بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Image


هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2

اذهب الى الأسفل

هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Empty هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يونيو 03, 2011 3:00 am

<TR><td height=10>
إدارة العمل الخيري ( اختبار ذاتي )
<TR><td height=10><TR><td height=10>

إذا كنت مدير لمكتب دعوة مؤسسة حرمين ، مكتب هيئة إغاثة ، جمعية خيرية ، مستودع خيري ، جمعية تحفيظ القران فنرجوا منك الإجابة بكل صدق وصراحة حتى لا نكون عقبة أمام كل تميز ومتميز وحتى لا نعطل وسائل الإصلاح في المجتمع محاسبة للنفس ومرآة للنظر في مجال تميزك إن من فضل الله علينا هذه الدولة والتي ترعى كل خير وتساهم في دعم مشاريع الخير ولقد مرت فترة كان الجميع يتمنى المجالات التي يستطيع من خلالها إصلاح المجتمع واستعمالهم في طاعة الله وهاهي الأمور تنفرج بعد شدة وتتفتح بعد إغلاق فهاهي المؤسسات الخيرية ومكاتب الدعوة وهيئة الإغاثة والمستودعات الخيرية والمنتدى الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي على قدم وساق في نشر الخير ومواصلة العطاء وتنبني مشاريع داخلية وخارجية وذلكم تحت مظلة رسمية وبدعم مستمر من الدولة رعاها الله ولكن هناء لفته وهي أن بعض هذه المجالات تعطلت بسبب القائم عليها (المدير أو المشرف) فتجد سبب النجاح والفشل هو المسئول عنها والمشكلة أن بعض المسئولين للأسف يرى نفسه ناجح وانه قدم الخدمة المطلوبة والتي من خلالها فعّل دور هذه الجهة المسئول عنها وفيما يلي استبانه لكل مدير أو مشرف والتي من خلالها يرى مدى نجاحه أو فشله في تفعيل دور تلك الجهة المسئول عنها .
1. ما عملك الأساسي الرسمي ؟.
2. ما مدى نجاحك في عملك الرسمي من خلال تقييماتك وهل حصلت على خطابات شكر ممتاز جيد جدا جيد ؟.
3. هل لك مشاريع وابتكارات قدمتها من خلال عملك الرسمي ؟.
4. هل تذكر مشاكل تم إيجاد حل من قبلك أعجب الجميع ؟.
5. ما سبب اختيارك إدارة الجهة الخيرية التي أنت مسئول عنها ؟.
6. كم من قرار تم اتخاذه من قبلك بعد توليك إدارة الجهة وكم الذي نفذ منها والذي لم ينفذ وما السبب ؟
7. كم من الوقت تقضيه في الجهة المسئول عنها ؟
8. هل وجد مشاكل في الجهة المسئول عنها ولم تستطع حلها ؟
9. هل تكتب استبانة على موظفيك والمتعاونين معك لكي تتطلع على تقييم عملك ؟
10. هل تشعر أنك ناجح ؟.
11. من خلال الزيارات الخارجية لك هل خرجوا الضيوف بانطباع جيد وأفكار جميلة تم طرحها من قبلك أنت وحرصوا بشدة أن يأخذوا نسخ منها ؟.
12. هل تقاريرك مطابقة للواقع أنك ترى نفسك مضطر للمبالغة في الحديث عن الجهة التي أنت مسئول عنها ؟.
13. هل تشعر أن الجهة التي أنت مسئول عنها في زيادة أو نقص وهل تشعر أنك استطعت جلب الطاقات وانك فعلت دورهم وأوجدت لهم ميدان يبرزون فيه من خلال دعمك و إدارتك ؟.
14. ماذا لو قدمت استقالتك ما ذا سيكون ردة فعل الجميع ؟
15. هل تشعر أن دورك في الجهة مع ممن حولك تحول من مدير إلى أخ وصاحب وهل وجدوا فيك صدرا رحبا ومعين لهم على شؤون حياتهم الخاصة والعامة ؟.
16. هل كونت علاقات ممن يدعمون الجمعية ماديا ومعنوياً ؟.
17. كيف تعرف أنك فاشل أو ناجح في عملك ؟.
18. يتعقد البعض أنه لو ترك إدارة الجهة من سيمسكها من بعده مع أنه يرى في نفسه قصور وبسببه تردت رسالة الجهة ولو كان في منطقة نائية لكنه في منطقة عامرة كجدة والرياض ما رأيك ؟
19. هل لديك الشجاعة في الاستقالة إذا شعرت أنك لم تعد تنفع في إدارة الجهة المسئول عنها ؟
20. هل ترى نفسك دائما ممن يلتمس العذر لنفسه إذا تم طرح مشاريع وأفكار لا تستطيع تنفيذها أو مشاكل لم توجد لها حل داخل الجهة المسئول عنها بأنك مشغول وليس عندك وقت أو هذه المشكلة يعاني منها الجميع ؟
21. هل تشعر أن عملك تحول من رسالة إلى منافسة لجهات أخرى خيرية ؟.
22. هل أنت ممن يحترم رأي الجميع أن تتمسك برأيك ؟.
23. هل تعطي ممن حولك صلاحيات وتفوضهم أم أن جميع القرارات من عندك ؟.
24. هل تتعامل مع موظفيك والمتعاونين معك مثل تعاملك مع ضيوفك بحيث لا تفرق بين موظف ومتعاون وضيف ؟.
25. قد يوجد عندك بعض الكوادر المتميزة من موظفين أو متعاونين هل تمني فيهم التميز أم تخاف من تفوقهم وبروزهم عليك ؟.
26. هل تتلذذ في عملك الخيري ومحتسبه عند الله أم أنك تشعر انك في عمل عادي ؟.


عدل سابقا من قبل ريانية العود في الخميس أغسطس 25, 2011 4:37 am عدل 1 مرات

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Empty رد: هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يونيو 03, 2011 3:00 am

وبعد هذه الجلسة الصريحة مع النفس أوصيك بتقوى الله ثم النظر في حالك وعملك في
تلك المجالات فمادمت على رأس العمل فانك ستسأل يوم القيامة عن عملك وإذا انتصرت على
نفسك وتركت العمل فلقد تكفل الله بحفظ الدين ومازال الخير في الأمة فلا نحجر واسعا
وكم من الطاقات قد قُتلت بسبب عدم فتح المجال لهما فترى هذا المدير له سنوات وهو في
مكانه وقد عطل هذا الجزء الحيوي في المجتمع والعذر غير مقبول ولعل الاقتراح أن يحدد
للمدير سنتين ثم ينظر في عمله إما يُجدد له أو يُسلم لغيره وهكذا .
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته


نقله صوت الدعوة

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Empty رد: هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يونيو 03, 2011 3:01 am

<tr><td height="10">رؤية إدارية لتفعيل العمل الخيري<tr><td height="10"><tr><td height="10">سالم عبدالله القرشي



الحمد لله والصلاة
والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ... وبعد
في عمق التجربة ,أعيش
فصولها ..تجربة اقتربت من العشرة أعوام , أتأمل لحظاتها التي عشت أمواجها كما ذقت
أعذب ما فيها.
اسطر حروفها بمداد من الحرص على بناء أخشى عليه كخشيتي على ذات
أن تمس بسوء.
فصلها الأول سطرته عن المحاسن والايجابيات لذلك الطرح الشامخ
(العمل الخيري) .
وفصلها الثاني سطرته حول جوانب القصور والخلل .
أما فصلها
الثالث فكان حول سبل الخروج إلى بر الأمان .

أولاً :
الايجابيات في العمل الخيري

عمل تسوده روح
من المسؤولية العالية
يميل للمتجدد في معظم
أعماله .
الخلق الرفيع سلوك أفراده .
عمل بلا حواجز وبيروقراطيات .
به بدايات نظام .
بين
أفراده تغافر وتناصح .
قلة النزاع والتقاعد بين
العاملين به
في أعماله إبداع وتجديد ، يقوم على
الجهد الفردي والمبادرات .

ثانياً : جوانب الخلل
والضعف .

ضعف التعاون والعمل بروح الفريق
الواحد .
غلبة النزعة الفردية في تنفيذ الأعمال
والمشاريع الدعوية .
حاجته الكبيرة للإبداع
المنظم .
غياب التوصيف الوظيفي (عدم معرفة كل فرد
لدوره وحدود صلاحياته )
الرؤية الملهمة والواضحة
غائبة (والتي يضعها غالباً القائد)
الأهداف
المرحلية والطويلة لا نراها.
تعمل أقسامه وأنشطته
كصناديق منفصلة عن بعضها البعض .نظراً لضعف التكامل بينها.
غياب الإعداد المدروس لقادة المستقبل.
غير مواكب (للحداثة) في التقنية والنظم الإدارية لإحداث
التغييرات المناسبة .
لا يقوم على أسس مؤسسية
صحيحة.

ثالثاً : سبل الخروج إلى بر الأمان .

الاستعانة بالمتخصصين في العمل الإداري
والتنظيمي خصوصاً ممن مارس هذا الجهد مثل مدراء الشركات ومهندسين الأعمال المؤسسية
.
زيادة بعض القطاعات المؤسسية المتميزة سواءً
حكومية أو قطاع خاص والاستفادة من تجاربهم الناجحة .
إقامة الملتقيات والندوات العلمية الدورية حول سبل تطوير
العمل الخيري.. مع إشراك أكبر شريحة من ممارسي العمل الخيري (أي لا يقتصر اللقاء
على القيادات فقط).
فتح حوارات دورية بين
العاملين وقادة العمل الخيري في كل مؤسسة حول العقبات وسبل النهوض بالعمل الخيري
..تحت شعار "الشفافية المطلقة "
التدريب المستمر
والدائم على رأس العمل ,مع مراعاة حسن اختيار المدرب والمادة التدريبية ومناسبة
الدورة للمتدرب وتوافقها مع توجهات ورؤية المؤسسة أو الجهة وذلك وفق نظام الحقائب
الإدارية والتدريبية .
التقويم المستمر للأعمال
والأنشطة , ومكافأة كل فريق عمل أو فرد وفق ما قدمه من إنجاز خلال فترة معينة .

التخلص من المجانية والعمل دون مقابل للعاملين
..بل العمل بمقابل ولكن بقدر وحجم الإنجاز تنال الأجر.
• التخلص من عقلية ما
أريكم إلا ما أرى , واعتماد الشورى واحترام الرأي الآخر مهما كان صاحبه .
الاحتفال بالنجاحات التي تحققها الأقسام والأفراد فذلك يسهم
في تعزيز نجاحات المنظمة .
إدارة العمل الخيري
تتم بالترشيح من قبل أعضاء الجمعية العمومية بالانتخاب لمدة أربعة أعوام تجدد مرة
واحدة في حالة حصول المرشح على التصويت اللازم للفوز.وهذا يسهم بإذن الله في
التطوير والتحديد , كما يسهم في نقل العمل الخيري لمراحل متميزة نرجوها جميعاً .


مع الاعتبار للأمور التالية :
1- يقدم كل مرشح (يتم ترشيحه من قبل مجموعة أو هو قام بترشيح
نفسه) رؤيته والتصور المبدئي الذي يرى أن تتجه إليه الجمعية لإدارة العمل خلال
المرحلة القادمة قبل إجراء التصويت على أحدهم.
2-
عدم تدخل مجلس الإدارة في العمل التنفيذي للمدير المرشح .
3- يحق لمجلس الإدارة عقد جلسة استثنائية للجمعية العمومية
للنظر في تجاوزات المدير ومحاسبته .
4- بعد التصويت
على المرشحين واختيار أحدهم يقدم مجلس الجمعية العمومية ورئيسة بالتصويت على الرؤية
والتصور المبدئي المقترحة للمرحلة القادمة .. وفي حالة عدم اجتيازهم يتم تعديلها
حتى تجاز.
5- هناك تفصيلات كثيرة حول جمع الأموال
والاستثمار ودور مجلس الإدارة، وغيرها لا يمكن الحديث عنها في هذه العجالة .


إعداد منهجية لإعداد قادة المستقبل , لسد الحاجة في نقص القيادات المؤهلة
في إدارة العمل الخيري .
وهذه بعض المقترحات في ذلك :

1- الاستفادة من المختصين في إدارة لوضع
منهج علميا لأحدث وأفضل الكتب في إدارة وقيادة الأعمال الخيرية
2- الاستفادة من بعض مراكز التدريب المتميزة في وضع خطة
تدريبية لأفصل البرامج التدريبية في قيادة الأعمال .
3-
تدريب العاملين في المستويات الدنيا في تولي قيادة بعض الأعمال المهمة من
خلال التفويض المدروس .

وختاماً
بحروف من
العز والفخر أقدم هذه الرؤى , لكل العظماء , لكل الشرفاء فرسان الميدان ممن ضحو بكل
ما يملكون في سبيل الرقي بالعمل الخيري بجودته المأمولة , وخدماته التي تنافس كل
عطاء وكل بذل ..


ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Empty رد: هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يونيو 03, 2011 3:03 am

<tr><td height="10">التمويل الخيري العقبات المعاصرة والحلول البديلة (*)<tr><td height="10"><tr><td height="10">م. محمد ناجي عطية



المقدمة:

الحمد لله ذي القوة المتين، ناصر المظلومين،
ومجيب دعوة المضطرين، ومغيث المستغيثين، فارج الهم، وكاشف الكرب، لا إله إلا هو
الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وخلفائه
الراشدين، ومن استن بسنتهم إلى يوم الدين، أما بعد:
يمر العمل الخيري ومؤسساته
اليوم بمنعطف خطير في ظل تنامي الهجمة الغربية الظالمة على الإسلام وأهله تحت شعار
مكافحة الإرهاب، والتي طالت كل ما له صلة بالسلام ضمن استراتيجية مخططة ومدروسة
ساعدت الأحداث على التبكير بظهورها، وركوب الموجة في تنفيذ معالم تلك الخطة
البائسة.
وقد كان للعمل الخيري ومؤسساته أوفر النصيب من هذا العداء السافر الذي
تمثل في التضييق عليه وتجفيف منابعه ومحاصرة رموزه والقائمين عليه، وتشويه الدور
الذي تقوم به، بل وصل الحال إلى تجميد أرصدة العديد منها وإيقاف بعضها من التي بلغ
خيرها أرجاء المعمورة، وأخذها بمجرد الشبهة أو بمجرد التعاون معها فضلا عن دعمها
والانخراط فيها. في الوقت الذي فتح الباب على مصراعيه لكافة أنواع وأشكال المنظمات
الغربية والتي تنخر في قلب الأمة المسلمة ومعتقداتها، ولها أجندات كثيرة منها الخفي
ومنها الظاهر المعلن.
لقد فتحت الحكومات الغربية المجال أمام هذه المنظمات من
خلال الدعم المادي منقطع النظير عبر الجهد الجماهيري الموجه والمدعوم دينيا
وسياسيا، ومن خلال تسهيل مهامها، وبناء جسور العلاقات لها في بلاد المسلمين، وتذليل
كافة الصعاب أمامها، وتهيئة المناخ المناسب لأعمالها، وتجييش المتطوعين من الغربيين
ومن المسلمين للمساهمة في تحقيق أهدافها وأجنداتها المشبوهة.


ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Empty رد: هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يونيو 03, 2011 3:03 am

العقبات المتعلقة بالتمويل التي تواجه العمل الخيري:

وفي هذا الخضم يواجه العمل الخيري ومؤسساته اليوم كثيرا من العقبات
والصعاب أشهرها، تلك التي تتعلق بتمويل ودعم مناشطه واستمرار برامجه. ومن تلك
العقبات:
1- الضغوط الدولية الغربية الأمريكية لتجفيف منابع الخير بحجة الإرهاب،
وأثر تلك الضغوط على تعامل الحكومات والمجتمعات مع هذه المنظمات، التي أسفرت عن
تحجيمه ونبذه والنفور عنه. وقد اتخذت تلك الضغوط عدة صور منها:
أ – اتهامه بوجود
علاقة بينه وبين الإرهاب، ومحاولة تلفيق أي تهم تدينه والوصول إلى أي خيوط تثبت هذه
التهمة.
ب- محاولة إجبار العمل الخيري على التخلي عن ربط الدعوة بالإغاثة لما
لذلك من أثر يعرفونه في ربط الناس بالإسلام ومؤسسات الدعوة والعمل الخيري، في الوقت
الذي يفتح المجال للمؤسسات التنصيرية باستغلال حاجة الناس لنشر الإنجيل – المحرف-
مع الغذاء والدواء.
ج- التضييق على التبرعات والتحويلات المالية للمؤسسات
الإسلامية.
د- تصفية المؤسسات الخيرية النشطة.
هـ الهجوم الصهيوني الغربي على
العمل الخيري من خلال الحملات الإعلامية لتنفير الناس عنه وإشاعة الخوف بينهم
لمنعهم عن دعمه ومساندته.
و - الحملة العلمانية الليبرالية في البلدان الإسلامية
التي يقودها مجموعة من الكتاب بقصد تصفية العمل الخيري بحجج واهية لتقويضه ونسف
مؤسساته.
2- تخوف الكثير من الموسرين وإحجامهم عن الاستمرار في دعم العمل
الخيري، متأثرين بالحملات الدعائية ومؤثرين السلامة، مع قلة وعي الكثير من
المستمرين في دعمها منهم، في العطاء غير المدروس والإنفاق على أمور جانبية لا ترتقي
إلى مستوى حاجة الأمة وأولوياتها في الإنفاق ، إضافة إلى وجود الفارق الهائل بين
إنفاقهم الشخصي وأنفاقهم الخيري.
3- هناك تحديات داخلية في المؤسسات الخيرية
نفسها منها الضعف المؤسسي والضعف في جودة التنفيذ للمشاريع الخيرية، ومنها ضعف
التواصل مع المتبرعين وضعف تأهيل الكادر الوظيفي ، إضافة إلى عدم توفر الخبرة
الكافية في إدارة الموارد وضعف أنظمة الرقابة على الأداء والموارد، وغيرها، الأمر
الذي يكرس الشكوك ويزيد من تثبيت الكثير من الشائعات التي تدور حولها، ويزيد من ضعف
حماس المتعاطفين في دعمها.
4- الثقافة السائدة بين المنظمات الخيرية من اعتماد
الموارد المالية أساسا – وشبه كلي أحيانا - على التبرعات والهبات التي يجود بها
المحسنون، وعدم السعي الحثيث لتكوين أوقاف تعتمد عليها المنظمات في الإنفاق الدائم
وغير المشروط على أنشطتها من قبل المانحين، الأمر الذي يمكنها من حرية التخطيط
واختيار الاستراتيجيات المناسبة لها.
5- التمويل الخارجي في بعض البلدان ، رغم
أهميته، إلا أنه لا يخلو من التأثيرات السلبية، منها ربط نشاط المؤسسات المحلية وفق
أجندة واهتمام الجهات المانحة، وإهمال الاحتياجات الحقيقية للمجتمع.
6- التخوف
والهاجس الأمني الذي تعيشه المنظمات الخيرية والعاملون فيها، في معظم الأقطار، فقل
أن تسلم مؤسسة إسلامية من الحملات الإعلامية أو المساءلة والتحقيق والمراقبة
والتدقيق حول نشاطها ونشاط أفرادها أو حوالة من حوالاتها. لقد أصبح افتعال القضايا
وصناعة الأحداث والأخبار السلبية روتينا يوميا تواجهه المنظمات حتى أوجست خيفة
وحبست أنفاسها خوفا من الدور الذي ينتظرها.
7- منع بعض الدول الغربية منح
التأشيرات والتراخيص اللازمة لمشاركة الأخصائيين والأكاديميين من حضور المؤتمرات
والفعاليات الدولية التي تعقد لمناقشة أوضاع العمل الخيري وعلاقته بمسمى الإرهاب،
وما يعكسه من التناغم العالمي تجاه المؤسسات الخيرية والعاملين بها.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Empty رد: هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يونيو 03, 2011 3:04 am

الحلول البديلة:
وللتغلب على العقبات السابقة
وغيرها مما لم يسعف الوقت بذكره، ينبغي للقائمين على هذه المنظمات إعادة النظر في
أعمالها وهياكلها وإعادة ترتيب أولوياتها في ضوء المعطيات المعاصرة، ونجمل هذه
الحلول في العناصر التالية:
1- تحديد أولويات العمل الخيري.
2- ترشيد العمل
الخيري، نظرة اقتصادية.
3- اتجاهات مهمة لتعظيم الموارد المالية.
4- فن خدمة
المتبرعين والاهتمام بهم.
5- نصائح للاحتفاظ بالمتبرع مدى الحياة.
6- تجنب
الأخطاء القاتلة في جمع التبرعات.

أولا: تحديد
أولويات العمل الخيري:
تختلف المنظمات في واقع الحال من حيث القناعات الفكرية
لدى القائمين على شئونها والأجواء التي تحكمها والتخصصات التي تتبناها، ومع ذلك
يوجد قدر مشترك في مجال الأولويات التي على هذه المنظمات الوقوف عندها،
ومنها:
1- تحرير مفهوم العمل الخيري وهيئاته في عقول العاملين في هذا القطاع
وفصلها عن غيرها من المفاهيم الأخرى التي تؤثر عليه أو تمكن المتربصين من الولوج
إليه من خلال تلك الاجتهادات، مثل الربط بين عمليات الجهاد والمقاومة وبين العمل
الخيري.
2- تثبيت عامة الناس والمتبرعين لئلا تهتز ثقتهم بالمؤسسات الخيرية،
وعدم الصمت عن دعاوى الأعداء والمنافقين من خلال أعلى استخدام لوسائل الإعلام
والمؤتمرات والندوات والاتصالات الفردية وغيرها والاتصال بالمسؤولين ، وتفعيل كافة
الآليات المناسبة لمواجهة هذه الحملات الضارية ، عملا بالقاعــدة : ( اجعل الناس
يسمعون منك لا يسمعون عنك) .
3- تقوية العلاقة بالمتبرعين والداعمين والمحافظة
عليهم ، وتمكينهم من الزيارات الميدانية وتزويدهم بالتقارير الدورية التي من شأنها
إثبات مصير تبرعاتهم، والإفادة من ذلك في غرس المزيد من الثقة لديهم.
4- السعي
الحثيث لاعتماد المنظمات الخيرية – بشكل رئيس - على تمويل نفسها من خلال وجود
الأوقاف والاستثمار، لأنها حينئذ ،ستجد مناخاً من الحرية لرسم استراتيجياتها
وأهدافها وسياساتها، بصورة مستقلة وبعيدة عن تسلط الداعمين، وهذا يدفعها إلى تحديد
أولوياتها وإنفاق مواردها في تنفيذ تلك الأولويات ، مع عدم التقليل من الأهمية
الخاصة للمتبرع، ومراعاة الظروف المعاصرة التي تجبر المنظمات الخيرية على اتخاذ
كافة التدابير والسياسات المالية التي تضمن لها بعون الله تعالى الاستمرار
والازدهار.
5- مراجعة الوضع المؤسسي للمنظمات الخيرية والخروج بها من حيز
التقليد والإدارة الفردية إلى حيز العمل الجماعي الشوروي، وتفعيل مجالس الإدارات
وتجنب الصورية في أدائها ، بما يحقق لها الديمومة بعون الله تعالى، والسعي من أجل
الإفادة من أنظمة المنظمات الأخرى المحلية والإقليمية والعالمية.
6- الخروج من
نطاق المحلية إلى نطاق العالمية الواسع، والتعاون مع الهيئات الإسلامية والعالمية
في مجالات البرامج والنشاطات والمشاركة في المؤتمرات والندوات الإقليمية والمحلية،
وعمل التحالفات الإستراتيجية مع المنظمات الموثوقة.
7- الحرص على التخصص
والتنسيق مع المنظمات الأخرى وتبادل توزيع المناشط بحسب التخصص؛ حتى تتميز كل منظمة
أو مجموعة منظمات في مجال من المجالات.
8- بذل عناية خاصة لرفع كفاءة العاملين
في القطاع الخيري والمشرفين على تنفيذ برامجه و مناشطه، والسعي الحثيث إلى تأسيس
الوحدات التدريبية الخاصة بكل مؤسسة منها، أو التفكير بالبدائل المناسبة
لذلك.
9- العمل الحثيث على تغيير نظرة الناس إلى العمل الخيري وصيانته عن
اعتباره عملية استجداء وشحاذة للمتبرعين، والنظر إليه على أنه خدمة تقدمها هذه
المنظمات للمتبرعين مع تحملها لمسؤولية وضع التبرعات، حيث ينبغي أن توضع مقابل
مشاركة المتبرع في الأجر والثواب.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Empty رد: هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يونيو 03, 2011 3:05 am

ثانيا: ترشيد العمل الخيري( نظرة اقتصادية):

والمقصود ألا تنفق المنظمة الخيرية ما تحت يدها من الأموال إلا فيما يعود عليها
بأعلى منفعة ممكنة، وبأقل ما يمكن من خسارة في الموارد التي بين يديها.
ومن
مظاهر الترشيد الذي ينبغي اتباعه، مايلي:
1- تبني مشاريع تعليم وتدريب المستفيد
وتحويله من مستهلك وعالة إلى منتج لنفسه وأهله عن طريق دعم وتمويل المشاريع
الإنتاجية الصغيرة.
2- تفادي التذبذب في التبرعات المالية عن طريق تخفيف
الاعتماد الكلي المباشر على المتبرعين وتبني المشاريع الاستثمارية، وعن طريق تقسيم
البرامج والأعمال إلى برامج ضرورية وملحة تغطيها الإنفاقات الضرورية في حال شحة
الموارد المالية، وإلى برامج توسعية تضاف عند توسع الموارد وازدياد التبرعات،
باستخدام معايير دقيقة.
3- الاستفادة من جهود المتطوعين في العمل الخيريه،
واستحداث الإدارات اللازمة للعناية بهم، وترتيب برامج الاستفادة منهم بحسب أوقاتهم
واستعداداتهم.
4- النظرة الاجتماعية إلى العاملين في القطاع الخيري ، وأن
توظيفهم أصلا يعتبر جزءاً من أداء الرسالة الخيرية لهذه المنظمات، بدلا عن اعتبارهم
ضمن قائمة المصروفات الإدارية البحتة، ومثل ذلك النظر إلى مصروفات تدريبهم وتأهيلهم
والعناية بهم من وجهة نظر العائد الاقتصادي على أنها أموال مستردة بالمنفعة
المتحققة منهم على المدى البعيد.
5- الاقتصاد في الإنفاق الإداري على المصروفات
التشغيلية بالقدر الذي لا يعيق أعمال المنظمة بحجة الترشيد، بل إن من ضوابط الترشيد
الإنفاق بحسب الحاجة في العسر واليسر، مع مراعاة تصنيف المصروفات إلى، ضروريات
وحاجيات وكماليات.

ثالثا: اتجاهات مهمة لتعظيم
الموارد الخيرية:
الأمة فيها خير كثير، لكنها تحتاج إلى جهود مكثفة في ثلاثة
اتجاهات أساسية،لاستثارة كوامن الخير فيها والغيرة على دينها والتي تدفعها إلى
زيادة دعمها للعمل الخيري، وهي:
1- تصميم البرامج الدعوية من أجل استثارة
الإيمان بالله، الذي يدفع الإنسان إلى أن يؤدي ما عليه من واجبات مالية، أو أن يجود
بنفسه بما يزيد عن الواجب حينما تسري فيه روح الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى
له سائر الجسد بالحمى والسهر.
2- التخطيط لجهد إعلامي حقيقي وموثق، يصاحب الجهد
الدعوي، ويكشف حجم الحاجة، ويسلط الضوء على مواطن الألم.
3- زرع الثقة في
المنظمات الخيرية عن طريق الأفعال قبل الأقوال، ومنها؛ الثقة في مصارف الأموال،
والثقة في حسن الإدارة، والثقة في العاملين وحسن اختيارهم وتأهيلهم، وغير ذلك من
وسائل زرع الثقة. ولا تخفى أهميتها البالغة، فقد تكون البوابة إلى قلوب الناس، فرب
تصرف واحد غامض مقصود أو غير مقصود، مع قليل من الشائعات، يكفي لفقدان الثقة في
المنظمة، والصراحة والوضوح أحد أهم الحلول.

رابعا: فن خدمة المتبرعين:
لا يستغني العمل الخيري
الإسلامي عن المتبرع مهما بلغ هذا العمل من القوة، والمطالبة إنما تكون بعدم
الاعتماد الكلي وليس الجزئي، المرحلي وليس الاستراتيجي، ويعود ذلك إلى أن التبرع قد
يكون واجباً شرعيًّا على الموسرين، وأن المنظمات الخيرية تقدم لهم خدمة حين تقبل
تبرعاتهم وتصرفها في مصارفها الصحيحة، مقابل الأجر والثواب من الله تعالى.
لكن
توجد طرق وأساليب في التعامل مع هؤلاء المتبرعين لابد أن تتبعها هذه المنظمات حتى
تحوز ثقتهم ورضاهم وبالتالي زيادة واستمرار دعمهم وتبرعاتهم، ومن هذه
الأساليب:
1- معاملتهم بكرامة واحترام ، من دون تبذل وإهانة للنفس ، والانطلاق
من مبدأ الثواب المشترك ، والمنافع المتبادلة بين المتبرع والمنظمة الخيرية.
2-
أن تفي المنظمات بتوقعاتهم في الأداء وفي تحقيق رغباتهم وتنفيذ وصاياهم.
3-
الحرص على شعورهم بالنجاح والارتياح أثناء تعاملهم مع المنظمة.
4- احترام
أوقاتهم وقدراتهم وخبراتهم.
5- تقديم مساعدة المنظمة عند حاجتهم إليها.
6-
إشعارهم بأن المنظمة تقف إلى جانبهم وتقدر جهودهم.
7- توفير المعلومات الواضحة
والدقيقة عما يطلبونه.
8- الالتزام بالمواعيد في تنفيذ الأعمال، وتجنب تحديد
المواعيد التي لا تستطيع الوفاء بها.
9- ضمان أن أموالهم لا تستخدم إلا في
الأهداف المتفق معهم عليها.
10- ضمان أن المعلومات الخاصة بتبرعاتهم تعامل بسرية
تامة، بالقدر المسموح به قانونا.
11- تجنب تهميشهم من خلال اتباع الشفافية
والوضوح في اطلاعهم على تبرعاتهم ونتائجها، مهما بلغ مقدار الثقة، حتى تحصل المنظمة
على المزيد من الثقة والأمان.
12- تبشيرهم بالإنجازات التي تسببوا فيها لإدخال
السرور على قلوبهم، وبما ساعدوا في تفريج كروب الكثير من الناس.
13- الوقوف عند
شروطهم المتفق عليها، وعدم الاجتهاد في تجاوزها إلا برضاهم، ولا تحول للمشاريع إلا
بموافقتهم ومن غير إلحاح وإحراج لهم لتغيير قناعاتهم.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2 Empty رد: هل تبحث عن مرضات الرب ...افعل ( العمل الخيري ) 2

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يونيو 03, 2011 3:05 am

خامسا : كيف تحافظ على المتبرع مدى الحياة:
لكي
تحافظ المنظمة على ثقة داعميها من المتبرعين ، مدى الحياة، تتبع النصائح العشر
التالية:
1- إرسال خطاب شكر فور استلام التبرع.
2- إرسال وصل تسلم التبرع قبل
أن يطلبه.
3- بلِّغه بالإنجازات التي ستنفذ نتيجة تبرعه.
4- رد على أسئلته
بطريقة موضوعية وسريعة.
5- التزم بالوفاء بالوعود التي قطعتها المنظمة على نفسها
أمامه، ولو صدرت من أي مسؤول فيها.
6- عدم تأخير حل مشكلاتهم أبدا.
7- دعوته
مع غيره للاتصال بالمنظمة والزيارة الميدانية وافتتاح المشاريع المنفَّذة.
8-
إشراك المتبرع في مناسبات المنظمة.
9- مشاركة المتبرع في مناسباته
الخاصة.
10- استشارتهم في بعض مشاريع المنظمة.

سادسا: تجنب الأخطاء القاتلة في عملية جمع التبرعات:
قد
يقع العاملون في المنظمات الخيرية ببعض الأخطاء بقصد أو ربما بغير قصد ، أثناء
التعامل مع المتبرعين، وقد تتكرر وتتراكم الأخطاء، مما يؤثر سلبا على سمعتها
واستمرار الداعمين في الحماس لدعمها ومساندتها.

فيجب على المنظمات الخيرية
تفادي ما تستطيع من الوقوع في هذه الأخطاء والحذر من تكرارها، ومن تلك الأخطاء
مايلي:
1- عدم تحديد أهداف واضحة، وإبراز فوائد جلية من وراء جمع
التبرعات.
2- جمع التبرعات لقضايا لا تهم ولا تثير اهتمام الناس أو قضايا
منتهية.
3- المبالغة وعدم الواقعية في ما تطلبه المنظمة من المتبرع.
4- عدم
تحري واختيار الوقت المناسب عند طلب التبرعات.
5- ظهور المنظمة بمظهر غير
المتخصص والمدرك لأبعاد عملها.
6- أن تكون قيادة جمع التبرعات ضعيفة
وهزيلة.
7- أن تغير المنظمة خطتها واستراتيجيها أثناء حملة جمع التبرعات.
8-
اعتماد المنظمة على شريحة واحدة في تبرعاتها.
9- عدم التغلغل في أسواق جديدة
والاكتفاء بما وصلت إليه المنظمة.
10- عدم الاستفادة الفعلية من المتطوعين في
جمع التبرعات.
11- عدم مشاركة أعضاء مجلس الإدارة مشاركة فعلية في كل ما يتعلق
بالمنظمة.
12- عدم مراعاة أعراف وتقاليد البيئة والمجتمع.
13- عدم القيام
بالدراسات المستفيضة لعملية جمع التبرعات وأبعاده وخطط عمله.

الخاتمة:
وأمام هذه الهجمة الشرسة نجد أننا بحاجة إلى
التوصية بعدة أمور منها:
1- تصحيح الأعمال والنيات وحسن الثقة بالله والاعتماد
عليه، وأنه تعالى ناصر الحق وناصر المظلومين كما بشَّر بذلك في كتابه العزيز، وفي
سنة نبيه الكريم ، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
2- بذل الجهد في اتخاذ كافة
الأسباب المادية من مجهودات فكرية وبدنية لإنجاز الأعمال، ثم التوكل على الله في
إتمامها وإنجاحها.
3- لابد من التأكيد على العاملين في حقل العمل الخيري أنهم
ينبغي ألا يصيبهم الوهن والضعف ، وأنهم لم يرتكبوا جرما ولم يفعلوا ما يوجب البغي
والعدوان، بل هم دعاة خير وهم من ينشرون الفضيلة في المجتمعات.
4- أخذ الحيطة
والحذر مما يخططه أعداء الأمة وأعداء العمل الخيري، دون المبالغة المفضية إلى اليأس
والإحباط وربما الخوف وترك العمل، ولابد من الموازنة.
5- لابد من فقه الموازنة
بين المصالح والمفاسد وتفويت المصلحة الدنيا من أجل تحصيل المصلحة الأكبر، وربما
ارتكاب المفسدة الصغرى لتفويت المفسدة الكبر، فبعض العاملين في هذا الحقل قد يصرون
على ارتكاب المصلحة الصغرى، وتفويت المصلحة الكبرى نتيجة لقلة الفقه في هذا
الباب.
والله معكم ولن يتركم أعمالكم...

-----------------------------------------------
(*) هذه الورقة قدمت في حلقة نقاش ، بعنوان ( التمويل الخيري) ، ضمن
برنامج الملتقى الثقافي الأول للمنظمات والجمعيات الخيرية ،صنعاء اليمن 1428هـ-
2007م، إشراف وتمويل مؤسسة نداء الخير- الرياض تنفيذ مركز الإتقان للتدريب
والتطوير- صنعاء.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى