![لمرحوم عبد الحميد مهري يعود إلى بلدية " أُورماس " في أربعينيته Pl6sppqunumg](https://2img.net/h/dc09.arabsh.com/i/02606/pl6sppqunumg.gif)
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود |
| |||
عادل لطفي |
| |||
عذب الكلام |
| |||
zineb |
| |||
azzouzekadi |
| |||
بريق الكلمة |
| |||
TARKANO |
| |||
ليليان عبد الصمد |
| |||
ام الفداء |
| |||
السنديانة |
|
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
لمرحوم عبد الحميد مهري يعود إلى بلدية " أُورماس " في أربعينيته
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لمرحوم عبد الحميد مهري يعود إلى بلدية " أُورماس " في أربعينيته
في
صبيحة يوم السبت العاشر من مارس 2012 احتضنت بلدية أورماس بولاية الوادي
وبمبادرة من الجمعية الولائية" الجماعة السوفية" و الرابطة الولائية للفكر
والإبداع بولاية الوادي..
ندوة حضرها جمهور مميّز من المثقفين، والمجاهدين والموظفين، والشباب
للتذكير بمناقب المرحوم عبد الحميد مهري، ومواقفه، وسيرته التي قلّ نظيرها،
وإنْ كانت الكلمة حوْل المرحوم أُعطيت للجميع إلاّ أن البداية كانت
للأساتذة: حكيم قميري، يحي موسى، بشير خلف، أحمد منصوري، نوار زكرياء..كل
واحد من هؤلاء ركّز على محطة من محطات نضال المرحوم، وإسهاماته النضالية في
الحركة الوطنية منذ كان عمره 16 سنة بدءا في حزب الشعب ليستمرّ نضاله
وجهاده إلى حين وفاته في بداية هذه السنة 2012 ..نضال وجهاد في الثورة
وبعدها امتدّ إلى سبعين سنة.
مسيرة ثرية ومواقف ثابتة لم تتغير، ولم تتبدل، ولم تتزعزع ..وتوقف الحضور
طويلا عند مواقف المرحوم ودفاعه المستمرعن الجزائر، وأبنائها، وحقهم المقدس
جميعًا في إبداء رأيهم، وحقهم في المساهمة في بناء الجزائر، وإدارتها،
وتسييرها رغم اختلافاتهم الإيديولوجية والفكرية، ومنذ أن وقع الشرخ، واشتدت
الفتنة بين أبناء الوطن الواحد أوائل التسعينيات، دعا إلى التعقّل، ولم
يدعْ أيّ مسْعى لجلوس أبناء الوطن الواحد على مائدة واحدة.
شارك في ملتقى سانتيجديو بإيطاليا مع غيره من الداعين إلى إنقاذ الوطن ممّا كان يُحضّر إليه، وحصل المحضور..
المرحوم عبد الحميد مهري نتيجة مواقفه الثابتة، ومبادئه التي نشأ عليها،
ودافع من أجلها دفع الثمن غاليا، إذْ أُطيح به من رئاسة حزب جبهة التحرير
الوطني فيما سُمّي حينها بـ " المؤامرة العلمية"، ولم يكفهم هذا بل هُمّش
سياسيا.
إلاّ أن تأثر الحاضرين كان شديدا حينما تمّ التطرّق إلى الرسالة التي
نشرتها الصحافة المكتوبة أخيرا والتي أرسلها المرحوم مهري إلى وزارة
الخارجية بعد منتصف التسعينيات وقد اشتدّ المرض بالمرحومة زوجته، وعجز عن
معالجتها حتى بعد أنْ أجّر مسكنه الشخصي، طلب أن يُعاد إليه جواز سفره
الديبلوماسي كي ينقلها خارج البلد للعلاج، وقد وجد منْ يتكفّل بها..في
رسالته تلك لم يتسوّل، ولم يتذلل ..إنما استند إلى قانون الدولة الجزائرية
الذي يخوّل كل منْ في حالته كعضوٍ ضمْن الوفد الخارجي لجبهة التحرير
الوطني، وعضو في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، ثم في لجنة التنسيق
والتنفيذ باعتبارها الهيئة التنفيذية للثورة. ووزير في الحكومة المؤقتة،ثم
وزيرا عدة مرات في الجزائر المستقلة، فسفيرا.
هذه كلها لم تشفع له لدى منْ كاتبهم بأن حتى يجيبوه بالرفض أو القبول،
واستنجد حينها بالأمين العام لمنظمة المجاهدين باعتبار مهري مجاهدا التدخل
لاسترجاع جواز سفره،..مرّة أخرى صُدم بعدم الردّ لا من هذا ولا من
غيره..ولم يطل الحياة بزوجته فغادرت دنيانا هذه ..رحمها الله.
لكن الرجل واصل مسيرته محافظا على مبادئه الأساسية الداعية إلى الحوار،
ونبْــذ الإقصاء. ثم ترأس المؤتمر القومي العربي، وواصل نضاله على مساحة
أوسع من الجزائر، وما فتئ يدعو إلى تفعيل الاتفاق على بناء المغرب العربي..
لقد مارس الانتقاد بمستوى سياسي رفيع، وسعى دوما إلى ”تقويم” اعوجاج الوضع
العام، وانحرافه عن مبادئ نوفمبر، وكان لا يفكر في عواقب ردود الفعل على
معارضته، لأنه كان يرى أكثـر من غيره بأن الجزائر فوق الجميع وبأن الساكت
عن الحق طريقه مسدود، ولذلك ظل في كل مبادراته السياسية لحل الأزمة التي
عصفت بالجزائر من أنصار ”الحوار”، وهو ما جعله من الشخصيات الوطنية التي
يُـنصت لها باهتمام ويُنظر إليها باحترام ويُلجأ لخبرتها عندما تختلط
الأمور
ولم يفقد الأمل..ورسالته إلى السيد رئيس الجمهورية خير دليل على استماتته
في الدفاع عن الجزائر، وأبنائها، وبحقهم جميعا فيها وهي تسع الجميع..كما
استمات في الدعوة إلى التغيير، والعالم صار قرية واحدة، وكل جزء منها يتغير
بين عشية وضحاها.
كان رحمه الله يملك كنزا ضخما من المعطيات التاريخية قد لا نجدها في أعرق
مراكز الأرشيف، لقد كان في حزب الشعب، وشارك في مؤتمر طنجة المغاربي، ومرّ
كسفير في باريس، ومثل الجزائر في اليونيسكو وجبهة التحرير في دمشق، وقائمة
المسؤوليات طويلة وعريضة، برحيله فقدت الجزائر، جزءا هاما من ذاكرتها
التاريخية، وقامة من قاماتها الشامخة، وشخصية من شخصياتها العظام على غرار
المرحوم عبد الرحمن شيبان، وغيرهم كُثّرٌ..رحمهم الله جميعًا وعوّض هذا
البلد الطيب بأمثالهم ..وما هذا بربنا عزّ وجلّ بعزيز.
صبيحة يوم السبت العاشر من مارس 2012 احتضنت بلدية أورماس بولاية الوادي
وبمبادرة من الجمعية الولائية" الجماعة السوفية" و الرابطة الولائية للفكر
والإبداع بولاية الوادي..
ندوة حضرها جمهور مميّز من المثقفين، والمجاهدين والموظفين، والشباب
للتذكير بمناقب المرحوم عبد الحميد مهري، ومواقفه، وسيرته التي قلّ نظيرها،
وإنْ كانت الكلمة حوْل المرحوم أُعطيت للجميع إلاّ أن البداية كانت
للأساتذة: حكيم قميري، يحي موسى، بشير خلف، أحمد منصوري، نوار زكرياء..كل
واحد من هؤلاء ركّز على محطة من محطات نضال المرحوم، وإسهاماته النضالية في
الحركة الوطنية منذ كان عمره 16 سنة بدءا في حزب الشعب ليستمرّ نضاله
وجهاده إلى حين وفاته في بداية هذه السنة 2012 ..نضال وجهاد في الثورة
وبعدها امتدّ إلى سبعين سنة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مسيرة ثرية ومواقف ثابتة لم تتغير، ولم تتبدل، ولم تتزعزع ..وتوقف الحضور
طويلا عند مواقف المرحوم ودفاعه المستمرعن الجزائر، وأبنائها، وحقهم المقدس
جميعًا في إبداء رأيهم، وحقهم في المساهمة في بناء الجزائر، وإدارتها،
وتسييرها رغم اختلافاتهم الإيديولوجية والفكرية، ومنذ أن وقع الشرخ، واشتدت
الفتنة بين أبناء الوطن الواحد أوائل التسعينيات، دعا إلى التعقّل، ولم
يدعْ أيّ مسْعى لجلوس أبناء الوطن الواحد على مائدة واحدة.
شارك في ملتقى سانتيجديو بإيطاليا مع غيره من الداعين إلى إنقاذ الوطن ممّا كان يُحضّر إليه، وحصل المحضور..
المرحوم عبد الحميد مهري نتيجة مواقفه الثابتة، ومبادئه التي نشأ عليها،
ودافع من أجلها دفع الثمن غاليا، إذْ أُطيح به من رئاسة حزب جبهة التحرير
الوطني فيما سُمّي حينها بـ " المؤامرة العلمية"، ولم يكفهم هذا بل هُمّش
سياسيا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إلاّ أن تأثر الحاضرين كان شديدا حينما تمّ التطرّق إلى الرسالة التي
نشرتها الصحافة المكتوبة أخيرا والتي أرسلها المرحوم مهري إلى وزارة
الخارجية بعد منتصف التسعينيات وقد اشتدّ المرض بالمرحومة زوجته، وعجز عن
معالجتها حتى بعد أنْ أجّر مسكنه الشخصي، طلب أن يُعاد إليه جواز سفره
الديبلوماسي كي ينقلها خارج البلد للعلاج، وقد وجد منْ يتكفّل بها..في
رسالته تلك لم يتسوّل، ولم يتذلل ..إنما استند إلى قانون الدولة الجزائرية
الذي يخوّل كل منْ في حالته كعضوٍ ضمْن الوفد الخارجي لجبهة التحرير
الوطني، وعضو في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، ثم في لجنة التنسيق
والتنفيذ باعتبارها الهيئة التنفيذية للثورة. ووزير في الحكومة المؤقتة،ثم
وزيرا عدة مرات في الجزائر المستقلة، فسفيرا.
هذه كلها لم تشفع له لدى منْ كاتبهم بأن حتى يجيبوه بالرفض أو القبول،
واستنجد حينها بالأمين العام لمنظمة المجاهدين باعتبار مهري مجاهدا التدخل
لاسترجاع جواز سفره،..مرّة أخرى صُدم بعدم الردّ لا من هذا ولا من
غيره..ولم يطل الحياة بزوجته فغادرت دنيانا هذه ..رحمها الله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكن الرجل واصل مسيرته محافظا على مبادئه الأساسية الداعية إلى الحوار،
ونبْــذ الإقصاء. ثم ترأس المؤتمر القومي العربي، وواصل نضاله على مساحة
أوسع من الجزائر، وما فتئ يدعو إلى تفعيل الاتفاق على بناء المغرب العربي..
لقد مارس الانتقاد بمستوى سياسي رفيع، وسعى دوما إلى ”تقويم” اعوجاج الوضع
العام، وانحرافه عن مبادئ نوفمبر، وكان لا يفكر في عواقب ردود الفعل على
معارضته، لأنه كان يرى أكثـر من غيره بأن الجزائر فوق الجميع وبأن الساكت
عن الحق طريقه مسدود، ولذلك ظل في كل مبادراته السياسية لحل الأزمة التي
عصفت بالجزائر من أنصار ”الحوار”، وهو ما جعله من الشخصيات الوطنية التي
يُـنصت لها باهتمام ويُنظر إليها باحترام ويُلجأ لخبرتها عندما تختلط
الأمور
ولم يفقد الأمل..ورسالته إلى السيد رئيس الجمهورية خير دليل على استماتته
في الدفاع عن الجزائر، وأبنائها، وبحقهم جميعا فيها وهي تسع الجميع..كما
استمات في الدعوة إلى التغيير، والعالم صار قرية واحدة، وكل جزء منها يتغير
بين عشية وضحاها.
كان رحمه الله يملك كنزا ضخما من المعطيات التاريخية قد لا نجدها في أعرق
مراكز الأرشيف، لقد كان في حزب الشعب، وشارك في مؤتمر طنجة المغاربي، ومرّ
كسفير في باريس، ومثل الجزائر في اليونيسكو وجبهة التحرير في دمشق، وقائمة
المسؤوليات طويلة وعريضة، برحيله فقدت الجزائر، جزءا هاما من ذاكرتها
التاريخية، وقامة من قاماتها الشامخة، وشخصية من شخصياتها العظام على غرار
المرحوم عبد الرحمن شيبان، وغيرهم كُثّرٌ..رحمهم الله جميعًا وعوّض هذا
البلد الطيب بأمثالهم ..وما هذا بربنا عزّ وجلّ بعزيز.
رد: لمرحوم عبد الحميد مهري يعود إلى بلدية " أُورماس " في أربعينيته
مبادرة ليست غريبة على ناس الواد الطيبين
والفقيد كان رجل من الخيرين
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
أحمد- عضو فضي
- عدد المساهمات : 469
تاريخ التسجيل : 07/12/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
» لا اله الا الله
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
» عيدكم مبارك
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
» لاتغمض عينيك عند السجود
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني