المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
قصر خدوج العمياء (أسطورة الجزائر الحية)
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصر خدوج العمياء (أسطورة الجزائر الحية)
شيّده الأتراك واتخذه نابليون الثالث مقاما
قصر خداوج العمياء: أسطورة الجزائر الحية
يعد القصر الأثري العتيق "خداوج العمياء" الذي يقع أسفل حي القصبة الشهير
(أعالي عاصمة الجزائر)، تحفة خالدة وأسطورة جزائرية حية، وإحدى الروائع
المعمارية النادرة التي تتلألأ قبالة الواجهة البحرية الموروثة عن العهد
العثماني، ورغم مرور خمسة قرون طويلة على بنائه أول مرة من قبل البحار
التركي الشهير "خير الدين بربروس" في ربيع 1546، إلاّ أنّ أعمدته وأقواسه
وفوانيسه لا تزال متشامخة كالطود العتيق على هامة مدينة الجزائر، كتاج
يرصّع بلاد الولي الصالح " عبد الرحمن الثعالبي ".
تفيد بحوث تاريخية، إنّ الخزناجي "حسن باشا" (وزير التجارة في الدولة
العثمانية في القرن السادس عشر، اشترى القصر المذكور، وقام بإهدائه لابنته
الأميرة الكفيفة " خداوج " ومن يومها أخذ القصر إسم "خداوج"، هذا الأخير
كنية مشتقة من اسم خديجة، ولا تزال هذه الكنية تلقى استحسانا كبيرا لدى
سكان القصبة، والعاصميين لحد الآن، حيث يعمد الكثير من الآباء وحتى
الأزواج يطلقون خداوج على أحب بناتهم ونسائهم.
وتروي أسطورة قديمة، دأب السكان على نقلها للأجيال المتعاقبة، أنّ الأميرة
"خداوج" كانت فتاة باهرة الجمال والحسن، وفقدت بصرها لإفراطها في استعمال
الكحل، وكانت معجبة كثيرا بنفسها، لذا أنفقت الساعات الطوال تتملى جمالات
وجهها في المرآة، وبعد أن فاضت روح " خداوج " إلى بارئها، عادت ملكية
الدار لإبني شقيقتها "عمر" و"نفيسة".
وفي عام 1783، استأجر القصر، تاجر يهودي ثري ومفاوض بارع يدعى "ميشيل
كوهين بكري"، قدم من مدينة جنوة الإيطالية، للإقامة مع أسرته في قصر
"خداوج"، وبعد أن استقر به المقام في المدينة، زادت ثروته بشكل مدهش من
معاملاته التجارية، لكن بعد دخول المحتلين الفرنسيين إلى الجزائر في 5
يوليو تموز 1830، وقع الاستيلاء على القصر بعد أن تم تعويض ملاّكه بمال
زهيد ليصبح قصر " خداوج " فيما بعد مقرا لأول بلدية فرنسية في مدينة
الجزائر، وبحسب المؤرخين فإن الغزاة لما دخلوا المدينة من الغرب، أفسدوها،
وتركوها تصارع أعمال النهب والسرقة مدة ثلاثة أيام كاملة، وما يؤكد هذا
الكلام، هو اختفاء بعض التحف النادرة التي كان عدد من المؤرخين والرحالة
الذين زاروا المدينة قبل سقوطها، شاهدين عليها، ومن المفارقات أنّ "عزيزة"
وهي حفيدة التاجر اليهودي "بكري"، عملت مترجمة لدى الحاكم الفرنسي، وقد
اعتادت الطائفة اليهودية في الجزائر، منح ولائها للفرنسيين بعد سقوط
الدولة، وظهر ذلك جليا من خلال هرولتهم للتجنس بالجنسية الفرنسية خلافا
للسكان الأصليين من العرب والبربر، وعرف القصر منذ ذاك الوقت عديد
التحويرات والترميمات، أخذت شكلا مغايرا بعد استقلال الجزائر في الخامس
يوليو/تموز 1962.
ويتكون قصر " خداوج " من ثلاثة طوابق، أولها أرضي يقودك إليه درب صغير
موشّى بجداريات من الرخام المزخرف، أما الطابقان الثاني والثالث، فتعثر
فيهما على مشربية السلطان، وطقم كامل من غرف النوم والاستراحة وكذا
الحمامات، وتتوسط الدار، مثلما هو حال جميع دور المدينة، صحن طويل بنسق
فناء شاسع تزينه فصيلة من الأقواس الرخامية أبدعت الأنامل التركية في
بسطها ورصّها، لتعانق نوافير يتسلل منها ماء زلال يشفي الظمآن.
ولأنّ القصر درة حية تخلب العقول، ووهج متأجج يأسر العيون في الجزائر، فقد
اختاره ملك فرنسا "نابليون الثالث" وزوجته "أوجيني" اعتبارا من عام 1860،
مقاما لهما، بين مئات القصور التي كانت تعج بها القصبة خلال القرن التاسع
عشر.
ويقع القصر الذي حوّل إلى متحف للفنون الشعبية على مستوى الهضبة الجنوبية
للضاحية المسماة " سوق الجمعة "، أين يطل عليك قصر "خداوج" الذي ينتصب فوق
كوكبة من الدور والقصور التي بناها الأتراك القدامى على شاكلته.
وأصل حكاية " سوق الجمعة "، الذي هو عبارة عن تعاريج ضيقة، تحيط به منازل
الأهالي وقصور أعيان المدينة السابقين، أنّ هذا المكان اشتهر بكونه ملاذا
للكثيرين من عشاق الطبيعة، لذا اتخذّ فضاء لعرض وبيع مختلف أنواع الطيور
النادرة وكذا الحمائم والعصافير المغردة، كل يوم جمعة اعتبارا من ظهور أولى
خيوط الفجر إلى غاية ارتفاع صوت المؤذّن إيذانا بقرب خطبتي وصلاة الجمعة،
وكانت زنقة سوق الجمعة من أرقى (الزنيقات) (أي الأزقة) في المدينة،
لقربها من قصر الحاكم "الجنينة"، ولمجاورتها قصور الأعيان الواقعة على
جانبي زنقة "العرائس"، ولا تزال تستقطب لغاية اليوم، عديد الزوار والتجار
والفضوليين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصر خداوج العمياء: أسطورة الجزائر الحية
يعد القصر الأثري العتيق "خداوج العمياء" الذي يقع أسفل حي القصبة الشهير
(أعالي عاصمة الجزائر)، تحفة خالدة وأسطورة جزائرية حية، وإحدى الروائع
المعمارية النادرة التي تتلألأ قبالة الواجهة البحرية الموروثة عن العهد
العثماني، ورغم مرور خمسة قرون طويلة على بنائه أول مرة من قبل البحار
التركي الشهير "خير الدين بربروس" في ربيع 1546، إلاّ أنّ أعمدته وأقواسه
وفوانيسه لا تزال متشامخة كالطود العتيق على هامة مدينة الجزائر، كتاج
يرصّع بلاد الولي الصالح " عبد الرحمن الثعالبي ".
تفيد بحوث تاريخية، إنّ الخزناجي "حسن باشا" (وزير التجارة في الدولة
العثمانية في القرن السادس عشر، اشترى القصر المذكور، وقام بإهدائه لابنته
الأميرة الكفيفة " خداوج " ومن يومها أخذ القصر إسم "خداوج"، هذا الأخير
كنية مشتقة من اسم خديجة، ولا تزال هذه الكنية تلقى استحسانا كبيرا لدى
سكان القصبة، والعاصميين لحد الآن، حيث يعمد الكثير من الآباء وحتى
الأزواج يطلقون خداوج على أحب بناتهم ونسائهم.
وتروي أسطورة قديمة، دأب السكان على نقلها للأجيال المتعاقبة، أنّ الأميرة
"خداوج" كانت فتاة باهرة الجمال والحسن، وفقدت بصرها لإفراطها في استعمال
الكحل، وكانت معجبة كثيرا بنفسها، لذا أنفقت الساعات الطوال تتملى جمالات
وجهها في المرآة، وبعد أن فاضت روح " خداوج " إلى بارئها، عادت ملكية
الدار لإبني شقيقتها "عمر" و"نفيسة".
وفي عام 1783، استأجر القصر، تاجر يهودي ثري ومفاوض بارع يدعى "ميشيل
كوهين بكري"، قدم من مدينة جنوة الإيطالية، للإقامة مع أسرته في قصر
"خداوج"، وبعد أن استقر به المقام في المدينة، زادت ثروته بشكل مدهش من
معاملاته التجارية، لكن بعد دخول المحتلين الفرنسيين إلى الجزائر في 5
يوليو تموز 1830، وقع الاستيلاء على القصر بعد أن تم تعويض ملاّكه بمال
زهيد ليصبح قصر " خداوج " فيما بعد مقرا لأول بلدية فرنسية في مدينة
الجزائر، وبحسب المؤرخين فإن الغزاة لما دخلوا المدينة من الغرب، أفسدوها،
وتركوها تصارع أعمال النهب والسرقة مدة ثلاثة أيام كاملة، وما يؤكد هذا
الكلام، هو اختفاء بعض التحف النادرة التي كان عدد من المؤرخين والرحالة
الذين زاروا المدينة قبل سقوطها، شاهدين عليها، ومن المفارقات أنّ "عزيزة"
وهي حفيدة التاجر اليهودي "بكري"، عملت مترجمة لدى الحاكم الفرنسي، وقد
اعتادت الطائفة اليهودية في الجزائر، منح ولائها للفرنسيين بعد سقوط
الدولة، وظهر ذلك جليا من خلال هرولتهم للتجنس بالجنسية الفرنسية خلافا
للسكان الأصليين من العرب والبربر، وعرف القصر منذ ذاك الوقت عديد
التحويرات والترميمات، أخذت شكلا مغايرا بعد استقلال الجزائر في الخامس
يوليو/تموز 1962.
ويتكون قصر " خداوج " من ثلاثة طوابق، أولها أرضي يقودك إليه درب صغير
موشّى بجداريات من الرخام المزخرف، أما الطابقان الثاني والثالث، فتعثر
فيهما على مشربية السلطان، وطقم كامل من غرف النوم والاستراحة وكذا
الحمامات، وتتوسط الدار، مثلما هو حال جميع دور المدينة، صحن طويل بنسق
فناء شاسع تزينه فصيلة من الأقواس الرخامية أبدعت الأنامل التركية في
بسطها ورصّها، لتعانق نوافير يتسلل منها ماء زلال يشفي الظمآن.
ولأنّ القصر درة حية تخلب العقول، ووهج متأجج يأسر العيون في الجزائر، فقد
اختاره ملك فرنسا "نابليون الثالث" وزوجته "أوجيني" اعتبارا من عام 1860،
مقاما لهما، بين مئات القصور التي كانت تعج بها القصبة خلال القرن التاسع
عشر.
ويقع القصر الذي حوّل إلى متحف للفنون الشعبية على مستوى الهضبة الجنوبية
للضاحية المسماة " سوق الجمعة "، أين يطل عليك قصر "خداوج" الذي ينتصب فوق
كوكبة من الدور والقصور التي بناها الأتراك القدامى على شاكلته.
وأصل حكاية " سوق الجمعة "، الذي هو عبارة عن تعاريج ضيقة، تحيط به منازل
الأهالي وقصور أعيان المدينة السابقين، أنّ هذا المكان اشتهر بكونه ملاذا
للكثيرين من عشاق الطبيعة، لذا اتخذّ فضاء لعرض وبيع مختلف أنواع الطيور
النادرة وكذا الحمائم والعصافير المغردة، كل يوم جمعة اعتبارا من ظهور أولى
خيوط الفجر إلى غاية ارتفاع صوت المؤذّن إيذانا بقرب خطبتي وصلاة الجمعة،
وكانت زنقة سوق الجمعة من أرقى (الزنيقات) (أي الأزقة) في المدينة،
لقربها من قصر الحاكم "الجنينة"، ولمجاورتها قصور الأعيان الواقعة على
جانبي زنقة "العرائس"، ولا تزال تستقطب لغاية اليوم، عديد الزوار والتجار
والفضوليين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: قصر خدوج العمياء (أسطورة الجزائر الحية)
الله يسلمك
مرورك أسعدني
وأتمنى أن تزوريه عن قريب
جزاك الله كل الخير
مرورك أسعدني
وأتمنى أن تزوريه عن قريب
جزاك الله كل الخير
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: قصر خدوج العمياء (أسطورة الجزائر الحية)
مشكور يا اخي على الدعوة
من جد اتمنى ازور الجزائر
اذا عندك صور اكثر عن القصر اتحفنا بها
انا احب القصور !!!!!!
تدل على روعة الفن في ذالك العصر
بصراحة مهندسين مبدعين وفنانين في التصميم المعماري
دمت بخير
ولك تحياتي
من جد اتمنى ازور الجزائر
اذا عندك صور اكثر عن القصر اتحفنا بها
انا احب القصور !!!!!!
تدل على روعة الفن في ذالك العصر
بصراحة مهندسين مبدعين وفنانين في التصميم المعماري
دمت بخير
ولك تحياتي
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: قصر خدوج العمياء (أسطورة الجزائر الحية)
الله يسلمك أخية
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: قصر خدوج العمياء (أسطورة الجزائر الحية)
شكرا لك لقد أتحفتنا بهذه الصور الجميلة
واصل نحن اننتظر جديدك بكل شوق.
واصل نحن اننتظر جديدك بكل شوق.
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
رد: قصر خدوج العمياء (أسطورة الجزائر الحية)
الله عليك عادل جميل أحسنت مجهود يحسب لك بورك فيك عزيزي .
TARKANO- إدارة
- عدد المساهمات : 2540
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 47
رد: قصر خدوج العمياء (أسطورة الجزائر الحية)
العفو
إطلالة متميزة ولمحة طيبة
من أقلام مبدعة
لاحرمنا الله من هذا التميز
جزاكم الله كل الخير
إطلالة متميزة ولمحة طيبة
من أقلام مبدعة
لاحرمنا الله من هذا التميز
جزاكم الله كل الخير
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: قصر خدوج العمياء (أسطورة الجزائر الحية)
بارك الله فيك
قصر جميل ورائع وخيالي
جزاك الله كل الخير
قصر جميل ورائع وخيالي
جزاك الله كل الخير
الصحفي الصغير- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 1440
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 25
رد: قصر خدوج العمياء (أسطورة الجزائر الحية)
كم أسعدني تواجدك على صفحتي
وردك الذي أسعدني
وزادني شرفاً
جزاك الله كل الخير
وردك الذي أسعدني
وزادني شرفاً
جزاك الله كل الخير
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: قصر خدوج العمياء (أسطورة الجزائر الحية)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» أسطورة ماري الدموية
» أسطورة الغابة السوداء
» غيرة الصغار البريئة العمياء
» «النقطة العمياء» في الحوار الزوجي
» الشهيدة الحية
» أسطورة الغابة السوداء
» غيرة الصغار البريئة العمياء
» «النقطة العمياء» في الحوار الزوجي
» الشهيدة الحية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi