بنبذة عن كتابك "تطور لباس المرأة الجزائرية؟

الوسط السياحي:هل لنا بنبذة عن كتابك "تطور لباس المرأة الجزائرية؟



"نفيسة لحرش" قدم هذا الكتاب كمشروع
الجزائر عاصمة الثقافة العربية ويعتبر أول كتاب من هذا النوع باللغة
العربية كما أنني سأقدم هذا الكتاب لحضارات أخرى على الأقل تكون لديهم نظرة
شمولية على الأقل لهذا النوع من الكتب فأخذت معالم أساسية كالشكل الخارجي
الذي له دور معين فالإدارة لما طلبت هذا العمل طلبته بشكل راقي حيث أنه
يكلف وأنا لا أستطيع أن أطبعه فهو يكلف أكثر من 100مليون سنتيم حيث قدم
للمطبعة وهو جاهز



يوجد مناطق غير مذكورة في الكتاب لأني
قسمتها إلى أربع مناطق شرق غرب جنوب ووسط ولقربهم لم أدقق ولو توفرت لي
إمكانيات لدققت في كل منطقة كما قدمت في هذا الكتاب شمولية مثل الحايك
المعروف بالعاصمة فهو ليس باللباس الجزائري فأنا أعطيت مثالا لمسيحيات روما
كانت تقيم الشعائر بلباس الحايك فالسؤال أكنا نملكه أم جاءنا من مناطق
أخرى.



كما قدمت مثالا الملايا من إيران والعراق
أم هي جزائرية عندما كنا محكومين من الفاطميين الشيعة ثم الأتراك هن نحن
من تركها لهم أم العكس؟



أنا طرحت بعض الأسئلة من أجل البحث وقد قلت
في المقدمة هناك أشياء تتطلب التعليق مثلا هناك فرنسي جاء في القرن 18
يحكي عن امرأة جزائرية يقول أنه دهش حين رأى المرأة الجزائرية تضع في كل
إصبع خاتم زمن المرفق إلى يدها ذهبا و سبعة مناقش في أذنيها ولكن نحن أخيرا
وصلتنا موضة نقول أنها غربية
هذه تطرح إشكالات وتساؤلات يجب التعمق لنجيب عليها.







"الوسط السياحي:" ما هي الدوافع والأسباب التي جعلتك تفكرين في هذا الكتاب؟
"نفيسة لحرش::" بدأ الكتاب كمشروع في الجزائر
عاصمة للثقافة العربية اتصل بي السيد العياشي طالبا مني تقديم شيء مميز
فعرضت عليه تقديم نسختين من مجلة أنوثة ويكون خاصا اللباس وكانت الفكرة
جيدة ولكن لم يدعموا المجلة فقدموا فكرة كتاب يحتوي اللباس للمرأة
الجزائرية وأصروا أيضا أن يكون الكتاب من النوع الراقي .
"الوسط السياحي:" كم استغرق الإعداد لهذا الكتاب؟
"نفيسة لحرش: :" بدأت الكتاب في أفريل وأنهيته قبل 31 ديسمبر وهي طبعا مدة لا تكفي.
"الوسط السياحي:" ما هي مراجع الصور الموجودة في الكتاب ومصادر البحث التي اعتمدت عليها؟
"نفيسة لحرش::" تحصلت على الصور
من الأرشيف العسكري الفرنسي في الجزائر وبعض الصور لنساء يهوديات لأن
الجزائرية لم تكن تتصور في تلك الفترة في حين أن المرأة اليهودية تصور
وتبعث صورها إلى الخارج ونجد كتاب اسمه يهوديات المغرب العربي وبطاقات فيها
اللباس الجزائرية
"الوسط السياحي:" حديثينا عن مدى العراقيل التي واجهتك أثناء انجازه.
"نفيسة لحرش::" يوم وافقت لم
تكن لدي فكرة عن الموضوع وكانت الفكرة إعلامية فقط لقد بقي فريقي معي في
رمضان من الساعة الثامنة إلى الثانية صباحا في رمضان وقد أشرفت على كل
صغيرة وكبيرة وما سهل على الأمر هو إشرافي على مجلة أنوثة فقد زادتني خبرة.
"الوسط السياحي:"يكشف
لنا الكتاب عن براعة النساء الجزائريات في التعامل مع حضارات المتوسط رغم
اختلاف الأجناس وتنوع العقائد فما هو في رأيك السر وراء هذا الفن؟
"نفيسة لحرش::" عندما تقدمين
كتابا مثل هذا الكتاب يجب أن تكون لديك أرضية لأن الجزائر كانت محل حركة
وتجاذب لذلك ينبغي البحث هل هي من عندنا أو اكتسبناها نحن نتكلم أن المرأة
المسلمة تغطي رأسها ولكن هي لكل الأديان لأن المسلمة تتحجب والمسحية كذلك
حتى اليهودية كانت تضع الخمار من اجل إقامة الشعائر فبالتالي لما تكلمت عن
الحايك لم أكن جازمة أنه من عندنا.
لقد واكبت المرأة الجزائرية الحضارة مع المحافظة على
الأصل ورغم التطور في الألبسة التقليدية لكنها تبقى خاصة بالأعراس فقط رغم
أننا نجد أن احد المصممين العالميين أخذ السروال المدور وجعله حديثا وأصبح
يلبس في الشارع عادي وهو عندنا منذ القدم .
"الوسط السياحي:" ما هو الجديد في كتابتك أستاذة نفيسة لحرش: وهل هناك مشاريع جديدة؟


"نفيسة لحرش:"هي قضية تمويل أستطيع الكتابة عن كل منطقة
وكن التمويل لا يوجد حاولت الكتابة عن المرأة التلمسانية ولكنه يبقى مشروع
فقط.



"الوسط السياحي:" نجحت الإعلامية
نفيسة لحرش في تجسيد أول فكرة إذاعة الكترونية راديو صوت المرأة فما هي
البرامج المقترحة وما مدى تجاوب المرأة الجزائرية معها؟


"نفيسة لحرش:" في الجزائر لا توجد إذاعات أو قنوات خاصة
وفكرن في انجاز إذاعة خاصة بالمرأة ناطقة باسمها تتكلم عن معانتها وأحلامها
وواقعها ولكن للأسف المستمعين من الذين يستطيعون الدخول إلى النت أما
البرامج فهي نفس طريقة اللقاءات الروبرتاجات تغطية المؤتمرات.

شيئ جميل جدا.
شكرا سيف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]









شكرا يا أخي