الأطباء الأخصائيون يشلّون المستشفيات بداية من 25 أكتوبر

17-10-2011 الجزائر: أمال ياحي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعلنت النقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين عن إضراب مفتوح انطلاقا من 25 أكتوبر الجاري، احتجاجا على عدم التزام وزارة الصحة بتطبيق محتوى الاتفاق المبرم معها منذ أشهر، واتهمت النقابة أصحاب العيادات الخاصة ولوبيات الدواء وأطرافا من خارج القطاع بتدبير خطة منظمة ''لتنفير'' الأخصائيين من الصحة العمومية.
رافع رئيس النقابة، محمد يوسفي، في ندوة صحفية نشطها أمس لصالح التكفل بانشغالات هذه الشريحة، وأضاف مؤكدا أن الأطباء لا يرغبون في العودة إلى الإضراب وشل المستشفيات مثلما جرى في مطلع سنة 2010 لأن هذا ''لا يخدم مصلحة أحد''، لكنه أشار في المقابل إلى أن مطلب الدخول في حركة احتجاجية واسعة خيار تبناه 2700 طبيب مختص وصادق عليه المجلس الوطني للنقابة، وقال إن العدول عن قرار شن الإضراب متوقف أكثر على إرادة الوزارة في الذهاب مباشرة نحو الحل الجذري للمطالب العالقة، موضحا بهذا الشأن ''قضية تنصيب لجنة دائمة للتفاوض ومتابعة الملفات مع الشركاء الاجتماعيين لا تعنينا ونريد من الوزارة الالتزام بتجسيد ما اتفقنا عليه في جلسات الحوار السابقة في أقرب الآجال''.
هذه النقاط لخصها الدكتور يوسفي في مطلب الإسراع بتطبيق التعديلات التي أجراها الطرفان على القانون الأساسي للأخصائيين ومن ثم مراجعة نظام التعويضات الذي أعد، نسبة لنفس المصدر، دون إشراك المعنيين، ما يفسر فرض منح نسبها ضعيفة قياسا بما تحصلت عليه إطارات في قطاعات أخرى. كما اعتبر المتحدث أمرا غير مقبول أن يتقاضى الطبيب الاستشفائي نسبة أعلى من تلك التي تصرف للطبيب المختص في قيمة منحتي المناوبة والتحفيز، بالرغم من تساوي المهام في هذا الجانب. ودعا مصالح الوظيف العمومي إلى إصدار''التأشيرة'' المطلوبة لإجراء أول مسابقة وطنية منذ الاستقلال تسمح لألفي مختص بالصعود في سلم الترتيب. من جهة أخرى نقل منشط الندوة انشغال وقلق الأطباء حيال اختفاء أدوية أساسية من السوق، ودق ناقوس الخطر مما يراه ندرة ''غير بريئة'' للدواء، سواء المتعلق بمعالجة أمراض السرطان أو ما يتصل بأمراض لا تقل خطورة منها المواد الأساسية المطلوبة في التخدير إلى جانب اللقاح وكلاهما يعد مفقودا في سوق الدواء، وتطمينات مسؤولي القطاع في هذا الإطار لم تعد كافية، حسبه، نظرا لوجود فرق شاسع بين التصريحات الرسمية وواقع الميدان.

الحمد لله لأننا نعيش في الوطن الحبيب الذي يحمل شعار
الجمهورية الجزائرية الديمقراطييييييييييييييييييييييييييييييييييييية الشعبية
وما الطبيب إلا واحد من أفراد هذا الشعب الحر الأبي
وما أكثر الشعوب التي لا تنعم ولا تعرف معنى كلمة ديمقراطية
مشكورة على النقل ريانية