بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
التربية الثقافية للأولاد Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
التربية الثقافية للأولاد Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
التربية الثقافية للأولاد Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
التربية الثقافية للأولاد Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
التربية الثقافية للأولاد Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
التربية الثقافية للأولاد Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
التربية الثقافية للأولاد Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
التربية الثقافية للأولاد Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
التربية الثقافية للأولاد Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
التربية الثقافية للأولاد Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

التربية الثقافية للأولاد 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


التربية الثقافية للأولاد Image


التربية الثقافية للأولاد

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

التربية الثقافية للأولاد Empty التربية الثقافية للأولاد

مُساهمة من طرف السيدة ام لؤي الأحد ديسمبر 11, 2011 8:31 pm

من أهم ما ينبغي أن يهتم به الوالد تربية ابنه تربية ثقافية، وعدم إهمال هذا الجانب أو نسيانه، لأن العالم المعاصر يحتاج ذوي الثقافات الخاصة والعالية، والثقافة هي مجموعة "العلوم والمعارف والفنون التي يطلب الحذق فيها"[1]، والحقيقة أن العصر الذي نعيشه يتسم بأنواع كثيرة من الثقافات، ذكرنا بعضها، ونحن نركز هنا على الأوعية الثقافية للطفل ودورها في تنمية ثقافته وتوعيته، ونستطيع أن نجمل أهم هذه الأوعية في أربعة:
"الأسرة"، و"المسجد"، و"دور العلم"، و"وسائل الإعلام".
1 - الأسرة:
فالأسرة لها دور كبير وخطير في توعية الطفل وتثقيفه ثقافة دينية، وثقافة تربويَّة وعلميَّة، وعلى الوالد أن يجلس مع أولاده بعض الوقت كل يوم، يلاعبهم ويعلمهم، ويبث فيهم معتقداته وأفكاره، ولا يتحجج أحد بأنه ليس لديه الوقت الكافي للجلوس مع الأولاد، لا بد أن يخصص لهم وقتًا ولو قصيرًا، لأنهم مسئولون منه، وفي الحديث: ((وإن لأهلك عليك حقًّا)) [2]، فللمرأة وللأولاد على الرجل حق، ولا بدَّ أن يعطيهم جزءًا من وقته.
هذا ويقع على الأم العبء الأكبر في هذا الموضوع، فهي الأقرب للأطفال، وهي التي تجلس معهم الوقت الأكثر، والمراحل الأولى من العمر خصوصًا.
ولذلك فقد اعتنى الإسلام بحسن اختيار الرجل زوجته، واختيارها على أساس الدين، وواجب على الأب أن يوضح للزوجة ما خفي عنها من الأمور، ويوفر لها الوسائل لتربية أبناءها وتثقيفهم.
2 - المسجد:
لقد كان المسجد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمثابة جامعة للدولة المسلمة، فكانت تُقام فيه الصلوات ودروس العلم، وكان يتم التشاور فيه في أمور المسلمين، فكان بمثابة مجلس النواب، وكان منه يخرج المسلمون للجهاد، وإليه يعودون، وكان يقابل فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وفود الدول، ورسل الملوك والأمراء، ويتسلم فيه رسائلهم، وكان يعقد المسلمون أفراحهم في المسجد، كان المسجد مصدر حياة فكرية وثقافية للأمة، ولم يكن يمنع الأولاد من ارتياد المساجد، وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحمل ابنة ابنته زينب وهي "إمامة"، فيضعها حين يسجد ثم يحملها [3]، ثم يضعها ثم يحملها وهكذا.
يقول الإمام أبو حامد الغزالي - رحمه الله -: "لا بأس بدخول الصبي المسجد إذا لم يلعب، ولا يحرم عليه اللعب في المسجد، ولا السكوت على لعبه، إلا إذا اتخذه ملعبًا، وصار ذلك معتادًا فيجب المنع منه، فهذا مما يحل قليله دون كثيرة، ودليل حله ما روي في الصحيحين: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقف لأجل عائشة - رضي الله عنها - حتى نظرت إلى الحبشة يزفون - يعني يسرعون - ويلعبون بالحراب في المسجد يوم عيد، ولا شك أن الحبشة لو اتخذوا المسجد ملعبًا لمنعوا، ولم يرد ذلك على الندرة والقلة منكرًا، وقد يحتج بعضهم بما رواه واثلة مرفوعًا: ((جنبوا صبيانكم المساجد))، وهو حديث لا يصح الاحتجاج به، لكونه ضعيفًا يعارض الأحاديث الصحيحة الكثيرة المتقدمة.
فيمكن للوالد أن يحمل طفله معه إلى المسجد في صلوات الجماعة، ويأمره بالمكوث هادئًا، وعدم اتخاذه ملعبًا أو التشويش على المصلين، ويمكن للأب أن يعطي ابنه شيئًا يتلهَّى به.
وحضور الطفل المسجد وشهوده الجماعات له فوائد ثقافية عديدة للطفل، منها على سبيل المثال:
أ- بث المبادئ وتعاليم الإسلام في نفس الطفل منذ الصغر، فهو يشهد صلوات الجماعة، ويرى ما فيها من وقوف الناس جميعًا جنبًا إلى جنب يناجون الله تعالى، لا فرق بين غني وفقير، أو رفيع ووضيع، أو كبير وصغير، الكلُّ أمام الله تعالى سواسية، كما أنه يتعلم الأخوة الإيمانية تعليمًا عمليًّا عن طريق حب المسلمين المصلين بعضهم لبعض، وأخوتهم الصادقة، وسؤالهم عن الغائب، وعيادة من مرض، ومساعدة من يحتاج، فيدرس بطريق عملية قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى))[4].
وهذا هو الأصل في المسلمين، وقد يقول قائل: إن المسجد اليوم ليس كما كان في السابق، والمسلمون اليوم يصلون ويذهب كل إلى حال سبيله، وليس فيهم من يسأل عن صاحبه، نقول: نعم كثيرون هكذا، لكن هناك قلَّة لا زالت تحافظ على تلك الأمور، ولعلها مع التزامنا نحن بتلك المبادئ وغرسها في أطفالنا تصبح الكثرة - إن شاء الله - كذلك، والخير في أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى يوم القيامة.
ب - تعود الطفل على ارتياد المسجد وألفته به، فإن لم يتعود الطفل على ارتياد المسجد منذ الصغر، سيكون من الصعوبة بمكان عليه تعوده في المستقبل في شبابه، وصدق القائل:

وَيَنْشَأُ نَاشِئُ الفِتْيَانِ فِينَا عَلَى مَا كَانَ عَوَّدَهُ أَبُوهُ


وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: ((ورجل قلبه معلق بالمساجد))[5]، فالرجل الذي يعتاد الذهاب إلى المسجد مشهود له بالإيمان، وما أجمل أن يتعلق قلب الصبي وعقله بالمسجد والأذان، فحين يسمعه ما يلبث إلا أن يلبي داعي الله، وربما كان هذا سببًا للأذان في أذن المولود حين يولد، حتى يكون أول ما يسمعه الأذان حتى يطرد الشيطان عنه، وذلك لأن الشيطان إذا سمع الأذان ولى وله ضراط [6].
ج - حضور الطفل دروس العلم في المسجد وحلقات تحفيظ القرآن، وفي هذا ثقافة دينية للطفل، أيضًا دخوله مكتبة المسجد وتزوده بما فيها من قصص للقرآن الكريم، وكتب للسيرة، والمغازي، والتاريخ الإسلامي، ونحوها، وينبغي أن تشمل مكتبة المسجد على كتب تناسب أعمار الطفل المختلفة، كما أن حضور الطفل خطبة الجمعة - وهي الدرس الأسبوعي المفروض على المسلمين جميعًا - وشعور الطفل بوحدة المسلمين وتجمعهم وقوتهم، ووحدتهم، كل هذا يغرس في نفس الطفل الكثير من المبادئ التي يصعب عليه تعلمها نظريًّا لأنها أمور علمية.
د - تعود الطفل ارتياد المسجد سوف يدفعه إلى البعد عن أصدقاء السوء، والبعد عن مواطن الشبهات، وعن اقتراف المُحرَّمات، والبعد عن الانحراف بكل وسائله، ومصاحبة الأخيار والصالحين ومن ينفعه في الدنيا والدين.
3 - دور الحضانة والمدرسة:
ومن أهم الوسائل لتربية الطفل ثقافيًّا وعلميًّا دور الحضانة والمدرسة، وينضم إليهما ما يسمى بالكتاتيب، فهي لا زالت موجودة في بعض القرى، ويجب على الوالد أن يحسن اختيار دار الحضانة التي يودع فيها ابنه، وأقصد هنا الحضانة التعليمية التثقيفية، وليس حضانة الرضع والصغار دون سن الرابعة، والطفل في سن الحضانة يحب جدًّا المعلمة ويتخذها قدوة، وهي عنده بمنزلة الأم خصوصًا إذا كانت عطوفة عليه، وتقوم بواجب رعايته بأمانة، ومن ثم فهي تؤثر في شخصيته بدرجة كبيرة، وكلما كانت المعلمة قدوة حسنة، وملتزمة بأخلاق الإسلام وآدابه وتعاليمه، كلما خرج الطفل وتعلم بطريقة أفضل، وكلما كانت المعلمة ذات ثقافة وعلم كلما كانت أكثر قدرة على بث الآداب والفضائل في الأولاد، وأشد تأثيرًا فيهم.
فتعليم الأطفال يحتاج إلى دراسة واعية وإلى خبرة وعلم، وقد افتتحت في كثير من كليات التربية أقسام للطفولة، لتخرج معلمات لدور الحضانة يكن على درجة كبيرة من الثقافة والعلم بطبيعة تلك المرحلة، وسُبُل التعامل مع الأطفال الصغار.
ولا بأس إن كان الوالد يقدر أن يجلب لولده معلمًا يعلمه القرآن، والآداب، والفضائل في المنزل، وهكذا كان يفعل قديمًا الأمراء والخلفاء والأعيان، وكل من لديهم مقدرة مالية على ذلك، وقد جلب عتبة بن أبي سفيان لأولاده معلمًا، وكان مما أوصاه به:
"ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح بنيَّ إصلاح نفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما استحسنت، والقبيح عندهم ما استقبحت، وعَلِّمْهم كتاب الله، ولا تكرههم عليه فيملوه، ولا تتركهم منه فيهجروه، ثم روهم من الشعر أعفه، ومن الحديث أشرفه، ولا تخرجهم من علم إلى غيره حتى يحكموه، فإن ازدحام الكلام في السمع مضلة للفهم".
ويروى أنَّ المفضل بن زيد رأى مرةً ابن امرأة من الأعراب فأعجبه، فسألها عن حاله فقالت: "إذا أتم خمس سنين أسلمته إلى المُؤدب، فحفظ القرآن فتلاه، وعلمه الشعر فرواه، ورغب في مفاخر قومه، ولقن مآثر آباءه وأجداده، فلما بلغ الحلم حملته على أعناق الخيل، فتمرس وتفرس، ولبس السلاح، ومشى بين بيوت الحي، وأصغى إلى صوت الصَّارخ"، نعم صدق من قال:

قَدْ يَنْفَعُ الأَدَبُ الأَوْلاَدَ فِي صِغَرٍ وَلَيْسَ يَنْفَعُهُمْ مِنْ بَعْدِهِ أَدَبُ
إِنَّ الغُصُونَ إِذَا عَدَّلْتَهَا اعْتَدَلَتْ وَلاَ يَلِينُ وَلَوْ لَيَّنْتَهُ الخَشَبُ


وعندما يكبر الطفل قليلاً ليلتحق بالمدرسة، تصبح المدرسة من أكبر العوامل المؤثرة في ثقافته، وذلك لأن الوقت الذي يمكث في المدرسة كبير نسبيًّا بالمقارنة بالوقت الذي يقضيه في المنزل إذا ما حذفنا وقت النوم، كما يؤثر المدرسون في الطفل بدرجة كبيرة، فهو يعتبرهم قدوته ومثله الأعلى، ومنهم يستمد القيم والمعتقدات والمفاهيم، وعلى الوالد أن يدفع بولده إلى مدرسة ذات سُمْعة طيبة حسنة، ومدرسين متميزين، وعليه أن يشجع الولد على الاشتراك في الأنشطة المدرسية، وفي الجماعات المدرسية، لا سيما جماعة المكتبة والجماعات العلمية الأخرى، وجماعة الإذاعة المدرسية.
وعلى الدولة أن تهتم بالمدرسة وإمكاناتها، وبالمعلمين وتدريبهم وأخلاقهم، وبالمناهج التعليمية وشمولها ومعاصرتها، وصياغتها بصورة مشوقه للطلاب، وأن نهتم بمادة التربية الإسلامية حتى تصبح المدرسة قادرة على القيام بالدور الثقافي والديني المنوط بها.
4- وسائل أخرى:
وهناك عدد من الوسائل الأخرى التي تنمي ثقافة الطفل وفكره، ومن هذه الوسائل تكوين مكتبة للطفل في المنزل، هذه المكتبة ينبغي أن تحتوي على كتب تناسب أعمار الأطفال المختلفة، فتحتوي مثلاً على كتب قصص للأطفال من قصص القرآن، وقصص الأبطال والمجاهدين، وكتب السيرة النبوية للأطفال، وقصص الأنبياء للأطفال، وكتب تتناول جانب العقيدة بأسلوب مبسط، وكتب أخرى علمية وأدبية وتاريخيه... إلخ.
وهذه المكتبة تدفع الطفل نحو القراءة، والقراءة من أهم ما يجب أن يحبه الطفل، لأنه ومع تقدم وسائل نقل المعلومات بدرجة مذهلة، إلا أن الكتاب يبقى الوسائل الأساسية في توضيح الفكرة، وشرح النظرية وخلافه، والطفل الغير قارئ هو طفل غير مثقف.
ويمكن أن نجعل الطفل يحب القراءة عن طريق مشاركته في قراءة قصة ما من القصص، فيمكن أن تجلس الأم فتقرأ للطفل القصة بصوت عالٍ، ثم تعطيه ليكمل هو قراءتها، ويجب أن نقرأ للأطفال الأنواع المعينة من القصص التي يحبونها أو يفضلونها فشيئًا فشيئًا يحب الطفل القراءة، ثم لا نجد بعد ذلك عناء في توجيهه الوجهة الصحيحة حيثما نريد، ونعرض عليه المجلات المتخصصة.
كما أن "علينا ألا نتعجل في أن يستخدم الطفل الكمبيوتر قبل أن نتأكد من أنه يقرأ ويحب القراءة، فالطفل القارئ بشكل جيد يتعلم استخدام الكمبيوتر بسرعة، أما ضعيف القراءة فلن يستطيع تعلم ذلك بسرعة وكفاءة، عندها سيمل بسرعة ويقضي معظم الوقت في اللعب على الكمبيوتر بدلاً من استخدامه في أمور تفيده" [7].
ومن الوسائل التي تنمي ثقافة الطفل أيضًا أن يشترك في المكتبة العامة، ويصبح زائرًا معتادًا لها، وأيضًا قراءة بعض المجلات المحترمة ومراسلتها، فإنَّ ذلك يدعوه إلى الاطلاع الدائم، كما أن الكتابة تُنمِّي مَلَكَات الطفل، ومما يساعد الطفل أيضًا على تنمية ثقافته الزيارات الميدانية والرحلات الاستكشافية، فبها يتعرف الطفل على طبيعة بلده، وعلى موارده، فتنمو عقلية الطفل، ويفكر بطريقة أفضل، ويدعوه ذلك إلى الاطلاع والقراءة حول ما تعرض له في تلك الحالات.
ومن الوسائل الثقافية أيضًا للطفل الأفلام العلميَّة، والتي يمكن عرضها عن طريق الفيديو أو [CD] على الكمبيوتر، فيمكنه أن يرى الأجرام السماويَّة، والمجرات والكواكب والنجوم، ونحو ذلك، وما وراء البحار، وعالم الحيوان، والحشرات وغيره، وكل ذلك يعطي للطفل خلفية ثقافية كبيرة، ويسبب للطفل متعة نفسيَّة، ويساعد في توصيل المعلومات للطفل بطريقة أسرع وأبسط وأيسر، فالوسائل العلميَّة ووسائل الإيضاح المختلفة مما يفرد له البحث في الآونة الأخيرة، وأصبحت علمًا من العلوم المستقلة، ويقاس مدى تقدم الناحية العلميَّة من مكان لآخر بالقدرة على استخدام الوسائل التعليمية بطريقة جيدة، وتطوير طريقة الشرح والتقويم.
ولقد عني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا المنهج وتلك الطريقة، فكان يستخدم الرسم كوسيلة لتوضيح المعنى، عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: ((خط لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطًّا مربعًا، وخط خطًّا خارجًا منه، وخط خطوطًا صغارًا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، فقال: هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به، وهذا الذي خارج أمله، وهذه الخطوط الصغار والأعراض هي الحوادث والنوائب المفاجئة، فإن أخطأ هذا نهشه هذا، وإن أخطأ هذا نهشه هذا، وإن أخطأه كلها أصابه الهرم)) [8].


[1] المعجم الوسيط (1/ 98).
( 2 ) رواه البخاري.
[3] حديث حمل النبي - صلى الله عليه وسلم - أمامة ابنة زينب - رضي الله عنها - في البخاري ومسلم، وقد أفرد له مسلم بابا سماه "جواز حمل الصبيان في الصلاة" في كتاب المساجد ومواضع الصلاة.
[4] رواه البخاري ومسلم.
[5] الحديث رواه البخاري ومسلم.
[6] وفي الحديث الصحيح: ((إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط، حتى لا يسمع التأذين))؛ رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
[7] "كيف تجعل طفلك يحب القراءة" إبراهيم الغمري، دار ابن حزم.
[8] رواه البخاري.
السيدة ام لؤي
السيدة ام لؤي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

عدد المساهمات : 318
تاريخ التسجيل : 19/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التربية الثقافية للأولاد Empty رد: التربية الثقافية للأولاد

مُساهمة من طرف بريق الكلمة الإثنين ديسمبر 12, 2011 4:22 pm

بارك الله فيك ...

مقال رائع
بريق الكلمة
بريق الكلمة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 3477
تاريخ التسجيل : 14/01/2011

https://bairak.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التربية الثقافية للأولاد Empty رد: التربية الثقافية للأولاد

مُساهمة من طرف TARKANO الإثنين ديسمبر 12, 2011 5:13 pm

موضوع قيم وهادف حقا بورك فيك سيدتي أم لؤي .
TARKANO
TARKANO
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 2540
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التربية الثقافية للأولاد Empty رد: التربية الثقافية للأولاد

مُساهمة من طرف عادل لطفي الإثنين ديسمبر 12, 2011 10:01 pm

مشكووووووورة على هذا الموضوع القيم
لاعدمنا الله من تميزك وتواجدك
جزاك الله كل الخير
عادل لطفي
عادل لطفي
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى