المرأة الصالحة

ماأرق وأروع هذه النظرة إلى المرأة الصالحة فهي حسنة يسأل المؤمنون ربهم أن ينعم عليهم بها.
الأنوثة لم تبدع الإنسانية جسدا فحسب بل قد سكبت في الإنسانية أيضا مع لبن الرضاع من ذوب حبها وحنينها ماأحال غموض الطفولة وعفتها إلى وضوح وعبقرية في الإستحياء معاني الإنسانية .
من النظرات والبسمات وقسمات الوجوه وفي إيحائها لا بل من هذب الرجولة في بواكيرها فبدلها بالغلظة شهامة ومرؤة وبالوحشة أنسا وفرحا . وبالأنانية فيضا وفداء وبالامبالات تعلقا وتمسكا .
من ثقفها في فجرها فكشف لهاعن أسرار الحياة ؟ من فهمها نجوى الطيور وهمس النجوم ووشوشات الغدران؟ من أحال لها خيام الناس وأكواخهم فراديس تفيض على الوجود غبطة ونعمى وسلاما ؟ آية ساحرة مست بأناملها العبقرية هده الفتوة البكر توقظ فيها البطل خلوقا فنانا فتستعيد الحياة على يده جدتها وصبوتها ، همة وتوثبا وفيضا بالمعاني لحظة بعد لحظة وجيلا بعد جيل إلى أن تفنى الحياة ولافناء ؟.
من فعل فينا كل ذلك غير طيف الأنوثة يوم تراءت لنا بقامتها الطلقة وقسمات وجهها المهذبة مع أحلام الشباب وأمانيه العذاب ؟ فالأنوثة ليست جسدا فحسب بل هي قبل ذلك تحسد للحب المقدس والجمال ورقة الروح المهدبة والتعلق لنيل فلو إستطاع الرجل العبقري أو الغير عبقري أن يعيش هذه الظاهرة الإنسانية الأصيلة في رسالة أو هواية فإنه قد يستطيع أن يستعيض بها من المرأة الصالحة واكن إستعاضة الضمأن عن الماء القراح بمقطر الفواكه وعصيرها ....منقول للفائدة

من طرف **azzouzekadi** الإثنين ديسمبر 19, 2011 6:29 pm

فالأنوثة ليست جسدا فحسب بل هي قبل ذلك تحسد للحب المقدس والجمال ورقة الروح المهدبة
كم هذا رائع اخي احمد
نعم المراة اسمى من هذا
شكرا جزيلا لك

المرأة الصالحة

المرأة الصالحة

رد: المرأة الصالحة