بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار Image


مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار Empty مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة مارس 02, 2012 12:00 am

د. راغب السرجاني
سقوط بغداد


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعد أن انتهت قصة التتار على هذا النحو الذي أعز الله فيه عباده وأذل أعداءه.. لابد لنا من وقفة أمام المأساة المحورية في تلك القصة.. مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار...

فنحن لم نقص هذه القصة لمجرد التأريخ لما سبق من أحداث الأرض.. أو لمجرد التنظير والتحليل دون عمل أو وقفة.. نحن نقص القصة للعبرة وللتفكر والاستفادة.. نحن نقص القصة لقراءة المستقبل..



سقوط بغداد في يد التتار وأمريكا


ما أشبه الليلة بالبارحة!!


ما أشبه سقوط بغداد تحت أقدام أمريكا بسقوط بغداد تحت أقدام التتار!!..

ما أشبه مسلمي اليوم بالمسلمين أيام التتار..

وما أشبه حكام المسلمين اليوم بحكام المسلمين أيام التتار..

وما أشبه الأمريكان بالتتار..



وما أشبه حلفاء الأمريكان بحلفاء التتار..

صورة متكررة في التاريخ بشكل عجيب..

لقد ظهرت أمريكا فجأة على مسرح الأحداث كما ظهر التتار تماماً..أمة بلا تاريخ.. قامت على السلب والنهب.. قتل الأمريكان عشرات.. بل مئات الألوف من الهنود الحمر لكي يقيموا لهم دولة.. نهبوا ثروات غيرهم وأقاموا ما يسمونه"حضارتهم" على أشلاء وجماجم سكان البلاد الأصليين..

ومرت الأيام وصاروا "قطباً أوحد" في الأرض تماماً كما كان التتار.. ولم يقبلوا الآخر أبداً.. ورسخوا الظلم والبطش والقهر في الأرض مع ادعائهم المستمر أنهم ما جاءوا إلا لنشر العدل والحرية والأمان للشعوب..



ما أشبه طاولة مفاوضات الأمريكان بطاولة مفاوضات التتار! عهود ولا ضمير.. مواثيق ولا أمان.. كلمات جوفاء تطلق في الهواء لتسكين الشعوب إلى أجل.. ولخداع البشر إلى حين.. والعزم مبيت على نقض العهود.. والنية معقودة على الطعن من الظهر..



لقد دخل الأمريكان بلاد المسلمين بحجج واهية تماماً كما دخل التتار بحجج واهية..

ما احتاجوا إلى دليل دامغ أو إلى حجة ساطعة.. بل هي أوهام في أوهام.. وادعاءات في ادعاءات.. فتارة هم يحاربون الإرهاب.. وتارة يرسخون الديمقراطية.. وتارة يحررون الشعوب.. وتارة يبحثون عن أسلحة الدمار الشامل!!..

ليس المهم أي سبب سيدخلون من وراءه، ولكن المهم أنهم حتماً سيدخلون..



حروب أمريكا


لقد حارب الأمريكان في بلاد المسلمين حروباً كحروب التتار.. حروبًا بلا قلب.. لا تفرق بين مدني ومحارب.. ولا بين رجل وامرأة.. ولا بين طفل أو شاب أو شيخ كبير.. واستولى الأمريكان على ثروات المسلمين تماماً كما فعل التتار.. وإلا فما الفارق بين البترول وبين الذهب والفضة؟! وما الفارق بين تغير المناهج وتبديلها وتزييفها وبين حرق مكتبة بغداد وإغراقها؟!!..

طمس لكل ما هو إسلامي.. وروح همجية لا تقبل الحضارة..



أمريكا وغزو العراق


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وسبحان الله.. كأن اللهأراد أن يطابق أمريكا أفعال التتار فجعل خطواتهم في غزو العراق وإسقاط بغداد شديدة الشبه بخطوات التتار..



فكما تمركز التتار في أفغانستان أولاً قبل إسقاط بغداد.. تمركز الأمريكان كذلك في أفغانستان عن طريق الاحتلال وإسقاط نظام طالبان قبل إسقاط بغداد!! وسعوا إلى إقامة قواعد لهم في أوزبكستان وباكستان.. كما فعل التتار ذلك تمامًا قبل عدّة قرون!!! [أتواصوا به بل هم قوم طاغون].



وكما كان إعداد التتار العسكري مبهراً وقوياً كذلك كان إعداد الأمريكان.. فهم لم يبخلوا على حربهم بالمال ولا بالسلاح ولا بالفكر.. أساطيل مهولة.. وأسلحة حديثة..واستعدادات وتدريبات وحصار وخطط..



وكما عقد التتار أحلافهم عقد الأمريكان أحلافهم كذلك..

وإذا كان منكوخان خاقان التتار أيام سقوط بغداد يقسّم العالم إلى دول "مارقة"أي: معادية.. ودول "صديقة" أي: تابعة، فكذلك فعل خاقان أمريكا"جورج بوش!!".. بمنطق السيد الذي يسوس عبيده لا الحليف الذي يعاهد ويفاوض..



وكما تحالف التتار مع الصليبيين على حرب المسلمين مع اختلاف أيديولوجياتهم وسياساتهم وتوجهاتهم واستراتيجياتهم.. كذلك تحالف الأمريكان مع اليهود مع شدة العداء بين النصارى واليهود.. وتعاونت أمريكا مع الروس برغم التاريخ الأسود الذي يجمع بين البلدين.. وجلس الأمريكان على طاولة المفاوضات مع الصين مع توجس كل طرف من الآخر..



وكما كون التتار قوات التحالف وتحالفوا مع دول نصرانية ضعيفة - مقارنة بهم - كأرمينية والكرج.. فعل ذلك الأمريكان وتحالفوا مع إنجلترا وأسبانيا وغيرهما مع ضعف هذه الدول بالنسبة لأمريكا! واستفادوا من هذه الدول كما استفاد التتار من أرمينية:فإنجلترا - مثلاً - صاحبة خبرة بعيدة في بلاد المسلمين, ولها معهم تاريخ طويل, كما أنها ستتولى السيطرة على مناطق قد يكون بها خطورة شديدة على الأمريكان فلا مانع من دفع الإنجليز إلى هذه المناطق في مقابل الفتات، وفي مقابل السماح لهم بالعيش إلى جوار الأمريكان..



وكما تعاهد التتار مع بعض أمراء المسلمين.. فعل الأمريكان نفس الشيء.. وتحالفوا مع بعض الأمراء المسلمين.. أو مع كثير من الأمراء المسلمين.. وكما تحالف بدر الدين لؤلؤ زعيم الأكراد في شمال العراق مع التتار كذلك تحالف أكراد الشمال العراقي مع الأمريكان، وكما فتح كيكاوس الثاني وقلج أرسلان الرابع المجال الأرض التركي لقوات التتار فعل كذلك الأتراك الآن.. وكما اخترقت الجيوش التترية أراضي المسلمين دون مقاومة لتصل إلى العراق كذلك اخترقت جيوش الأمريكان أراضي المسلمين الآن ليس فقط بدون مقاومة ولكن بترحيب عال، وباستقبال حافل..



حقاً..ما أشبه الليلة بالبارحة!!

فكما فكر التتار في التعاون في الشيعة في العراق فكر الأمريكان كذلك..

وكما استغل التتار بعض المنافقين من المسلمين لبث الحرب الإعلامية التي تحط من نفسيات المسلمين، وتلقي الرعب في قلوبهم قام الأمريكان بنفس الشيء حتى رأينا الصحف القومية في البلاد الإسلامية تتحدث عن تدريبات أمريكا وتسليحاتهم وإمكانياتهم، وتوسع الفجوة جداً بين أمريكا والمسلمين، وتحبط المسلمين من أي إمكانية للمقاومة..



وكما عمد هولاكو إلى توصية مؤيد الدين العلقمي الشيعي أن يقوم بإنقاص أعداد الجيوش الإسلامية كذلك فعلت أمريكا مع كثير من بلاد المسلمين فوضعوا عليها قيوداً في التسليح وفي أعداد الجنود وفي التدريبات..

وكما حوصرت بغداد من التتار حوصرت من الأمريكان، وكما قُصفت بغداد من التتار قُصفت من الأمريكان كذلك، وكما انهارت أسوارها تحت قذائف التتار انهارت كذلك تحت قذائف الأمريكان..

وكما طلب التتار تسليم المجاهدين فعل ذلك الأمريكان..

وكما طلب التتار تدمير الأسلحة فعل ذلك الأمريكان..

وكما هرب المستعصم بالله من الموقف ورضى بالهوان كذلك فعل صدام حسين..

وكما قُتل ولدا المستعصم قبل أن يُقبض عليه قُتل ولدا صدام قبل أن يُقبض عليه!!!..

وكما خالف التتار عهودهم بالأمان قبل دخول بغداد كذلك خالف الأمريكان..

وكما دخل التتار البلاد لكي لا يخرجوا منها.. دخلت كذلك أمريكا العراق لكي لا يخرجوا منها..

تطابق مذهل بين التاريخ والواقع!!



الكفر ملة واحدة


لكن كل هذا الشبه بين التتار وأمريكا لا يخيفني ولا يرهبني.. فملة الكفر واحدة.. وحال الكفار يتشابه في كل الأزمان، إن ما يخيفني ويرهبني حقاً هو تشابه واقع المسلمين اليوم مع واقعهم أيام التتار.. فنحن لا نهزم أبداً لقوة الكفار سواء كانوا من التتار أو الفرس أو الروم أو الروس أو الأمريكان أو غيرهم.. إنما نهزم لضعفنا نحن..لقد افتقر المسلمون أيام التتار لكل مقومات النصر فكان لابد من الهزيمة والذل والهوان.. وكذلك افتقر المسلمون في زماننا إلى نفس مقومات النصر فكانت النتيجة هي العربدة الأمريكية والروسية والهندوسية واليهودية والصربية في أراضي المسلمين..

الأمراض الأخلاقية التي تفشت في الأمة الإسلامية وكانت سبباً في هذا الانهيار أيام التتار هي نفس الأمراض الأخلاقية التي تتفشى في أمتنا اليوم..

.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار Empty رد: مأساة سقوط بغداد في أيدي التتار

مُساهمة من طرف عذب الكلام الأربعاء مارس 28, 2012 5:09 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عذب الكلام
عذب الكلام
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى