بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
دواء الحب	 	 Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
دواء الحب	 	 Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
دواء الحب	 	 Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
دواء الحب	 	 Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
دواء الحب	 	 Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
دواء الحب	 	 Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
دواء الحب	 	 Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
دواء الحب	 	 Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
دواء الحب	 	 Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
دواء الحب	 	 Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

دواء الحب	 	 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


دواء الحب	 	 Image


دواء الحب

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

دواء الحب	 	 Empty دواء الحب

مُساهمة من طرف محمدالجزائري الثلاثاء أبريل 17, 2012 4:42 pm



الحب ليس داءً بإطلاق، بل هو علاج للكثير من الإخفاقات والمشكلات، ولكنه قد يتحول إلى داء إن تفاقم وتجاوز حده، أو وضع في غير موضعه، وفي مثل هذا يطلب له العلاج، وقد قال عروة بن حزام:


جعلت لعراف اليمامة حكمه وعراف نجد إن هما شفياني

فقالا نعم يشفى من الداء كله وقاما مع العواد يبتدران

فما تركا من رقية يعلمانها ولا سلوة إلا وقد سقياني

فقال شفاك اللّه واللّه ما لنا بما ضمنت منك الضلوع يدان


ولكن السنة جاءت بأنه ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء، ومن دواء الحب:

أولاً: الوقاية خير من العلاج:
فاصرف بصرك، فإن لك الأولى وليست لك الثانية؛ (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ)[النور: 30-31].
لاحظ كيف فصل الله في الآيات (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ) (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ)، فلخطورة غض البصر وأهميته خاطب الله عز وجل الرجال على حدة والنساء على حدة؛ لأن الأمر يهم كلاًّ من الطرفين بمفرده.
وهذا من المرات القليلة التي يفرد كل جنس فيها بخطاب.
والنظرة هي البداية؛ ولذلك عقب الله عز وجل بقوله: (وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ)، فالبداية نظرة، فابتسامة، فسلام، فكلام، فموعد، فلقاء ثم وصول إلى هذه النتيجة:

كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر

كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر

يسر مقلته ما ضر مهجته لا مرحباً بسرور جاء بالضرر

والمرء ما دام ذا عين يقلبها في أعين الغيد موقوف على الخطر

فالوقاية خير من العلاج!

*احفظ هذه الآية الكريمة: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) احفظها، وكررها، واكتبها وعلقها في غرفتك، أو في سيارتك إذا احتاج الأمر إلى ذلك.

ثانياً : التفكر في العواقب:
فإن هذا من الخصائص التي تميز الإنسان عن الحيوان.
وليس كل ما خطر في بال الإنسان أو تيسر له فعله أقدم عليه حتى يعرف ما وراءه فقد يسير الإنسان في طريق آخره مرض الإيدز؛ الذي أصبح ضحاياه اليوم بعشرات الملايين في العالم.
وبعض من وقع في مرض الإيدز! كان نتيجة علاقة مع امرأة واحدة وكان هناك كشوف وفحوص ومع ذلك أصابهم المرض!!
وكذلك الأمراض الجنسية الأخرى التي قد ينقلها الإنسان إلى زوجه وإلى الطاهرات العفيفات من نساء المسلمين!
كذلك قد تكون النتيجة للمعصية الحمل من السفاح وما يتبعه من عقابيل تصيب الفتاة وتصيب ذلك المخلوق الذي نتج عن هذا اللقاء المحرم.
يقول لي شخص بعد ما تاب الله عليه: إنه واقع امرأة عقيماً لا تحمل وأراد ربك -عز وجل- أن تحمل بتوأم!
فيا من لا تفكر في العواقب! هل تريد أن تكون مسؤولاً عن إنسان يأتي إلى هذه الدنيا وهو لا يعرف من أبواه! فيعيش شريداً طريداً تائهاً معذباً؟!
* قد تبتلى بفضيحة في الدنيا تفسد عليك دنياك وتخزي بها أسرتك وإذا سترك الله -عز وجل- في الدنيا توقع أنه قد تقع لك فضيحة في الآخرة على رؤوس الأشهاد.
* فساد النفس؛ فإن الإنسان لا يعجبه شيء إذا تعلق بالنساء وتنويعهن ولا يأنس بشيء وربما حُرم من لذة الحلال بسبب الحرام وربما فقد مشاعره وأحاسيسه.
وإن من الشباب من يقضي في الخارج أوقاتاً مع المومسات والبغايا ولو علم أن زوجته تخالس النظر إلى شخص آخر لطلقها.
" إنني أتخلى راضياً عن كل النساء من أجل امرأة واحدة يساورها القلق إذا تأخرت قليلاً عن موعد العشاء". هكذا يقول كل حكيم .

ثالثاً: الوصال الحلال:
إن قصص الحب الخالدة في التاريخ هي التي حُرم فيها أبطالها من الوصل؛ كجميل بثينة أوكثير عزة أو قيس وليلى.
وقد جعل الله -تعالى- في الحلال غنية وكفاية بالمحبوبة أو حتى بغيرها.
ولهذا روى ابن ماجه (1847)، والحاكم (2724)، وغيرهما -وسنده جيد- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم-: "لَمْ نَرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلَ النِّكَاحِ".
فالوصال الحلال؛ يشفي قلب الإنسان ويزيل عنه هذه الغمة؛ فإذا لم يتمكن من هذه الفتاة فمثلها في النساء كثير.

رابعاً: اليأس والمباعدة. مهما وجد الإنسان من ألم الفراق، وكما قال صلى الله عليه وسلم: "وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَا أُعْطِىَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ" [انظر صحيح البخاري (1469) وصحيح مسلم (1053)]،
ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

فإن سأل الواشون فيما هجرتها؟ فقل: نفس حرٍ سُليت فتسلّتِ

تقول أم الضحاك المحاربية:

سألت المحبين الذين تحملوا تباريح هذا الحب من سالف الدهر

فقلت لهم ما يذهب الحب بعدما تبوء ما بين الجوانح والصدر؟

فقالوا: شفاء الحب حب يزيله لآخر أو نأي طويل على الهجر

أو اليأس حتى تذهل النفس بعدما رجت طمعاً واليأس عون على الصبر


خامساً : صرف العواطف والقوى والطاقات إلى ما هو أعلى وأغلى وأسمى من: محبة الله عز وجل، ونفع عباده، والزُّلفى إليه بالطاعة, والصلاة, والصوم, والذكر, والقرآن، وصحبة الأخيار، وكثرة الدعاء والتضرع، والانهماك بمعالي الأمور والاشتغال الدائب بما ينفع المرء ديناً أو دنياً، والاشتغال بما يصرف طاقة الشاب إلى خير الدنيا والآخرة، كما قال الله عز وجل: (وَاستعينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الخاشعين)[البقرة: 45] وقال سبحانه: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)[الطلاق: 3].
إن القلب المملوء بهموم الأمة, وهموم الناس قد يخفق بالحب, ولكنه لا يقع في أسره.
أما القلوب الفارغة؛ فهي التي تصبح نهباً لكل طارئ وطارق وتقول له: هيت لك!
فاستثمر حياتك في: عمل جاد، أو تفكير سليم، أو إبداع نافع، أو قربة صالحة!
عن أَنَس بْنَ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم-: "إِنْ قَامَتِ الساعة وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل" [انظر مسند أحمد (12981)].
كن عاشقاً، ولكن للعلم! محباً، ولكن للعمل الصالح!
تولاك الله بحفظه, وكلأك برعايته, وأوزعك شكر نعمته, حفظ لك قلبك وعقلك, ودينك, ودنياك !
محمدالجزائري
محمدالجزائري
عضو برونزي
عضو برونزي

عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 10/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دواء الحب	 	 Empty رد: دواء الحب

مُساهمة من طرف ريانية العود الأربعاء أبريل 18, 2012 12:38 am


ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى