بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
مشروع مزرعة المنتدى... Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
مشروع مزرعة المنتدى... Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
مشروع مزرعة المنتدى... Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
مشروع مزرعة المنتدى... Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
مشروع مزرعة المنتدى... Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
مشروع مزرعة المنتدى... Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
مشروع مزرعة المنتدى... Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
مشروع مزرعة المنتدى... Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
مشروع مزرعة المنتدى... Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
مشروع مزرعة المنتدى... Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مشروع مزرعة المنتدى... 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


مشروع مزرعة المنتدى... Image


مشروع مزرعة المنتدى...

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة فبراير 25, 2011 8:21 pm

[img:73d3][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]


تحياتي للجميع .......

بما انا في قسم المشاريع فقد خطرت لي فكرة واتمنى ان نعمل مع بعض بيد واحدة في بلورة وانشاء (مشروع المنتدى )

الفكرة .........

لقد حصلنا على قطعة ارض كبيرة وواسعة ,تربتها خصبة ,مياهها عذبة ,
تصلح للزراعة والانتاج الحيواني .

سجلنا هذة الارض بأسم منتدى بريق الكلمة ,ويحق لكل عضو امتلاك جزء من الارض واقامة مشروعة الزراعي والحيواني .

شروط الامتلاك للعضو :
1- اختيار العضو نوع معين من النباتات الزراعية التي سوف يقوم بزراعتها والاهتمام بها في مزرعتة
2-يطلق اسم على مزرعتة
3-لامانع من مشاركة الاعضاء والتعاون مع بعض في استزراع الارض وتطويرها
4-التفكير في تطوير ارضة واستخدام الاساليب المتطورة والحديثة في مزرعتة
5-يحق لكل عضو باقامة مشاريع استثمارية على ارضة
================
اهم المزروعات المقترحة :
1- زراعة الخضار
2-زراعة الفاكهة
3-زراعة نباتات طبية وعطرية
4-الزراعة العضوية
5-زراعة المحاصيل
6- زراعة النخيل
زراعة نباتات الزينة وتنسيق الحدائق7
=====================
الانتاج الحيواني :
1- تربية الدواجن
2-تربية المواشي
3- تربية الارانب
4-تربية العجول والابقار
5-تربية الحمام
6-تربية الاسماك الزينة
---------------------------------------
[img:73d3][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]

ولكم الاختيار بالأنضمام في مزرعة المنتدى ,وحجز الارض التي سوف نقوم بزراعتها بيد واحدة ,ونسقيها بأرواحنا المتحابة في الله
ونتعاون في بناء سور من المعلومات والمعرفة في المجال الزراعي والحيواني ,ولاستفادة من تلك المعلومات في حياتنا اليومية
من ؟
من؟
يمتلك ارض معنا في مزرعة منتدانا



===============

انا سوف ابدأ


مزرعتي سوف اطلق عليها
(نباتات ذكرت في القران)

سأقوم بزراعة النباتات التي ذكرها القران الكريم
سوف اقوم بتهيئة الارض وتسميدها وتخطيطها واعدادها للزراعة
---------------------------------
اشرايكم ؟

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة فبراير 25, 2011 9:55 pm

في الصباح الباكر سوف اقوم بتجهيز التربة في قطعة الارض التي سوف اقيم عليها مشروعي .......... ا
اولآ: تجهيز التربة
------------

أفضل أنواع التربة الصالحة للزراعة هي التربة المتوسطة، تليها الرملية، ثم الطينية، ويمكن التمييز بينها.. فالرملية معروفة، تليها المتوسطة، وهي أثقل ولونها يميل للاحمرار، أما الطينية فلونها قاتم مثل الصلصال.

ويجب تجهيز التربة قبل الزراعة؛ حيث إن ذلك يوفر لها التهوية، وكذلك تحلل العناصر الغذائية الموجودة في التربة؛ بحيث تكون جاهزة للامتصاص، كما أن التجهيز يقلل الأمراض التي تصيب التربة.

ويتم التجهيز بحراثة الأرض حراثة عميقة تصل إلى 40-50 سم بالمحراث القلاّب، ثم بعد فترة يتم سقيها مرة أو مرتين، وبعد ذلك تُزود بالسماد العضوي (روث الحيوانات والطيور)، ثم يتم حرث الأرض مرة أخرى بالمحراث مع السماد العضوي.

ويلي ذلك سقي الأرض مرة أو مرتين، وبهذا يتم منح المواد الغذائية والعضوية الفرصة كي تتحلل، ويتم دفن السماد في التربة كي لا تهرب الغازات منه، وبعد أن تسقى التربة تذوب هذه الغازات، وتكون كعناصر غذائية مفيدة للنبات،

==================

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف ريانية العود السبت فبراير 26, 2011 11:43 pm


بعد تجهيز الارض سوف اذهب لشراء الاسمدة العضوية للارض


ووجدت هذا الموضوع راح يفيدنا في مزرعتنا

الأسمدة العضوية وأهميتها للتربة الزراعية
------------------------------:


وقد أدرك القدماء هذه الأهمية للمادة العضوية بالملاحظة مذ كانوا يلاحظون أثناء رعيهم لمواشيهم أن الأراضي التي تتراكم فيها فضلات المواشي ( روث ، بول) تنمو فيها النباتات بشكل أفضل بكثير من غيرها، وإن لم يتستطيعوا تفسير ذلك علمياً. ومن الرجوع إلى تاريخ الحضارات القديمة تبين أن الصينيون القدماء اهتموا بتخمير المواد العضوية مع التراب وإضافتها لأراضيهم الزراعية وكذلك فعل قدماء المصريون والعرب.

وهكذا حتى جاءت العصور الحديثة حيث اهتم العلماء بدراسة المواد العضوية من حيث تحللها وفائدتها للتربة والنبات. وكشف سر ماتقدمه من عناصر غذائية هامة للنبات وفعلها التنظيمي على التربة حيث تعمل المادة العضوية على تفكيك الأتربة الطينية المتماسكة وتحسن قوام الأتربة الرملية المفككة.

وأخذ المهتمون بالزراعة يوصون باستعمال الأسمدة العضوية لزيادة الإنتاج إلى أن اكتشفت الأسمدة المعدنية في القرن الماضي فقل اهتمام المزارعين بالأسمدة العضوية وانصرفوا للتسميد المعدني نظراً للنتائج السريعة التي تعطيها الأسمدة المعدنية.

ولكن نتيجة الاستمرار باستعمال الأسمدة المعدنية دون الأسمدة العضوية بدأ المزارعون يلاحظون تراجع الإنتاج وانخفاضه سنة عن أخرى كما وأخذوا يلاحظون سوء تغير قوام أراضيهم من سيء إلى أسوأ. مما دعا المهتمون بالزراعة للتفكير بأسباب هذه الظواهر وبنتيجة بحثهم عرفوا أن السبب في كل هذه المصائب هو انخفاض أو انعدام نسبة المادة العضوية في التربة فعادوا من جديد يؤكدون على ضرورة استخدام الأسمدة العضوية في الزراعة للعودة بالأرض إلى وضعها الجيد المنتج.

وهكذا بهذه المقدمة الموجزة نكون قد عرفنا ما للأسمدة العضوية من أهمية كبرى وأدركنا ضرورة استعمالها في الزراعة.



تعريف المادة العضوية:


هي عبارة عن كل مادة يرجع أصلها إلى بقايا نباتية أو حيوانية مهما صغرت.

الأسمدة العضوية:


هي كل مادة عضوية تضاف للأرض لزيادة نسبة المادة العضوية فيها وتشكيل المواد الدبالية في التربة نتيجة تحلل هذه الأسمدة داخل الأرض بفعل بعض الأحياء الدقيقة. وسنشرح فيما يلي بشكل مبسط وموجز عملية التحلل هذه.

كلنا يعلم أنه يوجد كائنات حية دقيقة سواء في الجو المحيط بنا أو في باطن الأرض ولايكاد يخلو مكان من هذه الكائنات. وتدعى هذه الكائنات الحية الميكروبات أو الجراثيم وهذه منها الضار الذي يسبب لنا ولحيواناتنا ولنباتاتنا أمراضاً خطيرة قاتلة كجرثوم السل الذي يصيب الإنسان وبعض الحيوانات كالأبقار وجرثوم تفحم القمح والذرة الذي يتلف الحبوب ويحولها إلى مسحوق أسود جميع المزارعين يعرفونه.

بعد أن عرفنا الآن أن الجراثيم موجودة في كل مكان في الجو وفي باطن الأرض فما علاقة هذه الجراثيم بالأسمدة العضوية التي نضعها في التربة.

عندما تضاف هذه الأسمدة العضوية للتربة بحالتها العادية تهاجمها بعض من هذه الجراثيم أو الميكروبات وتبدأ العمل بجد ونشاك على تفكيكها لتحصل على مايلزمها من غذاء هذه الأسمدة ونتيجة لهذا العمل النشيط ولكبر عدد هذه الكائنات الحية التي قد تصل في كتلة تراب لايزيد حجمها عن حبة بندق إلى مئات الألوف.

هذا وحيث أنه لدينا معلومات كافية عن خصوبة التربة الزراعية في مختلف مناطق القطر فإننا نؤكد بشدة على لزوم استعمال الأسمدة العضوية لتلافي أخطار خصوبية ستقع حتماً في المستقبل القريب وبدأت بوادرها بالظهور في غوطة دمشق في الأراضي التي انخفضت فيها المادة العضوية إلى حد كبير.

لذلك أخي الفلاح نرجو أن تهتم بهذه النشرة الموجزة وتعتبرها لك ولصالحك وسنقسم البحث إلى ثلاثة فصول لتسهيل الموضوع على القارئ.


الأول:
ويبحث في المادة العضوية ومايطرأ عليها من تغيرات في التربة.

الثاني:
يبين المحتويات الغذائية لبعض الأسمدة العضوية الشائعة لدينا.

الثالث
: وفيه نتحدث عن التسميد العضوي ماله وماعليه والاعتبارات التي يجب مراعاتها عند إضافة الأسمدة العضوية.

وقد حاولنا أن تكون جميع هذه المعلومات مبسطة وواضحة قدر الإمكان.



الفصل الأول:

المادة العضوية في التربة:

سبق في بداية النشرة أن وصفنا المادة العضوية بشكل عام أنها كل مادة يرجع أصلها إلى بقايا نباتية أو حيوانية، وبذلك فالمادة العضوية في التربة هي عبارة عن بقايا نباتية كالجذور والأوراق المتساقطة وبقايا المحاصيل المتخلفة عن الحصاد وبقايا حيوانية كبقايا الحيوانات النافقة والكائنات الحية الدقيقة الموجودة في باطن الأرض بعد موتها والتي سميناها بالميكروبات أو الجراثيم هذا ويضاف إلى البقايا الحيوانية والنباتية الموجودة في التربة مايجلب إليها على شكل أسمدة عضوية طبيعية أو صناعية.

نسبة المادة العضوية في التربة:

تختلف نسبة المادة العضوية في التربة من مكان لآخر حسب المعاملات الزراعية والإضافات العضوية والمناخ السائد في المنطقة.

فقد اعتبرت التربة الزراعية التي تحتوي 2% فما فوق من وزنها مادة عضوية من الأراضي الغنية بالمادة العضوية. واعتبرت التربة الزراعية التي تحتوي 1-2 % من وزنها مادة عضوية من الأراضي ذات المحتوية المتوسط من المادة العضوية.

واعتبرت التربة الزراعية التي تحتوي على أقل من 1% من وزنها مادة عضوية من الأراضي الفقيرة بالمادة العضوية. هذا مع التأكيد على أن هذه الأرقام والتسميات خاصة بتربة القطر العربي السوري ولظروفه المناخية ومع تطلعنا أن ترفع هذه الأرقام في المستقبل بالتوسع في التسميد العضوي إذا تعاون معنا الأخوة الفلاحون.



التغيرات التي تطرأ على المادة العضوية:


كلنا يعرف أن النباتات المزروعة في حقل مافي موسم من المواسم ستترك بقايا نباتية سواء كانت محاصيل حقلية كالقمح والشعير والعدس وهي ستترك في الأرض بعد الحصاد كمية كبيرة من السوق والجذور أو كانت أشجار مثمرة سيتساقط منها أوراق وأفرع صغيرة أو كانت خضراوات وهي ستترك أوراق وسوق وجذور بعد انتهاء الموسم.

في الموسم التالي ستفلح الأرض استعداداً لتحضيرها لزراعة محصول جديد وبالفلاحة ستطمر البقايا النباتية في التربة. وهنا تبدأ عملية تحلل هذه البقايا بفعل الأحياء الدقيقة الموجودة بكثرة وبأنواع متعددة منها التي تعمل وتنشط في وجود الهواء ومنها على العكس تعمل في غياب الهواء هذا ولاننسى ماتقدمه مياه الأمطار الهاطلة في فصل الشتاء ومياه السقاية من مساعدة لعملية تحلل المادة العضوية في التربة وهكذا تستمر عملية التحلل هذه وتختلف سرعتها حسب المادة العضوية نفسها فهناك مواد عضوية سريعة التحلل مثل الروث والقش وأخرى بطيئة التحلل نظراً لتركيبها المعقد مثل العظام وقرون الحيوانات وجلودها.

وإذا راقبنا هذه العملية لوجدنا في الموسم القادم أن البقايا النباتية التي طمرت في الأرض في الفلاحة قد تفككت إلى أجزاء صغيرة وتغير لونها إلى الأسمر وأصبح قوامها هلامياً إذا كان تفككها لم يكتمل بعد وذات لون أسود قوام رخو ولزج إذا اكتمل تفككها وهي في هذه المرحلة تمسى المادة العضوية المتخمرة شبه دبالية. وباستمرار التفكك والتحلل تختفي المادة العضوية من التربة مخلفة رماد أسود يشبه القهوة المطحونة وهذا مايسمى بالدبال.

هذا الرماد الأسود هو مانسعى للحصول عليه بإضافة المادة العضوية للتربة إذ هو ذو قدرة عجيية على امتصاص المياه فالحجم منه يستطيع امتصاص عدة أمثال حجمه من الماء فينتفخ ليصبح قوامه اسفنجي ذو ثقوب كاسفنج البحر وهو بالإضافة إلى قدرته العجيبة على امتصا الماء يعتبر مخزن الأرض للعناصر الغذائية.


الدبال وخصوبة التربة:


لكي نفهم الدور الهام للدبال في التربة علينا معرفة مايقوم به من تحسين لقوام التربة وخصوبتها, فمن الناحية الخصوبية عندما تروى الأرض سواء بالسقاية أو بمياه الأمطار الهاطلة تنطلق ذرات الكلس إلى ماء التربة وكذلك بقية الذرات كالفوسفور والحديد ويشكل مع الكلس معقد يصعب على جذور النباتات امتصاصه والاستفادة منه وهذه ظاهرة معروفة في الأرض الكلسية كغوطة دمشق ومن علائمه اصفرار أوراق النباتات لنقص عنصر الحديد نتيجة ارتباطه بالكلس وصعوبة امتصاصه.

أما وجود الدبال في مثل هذه الأراضي فهو عبارة عن صمام أمان حيث يمنع الكلس من تشكيل المعقدات، أما من الناحية الفيزيائية أي مايتعلق بقوام التربة فهو يحسنها حيث يزيد تماسك الأتربة الرملية ويوفر لها المواد اللاحمة بين ذرات التربة وبالتالي يزيد قدرتها على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية.

وهو يحسن قوام الأتربة الطينية الثقيلة حيث يفككها ويحسن نفاذيتها وتهويتها فيوفر بالتالي لجذور النباتات وسطاً مناسباً لنموها. وأما الدبال نفسه سيستمر بتحلله في التربة وسيصبح بعد فترة سائل أسود هو عبارة عن أحماض عضوية تتفكك بالنهاية إلى عناصر معدنية غذائية يمتصها النبات بعضها من الماء الأرضي ويتبخر البعض الآخر إلى الجو عن طريق المسامات الدقيقة للتربة.

وبذلك تكون المادة العضوية التي أضفناها للتربة قد أكملت دورتها في الطبيعة وعادت في النهاية إلى عناصر أولية كما بدأت وهذا مايدعونا للاستمرار بإضافة الأسمدة العضوية للتربة للتعويض عما يتحمل فيها.

إن أراضي القطر العربي السوري كلسية غضارية فيه بذلك مستعدة لأن تصبح من أجود الأراضي الزراعية عندما تتوفر لها المادة العضوية اللازمة الدبال الكافي فيتحد الدبال عندئذٍ مع الكلس ويمتصه الغضار بشدة ويتشكل لدينا الدبال الكلسي فخر كل زراعة راقية فيتحول قوام التربة إلى قوام حبيبي جيد ويرتفع مخزون التربة من مختلف العناصر الغذائية وتصبح خصبة ذات إنتاج عالي ومستقر.



الفصل الثاني:


الأسمدة العضوية والبقايا النباتية:

1- الأسمدة العضوية ومتوسط احتوائها من عناصر غذائية كيميائية تعطيها للنبات:

واحد طن سماد عضوي من النوع المبين أدنها يحوي وسطياً مايلي:



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



2- الأسمدة العضوية ومحتواها من مادة عضوية ورطوبة وماتعطية من دبال:

واحد طن سماد عضوي من النوع المبين أدناه يحتوي وسطياً على مايلي:



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



3- المخلفات النباتية وماتعطيه لدونم تربة من كغ دبال المخلفات والبقايا النباتية التالية:



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



4- كمية الدبال المتشكلة في التربة عند إضافة المادة العضوية إليها:

‌أ- إذا أضفنا للتربة 1000 كغ مادة عضوية نباتية غضة عرضة للتخمر فإن الدبال الذي ينتح من هذه الكمية هو التالي:

1000 كغ مادة عضوية تعطينا 50% من وزنها مادة عضوية متخمرة رطبة أي نصف وزنها : وهذه الكمية 500 كغ مادة عضوية متخمرة رطبة تعطي 70% من وزنها ماد عضوية متخمرة نصف رطبة أي حوالي ثلثي وزنها :

وهذه الكمية 350 كغ مادة عضوية متخمرة نصف رطبة تعطي 50% من وزنها مادة عضوية متخمرة جافة وهذه الكمية 175 كغ من المادة العضوية المتخمرة الجافة تعطي 30% من وزنها دبال ثابت أو حوالي ثلث وزنها: وهذه الكمية 52.5 كغ دبال ثابت تعطي 10% من وزنها أحماض عضوية إذن فالطن الواحد من المادة العضوية النباتية الذي نضيفه للتربة يعطينا وسطياً بحدود 5-6 كغ أحماض عضوية أي بحدود 0.5% من وزن المادة العضوية المضافة للتربة.

‌ب-المادة العضوية الحيوانية المتخمرة الجافة تعطي 10% من وزنها دبال والدبال يعطي 10% من وزنه أحماض عضوية إذن فالطن الواحد من هذه الأسمدة يعطينا 10 كغ أحماض عضوية.

‌ج- الأسمدة العضوية المختلطة نصف نباتية ونصف حيوانية تعطي 20% دبال أي خمس وزنها وبذلك الطن منها يعطي 20 كغ أحماض عضوية.

5- تركيب المادة العضوية في التربة ودرجة تخمرها واستهلاك الدبال في التربة:

‌أ- تركيب المادة العضوية في التربة: تكون المادة العضوية في التربة على شكل خليط وهي وسطياً تتركب من الآتي:

10% مادة عضوية غضة

40% مادة عضوية متخمرة حديثة

25% مادة عضوية متخمرة شبه دبالية

20% دبال

5% أحماض عضوية

------------- المجموع

100%

‌ب- درجة تخمر المادة العضوية: تكون المادة العضوية عند إضافتها للتربة طازجة إذا لم تخمر صناعياً بتدخل الإنسان ومن ثم تبدأ بالتخمر في التربة، وتقاس درجة تخمر المادة العضوية سواء في التربة أو خارجها بنسبة ما تحتويه من فحم وآزوت أي نسبة الفحم/الآزوت وهذه النسبة تكون في الأسمدة العضوية المتخمرة 15/1 وفي الدبال 10/1 أما في قش المحاصيل الجاف فهي 90/1 .

‌ج- نسبة الاستهلاك السنوي للأسمدة العضوية في التربة وهي وسطياً كما يلي:

50% في السنة الأولى

35% في السنة الثانية

15% في السنة الثالثة

هذا ويعتبر حجم الطن الواحد من الرمل البلدي 2م3 وسطياً وقد ذكرنا في مكان سابق أن التربة التي تحتوي 2% من وزنها مادة عضوية تعتبر غنية بالمادة العضوية التي تحتوي 1-2 % تعتبر وسط بالمادة العضوية وإذا قلت النسبة عن 1% فهي تربة فقيرة بالمادة العضوية.





الفصل الثالث:


التسميد العضوي في زراعتنا:

أراضينا الزراعية هي إجمالاً أراضي كلسية غضارية والحموضة فيها معتدلة مائلة للقلوية وتؤثر عليها بيئة جوية معتدلة مائلة للحارة الجافة.

في هذا الوضع بالذات يتكون الدبال الكلسي الثابت على مرحلتين سريعة ثم بطيئة ويمتصه الغضار بشدة فيجعل التربة على شكل حبيبات ثابتة ومقاومة للعوامل الجوية وهي أرقى أنواع الأراضي الزراعية من الناحية الفيزيائية. هذا وإذا ما أضيفت الأسمدة الكيميائية المعدنية بشكل متوازن ومدروس تحولت إلى أراضي زراعية خصبة ذات إنتاج عالي ومستقر.

الخطوات التطبيقية للتسميد العضوي في زراعتنا:


من الأنسب لزراعتنا من الناحيتين الفنية والاقتصادية أن يتبع فيها إلى جانب الخطة السمادية الكيميائية المعدنية الخطة السمادية العضوية التالية:

1- في السنة الأولى من تطبيق الخطة يوضع للدونم الواحد كمية 1 م3 سماد عضوي محلي في السنة كحد أدنى.

2- في السنة الثالثة ترفع إلى 2 م3 للدونم في السنة كحد أدنى.

3- في السنة الخامسة ترفع إلى 2 م3 للدونم كحد أدنى.

4- يستمر التسميد العضوي من بعدها ولفترة 10 سنوات بمعدل 3م3 للدونم في السنة كحد أدنى إلى جانب التسميد الكيميائي المعدني.

5- بعد ذلك يصبح 5م3 للدونم في السنة كحد أدنى ولمدة 10 سنوات أيضاً ثم يطور بعدها حسب خصوبة التربة الزراعية نفسها.

التقديرات الفنية الإنتاجية:


1- بدون أي تسميد كان نتاج الدونم وسطياً 100 وحدة (الوحدة الأصل).

2- بالتسميد الكيميائي المعدني المتوازن أصبح الإنتاج كما يلي:

100 (من الأصل) + 100 ( من الأسمدة المعدنية)

200 وحدة بالدونم إذن لقد تضاعف الإنتاج.

3- بالتسميد المعدني العضوي المتوازن سيصبح الإنتاج كما يلي:

100 (من الأصل) + 200 ( من الأسمدة المعدنية المتزايدة مع العضوي) + 50 (من المادة العضوية في التربة) 400 وحدة بالدونم.

4- مع الزمن وإضافة التأثيرات المتبادلة سيرتفع الإنتاج إلى 500 وحدة بالدونم.



الأسمدة العضوية واستعمالاتها:


- ينثر السماد العضوي في الخريف أو الشتاء إنما قبل وقوع الصقيع وذلك ليكون لديه الوقت الكافية للتحلل.

- يجوز نثر السماد العضوي باكراً في مطلع الربيع إذا كان ناعماً وجيد التخمر.

- يطمر السماد العضوي بعد نثرة بفلاحتين متصالبتين على عمق 30-40 سم ليختلط جيداً بالتربة ويمتزج معها.

طمر البقايا النباتية:


لطمر البقايا النباتية في التربة أصول وشروط هي التالية:

1- من الضروري جلب كميات إضافية من الآزوت لدى طمر البقايا النباتية في التربة وقد قدرت كمية الآزوت اللازمة لدى طمر طن قش في التربة بنحو 7 كغ أي مايعادل نحو 27 كغ سماد نترات الأمونياك المحلي عيار 26%.

2- جوهر عملية الطمر هو خلط المادة العضوية مع التربة ويواجهنا عادة حالتان هما القش والتبن والمراعي القديمة.

أ‌- حالة القش والتبن: ويستعمل لذلك المحراث ذو الأقراص ويعمل به فلاحتين متصالبتين وقد يحتاج الأمر أحياناً إلى تقطيع القش ونثره قبل طمره كما وقد تحتاج إلى فلاحة ثالثة أو أكثر ومايهمنا ليس عدد الفلاحات بل نتيجتها فغايتنا خلط المادة العضوية مع التربة وليس طمرها فقط.

ب‌-حالة المراعي القديمة : ونحتاج هنا إلى تفتيت الكتل الجذرية، لذلك بعد فلاحة المرعى تترك الكتل الجذرية على سطح التربة نحو شهر لتجف ثم نطمرها مع مراعاة خلطها مع التربة.

منقول


ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد فبراير 27, 2011 2:49 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[b]كيف نقى أرضنا شر التملح ؟[/b]




موضوع يفيدنا اذا واجهتنا هذة المشكلة في ارضنا
بالطبع الوقاية خبر من العلاج . لذلك نوصى بأتباع ما يلى حتى لانصل اٍلى مشكلة تدهور التربة بالأملاح ثم البحث عن العلاج والذى لايصل فى كثير من الأحيان اٍلى الهدف المطلوب :


1-عدم الاٍسراف فى استخدام مياه الرى حتى لايتخلف ماء زائد عن حاجة النبات يرفع مستوى الماء الأرضى فيسبب تملح التربة ويكون ذلك باستخدام المقنن المائى الموصى به لكل محصول .


2-الأهتمام بالصرف الجيد للأراضى ويتمثل فى العناية بتطهير شبكة المصارف الموجودة وصيانتها صيانة دورية .


3-أستخدام الحرث العميق (تحت سطحى )من وقت لآخر حتى يتم تكسير الطبقة البلاط التى تنشأ نتيجة للحرث العادى على عمق واحد طوال عدة مواسم والتى تسبب مشاكل فى نفاذية التربة .


4-الأهتمام بتسوية سطح التربة فى حالة الرى بالغمر حتى لا يقف الماء فى بقع دون أخرى بالحقل مما يسبب أنتشار البقع الملحية فى الأرض .


5-الأهتمام بالتسميد الجيد وأستخدام المقنن السمادى المناسب لكل محصول بقدر الاٍمكان ونوصى هنا باٍعطاء الجرعة السمادية المقررة على دفعات متساوية قبل كل رية وهذا الأسلوب يؤدى اٍلى الأستفادة الكاملة من المقرر السمادى والمتبقى منه يكون فى أضيق الحدود .


6-الملاحظة الجيدة للحقل خاصة بعد الجفاف من الرى واٍذا لوحظ تزهر بسيط للأملاح يمكن التعامل معه قبل تفاقم المشكلة .


7-نوصى بالتحليل الدورى على فترات ولتكن كل سنتين أو ثلاثة للتعرف على حالة الملوحة بالتربة حتى لانفاجىء بالمشكلة مستقبل



منقول

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف دموع الاطلال الإثنين فبراير 28, 2011 3:47 pm

افكار رائعة حبيبتي ريانية

دموع الاطلال
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

عدد المساهمات : 178
تاريخ التسجيل : 22/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف ريانية العود الإثنين فبراير 28, 2011 4:53 pm

حياك الله صديقتي اخيرا حد حس فيني وانا اشتغل في حديقتي

مشكورة متى يا ترى راح تاخذين حصتك من المزرعة وتشتغلين فيها
يلة اريد جيران حولي

انا في انتظارك

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف ريانية العود الإثنين فبراير 28, 2011 11:22 pm

سوف نبدا بزراعة اول نبات ذكر اسمة في القرأن و
===============

النخيل

وفى الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض فى الأكل إن فى ذلك لآيات لقوم يعقلون »( الرعد )" صدق الله العظيم " .
" ،ألم ترى كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها فى السماء تؤتى أُكلها كل حين بإذن ربها " ( إبراهيم ) " صدق الله العظيم " .

" فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام " ( الرحمن )


" فيهما فاكهة ونخل ورمان ( الرحمن )" صدق الله العظيم ". أشارت الآيات القرآنية الكريمة إلى ما للنخل من منزلة عالية بين بقية الأشجار التى ورد ذكرها أكثر من مرة فى الآيات القرآنية الكريمة .

يلائم المناخ الصحراوى الجاف أشجار النخيل وهى الشجرة التى كُرمت فى الكتب السماوية والأحاديث النبوية فهى شجرة مباركة وقد عمل الإنسان على زراعتها منذ أقدم العصور وهى الغذاء الأساسى لقاطنى الصحراء ( غذاء البدو فى الصحراء هو التمر واللبن ) وهى فاكهة الغنى وغذاء الفقير لذا يجب علينا الاهتمام بخدمتها والمحافظة عليها وإجراء العديد من البحوث والدراسات لتعيش المستقبل كما عاشت الماضى وهى شديدة الشبه بالإنسان فهى ذات جذع منتصب وإذا قطع رأسها ماتت وإذا تعرض قلبها لصدمة قوية هلكت ( الجمارة ) ، أيضاً منها الذكر والأنثى .


===============================
التربة المناسبة لزراعة النخيل :


تنجح زراعة نخيل البلح فى أنواع مختلفة من الأراضى بدرجة تفوق الكثير من أشجار الفواكه الأخرى ويعتبر عمق التربة وانخفاض مستوى الماء الأرضى من أهم العوامل اللازمة فى مزارع النخيل فتجود زراعة وإنتاج نخيل البلح فى الأراضى العميقة حتى ولو كانت فقيرة عن زراعته فى أراضى خصبة ولكن غير عميقة ( ضحلة ) .


مدى تحمل أشجار النخيل لملوحة التربة


تتحمل أشجار النخيل ملوحة التربة بدرجة تفوق الكثير من أشجار الفواكه الأخرى ولو أن إنتاجيتها تقل مع زيادة ملوحة منطقة انتشار الجذور ولاينصح بزراعة النخيل فى الأراضى التى تتعدى نسبة ملوحتها 7000 جزء فى المليون فى منطقة انتشار المجموع الجذرى إلا أن نسبة الملوحة فى الطبقة السطحية قد تزيد عن ذلك ولكن العبرة فى المنطقة التى تنمو بها الجذور .
ولكن للحصول على إنتاجية عالية من زراعة النخيل يمكن أن نشير إلى حدود التربة المناسبة لزراعتها كما هو موضح بالجدول الآتى :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حدود التربة المناسبة لزراعة النخيل
وكما سبق ذكره يمكن زراعة النخيل فى معظم الأراضى المصرية والحصول على إنتاجية عالية منها عند تطبيق حدود التربة المناسبة .

والجدول التالى يشير إلى قوام بعض أنواع الأراضى التى تنجح بها زراعة أشجار النخيل وكيفية علاجها لتحسين خواص التربة للحصول على إنتاجية عالية منها :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قوام بعض أنواع الأراضى وكيفية علاجها

الأراضى الصفراء الرسوبية : وهى أنسب أنواع الأراضى لزراعة أشجار النخيل بشرط خلوها من الملوحة العالية وانخفاض مستوى الماء الأرضى بالتربة .
الأراضى الجديدة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأراضى الجديدة

يعتبر ماء الرى هو أحد العوامل الهامة للتوسع فى زراعة أشجار النخيل حيث يتوقف نجاح زراعته إلي حد كبير على توفر احتياجاته المائية بالرغم من مدى تحمله للعطش والجفاف مقارنة بأشجار الفاكهة الأخرى .


نوعية ماء الرى للنخيل

يتحمل نخيل البلح ارتفاع ملوحة ماء الرى إلا أن تركيز الأملاح يقلل من النمو الخضرى وبالتالى المحصول ، فوجد أن النخيل ينتج محصول كامل إذا كانت نسبة الأملاح فى ماء الرى أقل من 2000 جزء فى المليون ، وينخفض المحصول بمعدل 50٪ إذا وصل التركيز إلى 8000 جزء فى المليون ، معنى ذلك أن النخيل يتحمل زيادة الملوحة فى ماء الرى ولكن ذلك يكون على حساب المحصول وعموماً فإن موضوع رى نخيل البلح بوجه خاص يلزمه دراسات عملية مكثفة فى المناطق المختلفة لزراعة النخيل فى مصر فالاحتياجات المائية تختلف باختلاف الأصناف ونوع التربة والظروف الجوية السائدة خاصة أثناء موسم النمو ، كذلك يجب أن توضع المياه فى الاعتبار وطريقة الرى وبعد هذه الدراسة يمكن وضع جداول للرى فى كل منطقة للاسترشاد بها بعد ذلك .


احتياجات الــرى السنوية

تختلف تقديرات الاحتياجات المائية السنوية لنخيل البلح باختلاف الأصناف وعمر الأشجار وباختلاف نوع التربة والظروف الجوية السائدة خاصة أثناء موسم النمو ، وتتراوح الاحتياجات المائية السنوية لرى فدان منزرع بأشجار النخيل فى تونس حوالى 6600 م3 ماء والعراق 8500 م3 ، بينما وصل الاستهلاك السنوى لرى فدان النخيل بأسوان 5500 م3 .

تتراوح كميات المياه المضافة لرى شجرة النخيل فى حالة الأراضى القديمة والتى تروى بالغمر بين 300 - 72 م3 للنخلة فى السنة ، بينما فى طريقة الرى بالتنقيط تتراوح كمية المياه اللازمة لرى شجرة النخيل بين 36 - 22 م3 للنخلة فى السنة حيث أصبح هذا النظام هو المستخدم فى المناطق الجديدة فى مصر نظراً لمميزاته فى توفير كمية كبيرة من مياه الرى المستخدمة مقارنة بطريقة الغمر وكذلك الترشيد فى كمية الأسمدة المستخدمة مع مياه الرى .


نموذج استرشادى لاحتياجات النخلة المثمرة من الرى باللتر يومياً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إحتياجات النخلة المثمرة من الرى باللتر يومياً

يتبع

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف ريانية العود الإثنين فبراير 28, 2011 11:30 pm

زراعة و إنتاج نخيل البلح / تكاثر النخيل ورعايته












من الممكن إكثار نخيل البلح بأى من الطريقتين الجنسية أو اللاجنسية ( الخضرية ) كما يلى:
اولا : التكاثر الجنسى

حيث تنتج الفسائل الجديدة من نمو الأجنة الجنسية الموجودة بالبذور( النوى )وهذه الطريقة كانت سائدة من فترة قصيرة فى كثير من مناطق زراعة التمر وإن كان قد قل استخدامها حيث مازالت تستخدم على نطاق ضيق فى بعض المناطق المنعزلة أو على نطاق بحثى ولاينكر أن النخيل النامى من زراعة البذرة موجود فى كثير من المناطق المشهورة بزراعة النخيل كما أن غالبية الذكور ( الفحول ) المنتشرة والمستخدمة فى التلقيح ناتجة من زراعة البذور .


عيوب الإكثار بالنوى



  1. الثمار الناتجةمن النخيل البذرى أقل جودة فى صفات الثمار والمحصول عنها فى ثمار الأصناف المعروفة والتي أكثرت خضرياً ( بالفسائل ) ويقدر نسبة النخيل البذرى الذى يعطى ثماراً تفوق جودة ثمار الأمهات بما لايتجاوز 0.1٪ من النخيل الناتج .
  2. نخيل البلح من النباتات وحيدة الجنس لذلك من المتوقع الحصول على نخيل نصفها مؤنث والنصف الآخر مذكر ( فحول ) ويصعب التفريق بين الذكور والإناث فى المراحل المبكرة من نموها وهذا يستوجب خدمة جميع النباتات الناتجة وحتى يمكن التفرقة بين الأجناس بعد الوصول لمرحلة التزهير .
  3. غالباً تتأخر الأشجار البذرية فى وصولها إلى مرحلة الإزهار والإثمار مقارنة بالنخيل المتكاثر بواسطة الفسائل كما أن ثمار الأصناف البذرية تباع بأسعار منخفضة جداً مقارنة بأسعار ثمار الأصناف المعروفةوبالرغم من عيوب الإكثار فإنها الطريقة الوحيدة لانتخاب الأصناف الجديدة والتى تتميز بصفات يرغبها المربى سواء كمية محصولها وخصائص ثمارها أو لمقاومتها لأمراض معينة مثل مرض البيوض أو زيادة تحمل ملوحة ماء التربة أو الرى . . . إلخ .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحجم المناسب للفصل

ثانيا : التكاثر الخضرى


الإكثار بالفسائل

إلى عهد قريب وقبل التقدم فى تقنية زراعة الخلايا والأنسجة النباتية كانت الفسائل هى الطريقة الوحيدة لإكثار النخيل خضرياً وتنتج الفسائل من المرستيمات الموجودة فى إبط الأوراق القريبة من سطح التربة وهى بذلك تكون جزء من الأم وجميع أصناف النخيل سواء كانت إناثاً أم ذكوراً تنتج فسائل فى السنوات الأولى من عمر النخلة وتدعى المنطقة التى تربط بين الفسائل الصغيرة وبين قواعد النخيل( بالسلعة أو الفطامة ) وعن طريق هذه السلعة تمد النخلة فسائلها بالغذاء حتى تنمو جذورها ويمكنها الاعتماد على نفسها عند الفصل ، ومن هذه السلعة دون غيرها يجرى فصل الفسائل من أمهاتها .


كيفية الحصول على فسائل جيدة


من المرغوب الحصول على فسائل متجانسة وجيدة ويمكن تحقيق هذا الهدف بالآتى :

  1. تربية عدد محدود من الفسائل حول الأم ( 5 - 6 فسائل ) موزعة بانتظام حول جذوع النخلة .
  2. العناية بخدمة وتربية الفسائل فى قواعد أمهاتها والمحافظة على سعفها إلى حين وقت فصلها من حول الأم .
  3. يقتصر التقليم خلال مرحلة تربية الفسائل على إزالة الأوراق الصفراء والجافة من الفسائل المختارة .
  4. يمكن تشجيع النخلة على إنتاج فسائل من قاعدتها بتكويم التربة حول الجذع وحتى ارتفاع نصف المتر مع تربيطها بالماء لتشجيع نمو المرستيمات الإبطية وتكوين الجذور .

فصـل الفسائـل

تختلف الطرق المتبعة فى فصل الفسائل حسب المناطق ويمكن تلخيص أهم طرق الفصل فيما يلى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفصل بالعتلة

الفصل الكامل


قبل ميعاد الفصل بشهرين ينظف حول الفسيلة حيث تزال الفسائل الصغيرة ثم يكوم حولها التراب ليساعدها على تكوين مجموع جذرى قوى .
ثم يتبع الخطوات التالية عند الفصل

  1. يقلم جريد الفسيلة بحيث لايبقى منه سوى صفين حول القلب لحماية البرعم الطرفى ( الجمارة ) ويقرط الجريد المتبقى إلى حوالى نصف طوله ثم يربط ربطاً هيناً قرب الطرف حتى لايعيق عملية التقليع .
  2. يقلم الكرناف السفلى بدقة بحيث لايترك منه شيئاً حول الساق .
  3. يزاح التراب من حول الفسيلة المراد فصلها حتى يظهر مكان اتصالها بالأم ( السلعة أو الفطامة ) ثم يكشف عن قاعدة الفسيلة .
  4. يؤتى بالعتلة ( آلة حادة تشبه من طرفها الأزميل وقمتها غليظة بطول حوالى متر ) توضع بين الأم والفسيلة ثم يضرب عليها بعتلة أو مطرقة ثقيلة من الخشب حتى تنفصل الفسيلة عن الأم مع جزء من الجذور وقد يقوم العامل المدرب برفع العتلة بيديه ويهوى بها على منطقة الاتصال ويكرر الضرب حتى يتم قطع الفطامة وكلما تم الفصل بعدد أقل من الضربات كلمادل ذلك على مهارة العامل .
  5. عندما تقارب الفسيلة على الإنفصال فعلى أحد العاملين أن يتلقاها برفق حتى لاتسقط على الأرض فترتطم بها والذى قد يؤدى إلى حدوث شروخ أو رضوض بالجمارة .
  6. تنظف الجذور القديمة بعد انفصال الفسيلة كما تزال الجذور المجروحة أو المهشمة وتقصر الجذور الباقية .
  7. يجب أن يتم النقل برفق وحذر خوفاً على الجمارة وأن تلف بشكل مناسب ( خيش أو قش أرز أو أكياب ) يحمى قمتها من الجفاف قبل أو بعد الزراعة .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفسيلة بعد الفصل الكامل

الفصل الجزئى

فى حالة الفسائل الكبيرةالحجم نسبياً ( أطوال من 2 - 1 متر ) من الأفضل أن يتم فصلها بطريقة تدريجية ( فصل جزئى ) حيث يتم فصلها مبدئياً فى الخريف ثم استكمال الفصل فى أوائل الربيع وبذلك تكون الخلفة قد استقلت عن الأم استقلالاً نصف كامل بما انتجته من جذور عرضية عند منطقة الفصل ويساعد ذلك على رفع نسبة نجاح الفسيلة بعد فصلها عن الأم وزراعتها مستقلة فى المكان المستديم .

ويفضل تعقيم منطقة الجرح بأحد المبيدات الفطرية حتى لاتكون عرضة للإصابة بالفطريات خاصة فطر الدبلوديا أو غيره.


الاستفادة من الراكوب ( الفسائل الهوائية ) فى الإكثار


أما الفسائل التى تخرج على الجذع فى إبط الأوراق بعيدة عن سطح الأرض فتسمى بالراكوب أو الطاعون أو الفسائل الهوائية وقليلاً ماتستعمل فى الإكثار وذلك لصعوبة نجاحها لعدم وجود مجموع جذرى إلا أن بعض السلالات النادرة والمرغوبةوالتى تعدت مرحلة إنتاج الفسائل فيتم استخدام طريقة الترقيد الهوائى لهذه الطواعين بعمل تجريح فى منطقة الاتصال واستخدام بعض منظمات النمو المشجعة على التجذير بغرض تشجيع تجذيرها قبل فصلها عن الأم وتحاط بأكياس البولى إيثيلين أو صندوق خشبى يحيط بقاعدة الراكوب وتربط أو تثبت بجذع النخلة الأم مع توفير وسط من البيتموس أو نشارة الخشب والرمل وبعد 4 - 6 شهور يتكون مجموع جذرى حول الراكوب ويمكن فصله عن الأم ويزرع فى المشتل أو الأرض المستديمة مباشرة .
الاستفادة من النخيل المسن المرتفع الجذع

يمكن إعادة فصل وزراعة بعض السلالات البذرية النادرة والمرغوبة ذات الصفات الجيدة والتى لاتعطى فسائل نتيجة لكبر عمرها عن طريق إزالة الكرناف وعمل تجريح على الجذع بطول 20 - 15 سم( ويكون ذلك أسفل رأس النخلة بمترين )مع استخدام بعض منظمات النمو المشجعة على التجذير بغرض تشجيع تجذيرها فى هذه المنطقة المجروحة ، ثم يثبت صندوق خشبى حول الجذع وتعامل بنفس الطريقة التى سبق ذكرها فى حالة الراكوب أو الفسائل الهوائية ، ثم بعد نجاح خروج الجذور فى منطقة التجريح يتم فصل الجزء العلوى عن بقية الجذع بعد تقليم السعف مع ترك صفين منه حول القلب( الجمارة ) ويتم الفصل بالاستعانة بونش كهربائى ذو شوكتين لقبض الجذع أسفل رأس النخلة حتى يتم فصلها بالمنشار أسفل منطقة الجذور وفى حالة عدم توفر الونش يمكن فرش الأرض أسفل النخلة ببالات من قش الأرز التى تعمل كمخدة تقلل من أثر ارتطام الجزء المفصول بالأرض وذلك للمحافظة على البرعم الطرفى ( الجمارة ) من الموت أو الكسر .


العناية بالفسائل المفصولة


تعتبر العناية بالفسائل بعد فصلها من الأمور الهامة لضمان نجاحها وينصح باتباع الآتى:

  1. عدم تعرض الفسائل المفصولة لظروف تساعد على الجفاف حيث يجب أن تحفظ فى مكان ظليل وترطب جذورها بالماء أو توضع قواعدها فى ماء جارى حتى موعد زراعتها .
  2. فى حالة نقل الفسائل لزراعتها فى أماكن بعيدة أو تأخير زراعتها لأى سبب من الأسباب يجب أن يلف المجموع الجذرى وكذلك الأوراق بالقش أو الأجولة أو أكياب مع ترطيبها لحين زراعتها خوفاً عليها من الجفاف .
  3. يفضل أن تعقم السطوح المجروحة بالمطهرات الفطرية وقد تدهن السطوح المطهرة بمادة تمنع بخر الماء ومهاجمة الكائنات الدقيقة مثل البيوتامين .
  4. ينصح بتبخير الفسائل بغاز بروميد المثيل لقتل الحشرات التى تكون موجودة عليها .
  5. يجب أن يتم تداول الفسائل بلطف حتى لاتتعرض للصدمات والتى قد تسبب شروخ أو تشققات فى منطقة الجمارة مما يتسبب فى موت الفسيلة .
  6. يجب الإسراع فى زراعة الفسائل بعد فصلها وعدم التأخر فى زراعتها لفترات طويلة وعموماً فكلما أسرعنا فى زراعتها كلما أعطت نسبة أعلى من النجاح .

مشتل النخيل


هو الأرض المخصصة لزراعة وخدمة فسائل النخيل والعناية بها من وقت فصلها عن أمهاتها إلى أن تصبح صالحة للزراعة فى المكان المستديم .
تجهيز وغرس الفسائل بالمشتل

بعد اختيار الفسائل الجيدة للأصناف المرغوبة يجب الإسراع فى غرسها بالمشتل على أبعاد 2 * 1 متر وتجهز جور الزراعة بقطر لايقل عن 50 سم وبعمق 50 سم وتترك معرضة للشمس والهواء للعمل على موت الكائنات الحية الدقيقة الضارة ويفضل تعقيم أرض المشتل إما شمسياً أو باستخدام بعض الغازات التى تقتل بذور الحشائش والكائنات المرضية الأخرى ، وفى حالة الأراضى الثقيلة أو الرملية يوضع بالجورة كمية مناسبة من التربة المتوسطة القوام ثم تزرع الفسائل بحيث يكون أكبر قطر لقاعدتها موازياً لسطح التربة وتثبت التربة جيداً حول قاعدتها ويعتبر العمق الذى تزرع عليه الفسائل ذات أهمية كبيرة فى نجاحها فإذا زرعت الفسيلة سطحية أدى ذلك إلى قلقلتها بالهواء وموتها وإذا زرعت عميقة عما ينبغى فإن ذلك قد يعرض البرعم الطرفى ( الجمارة ) للرطوبة والتلوث بالفطريات والتعفن ويفضل أن تزرع الفسيلة بميل قليل فى اتجاه عكس الرياح حتى تكون الفسيلة أقل تعرضاً لتأثير الرياح وبعد مدة تجعلها الرياح فى اتجاه مستقيم وبعد الزراعة تلف الأوراق بالقش الجاف أو الحصير لحمايتها من حرارة الشمس أو البرد إلى أن تتكون الأوراق الجديدة .


ويجب موالاة الفسائل بالرى المعتدل حيث تعتبر عملية الرى من أهم العوامل المحددة لنجاح الفسائل فى المشتل ويفضل أن يتم الرى بالمشتل باستخدام تقنية الرى بالتنقيط حيث أعطت نسبة نجاح عالية جداً كما يجب الاهتمام بالعزيق ومقاومة الحشائش ولاتحتاج الفسائل غالباً إلى إضافة أى أسمدة كيماوية خلال الثلاثة شهور الأولى على الأقل ويمكن بعد ذلك إضافة كمية محدودة من السماد الآزوتى ( حوالى 50 جم يوريا ) للفسيلة الواحدة .
وغالباً تبدأ الفسائل فى إخراج جذور بعد حوالى أسبوعين من زراعتها ومثل تلك الفسائل تظل خضراء وتبدأ فى النمو وقد لاتخرج جذور لبعض الفسائل مما يؤدى إلى جفافها وموتها وللتأكد من وضع الفسيلة يفحص قلبها الجاف برفق فيشد شداً خفيفاً فإذا انخلع بسهولة فهذا يعنى أن الفسيلة قد ماتت إلا إذا كانت حول قاعدتها خلفات صغيرة فتترك لتحل محل الفسيلة الأصلية وقد تظل بعض الفسائل خضراء لفترة طويلة تموت بعدها لفشلها فى تكوين جذور ، لذلك لايمكن الحكم على نجاح الفسيلة بلونها الأخضر فقط ويجب موالاة هذه الفسائل بعمليات الخدمة وعدم التسرع بإزالتها .
ويمكن تلخيص أهم أسباب فشل وموت الفسائل فى المشتل للأسباب الآتية:



  1. استخدام فسائل غير مكتملة النضج وصغيرة الحجم .
  2. عدم وجود مجموع جذرى بكمية كافية للفسيلة أو وجود تجويف بمنطقة القطع .
  3. الإهمال فى رى الفسائل ووقايتها بعد الزراعة .
  4. عدم العناية بتداول الفسائل من وقت فصلها إلى زراعتها بالمشتل وتعرضها للصدمات أو التأخر فى زراعتها .
  5. مهاجمة الفطريات والكائنات الدقيقة للمناطق المجروحة من قاعدة الفسيلة وعدم اختيار الأراضى النظيفة أو استخدام المطهرات لتطهير قاعدة الفسيلة .
  6. الإصابة الشديدة لقمة الفسيلة بالحشرات القشرية أو البق الدقيقى أو أى إصابات مرضية أو حشرية شديدة .
  7. الزراعة السطحية التى تعرض الفسيلة للجفاف أو الزراعة العميقة التى تسبب ابتلال وتلوث وموت القمة النامية .
  8. يتوقف درجة النجاح أيضاً على الصنف نفسه ففسائل بعض الأصناف تكون جذورها أسهل من فسائل أصناف أخرى .
  9. وجد أن الفسائل المفصولة من نخيل بعلى ( لايروى ) تكون أكثر نجاحاً من تلك المفصولة من نخيل مروى وقد يرجع ذلك إلى قوة المجموع الجذرى فى الحالة الأولى .

تمكث الفسائل فى المشتل لفترة لاتقل عن عام وغالباً تظل لمدة عامين ثم تقلع لزراعتها فى البستان وتسمى عند ذلك " ببنت الجورة " ويشترط فيها أن تحتوى على مجموع جذرى غزير وأن تكون جيدة النمو خضراء خالية من الإصابة المرضية والحشرية وألا يقل وزنها عن 12 - 10 كجم ولايقل أكبر قطر لها عن 30 سم وأن يكون طول جذعها متر واحد على الأقل .


اكتفي اليوم بكرة اكمل شغلي في المزرعة

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف بريق الكلمة الإثنين فبراير 28, 2011 11:41 pm

أحسنت استاذة
عندنا ايظا يغرسون الفسائل
دون الاعتماد على النوى
الان فهمت السبب
ثم الطريقة نفسها التي نستعملها
ساحاول جلب صور واقعية من عندنا
شكرا ريانية
لكن ياست انت معلمة او فلاحة ؟؟؟؟؟؟
ممكن اجابة
ههههه
بريق الكلمة
بريق الكلمة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 3477
تاريخ التسجيل : 14/01/2011

https://bairak.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء مارس 01, 2011 12:18 am

بدل ما تسأل اخذ جزء من المزرعة وازرع فيها

انا لوحدي ساكنة فيها
متى بنتشرف بمجاورتك في المزرعة

وانا في انتظار موضوعك حتى يثري صفحاتي ومزرعتي


انا معلمة يا استاذي ...واحب الزراعة

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف ريانية العود الأربعاء مارس 02, 2011 1:29 am

زراعة و إنتاج نخيل البلح / إنشاء مزارع النخيل

يجب العناية فى اختيار التربة الصالحة للزراعة وضرورة التأكد من توفر ماء الرى الصالح .
إعداد الأرض للغرس


تحرث أرض المزرعة مرتين ثم تزحف حتى تصبح مستوية تماماً وذلك فى حالة المزارع التى تروى بالغمر وتقسم الأرض إلى مربعات حسب مساحتها وتحدد مواقع جور الزراعة على الأبعاد المطلوبة والاهتمام بتوسيع الجور بما يتلائم مع حجم قواعد الفسائل لذا يفضل أن تكون أبعاد الجورة 1* 1 * 1 م ويجب تجهيز الجور قبل موعد الزراعة بوقت كافى على أن يستبعد التراب الناتج من الحفر ويؤتى بخلطة مكونة من 1 جزء طمى + 2 جزء رمل إذا كانت الأرض طينية ، 2 جزء طمى + 1 جزء رمل إذا كانت الأرض رملية وفى حالة عدم توفر الطمى أو الرمل تستخدم تربة سطحية نظيفة بعد خلطها بما يعادلها من سماد عضوى قديم متحلل ويفضل إضافة من 2 - 1كجم سوبر فوسفات و 2 كجم من الكبريت يخلط جيداً مع مخلوط الزراعة فى الجورة .
أبعـاد الغـرس



  • يلجأ كثير من مزارعى النخيل بغرس أكبر عدد من الفسائل فى مزارعهم دون مراعاة المسافة اللازمة بين الأشجار مما ينعكس ضرره على الإنتاج وصفات الثمار والخدمة وقد عرف منذ القديم فوائد الزراعة المتباعدة للنخيل ولذا ننصح بها ومن الأقوال الشائعة ( ضع أختى بعيد عنى وخذ حملها منى ) ( أفضل الغرس مايبعد بينه وشره ماقرب بينه ) وينصح حالياً بزراعة النخيل فى الأراضى الجديدة باستخدام النظام المستطيل غالباً على أبعاد 8 * 6 متر أما الأراضى القديمة تكون المسافة 7 * 7 أو 8 * 8 متر فى المزارع المنتظمة أو على 10 *10 متر فى حالة التربة الطينية أو على مسافة 6 متر بين الأشجار حول المزارع أو المشايات العريضة .


<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>زراعة الفسيلة فى الأرض المستديمة</TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>


  • ويراعى وضع الفسيلة فى الجورة ويكتفى بموارة منطقة الجذور فى التربة مضافاً إليها 10 - 5 سم ، ويجب ألا يتعدى الردم أكبر قطر فى قاعدة الفسيلة مع ملاحظة أن يكون القلب بعيداً عن الشمس وقت الظهيرة وبعيداً عن مستوى سطح التربة ، ويردم حول الفسيلة جيداً بكبس التربة حولها ثم يجرى الرى لتثبيت التربة ويزداد الردم فى الجور التى تهبط تربتها بعد الرى مع مراعاة تغطية الفسائل بعد الغرس بخيش أو قش أرز أو أكياب لحمايتها من حرارة الصيف أو برودة الشتاء .
  • ويمكن الاستفادة بالمسافة بين النخيل بزراعة الخضروات والمحاصيل الحقلية أو أشجار المؤقتات وبالتالى يستفيد النخيل من سماد المحاصيل الثانوية كما تستفيد هذه المحاصيل من أشجار النخيل فى وقايتها من موجات الصقيع شتاءاً أو شدة الحرارة صيفاً .
  • فى حالة زراعة الفسائل المفصولة بالمشتل للعناية بها وتركيز خدمتها فإنها تستمر لمدة من 3 - 2 سنوات تصبح بعدها صالحة للنقل للمكان المستديم وتعرف حينئذ باسم الفسيلة " بنت الجورة " .
  • فسيلة مكتملة النضج وسليمة --------> فصل جيد --------------> نقل .
  • بحذر -------> زراعة جيدة -------> تنظيم الرى والعناية -------> زراعة جيدة .
  • مما سبق يتضح أنه لنجاح زراعة الفسائل يجب أن تتصل السلسلة وإن أى كسر فى أى حلقة من حلقات السلسلة يؤدى إلى فشل الزراعة .


<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=550 styles="margin-top:20px;">

<TR>
<td style="PADDING-BOTTOM: 10px; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; PADDING-TOP: 10px" align=middle></TD></TR>
<TR>
<td style="BORDER-BOTTOM: #c8dbea 2px solid" valigns="top">زراعة و إنتاج نخيل البلح / إكثار النخيل بواسطة زراعة الأنسجة </TD></TR>
<TR>
<td align=left><TABLE style="PADDING-BOTTOM: 2px; BACKGROUND-COLOR: #c8dbea; PADDING-LEFT: 2px; WIDTH: 200px; PADDING-RIGHT: 2px; PADDING-TOP: 2px" align=left>

<TR>
<td noWrap>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرجوع إلى: زراعة و إنتاج نخيل البلح</TD></TR></TABLE></TD></TR>
<TR>
<td style="PADDING-RIGHT: 5px">
يتكاثر النخيل تقليدياً عن طريق الفسائل للحصول على نفس الصنف وهناك أصناف ممتازة يندر إنتاجها من الفسائل وذلك يؤدى إلى ارتفاع ثمن فسائلها وصعوبة التوسع فى زراعتها لذلك بدأ الاتجاه إلى الإكثار بزراعة الأنسجة للأصناف المنتخبة والممتازة من نخيل البلح حيث يمكن أن يتم فى وقت قياسى إنتاج عدد كبير من النباتات مقارنة بطرق التكاثر التقليدية مثل الفسائل .


مزايا استخدام تقنية زراعة الأنسجة فى إكثار نخيل البلح



  1. الحصول على أعداد كبيرة جداً من الفسائل باستخدام عدد قليل من الأمهات .
  2. الحصول على فسائل خالية من الأمراض الفطرية المنتشرة حالياً فى كثير من البلدان والتى يخشى استيراد فسائل منها مثل مرض البيوض .
  3. من أهم مميزات هذه الطريقة هو تجانس الفسائل الناتجة مما يضمن تجانس النمو وسرعة النمو حيث يمكن الحصول على المحصول بعد 4 سنوات فقط من الزراعة .
  4. زراعة الفسائل بالأرض المستديمة مباشرة بدون عمل مشتل والانتظار لمدة 3 - 2 سنوات حيث أن الفسيلة التى تزرع تكون ذات مجموع جذرى كامل ( فسيلة بصلايا كاملة ) وتزرع فى نفس المواعيد العادية للزراعة فى أغسطس وسبتمبر أو مارس وأبريل.
  5. سهولة تداول الفسائل ونقلها مع ضمان خلوها من الإصابات الحشرية أو المرضية .
  6. الحصول على فسائل من النخيل الذى فقد قدرته على إنتاج الفسائل .


<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>فسائل نخيل ناتج زراعة الأنسجة جاهزة للزراعة عمر سنتين





<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=550 styles="margin-top:20px;">

<TR>
<td style="PADDING-BOTTOM: 10px; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; PADDING-TOP: 10px" align=middle></TD></TR>
<TR>
<td style="BORDER-BOTTOM: #c8dbea 2px solid" valigns="top">زراعة و إنتاج نخيل البلح / تسميد النخيل </TD></TR>
<TR>
<td align=left><TABLE style="PADDING-BOTTOM: 2px; BACKGROUND-COLOR: #c8dbea; PADDING-LEFT: 2px; WIDTH: 200px; PADDING-RIGHT: 2px; PADDING-TOP: 2px" align=left>

<TR>
<td noWrap>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرجوع إلى: زراعة و إنتاج نخيل البلح</TD></TR></TABLE></TD></TR>
<TR>
<td style="PADDING-RIGHT: 5px">
يحسن عند زراعة الفسائل الحديثة عدم الإسراف فى وضع السماد البلدى المتحلل فى قاع الحفرة بل يراعى خلطه جيداً بتراب القاع ثم يغطى الخليط بالتراب السطحى للحفرة ثم يتم غرس الفسيلة ويدك حولها التراب جيداً ، كما يفضل فى حالة مزارع النخيل الحديثة زراعة الأسمدة الخضراء مثل البرسيم ولوبيا العلف ثم حرثها بالتربة فهذه الأسمدة تحسن من خواص التربة .

وتختلف برامج تسميد النخيل اختلافاً كبيراً من مكان إلى مكان تبعاً لاختلاف نوع التربة ومستوى الخصوبة وعمر الأشجار المزروعة ، ومن مميزات إضافة السماد العضوى هو المساعدة فى تماسك التربة الرملية والعمل على زيادة احتفاظها بالماء وهو يساعد فى تفكك التربة الثقيلة بالإضافة لما تحويه هذه الأسمدة من العناصر الصغرى الهامة فى التغذية.


فى حالة الرى بالغمر


التسميد العضوى والفوسفورى فى حالة الرى بالغمر

ويضاف السماد العضوى فى خنادق على شكل نصف دائرة حول جذع النخلة على بعد 100 - 70 سم كما يضاف فى نصف الدائرة المقابل فى العام الذى يليه وهكذا .

ويكون الخندق بعرض وعمق من 50 - 40 سم حيث يوضع السماد العضوى المتحلل بمعدل 100 كجم ( 4 مقاطف ) لكل خندق تضاف دفعة واحدة خلال شهرى نوفمبر وديسمبر مع خلطه بالسماد الفوسفورى بمعدل0.5 – 1 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15٪ للنخلة الواحدة للمساعدة على تحلل المواد العضوية بالسماد البلدى مع إضافة 1– 0.5 كجم من الكبريت القابل للبلل حيث يفيد فى معالجة التربة القلويةأو الجيرية ويخفض من PH التربة ويسهل فى عملية الامتصاص ويغطى بطبقة من التراب ، وتختلف الكمية المضافة لكل نخلة حسب عمرها وقوتها ونوع السماد المستخدم وتقل هذه الكمية إلى النصف أو الثلث فى حالة سماد الدواجن أو سماد الحمام على الترتيب .


ويلاحظ أهمية إضافة المادة العضوية فى الأراضى الرملية حيث تعمل على زيادة حموضة التربة وإذابة العناصر الممسوكة ( الغير ذائبة ) وتحسين الخواص الفيزيائية للتربة .
يراعى عدم خلط السوبر فوسفات بأى سماد يحتوى على كالسيوم ذائب مثل نترات الجير المصرى 15٪ ) عبود أو أبوطاقية ( أو أى سماد يحتوى على الحديد أو الأمونيوم حتى لايتحول الفوسفات إلى صورة غير ذائبة فتقل الاستفادة منه ) الصورة الثلاثية .
التسميـد الآزوتـى

أثبتت الدراسات والبحوث أن إضافة الأسمدة النتروچينية للنخيل المثمر أدت إلى زيادة مؤكدة فى المحصول من حيث نمو السعف وزيادة حجم ووزن الثمار وتتراوح احتياجات النخلة من الآزوت الكلى مابين 1200 - 800 جم آزوت للنخلة سنوياً تبعاً لمستوى خصوبة التربة وتوزع على ثلاث دفعات متساوية طول موسم النمو ابتداء من شهر مارس ( قبل التزهير وعملية التلقيح ) ومايو ويوليو ، تزداد إلى 4 دفعات فى الأراضى الرملية والفقيرة . وفى حالة الأشجار الغير مثمرة يضاف نصف هذه الكمية على دفعات شهرية ابتداء من مارس حتى سبتمبر ، تضاف الأسمدة نثراً حول جذع النخلة وعلى مسافة تتلائم مع مدى انتشار الجذور الحديثة للنخلة ويقلب بالتربة .

ويفضل تحت ظروفنا المحلية إضافة سلفات النشادر 20.6٪ حيث أنها تحتاج ريتين بالتربة وذلك بسبب صعوبة غسل النشادر وأهميتها فى خفض درجة الحموضة ( PH ) ، بينما الأسمدة النتراتية الأخرى سهلة الذوبان والغسيل فى التربة فتذوب وتفقد بسرعة .


التسميـد البوتاسـى

يعتبر عنصر البوتاسيوم من أهم العناصر تأثيراً فى النمو الخضرى والثمرى ، وترجع أهمية البوتاسيوم فى قيامه بدور هام فى تصنيع المواد الكربوهيدراتية والعمل على انتقال السكريات والمواد الذائبة . كما يساعد على عملية امتصاص الجذور للماء والمواد الغذائية الذائبة من التربة كما يعمل على زيادة نشاط التنفس وانقسام الخلايا ويعمل على تحسن لون الثمار وسرعة نضجها . ويراعى عدم الإسراف فى التسميد البوتاسى حيث أن الإسراف يؤدى إلى نقص امتصاص الكالسيوم والماغنسيوم كما يجب تجنب استخدام كلوريد البوتاسيوم عند وجود نسبة من الكلور فى التربة أو ماء الرى .

وتضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 2 – 1.5 كجم للنخلة سنوياً تبعاً لعمر النخلة وتقسم على 3 دفعات متساوية خلال شهر مارس ومايو ويوليو أثناء موسم النمو ، وفى حالة الأشجار التى لم تثمر بعد يضاف السماد البوتاسى على دفعات شهرية من مارس حتى سبتمبر نثراً حول جذع النخلة ويقلب بالتربة أو يضاف فى الخنادق مع التسميد البلدى شتاءاً.


العناصـر الصغـرى

لم تثبت الأبحاث والدراسات مدى احتياج النخيل لإضافةهذه العناصر وهذا يرجع إلى الكمية الضئيلة التى تتطلبها أشجار النخيل من هذه العناصر النادرة والتى يمكن للمجموع الجذرى المتعمق والمنتشر أن يمتصها من أعماق التربة كما أن استخدام الأسمدة العضوية قد يوفر كمية لابأس بها من هذه العناصر تلبى احتياجات أشجار النخيل منها . ولكن فى الأراضى الرملية فإن إضافة العناصر الصغرى لمزارع النخيل تحسن كثيراً من نموها وإثمارها وتعتبر عناصر الحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والمولبيدنم من أهم العناصر الصغرى التى يظهر أعراض نقصها فى الأراضى المصرية وتعالج بإضافة أملاح الكبريتات لهذه العناصر للتربة أو رشها على الأوراق كما أن بعض الأصناف أظهرت حساسية كبيرة لعنصر البورون والذى يؤدى نقصه إلى فشل العقد فى بعض الأصناف ويعالج بإضافته للتربة قبل التزهير على صورة بوريك آسيد .


التسميد فى مياه الرى

هى من أفضل الطرق لتوزيع الأسمدة على أشجار البستان خاصة فى حالة الرى بالتنقيط .


ومن أهم مميزات هذه الطريقة



  1. الترشيد فى استخدام الأسمدة وتوصيلها لمنطقة الجذور وعدم فقد كمية كبيرة منها .
  2. سهولة توزيع الأسمدة فى الوقت المناسب التى تحتاج فيه الأشجار للتسميد وتوزيعها بصورة منتظمة .

وهناك عدة أنواع من أجهزة التسميد تركب أول شبكة الرى ومنها نوعين رئيسيين :


1- السمــادات
وهى تتكون من وعاء له فتحتان يدخل الماء من إحداهما ويمر على السماد الجاف ( الموضوع بالوعاء).


بالسرعة التى تسمح بإذابة الجزء المطلوب منه خلال فترة زمنية معينة ويخرج محلول السماد من الفتحة الثانية التى يتحكم فيها بحيث يخلط المحلول مع مياه الرى بطريقة معينة لتصل الكمية المطلوبة منه إلى الأشجار فى مدة زمنية محددة وقد قل استخدام هذا النوع الآن .
2- أجهـزة الحقـن
يكثر الآن استخدام أجهزة الحقن ، وتركب هذه الأجهزة فى أول خط الرى بالنسبة لأشجار النخيل البالغة .
فى حالة الرى بالتنقيط


التسميد العضوى

يضاف كما هو فى حالة الرى بالغمر من حيث المعدل وطريقة الإضافة فى الخنادق أسفل حافة المساحة المبتلة بعيداً عن جذع النخلة مع إضافة الكبريت بمعدل 0.5 كجم للنخلة .


التسميـد الآزوتـى

يستخدم سماد نترات الأمونيوم 33٪ فى نظام الرى بالتنقيط ويضاف عن طريق السمادة بمعدل حولى 800 جرام آزوت للنخلة المثمرة سنوياً وتقسم على دفعات متساوية أسبوعية إبتداء من شهر مارس وحتى شهر أغسطس ويضاف نصف هذه الكمية للنخيل الصغير أقل من 5 سنوات من شهر مارس حتى شهر أكتوبر مع مراعاة ألا يزيد تركيز الأملاح السمادية بالمحلول السمادى عن 0.5 جم فى اللتر .


التسميـدالبوتاسى

تضاف دفعات السماد البوتاسى فى السماده بمعدل 1.5 – 1 كجم سلفات بوتاسيوم للنخلة سنوياً مع السماد الآزوتى مع مراعاة إذابة سلفات البوتاسيوم منفردة عن السماد الآزوتى ويترك لمدة 24 ساعة ثم يؤخذ المحلول الرائق ويضاف للسماده . ويمكن أن يضاف دفعات السماد البوتاسى مع الماغنسيوم إما فى السماده معاً بالتبادل مع السماد الآزوتى وذلك بمعدل 1.5 – 1 كجم سلفات بوتاسيوم ومن 1 – 0.5 كجم سلفات الماغنسيوم للنخلة الواحدة سنوياً تبعاً لعمر وحالة الأشجار حيث تذاب معاً . وقد يضاف السماد البوتاسى والماغنسيوم تكبيشاً أسفل النقاطات ، وفى هذه الحالة تضاف على دفعتين للنخيل المثمر فى شهر مارس ومايو وعلى 4 – 3 دفعات متساوية للنخيل الذى لم يصل لمرحلة الإثمار بعد .


التسميد الفوسفورى

وفى حالة استخدام حمض الفوسفوريك لغسيل الشبكة وكمصدر للفوسفور يضاف مقننه السنوى وهو 150 جم فوسفور للنخلة الواحدة على دفعات أسبوعية فى السمادة منفرداً أو مذاب مع السماد الآزوتى مع مراعاة ألا يزيد تركيز الحامض عن 0.2 جم لكل لتر من ماء الرى وألا يزيد تركيز الأملاح السمادية بالمحلول عن 0.5 جم فى اللتر .


أهم العوامل التى تحجب أثر التسميد



  1. ارتفاع مستوى الماء الأرضى وسوء نظام الصرف يؤثر على امتصاص العناصر ، إذاً لابد من توفر نظام صرف جيد .
  2. يجب الرى عقب التسميد السطحى مباشرة حيث أن الماء يذيب العناصر الغذائية فيسهل الاستفادة منها .
  3. إضافة السماد بعيداً عن منطقة الجذور لاتستفيد منه الأشجار .
  4. نقص أو زيادة رطوبة التربة إلى درجة الجفاف أو الغرق يعيق الجذور فى تأدية وظيفة الامتصاص .
  5. وجود أملاح كربونات الصوديوم بالتربة نؤدى إلى عدم الاستفادة الكاملة من العناصر الغذائية المضافة وعلاجها بإضافة الجبس الزراعى والمادة العضوية .
  6. يراعى ألا يزيد تركيز الأملاح فى ماء الرى عن 0.5 جم فى اللتر عند إضافته بنظام الرى بالتنقيط .
  7. يراعى ألا يزيد ما يعطى للنخلة الواحدة المثمرة عن 40 جم من المصادر السمادية فى اليوم الواحد وألا يزيد عن 20 جم للنخيل الأقل عمراً فى حالة الرى بالتنقيط .
  8. إصابة الأشجار بالآفات الحشرية والمرضية تحجب أثر التسميد فيجب الاهتمام ببرنامج مكافحة هذه الآفات . انياً عمليات الخدمة الفنية التى تجرى على النخلة.
</TD></TR></TABLE>
</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>
منقول

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف ريانية العود الخميس مارس 03, 2011 1:02 am

زراعة و إنتاج نخيل البلح / التلقيح

تعتبر نخلة التمر أحادية الجنس ثنائية المسكن نظراً لتميز أشجارها إلى ذكور تعطى نورات مذكرة وإناث تحمل نورات مؤنثة .

ويتوقف النجاح فى إنتاج المحصول الاقتصادى على نجاح إجراء عملية التلقيح وإتمام الإخصاب ومن الممكن أن تتم عملية التلقيح طبيعياً بواسطة الرياح التى تحمل حبوب اللقاح إلى الإناث القريبة منها إلا أنها غير اقتصادية ، لأنه لابد من توفر أعداد متساوية من النخيل المذكر والمؤنث بالمزرعة لكى يتحقق الاستغلال الاقتصادى لعناصر الإنتاج ، ولهذا يلجأ إلى تقليل عدد الذكور إلى أقل عدد ممكن على أن يجرى التلقيح يدوياً أو ميكانيكياً وفى هذه الحالة يكفى حبوب اللقاح التى تنتجها أزهار نخلة مذكرة لتلقيح مابين 25 – 20 نخلة مؤنثة تبعاً لاختلاف الطريقة المتبعة فى التلقيح من صنف إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى ، بالإضافة إلى ذلك يختلف العدد تبعاً لعدد النورات التى يعطيها الذكر ( 20 – 10 إغريض ) ومدى حيوية وكفاءة حبوب اللقاح وكذلك تباين الأشجار المؤنثة للأصناف المختلفة فى عدد ماتحمله من نورات مؤنثة ( 12 – 8 إغريض ) وتخرج الأغاريض المذكرة مبكرة ( تبدأ من فبراير ) عن المؤنثة وعند تمام نموه ونضجه ينشق طولياً وتبرز الشماريخ الحاملة للأزهار المذكرة ، أم الإناث فإنها تخرج من أوائل مارس حتى أوائل مايو تقريباً .

ويختلف عدد الأغاريض التى تحملها الأشجار تبعاً لعوامل كثيرة منها المستوى الغذائى للنخلة ، وفى جميع الحالات لاتخرج النورات دفعة واحدة بل يتتابع خروجها على النخلة فترة تصل إلي 30 – 20 يوم ، وعندما تفقد الأغاريض نسبة من رطوبتها ينشق الغلاف وهذا دليلاً على تمام تكوين ونضج أزهاره سواء المذكرة منها أو المؤنثة ويجب أن ينتخب اللقاح من ذكور قوية ومعروفة بارتفاع حيوية حبوب اللقاح وكفاءتها فى الإخصاب والعقد ومن حيث تأثيرها على خصائص الثمار الناتجة فقد وجد أن لقاح فحول معينة تؤثر على حجم ولون الثمار وكذلك نسبة السكر بها بالإضافة إلى موعد نضجها ، ويفضل أن تكون من لقاح نفس السنة مع مراعاة بعد انشقاق الإغريض المذكر فيجب قطعه من النخلة ثم يشق طولياً وتستخرج الشماريخ مباشرة وتفرد إلى مجاميع أو حزم من 4 – 3 شماريخ وتنشر فرادى دون تكدس فى مكان ظليل بعيداً عن تيارات الهواء مع تقليبها لمدة 3 – 2 أيام حتى لاتتعرض للتلف نتيجة الرطوبة ، بعد جفاف الشماريخ توضع فى صندوق أو سلة بعيداً عن الرطوبة أو الحشرات أو التعرض للحرارة الشديدة وتحفظ لحين تفتح الأغاريض المؤنثة .

وتكون معظم الأزهار المؤنثة قابلة للتلقيح عقب انشقاق الإغريض مباشرة ، عندئذ ينزع الغلاف الخارجى كلياً ثم يؤتى بحزمة أو مجموعة من الشماريخ المذكرة من 10 – 7 شماريخ والتى سبق تجفيفها وتنفض بإصبع السبابة بشدة على الأزهار المؤنثة مع تحريك اليد من قاعدة العرجون المؤنث إلى طرفه وفى مختلف الاتجاهات لضمان توزيع اللقاح على جميع أزهاره مع وضع مجموعة الشماريخ مقلوبة وسط شماريخ الإغريض المؤنث ويربط ربطاً خفيفاً بخوص من السعف لتبقى الشماريخ المذكرة لينتشر منها اللقاح مع اهتزاز العرجون بفعل الهواء لتلقيح الأزهار التى تأخر نضجها عن وقت إجراء التلقيح ، وقد يوضع قليل من مسحوق حبوب اللقاح على قطعة من القطن وتهز على الأزهار المؤنثة ثم توضع بداخل الإغريض كما فى الطريقة السابقة ، ويراعى إعادة عملية التلقيح فى حالة هبوب الرياح أو سقوط الأمطار بعد عملية التلقيح ، كما أنه لايجب التأخير عن إتمام عملية التلقيح لأكثر من 5 أيام من وقت تفتح غلاف النورة المؤنثة وهى الحالة السائدة فى معظم الأصناف وتتوقف الفترة التى تظل فيها المياسم قابلة لاستقبال ونمو حبوب اللقاح تبعاً للصنف والظروف الجوية السائدة .


التلقيـح المركـزى

تستخدم طريقة التلقيح المركزى بدلاً من الطريقة العادية التى تتطلب ضرورة صعود العامل لقمة النخلة عدة مرات وماتتطلبه من وقت وجهد وارتفاع أجور العمالة كما أن النورات الزهرية لاتخرج دفعة واحدة بل يتتابع خروجها على النخلة خلال 3 أسابيع مما يتطلب ارتقاء النخلة عدة مرات لإجراء عملية التلقيح ، فقد توصل المشتغلين فى مجال النخيل إلى طريقة التلقيح بالحزمة المركزية التى يمكن عن طريقها توصيل حبوب اللقاح إلى الأغاريض المؤنثة مرة واحدة دون اللجوء لصعود النخلة عدة مرات ، فعند انشقاق 4 – 3 أغاريض يصعد العامل لقمة النخلة ومعه حزمة من الشماريخ المذكرة ( حوالى 50 شمراخ ) ، يقوم بتنفيض حبوب اللقاح باليد على أزهار الأغاريض المنشقة لضمان توزيع اللقاح على جميع الأزهار مع وضع حزمة اللقاح فى قلب النخلة من الجهة البحرية فى وضع أفقى لضمان انتثار حبوب اللقاح مع اهتزاز رأس النخلة بفعل الهواء لتلقيح الأغاريض التى تخرج وتنشق أغلفتها فيحدث التلقيح للأزهار ويتم الإخصاب وتتكون الثمار العاقدة .


استخدام الميكنة فى خدمة رأس النخلة

يتميز الوضع الزراعى للنخيل فى الوطن العربى بصفة عامة وفى دول الخليج بصفة خاصة بانخفاض الكفاية الإنتاجية للنخيل مع الارتفاع المستمر فى تكاليف الإنتاج وذلك للنقص الحاد فى الأيدى العاملة المسئولة عن خدمة رأس النخلة والتى تتطلب الصعود إلى قمة النخلة مثل التلقيح والتقويس والتقليم ( التكريب ) والجنى وغيرها . لهذا برزت أهمية الميكنة فى خدمة النخيل للنهوض بزراعته وتحسين إنتاجه كماً ونوعاً ، نظراً لصعوبة دخول وتحريك معدات الروافع داخل بساتين النخيل على وضعها الحالى حيث تتميز أغلب بساتين النخيل بعدم انتظام زراعتها وأن المسافات بين الأشجار غير منتظمة ويتخللها زراعات بينية أخرى سواء كانت أشجار أو محاصيل أخرى كل ذلك يشكل عائق فى إدخال الميكنة لذلك يجب الأخذ فى الاعتبار عند إنشاء حدائق جديدة يراعى فيها كثافة الأشجار والزرعات البينية وطرق الرى المختلفة والتى تتمشى مع عمليات الخدمة الميكانيكية للنخيل .

<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>تجهيز الماكينة لتعفير حبوب اللقاح</TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>

تلقيح النخيل ميكانيكياً


إن عملية التلقيح الميكانيكية تعتمد على عاملين أساسيين :
(أ) استخلاص حبوب اللقاح

ويتم ذلك من خلال إعداد غرفة خاصة لتجفيف النورات الزهرية المذكرة المكتملة النمو الناضجة وذلك بتعليقها على أسلاك معدنية داخل غرف التجفيف التى يجب أن يتم فيها التحكم فى درجات الحرارة والرطوبة حتى تظل درجة الحرارة فى حدود 32 - 28 م كما يجب أن تكون جيدة التهوية حتى تمنع تعفن الأزهار ، وتتراوح المدة اللازمة للتجفيف قبل استخلاص حبوب اللقاح من النورات بين 48 – 72 ساعة ويتم استخلاص حبوب اللقاح بواسطة آلة خاصة أو يتم يدوياً ، بعد الاستخلاص تنشر حبوب اللقاح على ورق وتترك لمدة 6 ساعات داخل غرفة التجفيف لخفض نسبة الرطوبة ثم تؤخذ وتخلط مع مادة مالئة ويلقح بها مباشرة .


(ب) توصيل حبوب اللقاح إلى قمة النخلة

هناك عدة طرق لتوصيلها لقمة النخلة منها استخدام السلالم المزدوجة التى تستخدم فى جنى الفاكهة ولكن نظراً لارتفاع أشجار النخيل فقد استخدمت سلالم من الألومنيوم الطويلة خفيفة الوزن بعد إدخال بعض التعديلات عليها منها جعل قمة السلم على شكل هلالى مما يسهل حركة العامل حول قمة النخلة والقاعدة عريضة للتثبيت وأن يكون بشكل منزلق حيث يمكن زيادة طوله حسب الطلب .

ويستخدم الآن فى أمريكا وبعض الدول العربية أبراج رافعة ذات منصات متحركة لأعلى وأسفل قائمة على عجلات تجرها جرارات زراعية وتحت هذه الظروف يمكن استخدام عدة طرق من الملقحات منها مايعمل بواسطة الهواء المضغوط الصادر من اسطوانات الضغط المحملة على الرافعة ومنها الملقحات اليدوية والمنتشر استخدامها بالولايات المتحدة الأمريكية ويوجد فى مصر نماذج من هذه الروافع الواردة من الخارج .


وهناك بعض الابتكارات المصرية التى جربت فى بساتين النخيل حيث ثبت الآتى:



  1. بطء إنجاز العمل المطلوب مقارنة بسرعة إنجازه من قبل العامل البشرى .
  2. صعوبة دخول وتحريك الجرارات والروافع داخل بساتين النخيل الغير منتظمة وما يتخللها أيضاً من زراعات بينية أخرى .
  3. الارتفاعات العالية لجذوع النخيل مما يعيق مستوى الروافع .
  4. صعوبة تشغيل الروافع وعمل المناورات داخل البساتين .
لهذه الأسباب لم تؤدى هذه المعدات الغرض المطلوب منها مما أعطى إهتماماً للآلات البسيطة التى تخدم الأشجار من الأرض أو عن طريق استخدام السلالم الخفيفة .


وفى مصر يتم تطوير بعض المعدات وإدخال بعض التعديلات عليها لإمكانية استخدامها فى إجراء عملية التلقيح وكذلك إيجاد آلات مسننة تستخدم فى التقليم وجنى الثمار تحت ظروفنا المحلية .
تركيز حبوب اللقاح

أشارت الأبحاث فى هذا الشأن أنه لاتوجد فروق فى نسبة العقد وكمية المحصول نتيجة لاختلاف تركيز كمية حبوب اللقاح من 50 - 5٪ فى مخلوط التلقيح ، وأن استعمال 10٪ من حبوب اللقاح فى مخلوط التلقيح كانت ذات تأثير جيد على عقد الثمار ونوعيتها وكمية المحصول( نسبة حبوب اللقاح : المادة المالئة هى 9 : 1 ) ، المادة المالئة مثل دقيق القمح أو الردة أو مطحون بقايا الأزهار المذكرة . . إلخ .
=====================

<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=550 styles="margin-top:20px;">

<TR>
<td style="PADDING-BOTTOM: 10px; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; PADDING-TOP: 10px" align=middle></TD></TR>
<TR>
<td style="BORDER-BOTTOM: #c8dbea 2px solid" valigns="top">زراعة و إنتاج نخيل البلح / التقليم </TD></TR>
<TR>
<td align=left><TABLE style="PADDING-BOTTOM: 2px; BACKGROUND-COLOR: #c8dbea; PADDING-LEFT: 2px; WIDTH: 200px; PADDING-RIGHT: 2px; PADDING-TOP: 2px" align=left>

<TR>
<td noWrap>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرجوع إلى: زراعة و إنتاج نخيل البلح</TD></TR></TABLE></TD></TR>
<TR>
<td style="PADDING-RIGHT: 5px">
تعتبر عملية التقليم فى النخيل من عمليات الخدمة الهامة ويقصد بها قطع السعف الأصفر والجاف والمصاب والسعف الزائد عن حاجة النخلة وإزالة الأشواك والرواكب والليف ، ويجب أن يقتصر التقليم فى السنوات الأولى من عمر النخلة على إزالة السعف الجاف فقط والذى توقف عن أداء وظيفته ، فإذا بدأت النخلة فى الإثمار اتبع نظام معين فى التقليم لكل نخلة حسب صنفها وقوة نموها .


فوائــد التقليـم



  1. التخلص من السعف الجاف والأصفر وخاصةً إذا كان مصاباً بالحشرات القشرية يتم جمعه وحرقه .
  2. إنتزاع الأشواك من السعف يسهل على النخال الوصول لإغريض النخلة أثناء التلقيح أو جمع الثمار . كما يمنع تجريح الثمار عند احتكاكها بالأشواك .
  3. السماح لأشعة الشمس أن تصل إلى العذوق مما يساعد فى تحسين نوعية الثمار والإسراع فى نضجها ، كذلك المساعدة فى تقليل الإصابة بالأمراض .
  4. الإستفادة من مخلفات التقليم من سعف وليف فى بعض الصناعات الريفية .

ميعــاد التقليـم


يختلف موعد التقليم من منطقة إلى أخرى وهو لايتعدى ثلاثة مواعيد هى :

  1. فى الخريف بعد جمع الثمار مباشرة .
  2. فى أوائل الربيع وقت التلقيح .
  3. أثناء إجراء عملية التقويس فى الصيف .

ولكن أفضل موعد هو موعد تمام خروج الأغاريض المؤنثة الجديدة حيث تكون النخلة قد امتصت كل ما بالجريد من غذاء أثناء تكوين وخروج الأغاريض ( العذوق ) . وفى بعض المناطق المنتشر بها سوسة النخيل الحمراء ينصح بإجراء التقليم خلال شهر يناير حيث يكون نشاط الحشرة ضعيفاً أثناء فترة الشتاء .
إجراء عملية التقليم

يقوم بعملية التقليم عمال مدربون ويتم ذلك بإزالة السعف الجاف بإستخدام آلة حادة ( بلطة أو سيف ) على أن يكون القطع على ارتفاع 12 - 10 سم من قاعدة الكرنافه وأن يكون القطع من أسفل إلى أعلى بحيث يكون سطح القطع منحدراً إلى الخارج حتى لاتتجمع مياه الأمطار بين الكرنافة وجذع النخلة ، وعادة مايزال السعف الجاف وبعض الأوراق الخضراء الذى يبلغ عمرها ثلاث سنوات فأكثر على أن يترك حلقتين من السعف على الأقل أسفل العراجين المتكونة فى السنة السابقة ، ويجب الحذر من إزالة السعف بطريقة جائرة تؤثر على أنشطة نمو الإزهار والإثمار ، وقد أثبتت الدراسات التى تمت فى هذا المجال فى حالة تقليم السعف الأخضر بدرجة كبيرة ينعكس أثره على نقص الإنتاج وقلة كمية الإزهار والعراجين التى تظهر فى الموسم التالى ، وقد وجد أن ترك عدد 9 - 8 أوراق خضراء لكل عذق على النخلة تؤدى إلى زيادة فى حجم الثمار وتحسين نوعيتها ويرجع السبب فى ذلك إلى أن السعف الأخضر يصنع غذاء النبات ويمد الثمار بما تتطلبه من مواد غذائية ومواد سكرية أخرى .

يجب عقب الانتهاء من عملية التقليم رش الأشجار بأى مطهر فطرى مثل أوكسى كلورور النحاس بمعدل 5 فى الألف بالإضافة للرش بأى مبيد حشرى بمعدل 3 فى الألف أو التعفير ببودرة السيفين مع الكبريت بنسبة 8 - 2 على الرواكب والليف للوقاية من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء .

<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>عملية التقليم وتهذيب جذع النخلة</TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>

=================

<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=550 styles="margin-top:20px;">

<TR>
<td style="PADDING-BOTTOM: 10px; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; PADDING-TOP: 10px" align=middle></TD></TR>
<TR>
<td style="BORDER-BOTTOM: #c8dbea 2px solid" valigns="top">زراعة و إنتاج نخيل البلح / التقويس ( التذليل) </TD></TR>
<TR>
<td align=left><TABLE style="PADDING-BOTTOM: 2px; BACKGROUND-COLOR: #c8dbea; PADDING-LEFT: 2px; WIDTH: 200px; PADDING-RIGHT: 2px; PADDING-TOP: 2px" align=left>

<TR>
<td noWrap>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرجوع إلى: زراعة و إنتاج نخيل البلح</TD></TR></TABLE></TD></TR>
<TR>
<td style="PADDING-RIGHT: 5px">
يقصد بعملية التقويس سحب العراجين من وضعها بين السعف وتدليتها مع توزيعها بانتظام حول النخلة على أن يتم ذلك قبل أن تتخشب سيقان العذوق ( العراجين ) حتى لاتنكسر عند ثنيها ، وهى تجرى فى شهر يونيو للأصناف المبكرة وفى يوليو للأصناف المتأخرة أى بعد العقد بحوالى 8 – 6 أسابيع ، أى قبل ازدياد وزن وكبر الثمار ويمكن إجراؤها أثناء عملية الخف اقتصاداً للوقت والمصاريف وتتم بثنى ساق العراجين وربطها على الجريد مما يؤدى لتعريض الثمار للشمس وتهويتها وعدم خدشها بالشوك وتسهيل جمعها عند النضج ، وهى تجرى غالباً للأصناف ذات العراجين الطويلة الساق كما فى الأصناف الزغلول والسمانى والسيوى والحيانى والأمهات أما الأصناف ذات العراجين القصيرة فلايجرى تقويسها بالطريقة السابقة لقصر ساقها لذلك تسند إلى غصن ذو شعبتين ترتكز على جذع النخلة لتفادى انكسار العرجون عندما يكون حملها ( محصولها ) ثقيل .
الخــــــف

تجرى عملية الخف لتساعد على زيادة وزن وحجم الثمار وتحسين خواصها والتبكير فى النضج ولعلاج ظاهرة تبادل الحمل وتجرى عملية الخف إما بإزالة بعض السوباطات الكاملة حتى يكون هناك التناسب بين عدد الأوراق وعدد السوباطات وفى هذه الحالة تزال السوباطات الصغيرة الحجم والقريبة من قلب النخلة ، أما فى حالة الأصناف ذات الشماريخ الثمرية الطويلة مثل الزغلول والسمانى والأمهات والسيوى والحيانى يكون أساس الخف فيها من ( 20 – 25 % ) من طول الشماريخ على السوباطة ، بينما فى الأصناف ذات السوباطات القصيرة المنضغطة مثل العمرى وبنت عيشة يكون أساس الخف فيها إزالة عدد من الشماريخ من وسط السوباطة 25 – 20 % وهذا يساعد على تحسين التهوية داخل السوباطة ويمنع تراكم الرطوبة داخلها خاصة فى المناطق المرتفعة الرطوبة ، بينما المناطق الجافة الشديدة الحرارة يناسبها تقصير الشماريخ ، وقد تستخدم بعض منظمات النمو فى الخف ويتم برش بعض المواد الكيماوية مثل TNAA 5 – 2.4 وهذه المواد سببت خفاً مناسباً عندما استخدمت بتركيزات من 25 – 10 جزء فى المليون بعد التلقيح بأسبوعين ، ونتج عنها ثمار جيدة وتبكير فى النضج هذا بالإضافة إلى إمكانية استخدام الأثيفون بتركيز من 400 – 200 جزء فى المليون رشاً على الأشجار كان فعالاً فى خف ثمار البلح وكان الخف أكثر شدة مع التركيزات العالية وعندما يتم مبكراً بعد العقد . وعموماً فإن طريقة الخف تتوقف على الظروف الجوية وطبيعة الإغريض ويمكن الجمع بين أكثر من طريقة للخف على النخلة الواحدة .

<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>خف تقصير طول الشماريخ</TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>
<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>خف إزالة الشماريخ من وسط السوباطة</TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>

التكميم ( تغطية العذوق)

أحياناً يجرى تغطية العذوق بأغطية تحميها من الأحوال الجوية والآفات ، وهى عبارة عن اسطوانات ورقية كبيرة يتم إدخال العذق فيها وتربط نهايتها العليا حول العرجون وفوق نقطة خروج الشماريخ وتترك نهايتها السفلى مفتوحة ، وتستخدم فى بعض مناطق النخيل بكاليفورنيا وأريزونا لحفظ التمر من الأمطار كما تستخدم فى بعض المناطق الجافة الحارة كما فى تونس حيث تسبب جفاف الثمار الزائد فى صنف " دجلة نور " لذا فقد أمكن تحسين نوعية التمر بتغليفها بأكياس بلاستيكية قبل الإرطاب ، وتتم عملية التكتيم فى خلال فترة الخلال ( البسر وقبل مرحلة الرطب فإذا حدث وكممت قبل تلك الفترة فإنها تسبب زيادة قابلية الإصابة بالأمراض الفطرية وذلك لزيادة الرطوبة حول الثمار
أيضاً التكتيم الذى يجرى على العذوق بتغليفها بشباك بلاستيكية وهى تتم فى خلال فترة الخلال ( البسر وقبل مرحلة الرطب وذلك لمنع سقوط الثمار الناضجة على الأرض ولمنع دخول فراشات الحشرات إلى الثمار كما تسهل من جمع العذوق .

جنى وقطف الثمار

تعتبر عملية جنى وقطف الثمار هى المحصلة النهائية للعديد من العمليات الزراعية التى أجريت على الأشجار والتى لها علاقة مباشرة بالمحصول وصفات الجودة للثمار ، لذا يجب الاهتمام بهذه الثمار أثناء المراحل المختلفة بداية من تحديد الدرجة المناسبة لقطف الثمار وحتى وصول الثمار للمستهلك والتى تحتاج إلى استخدام أفضل الطرق الفنية للحصول على ثمار عالية الجودة سواء للمستهلك المحلى أو التصدير .


تحديد درجة القطف المناسبة

تعتبر ثمرة البلح مكتملة النمو عند بلوغها مرحلة البسر ( أى مرحلة التلوين ) وتختلف الدرجة المناسبة للقطف باختلاف الصنف حيث تقطف ثمار بعض الأصناف فى مرحلة البسر ، خاصة تلك الأصناف التى تتميز بخلوها أو احتوائها على كميات قليلة من المواد التانينية القابضة مثل أصناف الزغلول والسمانى بينما توجد أصناف أخرى تصبح صالحة للاستهلاك عند وصولها مرحلة الرطب حيث تخلو معظم أصناف البلح من الطعم القابض فى هذه المرحلة من مراحل نمو الثمار مثل الأمهات والحيانى والسيوى وغيرها ، وعموماً تتميز الثمار التى تستهلك فى مرحلة البسر أو الرطب بزيادة نسبة الرطوبة بها مما يعرضها لسرعة التلف ، لذلك يجب العناية بتحديد مواعيد القطف مع سرعة تسويق أو تخزين الثمار وقد يستمر قطف الثمار فى الصنف الواحد من 4 – 3 أسابيع ، كما أن هناك العديد من أصناف البلح التى تستهلك ثمارها وهى جافة أو نصف جافة حيث تقل نسبة الرطوبة بها عن 25٪ وهى تتحمل التخزين لفترات طويلة ، ومثال ذلك الأصناف النصف جافة مثل السيوى والعمرى والعجلانى ، والأصناف الجافة مثل الملكابى والبرتمودة والسكوتى والشامية . . . إلخ ويجدر الإشارة إلى أن ثمار الأصناف الرطبة يمكن قطفها فى مرحلة البسر ( اكتمال النمو ) وترطيبها صناعياً ، كذلك فإن الأصناف الجافة والنصف جافة يمكن قطفها قبل بلوغها مراحل نضجها النهائية ومعاملتها صناعياً وذلك عند الرغبة فى تجنب ظروف غير ملائمة كسقوط الأمطار أو تقليل نفقات الجمع بتقليل عدد مرات القطف .


طريقة قطف الثمار


تختلف طرق القطف باختلاف المرحلة التى ستقطف فيها حيث أنه بالنسبة للثمار التى تستهلك فى مرحلة البسر ( الملونة ) تقطف الثمار بقطع السوباطات دفعة واحدة دون انتظار مرحلة الترطيب وبعد أن يتم وصول نسبة مناسبة من الثمار إلى مرحلة النضج المناسبة ، بينما تقطف الثمار التى تستهلك فى الطور الرطب قبل أن تتحول أنسجتها إلى الليونة حتى تتحمل عملية التداول والتسويق ، حيث يتم لقط الثمار الرطبة من السوباطات مثل صنف الأمهات والحيانى وبنت عيشة وغيرها ، بينما تقطف الثمار نصف الجافة عندما تلين أنسجتها وتقطف ثمار الأصناف الجافة عند جفاف أنسجتها حيث تهز العذوق لتفصل الثمار الناضجة ويبقى البسر ملتصقاً بالشماريخ ، ويؤدى تساقط الثمار على الأرض نتيجة هز السوباطات إذا لم يغطى سطح التربة بأغطية من الحصر أو القماش السميك إلى التصاق الأتربة والرمال بالثمار مما يقلل من صلاحيتها إضافةإلى تلوثها بالكائنات الحية الدقيقة مما يساعد على تعرض الثمار للتعفن والتخمر ، كما أن تساقط الثمار اللينة أو الرطبة يؤدى إلى تعرضها للتهشم والتعجن مما يفقدها شكلها المميز ( مظهرها ) والإقلال من جودتها الاستهلاكية .
إعداد وتعبئة الثمار

وهى تعتبر الخطوة التالية لعملية القطف حيث يجب تجميع الثمار بعد قطفها فى مكان مخصص بالمزرعة ، حيث يقوم العمال بإجراء عملية فرز مبدئى للثمار قبل تعبئتها فى عبوات الحقل حيث وجود أى ثمار معطوبة أو مهشمة أو ملوثة بالأتربة والرمال أو مصابة بأى أضرار تؤثر على بقية ثمار العبوة بالكامل ، ومن العمليات الهامة التى يقوم بها المزارعين خاصة بالنسبة للثمار الجافة والنصف جافة هو إجراء عملية التبخير أو التشعيع حديثاً للثمار مبكراً وذلك لتقليل نسبة إصابة الثمار بالحشرات ، وأفضل العبوات التى تستخدم فى القطف ما كان مصنوعاً من الخشب أو البلاستيك وبدون غطاء مع الاهتمام بتنظيفها وتطهيرها بشكل منتظم ، وفيما يلى شرح مختصر للعمليات التى تجرى على الثمار بوجه عام لإعدادها لكى تكون صالحة للتعبئة والتداول .


إنضاج ثمار البلح


(أ) إنضاج البسر ( أو ترطيبه )

قد لايساعد مناخ بعض المناطق على إنضاج ثمار البسر على الأشجار فيتم قطع السباطات وهى مازالت فى دور البسر حيث يحتوى على نسبة مرتفعة من الماء ومن السهل تحويل الثمار التى فى نهاية طور البسر أو بداية طور الرطب إلى رطب بعدة طرق صناعياً نوضجها فى الآتى :


1- تعريض الثمار لحرارة الشمس
ويتم تعليق السوباطات فى أماكن خاصة ويتم تلقيط الثمار التى تصل لمرحلة الرطب أولاً بأول أو هز السوباطات مع وضع أغطية من الحصير أو القماش أسفل السوباطات أو يتم نشر ثمار البسر بسمك طبقة واحدة على حصير سميك ويعاب على هذه الطريقة احتياجها لفترة طويلة أو حدوث كرمشة للثمار نتيجة فقد الرطوبة لطول فترة الإنضاج .


2- إستخــــدام الخــــل
حيث يتم معاملة ثمار البسر بالخل بتركيز 6٪ مع وضعها فى غرفة محكمة لمدة 2 – 1 يوم فتبدأ فى الترطيب ويعاب عليها بأن صفات الثمار لاتكون بالجودة المطلوبة وسرعة تعرضها للإصابة بالعفن والتخمر بسبب الخل وزيادة نسبة رطوبة الثمار .
3- الإنضــــاج بالأثيفـــون
أجريت بعض التجارب على إنضاج ثمار البلح باستخدام الأثيفون (الإيثريل) وقد أعطت نتائج جيدة فى سرعة نضج الثمار وتجانس النضج فى الثمرة فضلاً عن جودة الثمار إلا أن الثمار كانت سريعة التلف .


وبوجه عام فإن مجال إنضاج ثمار البلح البسر باستخدام منظمات النمو لها الأفضلية عن الطرق السابقة وذلك للحصول على ثمار ذات ترطيب جيد ومواصفات استهلاكية جيدة وفترة تسويق متوسطة .
(ب) تتميــر الرطــب

يقصد بها تجفيف ثمار الأصناف الجافة وهى فى مرحلة الرطب تتميز بارتفاع نسبة الرطوبة وبالتالى فهى سريعة التلف ، بينما ثمار التمر تتميز بقابليتها للتخزين ويتم ذلك عن طريق التجفيف أو إزالة الرطوبة ويتم بوضع ثمار الرطب على صوانى فى طبقات خفيفة ثم يوجه عليها تيار هواء متجدد على درجة حرارة ( 45 - 32ْ م) ورطوبة نسبية 30 – 25 ٪ وتستمر العملية حتى تصل نسبة الرطوبة فى الثمار إلى حوالى 25٪ .


</TD></TR></TABLE>منقول علشان خاطر مزرعتي

</TD></TR></TABLE>


ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف الصحفي الصغير1 السبت مارس 05, 2011 2:57 pm

مشكور على المنوضوع راح افكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصحفي الصغير1
الصحفي الصغير1
عضو فعال
عضو فعال

عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف ريانية العود السبت مارس 05, 2011 6:43 pm

على راحتك يا اخي

الارض مفتوحة للجميع

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف ريانية العود السبت مارس 05, 2011 6:50 pm

أمراض نخيل البلح


وأهم الأمراض مايلى :

1- التفحم الجرافيولى أو تبقع الأوراق الجرافيولى أو التفحم الكاذب Graphiola Leaf sp

ينتشر هذا المرض فى المناطق ذات الرطوبة المرتفعة كشمال الدلتا والمناطق الساحلية وتزداد الإصابة على السعف بتقدمه فى السن لايهاجم السعف الحديث .


ويتسبب هذا المرض عن الفطر Graphiola phoenicis
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تبقع الأوراق الجرافيولى

وأهم الأعراض المميزة لهذا المرض

تظهر على سطحى ريشات الأوراق ( الخوص ) - بقع صغيرة تحت البشرة لاتلبث أن ترتفع مكونة بثرات صفراء ( تتحول إلى اللون الأسود فيما بعد ) - يصل قطرها إلى 1.5 مم وارتفاعها 5. مم .


وعند انفجار هذه البثرات تظهر جراثيم الفطر التى تتناثر بالهواء فى صورة غبار أصفر يعيد الإصابة بالمرض . وعند الإصابة الشديدة تصفر المناطق المصابة ويتبع ذلك جفاف المناطق المصابة وفى النهاية تموت الأوراق .
وأهم وسائل مكافحة هذا المرض



  1. تقليم الأوراق المصابة والجافة والتخلص منها .
  2. الزراعة على مسافات مناسبة لمنع تزاحم الأشجار وتقليل الرطوبة .
  3. الرش بأحد المركبات النحاسية مع استخدام أحد المواد الناشرة مثل ترايتون ب 1965 أو أجرال بمعدل 50 سم 100 / 3 لتر ماء .

2- العفن الديبلودى لقواعد أوراق النخيل( Diplodia Leaf base rot )


يعتبر هذا المرض من الأمراض الهامة التى تهاجم سعف الفسائل والنخيل المثمر وهو يسبب موت عدد كبير من الفسائل المنزرعة بالمشاتل . وهو مرض معروف فى جميع مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط التى يزرع بها نخيل البلح .
ويسبب هذا المرض الفطر Diplodia phoenicum أو Botryodiplodia theobromae
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العفن الديبلودى

وأهم أعراض هذا المرض



  1. ظهور لون أصفر يميل للبنى على العرق الوسطى للورقة فى مساحة تبدأ من قاعدة السعف يمتد لأعلى لمسافة قد تصل إلى 1 م أحياناً بينما تظل المنطقة العليا للسعف خضراء . وعند اشتداد الإصابة يتحول لون قواعد السعف إلى اللون البنى المسود . وتتعفن الأنسجة المصابة وينتشر عليها النمو الفطرى الذى قد يحتوى على الأجسام الثمرية البكينيدية للفطر .
  2. عند تقدم الإصابة يصاب البرعم الطرفى ( الجمارة ) وبالتالى تموت الفسائل . ويساعد وجود الجروح على انتشار الإصابة وخاصة جروح التقليم وأيضاً الجروح الناتجة من الإصابة بالحشرات أو الحادثة ميكانيكياً حيث تعتبر مدخل للعدوى .

وعادة ما تحدث الإصابة بهذا المرض بطريقتين :



  1. إصابة الأوراق الخارجية للفسيلة أولاً ثم الانتقال للأوراق الداخلية فالبرعم الطرفى .
  2. مهاجمة البرعم الطرفى ( الجمارة ) أولاً ثم الانتقال منه للأوراق الخارجية .

وأهم طرق مكافحةهذا المرض



  1. عدم زراعة فسائل مصابة .
  2. تطهير الفسائل قبل زراعتها بغمرها فى محلول أحد المركباتالنحاسية .
  3. الرش عند ظهور الإصابة بأحد المركبات النحاسية أو الكربندازيم مع إضافة أحد المواد الناشرة اللاصقة لزيادة كفاءة محلول الرش .

3- عفن جذور النخيل Root rot Of date-palm

يعتبر هذا المرض من الأمراض الهامة التى تنتشر بشدة خاصة عند زراعة الفسائل وهو يؤدى لموت نسبة كبيرة من الفسائل المنزرعة ويشترك فى إحداثه مجموعة من الفطريات أهمها أنواع : Armillaria mellea, Diplodia sp, Macrophomina sp, Pythium sp , Rhizoctonia sp, Fusarium sp

والعديد من كائنات التربة الأخرى . هذا وتساعد ملوحة مياه الرى والتربة فى زيادة شدة الإصابة . كما أن الجروح الحادثة فى الفسائل عند النقل تعتبر مداخل جيدة لهذه الفطريات .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عفن جذور النخيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عفن جذور النخيل

وأهم أعراض الإصابة بهذا المرض



  1. إصفرار أوراق الفسائل وجفافها وموت الفسائل .
  2. سهولة اقتلاع الفسائل المصابة نتيجة تعفن الجذور وتآكلها .
  3. تحلل الجذور وتلون أوعيتها الداخلية باللون البنى أو الأسود.

وأهم طرق مكافحة هذا المرض



  1. غمر الفسائل فى محاليل المطهرات الفطرية المناسبة مثل بنليت ( 3 جم ) + ريزولكس ( 2 جم ) أو فيتافكس ثيرام ( 3 جم ) + ريزولكس ( 2 جم ) أو توبسين إم . 7 ( 3 جم ) + ريزولكس ( 2 جم ) لكل لتر ماء حيث تتم معاملة الفسائل بالغمر لمدة 15 ق قبل الزراعة مباشرة كما يمكن رى الجور مرة أخرى بعد الزراعة بـ 45 يوم لخلق منطقة حماية حول الجذور الجديدة على أن تكون الأشجار مروية قبل المعاملة والأرض بها نسبة رطوبة مناسبة .
  2. تقليع الفسائل الميتة والتخلص منها خارج المزرعة وتطهير الجور بالجير الحى ، وتركها للشمس فترة قبل الزراعة مرة أخرى .
  3. مراعاة عدم جرح الجذور أثناء عمليات الخدمة الشتوية واستخدام أسمدة بلدية متحللة تماماً وغير ملوثة .

4- (تعفن نورات ) (عفن الطلع)Inflorscence rot of Date plam


يصيب هذا المرض النورات المذكرة والمؤنثة وهو مرض خطير فى المناطق ذات الرطوبة الجوية كالمناطق الساحلية ويمكن لأى من الفطريات الثلاثة إحداثه: Thielaviopsis paradoxa , Mauginella scaettae , Fusarium moniliforme
وأهم أعراض هذا المرض



  1. ظهور بقع حمراء أو صدئية اللون على الطرف العلوى للعراجين فى بداية الربيع وأواخر الشتاء مع بداية خروج الطلع من إبط السعف وفى حالة الإصابة الشديدة قد لا ينشق الطلع ويتعفن ويجف مكانه .
  2. عند انشقاق غلاف العرجون المصاب تفوح من رائحة غير مقبولة وتظهر النورات الزهرية سوداء اللون زيتية المظهر وعليها قطرات مائية دقيقة وغالباً ماتغطى المناطق المصابة بنمو أبيض أو وردى للفطر المسبب .
  3. نتيجة للإصابة لاتتكون الثمار مما يسبب خسائر فادحة للمزارعين لفشل النورات المذكرة فى إنتاج حبوب اللقاح عند إصابتها فى حين تفشل النورات المؤنثة فى تكوين الثمار .

وأهم طرق مكافحة هذا المرض



  1. استبعاد الطلع المصاب والتخلص منه .
  2. رش النخيل بعد جمع المحصول وقبل ظهور الطلع فى أوائل الربيع بأحد المطهرات الفطرية المناسبة كالمركبات النحاسية مع استخدام أحد المواد الناشرة اللاصقة لزيادة كفاءة محلول الرش .

5- اللفحـة السـوداء Black scorch

يظهر هذا المرض بحالات فردية غالباً إلا أنه شديد الخطورة حيث يهاجم الجمارة ( قلب الفسيلة ) وقمة جذع النخيل .


ويتسبب هذا المرض عن الإصابة بالفطر Thielaviposis paradoxa
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اللفحة السوداء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اللفحة السوداء

وأهم الأعراض المميزة لهذا المرض



  1. ظهور بقع سوداء ممتدة على حواف السعف الحديث مما يؤدى لتعرجه وتشوهه .
  2. انبعاث رائحة غير مقبولة وتعفن الطلع وتلف حبوب اللقاح عند إصابة الطلع .
  3. إسوداد وتفحم وأنسجة قلب الفسيلة أو قمة الجذع فى النخيل المثمرة عند إصابته .
  4. إصابة البرعم الطرفى وموت النخلة .
  5. تفحم واسوداد الأنسجة المصابة .
  6. وتزداد شدة الإصابة عند حدوث الجروح التى تسهل دخول الفطر المسبب .

وأهم وسائل مكافحة هذا المرض



  1. جمع الأنسجة المصابة وحرقها .
  2. التفتيش المستمر على الفسائل وتلافى وجود ماء بالقلب .
  3. تطهير مكان الجروح الناتجة من تقليم السعف وإزالة سباطات المحصول السابق بأحد المركبات النحاسية المناسبة .
  4. استبعاد زراعة الفسائل المصابة .
  5. العناية بعمليات الخدمة البستانية .

6- تبقعات أوراق النخيل Leaf spot of date-palm

يظهر هذا المرض على السعف المتقدم فى العمر ولايظهر على الورق الحديث ويشترك فى إحداث هذا المرض تحت الظروف المناخية المصريةالفطريات :
Alternaria alternata , Botryodiplodia theobromae , Cladosporium sp ,
كما أمكن عزل الفطر Fusarium sp . فى بعض الأحيان


وأهم أعراض هذا المرض



  1. ظهور بقع مستطيلة الشكل على شكل حلقات متداخلة ( لون بنى داكن ثم لون بنى فاتح ) وتحاط البقع بأنسجة خضراء مصفرة فى حالة فطر الكلادوسبوريوم .
  2. ظهور بقع غير منتظمة الشكل رمادية اللون ذات حواف بنية إلي حمراء على العرق الوسطى ومحاور السعف فى حالة فطر الألترناريا .
  3. ظهور بقع صغيرة منتشرة لونها بنى محمر على السعف عند زيادتها تمتد إلى العرق الوسطى وتؤدى إلى موت الورقة وتحاط هذه البقع بمناطق فضية اللون فى حالة فطر الفيوزاريوم .
  4. ظهور بقع بنية محترقة على السعف فى حالة فطر البتريوديبلوديا .

وأهم طرق مكافحة هذا المرض



  1. تقليم الأوراق المصابة والجافة والميتة والتخلص منها .
  2. تطهير النخيل بأحد المركبات النحاسية الملائمة بعد إجراء عمليات التقليم .

7- أعفان ثمار البلح Fruit rots


تشترك فى إحداث هذا المرض عدة فطريات بعضها قادر على اختراق الثمار ميكانيكياً والبعض الآخر يحتاج للجروح لاختراق الثمار وأهم هذه الفطريات :Alternaria sp, Fusarium sp, Cladosporium sp ,Aspergillus sp, Penicillium sp, Botryodiplodia sp,Rhizopus sp, Helminthosporium sp, Thielaviops paradoxa .
وأهم أعراض الإصابة

تصاب الثمار قرب النضج فى منطقة الطرف القمى نتيجة للجروح الحادثة أثناء التداول والتعبئة أو نتيجة لارتفاع الرطوبة عند التخزين .

وتظهر الأعراض على شكل أنسجة مسلوقة مائية المظهر يتبعها النمو الميسليومى الأبيض الذى يتحول للون الأسود أو الرمادى تبعاً للفطر المسبب .


وأهم طرق مكافحة هذا المرض



  1. خف بعض الشماريخ الوسطية لتحسين التهوية وتقليل الرطوبة النسبية .
  2. العناية بعمليات الخدمة البستانية .
  3. تلافى إحداث الجروح ومكافحة الحشرات .
  4. استبعاد الثمار المصابة والتخلص منها خارج المزرعة .

وهناك مرض مجهول المسبب ينتشر بحالات فردية إلا أنه قاتل وهو مرض
8- الرأس المنحنية ( أو إنحناء الرأس Bending Head)

ورغماً عن عزل الفطرين Thielaviopsis paradoxa Botryodiplodia theobromae .


باستمرار من مناطق الإصابة إلا أنه لم يثبت حتى الآن مسئوليتهما عن إحداث المرض .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرأس المنحنية

وأهم أعراض هذا المرض

ظهور السعف فى قمة النخل بلون أبيض ثم انحناء مجموعة سعف القمة فى شكل الحزمة والتى تموت سريعاً وتسقط وعادة ماينحنى جذع النخلة باتجاه الجنوب ، وقد ينكسر أحياناً .


وأهم وسائل مكافحة هذا المرض



  1. جمع الأجزاء المريضة والتخلص منها .
  2. العناية بعمليات الخدمة البستانية لتقوية الأشجار.



===============================


يتبع


عدل سابقا من قبل ريانية العود في الإثنين مارس 07, 2011 11:54 pm عدل 1 مرات

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشروع مزرعة المنتدى... Empty رد: مشروع مزرعة المنتدى...

مُساهمة من طرف ريانية العود السبت مارس 05, 2011 7:06 pm

<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=1 width=700 styles="margin-right:10px;">

<TR>
<td vAlign=top width=492 align=right><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=550 styles="margin-top:20px;">

<TR>
<td style="PADDING-RIGHT: 5px">اولا : الآفات التى تصيب الثمار


1- (الحميرة) دودة البلح الصغرىBatrachedra amydraula


عائلـــة Momphidae رتبة حرشفية الأجنحة Lepidoptera تسمى هذه الحشرة بعدة أسماء محلية تسمى الحميرة أو الحشفة وهى تسبب خسائر كبيرة فى بعض المناطق الجافة إلا أنع ينخفض ضررها بالمناطق الساحلية لارتفاع الرطوبة وتعتبر آفة رئيسية على ثمار البلح غير الناضج .
دورة الحياة ومظهر الإصابة أو الضرر

الحشرة الكاملة فراشة صغيرة الحجم سمراء اللون طولها13 - 15 مم ، وعلى الأجنحة خطوط وسطية طولية لونها رمادى ، تضع الأنثى البيض فردياً على الشماريخ الذى يفقص بعد أسبوع وتخرج منه يرقات تمر بخمسة أعمار إلى أن تصل إلى تمام نموها واليرقة لونها أبيض حليب أو قرنفلى والحلقة الصدرية الأولى لونها بنى وعليها شعيرات تتغذى يرقات الجيل الأول على الأزهار وتتسبب فى سقوط حوالى 20 ٪ وتهاجم يرقات الجيل الثانى الثمار وتسقط عدداً كبيراً وقد تصل إلى 90 ٪ كما تتغذى يرقات الجيل الأول على الثمار الصغيرة بعد العقد وتشاهد هذه الثمار المصابة يابسة ومعلقة بالشماريخ بواسطة خيط حريرى تفرزه اليرقة . أما فى الجيلين الثانى والثالث فتدخل اليرقات الثمار بالقرب من القمع أو من القمع وبعد فترة تتحول هذه الثمار إلى لون أحمر ولذلك تسمى هذه الحشرة بالحميرة ، وتبدأ فى أواخر أبريل وتصل إلى أشدها فى أوائل مايو ثم تنخفض وترتفع ثانية لتصل إلى ذروتها فى منتصف يونيو . وللحشرة ثلاثة أجيال فى العام وتقضى يرقات الجيل الأخير فصل الشتاء داخل شرانق فى أباط الأوراق وبقايا السوباطات وتبقى فيها فترة الشتاء حتى يحل الربيع التالى .

<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>مظهر الإصابة بدودة البلح الصغرى ( الحميرة )</TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>

المكافحة

يوجد العديد من الأعداء الحيوية لهذه الآفة وهى تعمل بنشاط عند توفر الظروف المناسبة لذا يجب قصر المكافحة الكيماوية عند الضرورة القصوى والإعتماد على المكافحة الوقائية بالعناية بالخدمة الجيدة للأشجار وإزالة بقايا الأغاريض الزهرية والسوباطات وكذلك جمع الثمار الموجودة فى آباط الأوراق والثمار الموجودة على الأرض وإعدامها حرقاً ، ويمكن إستخدام المالاثيون 57 ٪ أو الأكتيلك بمعدل 200 - 150 سم/٠٠١ لتر ماء بعد التلقيح بأسبوع ويكرر الرش مرة أخرى بعد ٢ ــ ٣ أسبوع .


2- دودة البلح الكبرى ( الإفستيا )Ephestia Calidella


عائلـــة Pyralidae رتبة حرشفية الأجنحة Lepidoptera .
تصيب يرقات هذه الآفة أنواع البلح الجاف ونصف الجاف بدرجة أشد من البلح الرطب ، وهى تصيب الثمار سواء كانت على الأشجار أو فى المخزن . الحشرة الكاملة فراشة صغيرة الحجم رمادية قاتمة اللون يبلغ طولها 1.5 سم ، لون اليرقة عند فقس البيض أبيض ثم تتحول للون القرنفلى عندما تنمو كاملاً يبلغ طولها 1 سم ، تضع إناث الحشرة البيض فردياً أو فى مجموعات صغيرة على الثمار يفقس بعد ٣ - ٤ أيام وتنسج اليرقات نسيجاً حريرياً لتتغذى من خلاله لمدة شهر ثم تتعذر داخل شرنقة حريرية لمدة 10- 7 أيام وتصل مدة الجيل إلى شهرين والحشرة لها جيلين فى السنة .


مظهر الإصابة والضرر

عندما وضع البيض فوق الثمار وبعد الفقس تخرج يرقات تثقب الثمار وقد يسهل دخولها من ناحية القمع ، إذا كان منزوعاً ، وقد تظهر نواتج مخلفات اليرقات فضلاً عن وجود اليرقات والعذارى داخل الثمار عند فتحها ، وكذلك وجود الفراشات داخل المخزن .


المكافحـة



  1. يمكن الوقاية من الإصابة عن طريق لف العراجين الحاملة للثمار بنباتات الحلفا أو الخيش فى بداية أو منتصف شهر يوليو لمنع وصول الحشرات الكاملة للثمار لوضع بيضها عليها .
  2. جمع وإعدام كل الثمار المتساقطة والعراجين وبقايا الأغاريض الزهرية المتبقية من العام السابق والجريد القديم والليف وتقليم الفسائل الصغيرة تقليماً جائراً أو إزالتها وجمع قرون أشجار السنط عند ظهورها فى المناطق التى يوجد بها نخيل البلح ، أى إجراء عمليات النظافة الحقلية . . كل هذا يفيد فى تقليل نسبة الإصابة فى الموسم القادم .
ويمكن عند الضرورة إجراد رشتين على الأشجار إبتداءاً من شهر يونيو بالسفين القابل للبلل بمعدل 200 جم 100/ لتر ماء والرشة الثانية بعدها بفترة 21 يوم ، ويجب تبخير ثمار البلح الجاف بعد الحصاد مهما كانت حالة الإصابة باستعمال برومور الميثيل بمعدل 24 جم / واحد متر مكعب لمدة2424 ساعة مع اتخاذ كافة إجراءات الوقاية فى المخزن قبل وأثناء التخزين .


3- دودة البلح العامرى Ephestia Cautella

نفس رتبة وعائلة الحشرة السابقة ، تصيب الحشرة الثمار وهى على الأشجار وكذلك فى المخزن لها نفس دورة الحياة ومدة الجيل شهرين وللحشرة 4 أجيال فى السنة .

<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>الحشرة الكاملة واليرقة لدودة البلح العامرى</TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>

مظهر الإصابة والضرر والمكافحة


كما فى دودة البلح الكبرى ( الإفستيا )
4- (أبى دقيق الرمان ) دودة الرمان Viracola Livia


عائلة lycaenidae وهى تصيب أشجار النخيل بشدة خاصة فى الأماكن التى يوجد بها أشجار السنط حيث أنها تعتبر العائل الأساسى ( قرون أشجار السنط ) . الحشرة الكاملة أبى دقيق الرمان متوسطة الحجم لون الذكر نحاسى فاتح ولون الأنثى بنفسجى قاتم ، تضع الأنثى البيض فردياً على ثمار البلح يفقس البيض وتدخل اليرقة الثمرة لتتغذى على اللب حتى تصل إلى الحجم الكامل حيث تنسلخ ثلاث إنسلاخات وتتحول إلى عذراء داخل الثمرة قرب فتحة تثقبها اليرقة قبل تحولها إلي عذراء وليس لهذه الحشرة بيات شتوى حيث تنتقل بين العوائل المختلفة وتوجد أطوارها طول العام ، تظهر أعراض الإصابة بظهور ثقوب على الثمار يحيطها براز اليرقة وإفرازات سوداء وينشأ الضرر من اليرقات التى تحفر فى الثمرة وقد تهاجر لتصيب ثمار أخرى مما يتسبب عنه زيادة الإصابة ، ويدخل خلال هذه الثقوب فطريات وبكتيريا التعفن وكثير من الحشرات مثل الدروسوفيلا وخنافس الثمار الجافة التى تقضى على بقية الثمرة .


المكافحـة

نفس طريقة مكافحة الإصابة بدودة البلح الكبرى علي أشجار النخيل مع إزالة أشجار السنط المجاورة لمزارع النخيل والرمان .


5- أكاروس الغبار Oligonychus afrasiaticus


عائلـــة Tetranychidae،رتبة ذات الثغر الأمامى Prostigmata
مظهر الإصابة والضرر

من أشد الآفات خطورة التى يسببها الحلم والعناكب حيث يوجد العديد من الأنواع منها مايصيب سعف الفسائل الصغيرة أو النخيل البالغ محدثاً بقع صفراء تتحول إلى اللون البنى أو الأسود نتيجة لما تفرزه من إفرازات كبيرة ينمو عليها الفطر ويلتصق بها الأتربة فيجف السعف ويموت ، كما يصيب الثمار الخضراء الغير ناضجة حيث تبدأ الإصابة من قمع الثمرة وتمتد إلى قمة الثمرة حيث تمتص الأطوار الكاملة والغير كاملة العصارة من الثمار الخضراء ونادراً ماتنضج الثمار نضجها الكامل ويتحول لون الثمار إلى اللون البنى المحمر ويظهر عليها تشققات صغيرة ويصبح ملمسها خشن وفلينى وتقل نسبة المواد السكرية فى الثمار المصابة وبذلك لاتصلح للاستهلاك الآدمى . وتسبب الإصابة تساقط الكثير من الثمار المصابة ، ويحيط بالثمار والشماريخ المصابة نسيج عنكبوتى يفرزه الأكاروس يلتصق به ذرات الغبار ومن هنا اشتق إسم أكاروس الغبار .


المكافحـة



  1. نظافة البستان وإزالة الثمار المتاقطة والأعشاب حتى لاتكون مصدر إصابة فى العام التالى .
  2. ترش العراجين بأحد الزيوت المعدنية الصيفية بمعدل 1.5 -1 لتر 100/ لتر ماء . أو ترش الأشجار رشة واحدة بالكبريت القابل للبلل بمعدل 1 كجم 100/ لتر ماء أو كالثين زيت18.5 ٪ بمعدل 250 سم 100/ لتر ماء 50 + سم مادة ناشرة وذلك خلال شهر يونيه .

6- ثاقبة نواة البلح ( خنفساء نواة البلح ) Coccotrypes dactyliperda


عائلـــة Scolytidae رتبة غمدية الأجنحة Coleoptera
مظهر الإصابة والضرر

هذه الحشرة تصيب ثمار البلح الأخضر مما يؤدى إلى سقوط الثمار فهى تثقب الثمرة ثم النواة وتضع بيضها فى مجاميع داخل نواة البلح ، يفقس البيض ويخرج منه يرقات بيضاء اللون مقوسة طولها حوالى 3 مم ويغطى جسمها شعيرات دقيقة ويكمن الضرر فى وجود الحشرات الكاملة واليرقات التى تثقب فى لب الثمرة والنواة وتتغذى على اللب ومحتويات النواة وتسبب تلفها بدخول الفطريات وللحشرة 4 أجيال فى السنة وتنتشر الإصابة بالمناطق الشمالية للدلتا مثل إدكو ورشيد وكفر الشيخ والشرقية .

<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>مظهر الإصابة بثاقبة نواة البلح</TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>

المكافحـة

هذه الحشرة تقضى فترة الشتاء فى نواة البلح الذى يسقط أسفل أشجار النخيل وتظل بداخله حتى ظهور ثمار البلح فى العام التالى ، لذلك تجمع الثمار المتساقطة على الأرض والموجودة فى آباط السعف والتخلص منه بالحرق قبل خروج الأغاريض الجديدة فى العام التالى حيث أن هذه العملية تؤدى إلى التخلص من عدد كبير من الحشرات التى تقوم بمهاجمة ثمار المحصول الجديد ، وعند الضرورة يمكن رش السيفين القابل للبلل بمعدل 200 جم 100/ لتر ماء 50 + سم مادة ناشرة أو الباسودين بمعدل 200 سم / 100 لتر ماء وذلك فى منتصف شهر يونيو ويكرر بعد 21 - 15 يوم .


ثانيا : الآفات التى تصيب السعف والعراجين العذوق .


1- ثاقبة العراجين أو ثاقبة جريد النخيلPhonapate Prontalis


عائلـــة Bostrichidae رتبة غمدية الأجنحة Coleoptera تصيب هذه الحشرة الرمان والأتل والمانجو وسعف وعراجين النخيل حيث تصيب السعف على الأشجار والحديث القطع والجاف والمصنع كذلك لوحظ إصابتها لساق النخلة .

الحشرة الكاملة خنفساء متوسطة والحجم لونها بنى قاتم أو أسود طولها 2 – 1.5 سم تظهر من مايو حتى أكتوبر وتنجذب للمصائد الضوئية وللحشرة جيل واحد فى السنة تضع الأنثى البيض فردياً داخل الجريد أو العرجون بعد عمل ثقب دخول وقد تصيب جذع النخلة الرئيسى ، واليرقة مقوسة لونها أبيض مصفر طولها عند إكتمال نموها 2 – 1.8 سم الفكوك قوية لونها بنى غامق .

<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>الحشرة الكاملة لثاقبة جريد النخيل</TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>

أعراض الإصابة والضرر

ظهور تصمغ فى مكان الإصابة على الجذع أو الجريد الحى وعند إزالة التصمغ تظهر ثقوب الدخول الدائرية وقد يكون هذا التصمغ سبباً فى قتل الحشرات واليرقات ومن أهم المظاهر للإصابة بهذه الحشرة وجود ثقوب كاملة الاستدارة على الجريد سواء الجاف أو الأخضر الذى يتقصف نتيجة الإصابة ويجف الجزء الطرفى منه . وتحفر فى العذق عند اتصاله بالنخلة فينكسرالعذق وتجف الثمار الصغيرة وتتحول إلى اللون الأصفر الفاتح إلا أنها لاتسقط على الأرض .


المكافحـة



  1. الاعتناء بتقوية الأشجار بالخدمة الجيدة وعدم تعريض الأشجار للجفاف الشديد وخاصة فى التربة الرملية .
  2. تقليم السعف الجاف والمصاب أثناء الشتاء وحرقه مع عدم تخزين السعف الجاف لأنه يعتبر مصدر دائم للإصابه .
  3. يمكن إستخدام المصائد الضوئية لصيد الحشرات الكاملة وقتلها ولاننصح بإستخدام المبيدات .
  4. تكافح فى حالة الإصابة الشديدة برش الأشجار بالسيديال أو الباسودين بمعدل 300 سم /100 لتر ماء + 50 سم مادة ناشرة مثل ترايتون ب 1956 خلال شهر مايو ويمكن بذلك تقليل الأثر الضار لهذه الآفة إلى الحد الأدنى بدون اللجوء إلى استخدام المبيدات .

2- حشرة النخيل القشرية Parlatoria blancherdi


عائلـــة Diaspididae رتبة متشابهة الأجنحة Homoptera قشرة الأنثى بيضاوية الشكل لونها رمادى والسرة طرفية ، الحورية لونها رمادى غامق أو أحمر قاتم طولها ٣ مم قشرتها مستديرة بيضاوية مغبرة اللون ، وللحشرة خمسة أجيال متداخلة وأخطر هذه الأجيال هو الجيل الذى تتواجد فيه الحوريات بكثرة فى الفترة مابين شهر سبتمبر حتى ديسمبر .


مظهر الإصابة والضرر

تصيب هذه الحشرات الخوص الأخضر والجريد والثمار حيث تتركز الإصابة الشديدة على سعف الجريد الخارجى وتقل كلما إتجهنا إلى قلب النخلة وتظهر الإصابة أيضاً على الفسائل والنخيل الصغير وقد تؤدى إلى اصفرار أوراق النخيل وجفافها . وتؤدى الإصابة بهذه الحشرة القشرية إلى ضعف النخلة وتأخر نضج الثمار وقلة المحصول .


طرق المكافحة

إزالة الجريد شديد الإصابة والتخلص منه بالحرق ثم ترش الأشجار بعد ذلك بالزيت المعدنى الشتوى 2٪ + الملاثيون 57٪ بمعدل 200 سم3 / 100 لتر ماء خلال فصل الشتاء .


3- دودة طلـع النخيـل Arenipsis sabella


عائلـــة Ryralidae رتبة حرشفية الأجنحة Lepidoptera
مظهر الإصابة والضرر

اليرقة كبيرة نهمة ونشطة الحركة تحفر أنفاق فى غلاف الطلع وتتغذى على الأزهار قبل أو أثناء التلقيح كما تحفر بالعرجون عند منطقة اتصاله بالنخلة أو عند منطقة اتصال الشماريخ بالعذق ويتسبب عنها جفاف الثمار الصغيرة وتبقى حشفاً معلقاً بالشماريخ ولاتسقط على الأرض تتغذى أيضاً على الثمار فى مراحل تطورها على النخلة كذلك يلاحظ تآكل الخوص فى السعف الحديث نتيجة حفر وتغذية اليرقات .


المكافحة

تكافح هذه الآفة ضمن برنامج مكافحة الحميرة لأنها تظهر فى نفس الوقت .


ثالثا : الآفات التى تصيب الجــذور والســاق


1- سوسة النخيل الحمراء ( الهندية أو الآسيوية ) Rhynchophorus ferrugineus


عائلـــة Curculionidae، رتبة غمدية الأجنحةColeoptera تنتشر هذه الآفة فى الهند وباكستان وتايلاند والفلبين وأندونيسيا وسيريلانكا وإنتقلت منها إلى السعودية ودول الخليج . ودخلت مصر فى سبتمبر 1992 كانت محصورة فى فى محافظة الشرقية والإسماعيلية وتصيب الحشرة كل أنواع النخيل سواء نخيل البلح أو الزينة بأنواعه المختلفة .


الحشرة الكاملة

سوسة كبيرة الحجم لونها برتقالى يميل إلى الإحمرار طولها بين 2.5 ــ 4سم ويوجد عدد من النقط السوداء على ظهر الحلقة الصدرية تختلف فى العدد والشكل من حشرة لأخرى ولها خرطوم أكثر طولاً فى الذكر عن الأنثى .الحشرة البالغة لها قدرة على الطيران لمسافات بعيدة ولاتنجذب للمصايد الضوئية .

<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>الحشرة الكاملة لسوسة النخيل الحمراء </TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>

البيـض

بيضاوية الشكل طولها حوالى 2.5 مم وعرضها حوالى 1 مم لونها أبيض توضع فى الأنسجة الرطبة .

<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>بيض سوسة النخيل</TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>

اليرقــة

هى الطور الضار وهى عديمة الأرجل لونها أبيض مصفر بيضاوية الشكل لها رأس أحمر مسود وأجزاء فم قارضة قوية ، واليرقة المكتملة النمو يبلغ طولها 3.5 ـ 5 سم ولها قدرة محدودة على الحركة حيث تدفع الجسم إلى الأمام ثم باقى الجسم فى تتابعات ، تتغذى اليرقة بشراهة داخل جذع النخلة على الأنسجة الوعائية محدثة أنفاقاً فى جميع الإتجاهات مما يؤدى إلى تدمير الأنسجة الحية الداخلية للجذع وتتركها هشة تشبه نشارة الخشب الرطبة وبالتالى تنمو عليها الفطريات وبعض الحشرات الرمية .

<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>يرقات سوسة النخيل</TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>

دورة الحيـاة

تتزاوج الحشراة الكاملة عدة مرات ثم تضع الإناث بيضها فرادى فى الجروح الناتجة عن التقليم أو أماكن فصل الفسائل القريبة من سطح التربة وحفر الفئران وأحياناً تنفذ الإناث بجسمها الإنسيابى إلى قواعد الأوراق وتعمل حفر بخرطومها فى الأنسجة الطرية لقواعد الأوراق ، وتضع الأنثى حوالى 500 – 200 بيضة الذى لايفقس إلا فى الأنسجة الرطبة وتتغذى اليرقات على الأنسجة الرطبة حتى يكتمل نموها بعد 2 – 1 شهر . وتتحول إلى عذراء داخل شرنقة برميلية الشكل من ألياف وبقايا أجزاء النخلة المقروضة . طول الشرنقة من5 – 6 سم تمكث العذراء فى الشرنقة من2 - 3 أسابيع ثم تخرج الحشرة الكاملة لتعيد دورة الحياة وللحشرة 4- 3 أجيال متداخلة ، وقد تقضى أكثر من جيل داخل النخلة ، كما لوحظت الإصابة على الفسائل الصغيرة والنخيل المثمر والمسن لكن تقل فى النخيل الأكثر من 40 سنة عمراً والإصابة تحدث فى أى مكان بالنخلة من القمة وحتى منطقة الجذور تحت سطح التربة .


مظاهر الإصابة والضرر



  1. وجود إفرازات صمغية سائلة لونها بنى محمر لها رائحة كريهة على جذع النخيل المصاب .
  2. ظهور نشارة متعفنة من الخشب ممزوجة بالعصير الخلوى داخل الجذع نتيجة حفر وتغذية اليرقات فى منطقة الإصابة على الجذع أو فى قواعد الأوراق .
  3. ظهور الإصابة فى منطقة الجمارة ينتج عنها موت القمة النامية وانحنائها لأحد الجوانب مع سهولة نزع سعف القلب .
  4. سهولة نزع قواعد الأوراق المتآكلة ويشاهد فيها اليرقات والأطوار الأخرى .
  5. موت الفسائل سواء كانت هوائية أو أرضية مع سهولة نزع قلوبها ويمكن ملاحظة الأطوار المختلفة .
  6. فى الإصابات المتقدمة يمكن سماع صوت تغذية اليرقات داخل الجذع .
  7. وجود تجاويف على ساق النخلة فى الإصابات المتقدمة وهذه التجاويف ممتلئة بنشارة هى نواتج تغذية اليرقات .
  8. إصفرار وذبول السعف الأخضر على الفسائل والنخيل المصاب .
  9. سهولة كسر جذع النخلة المصابة بفعل الرياح مع ملاحظة الألياف المتهتكة والأنفاق وبداخلها الأطوار المختلفة للنخلة .


<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>العصارة الناتجة عن الإصابة بسوسة النخيل الحمراء</TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>

المكافحـة


نظراً لصعوبة مكافحة سوسة النخيل الحمراء كباقى الناخرات حيث أن الطور الضار يوجد بداخل جذع النخلة وصعوبة اكتشاف الإصابة مبكراً لذا فإنه من الضرورى وضع برنامج متكامل للمكافحة التشريعية والزراعية والميكانيكية والكيماوية والالتزام به ومتابعة تطبيقه :
1- إجراء الفحص الدورى وحصر النخيل بمناطق الإصابة .
2- إزالة النخيل المصاب بشدة ثم يقطع إلى أجزاءويوضع فى حفر بعمق واحد متر ويوضع عليها جير حى أو محاليل أحد المبيدات وتردم الحفر بالتراب .
3- يتم علاج الإصابات الحديثة والتى يتم اكتشافها مبكراً بإزالة الجزء المصاب بآلة حادة حتى الأنسجة السليمة ثم رشها بأحد المبيدات الموصى بها وتغطىتها بالأسمنت جيداً وفى حالة الإصابات المتوسطة أو المتقدمة نوعاً فيتم التعامل معها بالحقن وذلك باستخدام مسمار طوله 50 - 40 سم وبقطر 2 - 2.5 سم ومطرقة حيث :
(أ) يتم الحقن أولاً فى مركز الإصابة ( مكان خروج العصارة ) وكذلك حول هذه المنطقة أعلى وأسفل وعلى الجانبين وذلك حسب حجم ودرجة اتجاه الإصابة .
(ب) يوضع محلول المبيد داخل هذه الثقوب حتى الإمتلاء .
(ج) رش النخلة بالكامل إن أمكن لارتفاع 1.5 م بمحلول المبيد .
(د) تغطية أماكن الثقوب بالأسمنت والرمل جيداً .
4- الرش الوقائى الأشجار السليمة فى مناطق الإصابة بمحلول بمحلول أحد المبيدات الفسفورية الموصى بها أو الكارباماتية أو مركبات البيرثرويد بمعدل 3 فى الألف على أن يكون الرش غسيل لرأس وجذع النخلة ماأمكن ذلك وأن يتم الرش داخل مناطق الإصابة ولمسافة كيلو متر واحد من آخر نخلة مصابة .
5- إجراء عملية التقليم فى الشتاء وتجنب حدوث أى أضرار ميكانيكية أثناء فترة نشاط الحشرة مع مكافحة الفئران والحفارات التى تحدث أضراراً ميكانيكية والتعفير ببودرة السيفين 5 ــ 10 ٪ أو الرش بأحد محاليل المبيدات عقب خلع الفسائل فى منطقة الفصل وكذلك بعد التقليم مع ضرورة إيقاف الرش أو التعفير أثناء إجراء التلقيح وقبل جنى الثمار بشهرين.
6- إستخدام مصائد الفرمون لتقليل تعداد الحشرات فى مناطق الإصابة حيث ينجذب كلا الجنسين إلا أن الإناث أكثر فتقل فرصة حدوث إصابات جديدة .
7- العناية بالعمليات الزراعية والبستانية لإنتاج نخلة فى حالة قوية ونظيفة مع تقليم الفسائل الصغيرة وتقليل عددها لتسهيل فحصها وإكتشاف أى إصابة .
8- عمل برامج إرشادية للمزارعين لشرح خطورة الآفة حتى يتم التعاون المنشود بين المزارعين وأجهزة المكافحة .
9- التطبيق الحازم لقوانين الحجر الداخلى وعدم نقل فسائل أو أشجار النخيل أو النواتج الثانوية من الجريد والخوص والليف ومنتجاتهم المصنعة من المناطق المصابة إلى المناطق السليمة إلا بعد أخذ التصريح المناسب من الإدارات المختصة .
2 جعـل النخيـلPhyllgnathus excavatus


عائلـــة Scarabaeidae، رتبة غمدية الأجنحة Coleoptera تنتشر هذه الآفة فى الأراضى الرملية والحشرة الكاملة لونها بنى غامق يتراوح طولها بين 2 - 2. سم يتميز الذكر بوجود تجويف فى منطقة الصدر الذى يوجد فى مقدمته قرن شيتينى على شكل قوس للخلف واليرقة بها أرجل صدرية واضحة لونها أبيض إلى البنى الخفيف وتوجد هذه اليرقات حول جذوع الأشجار فى منطقة الجذور حيث تهاجم اليرقات الجذور وقواعد الأوراق فتحدث بها جروح وتجاويف كما تسبب الإصابة موت أشجار النخيل الضعيفة وأيضاً الفسائل أو الأشجار حديثة الزراعة بالأرض المستديمة وقد لوحظ كثرة اليرقات فى النخيل المسمد بالأسمدة العضوية .

<TABLE style="MARGIN-TOP: 10px; MARGIN-BOTTOM: 20px; margin-: 10px" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center>

<TR>
<td width=180 colSpan=2>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td class=snormal>مدى الضرر الذى يلحق بالأنسجة الداخلية للنخلة المصابة بالسوسة</TD>
<td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>

المكافحـة

إستخدام المصائد الضوئية لصيد الحشرات الكاملة وقتلها ، يمكن إستخدام الفيوردان المحبب بمعدل 30 – 20 جم لكل شجرة نخيل حيث تنثر حول الأشجار فى دائرة تبعد 50 سم عن الجذع على عمق 20 – 10 سم ثم يردم وتروى التربة .


3- النمـل الأبيـض Amitermis desertorium


عائلــةTermitidae يوجد منه نوعين وهو من أشد أنواع الناخرات خطورة حيث لاترى بالعين ويتم التعرف على وجودها بعد اشتداد الإصابة تحت سطح التربة وتهاجم الحوريات الموجودة فى التربة منطقة الجذر فتحدث أنفاقاً بجذوع الأشجار البالغة ويهاجم قواعد الأوراق وفى حالة إصابة الفسائل الصغيرة قد يؤدى إلى موتها .


المكافحـة



  1. إزالة الأنفاق وإزالة كتل الطين الموجودة على سطح الساق وأسفله لتعريضها للطيور والنمل العادى وغيره من المفترسات لتتغذى عليه .
  2. الاهتمام بعمليات الخدمة من رى وتسميد وعزيق وتقليم السعف وإزالة بقايا العراجين القديمة .
  3. عمل خندق حول الأشجار المصابة عرضه 30 سم ويبعد عن النخلة 50 سم ويوضع بالخندق محلول الدورسبان فى الماء بتركيز 2٪ بمعدل 4 لتر لكل متر طولى من الخندق .

================

<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=550 styles="margin-top:20px;">

<TR>
<td style="PADDING-BOTTOM: 10px; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; PADDING-TOP: 10px" align=middle></TD></TR>
<TR>
<td style="BORDER-BOTTOM: #c8dbea 2px solid" valigns="top">زراعة و إنتاج نخيل البلح / تخزين ثمار البلح </TD></TR>
<TR>
<td align=left><TABLE style="PADDING-BOTTOM: 2px; BACKGROUND-COLOR: #c8dbea; PADDING-LEFT: 2px; WIDTH: 200px; PADDING-RIGHT: 2px; PADDING-TOP: 2px" align=left>

<TR>
<td noWrap>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرجوع إلى: زراعة و إنتاج نخيل البلح</TD></TR></TABLE></TD></TR>
<TR>
<td style="PADDING-RIGHT: 5px">
تعتبر عملية تخزين ثمار البلح ضرورية حيث يمكن من خلالها تسويق الثمار حسب متطلبات الأسواق كما أن عملية التخزين تفيد فى توفير ثمار البلح على فترة أطول من موسمها الطبيعى وهذا يحقق عائداً مجزياً . إن استخدام طريقة التخزين المثلى تحفظ للثمار خواصها الطبيعية ( حيث يقل فقد الرطوبة والتغير فى اللون ) وخواصها الكيماوية ( مثل زيادة نسبة السكر وقلة الحموضة والمادة القابضة ) بالإضافة إلى احتفاظ الثمرة بالقيمة الغذائية إلى أكبر قدر ممكن .


وفيما يلى ظروف التخزين لبعض أصناف التمور وهى وليدة تجارب عملي:


1- ثمار صنفى البلح الزغول والسمانى وهى تخزن على درجة 4ْ م أو درجة الصفر المئوى ونسبة رطوبة 90 – 85 يمكن حفظها لمدة شهر أو أكثر ، وكلما انخفضت درجة الحرارة فى التخزين كلما زادت فترة تسويق الثمار بعد التخزين .
2- ثمار صنفى الحيانى وبنت عيشة وهى من الأصناف التى تؤكل فى الطور الرطب ولكن يتم جنى الثمار عند اكتمال نموها فى مرحلة البسر اللون الأحمر ويتم تعبئتها فى صناديق مبطنة بالبولى إيثيلين ( تقلل فقد الرطوبة ) ووضعها فى ثلاجات على درجة -18ْ م أى التجميد لفترة طويلة نسبياً ثم إخراجها من الثلاجات وعند تعرضها للجو العادى يتحول لونها خلال يوم أو إثنين إلي اللون البنى ( المشابه للطور الرطب وظهور مثل هذه الثمار فى موسم غير الموسم الطبيعى يعطيها قيمة استهلاكية عالية ، وينصح بإجراء تبريد مبدئى للثمار بعد تعبئتها فى الحقل وقبل نقلها خاصة فى المناطق الحارة فهذا يساعد على إطالة فترة تخزين الثمار .
3- ثمار الصنف السيوى ( نصف جافة ) تخزن على درجة الصفر المئوى ونسبة رطوبة 80 - 75٪ ويمكن حفظ الثمار تحت هذه الظروف لمدة 6 - 5 أشهر .
4- أما بالنسبة للتمور الجافة فهى تخزن فى أجولة عادة إلا أن تخزينها على درجة الصفر المئوى مع خفض رطوبة المخزن إلى حوالى 60٪ يطيل من فترة تخزينها ويجعلها لينة سهلة الأكل . ويجدر الإشارة هنا إلى أن التخزين بخفض الحرارة أو التبريد يقلل من معدل حدوث التغيرات غير المرغوبة فى الثمار ويقلل من نمو الكائنات الدقيقة ، أيضاً انخفاض الحرارة عن الصفر المئوى يحفظ اللون المميز للثمار وعدم ظهور البقع السكرية أسفل قشرة الثمار مباشرة وتقلل فرص الإصابة بالأمراض .


وكذلك وجد أن تخزين الثمار وهى متصلة بالشماريخ قلل فقد نسبة الرطوبة عن الثمار المنفصلة ، كل هذه المعاملات تؤدى إلى إطالة فترة تواجد ثمار البلح الرطب بالأسواق تحت طلب المستهلك المصرى وبأسعار مناسبة كما يمكن تصدير هذه الأصناف تحت التجميد العميق إلى الأسواق الخارجية التى ترغب فيها .



</TD></TR></TABLE>
============


انتهيت الحمد لله من زراعة النخيل

وبستريح شوي بعدين بزرع النبات التالي

</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>


ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى