بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
سقوط طليطلة ...... Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
سقوط طليطلة ...... Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
سقوط طليطلة ...... Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
سقوط طليطلة ...... Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
سقوط طليطلة ...... Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
سقوط طليطلة ...... Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
سقوط طليطلة ...... Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
سقوط طليطلة ...... Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
سقوط طليطلة ...... Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
سقوط طليطلة ...... Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سقوط طليطلة ...... 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


سقوط طليطلة ...... Image


سقوط طليطلة ......

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

سقوط طليطلة ...... Empty سقوط طليطلة ......

مُساهمة من طرف الاشبيلي السبت فبراير 26, 2011 2:41 pm

سقوط طليطلة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1 صفر 478هـ


لم يكن القاضي ابن جهور يعلم ما ستؤول إليه الأحوال بالأندلس السعيد عندما أعلن سقوط الخلافة الأموية سنة 422هـ، فلقد انفرط عقد دولة الإسلام بالأندلس وحل محلها مجموعة من الدويلات الصغيرة الضعيفة الذليلة على رأس كل دويلة متغلب طامع استقوى بعشيرته وجمَّع حوله المنتفعين وأصحاب المصالح، وهذه الفترة في تاريخ الأندلس يطلق عليها عصر ملوك الطوائف، وهو العصر الأسوأ في حياة دولة الإسلام هناك.

انقسمت هذه الدويلات لأكثر من عشرين دويلة، بعضها صغير وآخر كبير نسبيًا، ومن أشهر هذه الممالك، مملكة بني جهور في قرطبة، بني عباد في إشبيلية، بني هود في سرقسطة، بني ذي النون في طليطلة، وكانت طليطلة من أكثر مناطق الأندلس حساسية لمتاخمة حدودها الممالك الإسبانية النصرانية، وهي بذلك تعتبر الحاجز الفاصل بين الإسلام والنصرانية، كما أن لطليطلة أهمية خاصة عند الإسبان؛ ذلك لأنها كانت عاصمة إسبانيا أيام حكم القوط.

كان يفترض أن يكون ملوك طليطلة على المستوى اللازم لأهمية دويلتهم والأخطار المحدقة بهم من ناحية الشمال، ولكنهم وللأسف الشديد كانوا أسوأ ملوك الطوائف قاطبة خاصة عميدهم الشرير الملقب بالمأمون بن ذي النون الذي شن حربًا مدمرة ضد جيرانه المسلمين في مملكة سرقسطة، واستعان بالصليبيين في حربه ضد إخوانه المسلمين، وهو بذلك قد ارتكب الجناية العظمى والتي أصبحت سنة ماضية في سائر ملوك الطوائف، بل كان هذا الأمير المشئوم أول من أدخل الإسبان في مملكته وجعلهم له أعوانًا وحراسًا حتى أثر ذلك على التركيبة السكانية والأخلاقية والاجتماعية لأهل طليطلة.

بعدما هلك المأمون بن ذي النون سنة 468هـ، وخلفه حفيده يحيى الذي تربى ونشأ في أكناف النساء والجواري والحضيان في ترف ولهو، وبالتالي لم يكن ليصلح لأن يدير بيتًا لا مملكة كبيرة ذات موقع إستراتيجي خطير، ونتيجة لفساده وانحرافه وخوره وجبنه أمام ملك قشتالة ألفونسو السادس ثار عليه أهل طليطلة وأخرجوه منها سنة 472هـ، وطلبوا من أمير بطليوس «عمر بن الأفطس» أن يتولى أمرهم، فما كان من يحيى بن ذي النون إلا أن استغاث بملك قشتالة الصليبي «ألفونسو السادس» للعودة إلى عرش طليطلة، فأرسل إليه ألفونسو جيشًا كثيفًا أجلسه على عرشها عنوة وذلك بعد مجزرة كبيرة أوقعها بأهل طليطلة.

خلال هذه الأحداث المتلاحقة والاضطرابات المتتالية كان «ألفونسو» يخطط لضربته الكبرى ضد دولة الإسلام بالأندلس، ولم يكن يحيى بن ذي النون الوحيد الذي يخضع لتهديدات ألفونسو، فلقد خضع له أيضًا سائر ملوك الطوائف، وآثروا مهادنته ودفع مبالغ طائلة له حتى يكف عن بلادهم، وكان ألفونسو يعمل في خطته على محورين:

الأول: إرهاق خزائن ملوك الطوائف بطلباته المالية الضخمة؛ وذلك ليستنزف أموال المسلمين وقدراتهم الاقتصادية.

الثاني: شن غارات مخربة على المدن والحصون الإسلامية ليأكل من أطراف الأمة الإسلامية بالأندلس.

كان موقف ملوك الطوائف في هذه الآونة شديد الخزي والعار، مثيرًا للحسرة والألم، ولكن أشدهم جرمًا وعارًا هو المعتمد بن عباد ملك إشبيلية وقرطبة وذلك لأسباب كثيرة، منها أنه كان أقوى ملوك الطوائف وأوسعهم مملكة ونفوذًا وثراءً، وأيضًا كان يملك جيشًا كبيرًا يستطيع أن يهزم به جيوش ألفونسو، وكانت مملكته إشبيلية مجاورة لمملكة طليطلة ومع ذلك كان المعتمد بن عباد يدفع الجزية لألفونسو، وقام بخطوة في غاية الشناعة والخيانة حيث وقع معاهدة سلام مع ألفونسو يتعهد بموجبها ألفونسو بمعاونة ابن عباد في أي حرب ضد جيرانه المسلمين! وفي المقابل يتعهد ابن عباد بدفع جزية كبيرة سنويًا ويتعهد أيضًا وهو الأدهى بترك ألفونسو حرًا طليقًا في خططه ضد طليطلة.

بعد أن تكاملت عناصر خطة ألفونسو، أخذ في شن غارات مخربة بحدود طليطلة وسهولها، دمر خلالها الحقول والمزارع ليقطع مصادر التمويل والغذاء عن طليطلة، وحاول بعض عقلاء الأندلس مثل العلامة أبي الوليد الباجي استنهاض الهمم وإيقاظ العزائم قبل السقوط، وطاف ممالك الأندلس وقابل الزعماء والملوك والأمراء ولكن الجبن والحرص على الدنيا غلب الجميع فلم يترك أحدًا باستثناء البطل الشهم «عمر بن المتوكل» أمير بطليوس الذي أرسل جيشًا لنجدة طليطلة ولكنه هزم بعد معارك دامية وشديدة ضد الصليبيين الإسبان، في حين بقي المعتمد بن عباد جامدًا مكانه لا يحرك ساكنًا، كل همه السلامة وأن يحتفظ بما انتزعه من قبل من أراضي طليطلة الجنوبية.

ظل ألفونسو السادس محاصرًا لطليطلة زهاء التسعة شهور والمدينة صامدة وأهلها يقاومون بمنتهى البسالة والشجاعة على الرغم من انعدام الناصر إلا الله عز وجل، حتى فنيت الأقوات والمؤن وأكل الناس الجيف والقطط والكلاب، واضطروا في النهاية لتسليم المدينة نظير الأمان على المال والولد، ودخل ألفونسو السادس المدينة في 1 صفر سنة 478هـ. وأدى سقوط المدينة لنتائج في غاية الخطورة منها:

1ـ تحول ميزان القوى في الأندلس لصالح الإسبان الصليبيين.

2ـ دشن سقوط طليطلة بداية حرب الاسترداد الصليبية الإسبانية المعروفة بـ «لاريكونكستا» وعبرت الجيوش الصليبية نهر التاجه لأول مرة منذ الفتح الإسلامي.

3ـ أدت هذه الكارثة لتوحيد الصف الصليبي في إسبانيا خلف ألفونسو الذي اتخذ لقب إمبراطور وخضع لسلطانه كل ملوك الجزيرة مسلمين ونصارى.

أما أخطر النتائج فكان متمثلاً في أمر بعيد عن الأندلس وهو أن هذه الحادثة كانت أهم حافز عند البابا «أوربان الثاني» لشن الحملات الصليبية على المشرق «الشام ومصر»، وفي نفس السنة التي سقطت فيها طليطلة 478هـ دعا البابا أوربان الثاني لعقد مؤتمر كليرمونت بفرنسا لتدشين الحروب الصليبية
الاشبيلي
الاشبيلي
مشرف عام
مشرف عام

عدد المساهمات : 528
تاريخ التسجيل : 15/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سقوط طليطلة ...... Empty رد: سقوط طليطلة ......

مُساهمة من طرف باسم السبت فبراير 26, 2011 7:14 pm

مشكور الاشبيلي

باسم
صديق المنتدى
صديق المنتدى

عدد المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 17/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى