المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
د ع طفلك يلعب ....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
د ع طفلك يلعب ....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل يلعب طفلك
؟
أم تزعجك الفوضى
التي يخلفها من جراء اللعب ؟
وما مدى معرفتك لدور اللعب في حياة طفلك ؟
كل هذه التساؤلات تدفعنا للقول: دع طفلك - عزيزي الأب - الأم- يلعب!
- إن جهل الكثيرين
بأهمية
اللعب في حياة أطفالهم آت من اعتقاد سائد لديهم مفاده أن اللعب غير ذي
فائدة أو أنه مجرد مضيعة للوقت، ولكن الحقيقة الثابتة هي أن اللعب يعتبر المفتاح
الذهبي لنمو الطفل الجسمي والوجداني والثقافي، فهو طريقة لاكتشاف عالمه واكتسابه
لخبرات عديدة عن نفسه وعن محيطه.
والحقيقة أن الدراسات الحديثة لسيكولوجية الطفل أبطلت هذه
المفاهيم الخاطئة التي كانت سائدة لدى البعض، حيث كانت ترى في شراء الألعاب للأطفال
هدراً للمال ومضيعة للوقت، في حين يرى البعض الآخر أنها عبارة عن مجسمات لا فائدة
لها وإن كانت تفرح أطفالهم لأن مصيرها الكسر وسلة المهملات، جاهلين بأن اللعب- على
اختلاف آليته ومهما كان مصيره- نافذة تطورية خلاقة لأطفالنا، تتكون من خلالها
رؤيتهم عن العالم المحيط، وتعد فرصة ثمينة لبناء شخصية سوية.
لذلك نكرر قولنا بكل ثقة: دع طفلك يلعب!
ولكن عليك أن
تعلم أن طفلك يحتاج مكاناً خاصاً يضع فيه أشياءه،
ويمارس اللعب بحرية متاحة وإن اختلفت ماهية هذه الألعاب حسب ما تراه ثقافة المجتمع
أو قدرات الطفل ورغباته.
وكثيرا ما يتبادر إلى أذهاننا تساؤل العديد من
الآباء والأمهات عن آلية التعامل مع أطفالهم وقدراتهم.
ولكن الجدير بالذكر أنه في حال لاحظت أيها
المربي أن هناك بعض الأطفال الذين يمتلكون قدرات عالية تمكنهم من التعامل مع ألعاب
مجهزة بتقنية مرتفعة كحل الألغاز أو تركيب وتحليل ألعاب صعبة في حين يفتقر طفلك لكيفية التعامل مع هذه النوعية من الألعاب، فاعلم أن
هذا لا يعني بالضرورة أن الطفل سيكون قادراً على فعل كل ذلك أو أنه يتوجب عليه
القيام بذلك، فلا تدع عجزه عن ذلك يدفعك إلى الإحباط والتقليل من
شأنه.
ولتعلم أن لكل طفل قدراته وميوله
الفكرية وإمكانياته وخبراته المكتسبة من بيئته الحياتية وبالتالي يتطلب منا كآباء
ومربين أن نقوم باختيار الألعاب التي من شأنها تنمية فكر طفلنا وذكائه وتفريغ
انفعالاته بدلا من توجيه اللوم له، وإن كان مصيرها الكسر والتخريب أو الفوضى،
ولاسيما أن اللعب بالإضافة إلى دوره الترويحي الهام في نمو قدرات الطفل فهو مرآة
تعكس حالته النفسية أيضا، فعندما يضرب الطفل لعبته المتمثلة بطفل صغير «بي بي»،
فإنما هو بذلك يسقط إحساسه بالغيرة من المولود الجديد الذي أخذ مكانه على ألعابه
متمنيا ضربه وإبعاده ومظهراً بذلك إشارة مهمة لنا عما يعانيه طفلنا من ألم،
وبالتالي يتطلب منا تغيير معاملتنا لهذا الطفل والاهتمام به
أكثر.
وانطلاقا من كل
ما سبق، نصل إلى حقيقة مفادها أن اللعب يعتبر منفذا طبيعيا لدى الطفل، حيث يفرغ
الطفل انفعالاته ويستهلك طاقته الزائدة والتي تعطيه الفرصة للحركة، فضلا عن كونه
وسيلة جيدة لفتح شهيته للطعام وتشجيعه على النوم الهادئ والطبيعي، وهذه أمور مهمة
أيضا في حياة الطفل، غالبا ما تنصب شكاوى الأهالي
حولها.
وأخيرا يمكننا القول إن الدور
المهم للعب يتمثل في تحويل الطفل من مخلوق يركز في ذاته إلى إنسان اجتماعي يشارك
الآخرين في لعبهم، وهذا بالضبط ما يدفعنا للطلب منك مجددا:
دع طفلك يلعب
هل يلعب طفلك
؟
أم تزعجك الفوضى
التي يخلفها من جراء اللعب ؟
وما مدى معرفتك لدور اللعب في حياة طفلك ؟
كل هذه التساؤلات تدفعنا للقول: دع طفلك - عزيزي الأب - الأم- يلعب!
- إن جهل الكثيرين
بأهمية
اللعب في حياة أطفالهم آت من اعتقاد سائد لديهم مفاده أن اللعب غير ذي
فائدة أو أنه مجرد مضيعة للوقت، ولكن الحقيقة الثابتة هي أن اللعب يعتبر المفتاح
الذهبي لنمو الطفل الجسمي والوجداني والثقافي، فهو طريقة لاكتشاف عالمه واكتسابه
لخبرات عديدة عن نفسه وعن محيطه.
والحقيقة أن الدراسات الحديثة لسيكولوجية الطفل أبطلت هذه
المفاهيم الخاطئة التي كانت سائدة لدى البعض، حيث كانت ترى في شراء الألعاب للأطفال
هدراً للمال ومضيعة للوقت، في حين يرى البعض الآخر أنها عبارة عن مجسمات لا فائدة
لها وإن كانت تفرح أطفالهم لأن مصيرها الكسر وسلة المهملات، جاهلين بأن اللعب- على
اختلاف آليته ومهما كان مصيره- نافذة تطورية خلاقة لأطفالنا، تتكون من خلالها
رؤيتهم عن العالم المحيط، وتعد فرصة ثمينة لبناء شخصية سوية.
لذلك نكرر قولنا بكل ثقة: دع طفلك يلعب!
ولكن عليك أن
تعلم أن طفلك يحتاج مكاناً خاصاً يضع فيه أشياءه،
ويمارس اللعب بحرية متاحة وإن اختلفت ماهية هذه الألعاب حسب ما تراه ثقافة المجتمع
أو قدرات الطفل ورغباته.
وكثيرا ما يتبادر إلى أذهاننا تساؤل العديد من
الآباء والأمهات عن آلية التعامل مع أطفالهم وقدراتهم.
ولكن الجدير بالذكر أنه في حال لاحظت أيها
المربي أن هناك بعض الأطفال الذين يمتلكون قدرات عالية تمكنهم من التعامل مع ألعاب
مجهزة بتقنية مرتفعة كحل الألغاز أو تركيب وتحليل ألعاب صعبة في حين يفتقر طفلك لكيفية التعامل مع هذه النوعية من الألعاب، فاعلم أن
هذا لا يعني بالضرورة أن الطفل سيكون قادراً على فعل كل ذلك أو أنه يتوجب عليه
القيام بذلك، فلا تدع عجزه عن ذلك يدفعك إلى الإحباط والتقليل من
شأنه.
ولتعلم أن لكل طفل قدراته وميوله
الفكرية وإمكانياته وخبراته المكتسبة من بيئته الحياتية وبالتالي يتطلب منا كآباء
ومربين أن نقوم باختيار الألعاب التي من شأنها تنمية فكر طفلنا وذكائه وتفريغ
انفعالاته بدلا من توجيه اللوم له، وإن كان مصيرها الكسر والتخريب أو الفوضى،
ولاسيما أن اللعب بالإضافة إلى دوره الترويحي الهام في نمو قدرات الطفل فهو مرآة
تعكس حالته النفسية أيضا، فعندما يضرب الطفل لعبته المتمثلة بطفل صغير «بي بي»،
فإنما هو بذلك يسقط إحساسه بالغيرة من المولود الجديد الذي أخذ مكانه على ألعابه
متمنيا ضربه وإبعاده ومظهراً بذلك إشارة مهمة لنا عما يعانيه طفلنا من ألم،
وبالتالي يتطلب منا تغيير معاملتنا لهذا الطفل والاهتمام به
أكثر.
وانطلاقا من كل
ما سبق، نصل إلى حقيقة مفادها أن اللعب يعتبر منفذا طبيعيا لدى الطفل، حيث يفرغ
الطفل انفعالاته ويستهلك طاقته الزائدة والتي تعطيه الفرصة للحركة، فضلا عن كونه
وسيلة جيدة لفتح شهيته للطعام وتشجيعه على النوم الهادئ والطبيعي، وهذه أمور مهمة
أيضا في حياة الطفل، غالبا ما تنصب شكاوى الأهالي
حولها.
وأخيرا يمكننا القول إن الدور
المهم للعب يتمثل في تحويل الطفل من مخلوق يركز في ذاته إلى إنسان اجتماعي يشارك
الآخرين في لعبهم، وهذا بالضبط ما يدفعنا للطلب منك مجددا:
دع طفلك يلعب
ام الفداء- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 1924
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
الموقع : كل بلاد الإسلام
رد: د ع طفلك يلعب ....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنك حينما ترى أبنك يلعب في التراب فإنك لابد ستنهاه عن ذلك
وتأمره بعدم العودة
إلى اللعب في التراب مره أخرى , وأنت إنما تصنع ذلك بدافع من
الحرص على صحة طفلك ,
والحفاظ على نظافته الشخصية , ظناً منك أن اللعب في التراب يضر
الطفل أكثر مما ينفعه ,
وهذا بالضبط ما كان يتصوره الصحابة رضوان الله عليهم ,
إلى أن جاء النبي صلى الله علية وسلم فصحح أفكارهم و علمهم أن اللعب
في التراب له من الفوائد ما يجهلونه فلقد روى الطبراني أن الرسول صلى الله علية وسلم
مر على صبيان وهم يلعبون بالتراب , فنهاهم بعض أصحاب
النبي صلى علية وسلم فقال : (( دعهم فإن التراب ربيع الصبيان )) 0
أن لعب طفلك في التراب بحرية مقننة ُينمي عقله , ويصقل فكره ,
ويعطيه الثقة في نفسه , دليل ذلك أن أحد هولاء الأطفال أثناء لعبه في الطين
كان سبباً في تصحيح مسار إمام كبير هو الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه .
((فلقد ورد أن الإمام أبي حنيفة رأى غلاماً يلعب بالطين فقال له:يا غلام إياك
والسقوط في الطين
فقال الغلام للإمام : إياك أنت من السقوط , لأن سقوط العالم ِ سقوط العلم َ,
فكان أبو حنيفة لا يفتي بعد سماع هذه الكلمة
إلا بعد مدارسة المسألة شهراً كاملاً مع تلامذته))
إنك حينما ترى أبنك يلعب في التراب فإنك لابد ستنهاه عن ذلك
وتأمره بعدم العودة
إلى اللعب في التراب مره أخرى , وأنت إنما تصنع ذلك بدافع من
الحرص على صحة طفلك ,
والحفاظ على نظافته الشخصية , ظناً منك أن اللعب في التراب يضر
الطفل أكثر مما ينفعه ,
وهذا بالضبط ما كان يتصوره الصحابة رضوان الله عليهم ,
إلى أن جاء النبي صلى الله علية وسلم فصحح أفكارهم و علمهم أن اللعب
في التراب له من الفوائد ما يجهلونه فلقد روى الطبراني أن الرسول صلى الله علية وسلم
مر على صبيان وهم يلعبون بالتراب , فنهاهم بعض أصحاب
النبي صلى علية وسلم فقال : (( دعهم فإن التراب ربيع الصبيان )) 0
أن لعب طفلك في التراب بحرية مقننة ُينمي عقله , ويصقل فكره ,
ويعطيه الثقة في نفسه , دليل ذلك أن أحد هولاء الأطفال أثناء لعبه في الطين
كان سبباً في تصحيح مسار إمام كبير هو الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه .
((فلقد ورد أن الإمام أبي حنيفة رأى غلاماً يلعب بالطين فقال له:يا غلام إياك
والسقوط في الطين
فقال الغلام للإمام : إياك أنت من السقوط , لأن سقوط العالم ِ سقوط العلم َ,
فكان أبو حنيفة لا يفتي بعد سماع هذه الكلمة
إلا بعد مدارسة المسألة شهراً كاملاً مع تلامذته))
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: د ع طفلك يلعب ....
جزاك الله خير
مسا همة را ئعة
مسا همة را ئعة
ام الفداء- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 1924
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
الموقع : كل بلاد الإسلام
مواضيع مماثلة
» علمي طفلك الاتيكيت
» علمي طفلك آ دا ب بر الوالدين
» اعرفي طفلك قبل أن تظلميه
» كيف تجعل طفلك يحبك
» طفلك وغراس الإيمان
» علمي طفلك آ دا ب بر الوالدين
» اعرفي طفلك قبل أن تظلميه
» كيف تجعل طفلك يحبك
» طفلك وغراس الإيمان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi