كم عمرك؟؟ ماذا ؟ كيف ؟ والى متى ؟!!!!....................

ما أسرع مرور الوقت !!!
بل قل ما أسرع مرور أعمارنا عام بعد عام ....
فيا ترى كم من الأعمال الصالحة عملنا .... وكم من الأعمال السيئة تركنا
وهل حسبت لنا أم علينا ؟؟
هل فكرنا في ذلك اليوم العظيم الذي سنقابل فيه رب العزة والجلالة ؟؟؟
أيها العبد تفكر وتأمل .... إلى متى تتمادى وتسوّف ؟؟؟؟
أيها العاصي ألم يحن الوقت بعد أن تتوب وترجع إلى من ستر عليك ذنوبك ولو شاء لفضحك على رؤوس الخلائق ...
تذكر أنك ستحاسب على كل صغيرة وكبيرة ... ( ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين )وما أدراك ما ذلك اليوم !!!
( يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) .
كم نعاهد ونضع المواثيق بأن تكون تلك المعصية هي الأخيرة .. وما تلبث أن تنتهي حتى نأتي بغيرها .... ولكن إلى متى ؟؟؟
وهل سيكون هناك بقية من العمر ؟؟؟؟
والأعمار ليس ملكنا ... ولا نملك ثانية منها .....
ثم ما أدرانا أن تكون تلك اللحظة هي النهاية !!!

ليت شعري .... أنها الخاتمة التي وجل وخاف منها الصالحون ... عملوا وصاموا وقاموا وتصدقوا وبذلوا ... من أجل تلك النهاية ...

قف قليلا وتفكر ماذا أعددت لنفسك ... وماذا تريد لخاتمتك ؟؟؟؟
لكن لا تتأخر لأن الوقت ليس ملكك .. وانتبه فإن ما مضى أكثر مما بقي ....
هيا .. سارع واغتنم حياتك ... واتعظ من غيرك قبل أن تكون عبرة .

اللهم أحسن خاتمتنا وتب علينا واغفر لنا فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ...

بارك الله فيك..........