مرض القلوب

.أول مايذهب من المؤمن في دينه الخشوع و اخر مايذهب منه الصلاه .فبهذه الكلمات القصيرة في قدها العميقة في محتواها.هل عرفنا يوما ما السبب الذي آل بنا الى هذا الواقع المرير.وما الوسائل التي تجعلنا نعود الى الطريق القويم و الصراط المستقيم !!!!!!

اقول بلسان الحال و الله اعلم و انطلق من الواقع الذي اعيش فيه.ان العلل لا تتجاوز علتان.
اولهما الغفلة. نعم الغفلة داء القلوب ومميتها .فالغفلة عن ذكر الله وعدم استشعار وجوده ومعرفة صفاته وعظمته ونسيان الموت و ان هناك يوم سنحاسب فيه على كل صغيرة وكبيرة و المصيبة الاكبر ركوب بحر التمني حتي انه يظن المرئ بنفسه لن يبعث ابدا.وبذلك يكون القلب في غفلة نهائية عن الله
اما العلة الثانية فهي اعظم و هي الاعراض عن قبول الحق و مجابهته بالباطل و ان يظن المعرض بنفسه انه على الطريق القويم وان يحاول بكل الطرق الصد و المنع و الوقوف بشتى الوسائل لضحض الحق و اناسه.وقلوب الناس ما بين شهوة وشبهةو الشاهد في موضوعي الشبه التي تعرض على القلب حيث انها تلقي بصاحبها الى شواطئ التهلكةو الضياع

في الاخير اقول الرجوع الرجوع الى الصراط المستقيم و الى منهج رب العالمين و السير عل درب الصلحين الصادقين و والعودة الى كتاب الله و سنته فهما السراج المنير في ظلمات الليل العتيم