بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Image


السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Empty السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية

مُساهمة من طرف محمدالجزائري الإثنين أغسطس 13, 2012 2:27 pm


كيف يمكن القضاء على التشردم الإسلامي ؟

إذا ما نحن بدأنا بالجرح المعاصر للعالم الإسلامي و هو فلسطين، فإنه يجب علينا أن نعي أنه مند أكثر من قرن من الزمن و مسلموا العراق و تركستان الشرقية و سوريا و باكستان و أفغانستان وميانمار وهم تحت الضغوطات و الإضطهادات

فالشعب المسلم هو هدف يومي للقوات الأجنبية ولحكامهم، فهذه البلدان تعتبر مسرحا للحروب الأهلية و للمواجهات و للمجاعة وناهيك أن انتهاك حقوق الإنسان هو الأكثر أهمية.فجزء من هذا الشعب قد تم قتله و ما تبقى منه فإما تم وضعه في مخيمات أو تم ترحيله و بالتالي اختفى أثره دون أدنى معلومة عنه



أجبر الأغلبية العظمى من هذا الشعب على النزوح ومن يرفض ذلك يتم تصفيته ، فالنساء اغتصبت و المساجد ودور العبادة دمرت في حين أن المنازل و الحقول الخاصة بالمسلمين ثم تدميرها، و فاق عدد الشهداء الآلاف من الأشخاص و اللأخبار التي تتناقلها لنا وسائل الإعلام تنقل لنا الرعب الذي يخيم على العالم الإسلامي

أخبرنا نبينا صل الله عليه وسلم في أحاديثه عن تحولات عميقة تعقب هذه الوضعية المأساوية في البلدان المسلمة

ستكون فتنة لا يهدي منها جانب إلا جاش منها جانب حتى ينادي مناد من السماء: إن أميركم هو المهدي >

القول المختصر في علامات المهدي المنتظر لصاحبه ابن حجر المكي الهيتمي صفحة 22

فهذه الفترة السوداء المليئة بالإضطرابات و الخوف و العنف ستأخذ نهايتها بواسطة سيدنا المهدي المنتظر عليه السلام المرسل من الله (والله أعلم) وكما يجب على أخوتنا أن يتفاعلوا من أجل وقف هذا الإظطهاد في البلدان المسلمة

فلا يجب أن ننسى أن التساهل و السماح بوجود الإظطهاد يعني أن تكون مظطهدا



فكل مسلم لا يسعى من أجل إتمام الإتحاد التركي الإسلامي يعتبر مسوؤلا عن كل قطرة دم و عن كل منزل يهدم وعن كل شهيد بريئ في جغرافية الإسلام الواسعة

المسلمون الذين يتمنون نهاية الإظطهاد يجب عليهم أن يدعو الله و يقولون < يا ربنا أتمم لنا الوحدة الإسلامية في أقرب الآجال>

إنه و حسب أحاديث نبينا صل الله عليه و سلم و تفسيرات العلماء المسلمبن، فإن سيدنا المهدي المنتظر عليه السلام سيبدأ مهمته سنة1400 هجرية وذلك بتصفية جميع أسلحة المسيح الدجال والتي هي الداروينية و المادية و ذلك عن طريق الحرب الإيديولوجية. فهو سيقوم بجمع عالم إسلامي متشردم و سيضمن الإنتصار للأخلاق الإسلامية في العالم

هناك سؤال يطرحه المسلمون وهو : كيف نشارك في هذه الحرب الكبيرة التي يرأسها سيدنا المهدي المنتظرعليه السلام

الجواب هو السعي لخلق إتحاد العالم الإسلامي بواسطة إعادة خلق الأخوة بين المسلمين و توطيد الحب و الصداقة و الله سبحانه و تعالي يأمرنا في القرآن الكريم بالإتحاد بين المسلمين وإلا فإنهم سيخسرون قوتهم الروحية وسيصبحون عرضة للإظطهاد و القهر < سورة الأنفال<وَالَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ> الآية 73

و بالتالي فبما أن حلفاء المسيح الدجال متحدون من أجل خلق الضغط على المسلمين خلال هذه الفترة الدامية من آخر الزمان ، فالمسلمون كذلك يجب عليهم الإتحاد في أقرب فرصة. فمما لا شك فيه أنه إذا أردنا أن نقضي على الفساد في الأرض، فيجب على المؤمنين أن يكونوا إخوة يتحدون و يتوحدون. الإتحاد التركي الإسلامي يجب أن يسعى لهذا الإتحاد، فعدم قبول هذا الإتحاد يعني قبول التفرقة التي لن تكسب أي شيء للعالم التركي الإسلامي

فقوة و سلطة و مصلحة المسلمين تكمن في توحدهم

الإمام بديع الزمان يفسر لنا أن الإتحاد الإسلامي هو إحدى أهم المسؤوليات فهو يقول : < الإختباء و الخوف يأتيان من الرياء ولا نفاق فيما يخص الواجبات المفروغ منها و الضرورية و حاليا أهم واجب هو الإتحاد الإسلامي

لهدف و المرمى من هذا الإتحاد هو العمل من أجل الوصول لحضارة متقدمة وذلك بتفعيل سلسة نورية تجمع مختلف مراكز العبادة .العالم الأسلامي المتشرذم.

أولا: ان الامور الاخروية لا حسد فيها ولا تنافر وتزاحم فايما جمعية حسدت وزاحمت الاتحاد فكأنما تنافق في العبادة وترائي فيها.

ثانيًا: اننا نتحد مع الجماعات المتشكلة بدافع محبة الدين وخدمته وذلك على وفق

شرطين اثنين:

الشرط الاول: المحافظة على النظام العام للبلاد والحرية الشرعية.

الشرط الثاني: انتهاج المحبة، وعدم محاولة إظهار مزايا لها بانتقاص الجمعيات

الاخرى، بل الاولى مراجعة مفتي الأمة وجماعة العلماء فيما إذا ظهر خطأ.

ثالثًا: إن الجماعة التي تهدف إلى اعلاء كلمة الله لن تكون وسيلة لأي غرض مهما كان، واذا تشبثت بهذه الأمور فلا يحالفها التوفيق قطعًا لأنه نفاق، فشأن الحق عالٍ وسام لا يضحى به من اجل أي شئ كا ن. كيف تكون نجوم الثريا مكانس، أو كيف تؤكل كعناقيد عنب :الخطب الشامية ترجمة إحسان قاسم الصالحي صفحة 88

يجب أن يوضع حد للإحتقان الموجود بين المدارس الفقهية الإسلامية لأن الإختلافات يجب ألا يكون سببا في التفرقة

ن تيار التفرقة والعداء الموجود بين أشخاص يؤمنون بنفس الإله الذي هو الله ونفس الكتاب ونفس الرسول و يلتفون نحو نفس القبلة للصلاة لا يمكن أن يتسبب فيه سوى عمل الشيطان

يجب أن نوقف هذا التيار في أقرب فرصة سواء تعلق الأمر بالعلويين أو السنيين أو الشيعيين أو الوهابيين أو الحعفريين أوأعضاء أي من باقي المدارس الفكرية الإسلامية الأخرى لأنه يجب الوعي بأنهم أخوة و من الواجب عليهم أخيرا سماع صوت المسلمين المظطدين و المجبرين على المنفى و المقتولين و المجروحين وذلك من أجل التحرك الفوري لأننا قد هدرنا الوقت الكثير ، فلا يجب علينا ألا ننسى أن الوحدة وعدم التفرقة هو أمر رباني، فمن الواضح أن تطبيق أمر الله هو الطريقة المثلى لنيل رضاه سبحانه و تعالى.

إنه و بسبب نشر بعض وسائل الإعلام لجزء من حقيقة الضغط و الإظطهاد اللذان يحصلان في مناطق عديدة من العالم، فإن كثير من الناس لا يدركون حقيقة هذه المأساة، فأخوتنا المسلمين يحاولون الإستمرار في العيش تحت ضغط قاهر و لكن يجب التوضيح أيضا على أن ردة الفعل الشرعية لأخوتنا المظطهدين في هذه البؤر يجب قطعا أن تتماشى مع قيم القرآن الكريم و سنة نبينا سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم

فأي ردة فعل مبنية علي النظريات الداروينية أو على المادية أو الشيوعية تعتبر متناقضة مع قيم القرآن الكريم كما أن الله سبحانه و تعالى لن يبارك مثل ردات الفعل هذه، فالعنف يزيد من وثيرة العنف و ردات الفعل العنيفة لا يمكنها إلا أن تزيد من حدة الإظطهاد.

الحل الوحيد الذي أمام إخوتنا المسلمين لنجاح المشروع هو التحول من الحرب المسلحة إلى الحرب الفكرية المدعمة بأكبر مشروع تربوي. فالعالم الإسلامي يحتاج إلى أشخاص متعلمين و مثقفين و متمكنين من القانون و الدبلوماسية و السياسة العالمية وفي نفس الوقت يعيشون وفقا لقيم القرآن الكريم

إنه لمن المؤكد ، أنه يوجد من بين إخوتنا المسلمين كثير من المفكرين المثقفين المتنورين، لكن المهم هنا هو الدور الذي يجب أن يلعبه هؤلاء المفكرون بمعني كيفية تحفيز الشباب و إرشادهم بحيث تصبح هذه القضية الإسلامية شغلهم الشاغل فلعبوا بذلك دورا مهما في الدفع بأخوتنا المسلمين نحو القيم الحقيقية للإسلام و بالرفع من مستواهم الثقافي و الفكري و بالتالي التمكن من الدفاع عن الكفاح الفكري المشروع لإخوتنا المسلمين على على مستوى العالم.

ومن أجل هذا الهدف، من المهم لكل إخوتنا المسلمين أن يثقفوا أنفسهم من أجل خوض الحرب ضد الداروينية و المادية و الشيوعية.من خلال آيات كثيرة

يبين لنا الله سبحانه و تعالى أن المؤمنين آولياء بعضهم لبعض و كلمة ولي تعني الخليل و الحامي و الشخص الذي يساعد و يشجع و بالتالي فالله يطلب من المسلمين أن يكون إخوة و حماة ويشجع بعضهم بعضا. فقد أمر سبحانه و تعالي المسلمين في سورة المائدة بأن يكونوا أولياء لبعضهم البعض و ذلك في الآية 55<إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ>

و في الآية التي تليها فإنه سبحانه و تعالى يضمن لنا نصرا إيديولوجيا ضد الكافرين ولكن بشرط واحد وهو أن نتخذ بعضنا بعضا إخوة و أولياء سورة المائدة الآية56 <وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ



يجب على البلدان المسلمة أن تعمل من أجل الإتحاد الإسلامي وتضع نصب عبنها سيدنا المهدي المنتظر إذا أرادت الوصول للسلام و الإزدهار.

مع ظهور فتنة يعقبها فتن أخرى تتقارع فيها السيوف ويتم اعتبار الذين معهم الحق كأنهم ليسوا على حق هنا يجئ الخليفة القائد الروحي للمسلمين، حضرة سيدنا المهدي عليه السلام الذي هو الشخص الأكثر تقوى على وجه الأرض و يبقى في منزله .< كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان > للعلامة المتقي الهندي ص 26

من خلال هذا الحديث، يظهر لنا أنه خلال الأحداث التي ستشهدها البلدان المسلمة، سوف يتجمع الناس في الأزقة وستكون هناك مواجهات بينهم وبين قوات الأمن وثم استعمال السلاح الأبيض والسواطير في حين أن التغيير لا يتم بالمواجهات في الشارع والنهب و العنف

لأن كل تغيير يتم بالعنف لا يمكنه أن يثمر السلام و الإزدهار و الأمن المنشود من طرف هؤلاء الناس. فهذا الأسلوب لا يمكنه أن يعطي سوى نجاح و تحسنات جانبية و سريعة الزوال وبالتالي فلن يكون هناك حل نهائي و نافع لأن هذا الأخير لا يمكنه أن يتم سوى باتباع طريق الله و طريق رسوله صل الله عليه و سلم وهذا الطريق يحتم علينا الإلتفاف حول قائد روحي و العمل على الإتحاد التركي الإسلامي، فبذل التظاهرات و الحلول غير النافعة يجب العمل لصالح الإتحاد الإسلامي لأنه هو الوسيلة الوحيدة للوصول إليه

الله الذي يملأ و يبعد السحاب في الفراغ بين السموات و الأرض في دقيقة ويوقف العواصف في البحر في ثانية و يخرج الصيف مع الربيع في ساعة والخريف من الصيف، الله القاهر يمكنه عن طريق سيدنا المهدي المنتظر عليه السلام أن يضع حدا للإظطهاد الموجود في العالم الإسلامي لأن الله وعد وهو سيحقق وعده > مكتوبات صفحات ما بين 411-412

السيد بديع الزمان نورسي تحدث عن كون الله الذي هو الممجد و القادر لسوف يقوم بالقضاء على الإلحاد و فترة الإستبداد عن طريق سيدنا المهدي المنتظر عليه السلام وذكرنا بأن الله الذي يبعد السحاب في الفراغ بين السموات و الأرض في دقيقة ويوقف العواصف في البحر في ثاتية و يخرج الصيف مع الربيع في ساعة والخريف من الصيف، لقادر علي تحقيق هذا الوعد، وقد صرح سماحته بأن وعد الله حق و لسوف يحققه، فسيدنا المهدي المنتظر عليه السلام سيكون له إن شاء الله مهمة وضع حد للإظطهاد و للصعوبات الموجودة في العالم الإسلامي و أعماله لسوف يكون لها تأثير علي المستوى العالمي. فنساء مستضعفات و أطفال و شيوخ يوجدون تحت الحصار في مناطق كثيرة من العالم، كما أن كثير من دور العبادة الخاصة بالمسلمين حرقت أو نهبت وكثير من الأشخاص الضعفاء يتم جمعهم وإجبارهم على العمل في مخيمات و العالم الإسلامي هو المسؤول عن كل هذه الفضاعات في سورة النساء الآية 75 يأمرنا الله سبحانه و تعالى للعمل من أجل المحتاجين والأبرياء

مَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا

يقول السيد عدنان أوقطار: إنهم يستمرون في عنادهم بزعمهم أنهم يجهلون أهمية الاتحاد الإسلامي

عدنان أوقطار: إن التحاد الإسلامي أمر واضح في آيات القرآن الكريم، بل هو واجب لا يمكن يجاهله. رغم أن البعض يتظاهرون بعدم استيعابهم لأهمية الاتحاد الإسلامي، فإنها واضحة في مئات الآيات القرآنية، و لا أقول آية واحدة أو اثنتين. يجب على الناس أن يبحثوا عن أسباب مآسيهم و مشاكلهم التي يعيشونها. فعلى سبيل المثال، إذا ظهرت اضطرابات في العراق، فيجب أن نتساءل: " لماذا يسمح الله تعالى بوقوع هذه الاضطرابات؟" لماذا تقع هذه المشاكل في أفغانستان؟ يجب أن نبحث عن الأسباب. فمثلا يجب على مصر و ليبيا و فلسطين أن يطرحوا مثل هذه الأسئلة. إنهم يقولون:" نحن نصلي و نصوم و نؤتي الزكاة و نحج بيت الله كما أننا نذهب إلى العمرة عدة مرات و نحاول تقوية إيماننا غير أنه لا يأتينا إلا الابتلاءات، و لكن لماذا؟" إنه واضح في الآيات القرآنية أنه بدون الاتحاد الإسلامي فإن هذه الابتلاءات ستستمر. إن معانة المسلمين مستمرة في جميع أنحاء العالم. الحمد لله تعالى، فلا يوجد إلا تركيا التي لا مشاكل فيها. إن الله تعالى يخبرنا بأن سبب ذلك هو التشرذم. يقولون لك " أقعد للذكر 12000 على الصباح" يا أخي، إن هذا الشخص جاهل. لماذا لا نقول له أن "يقرأ و يفهم القرآن إلى الصباح" و قل له " إقرأ و افهم الفقه". و مع طول ساعات الذكر بلا فهم يدفعه إلى النوم. إن الذكر الحقيقي يعني أن تذكر الله تعالى بحضور القلب مع استيعاب و فهم القرآن، و هذا يدفع إلى استحضار الله تعالى باستمرار و إلى تطبيق معاني القرآن. إن المرء يتباهى أنه قام ب 100000 ذكر. يا أخي، زد من معارفك و ثقف نفسك و ادع الناس للإسلام و نشر الدين و بين للناس أهمية الاتحاد الإسلامي. إن أمر الله تعالى واضح فيما يخص هذا الأمر و كذلك آيات القرآن الكريم. إن عدم تطبيق هذه الأوامر هو سبب هذه المآسي. إن هذا الأمر واضح إذا ما تحلينا بالحكمة. إن قوة متفرقة تصبح قوة ضعيفة و إذا اتحدت تغذوا قوية. إننا نقول: "في الاتحاد قوة".

يجب أن نقبل أن القوة في الاتحاد. الكل يتحدث عن الاتحاد. و لكن بطريقة عابرة لأنهم يعلمون أنهم لن يتحدوا. إدن فما هو الحل؟ الحل هو الإمام المهدي، لأنه ليس لا من حركة نور و لا من الشيعة و لا من النقشبندية و لا من الوهابيين و لا من السنة ة لا من أي منهج. و في هذه الحالة، يجب أن يلتف الجميع حول الإمام المهدي. و من أجل ذلك، فإن رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم بشرنا بأن الأمر سيكون منحة و نعمة و تيسيرا منه تعالى. إذا استمروا في تجاهل الوحدة الإسلامية فإن هذه المآسي ستستمر.


منقول لتثقيف والتوعية






محمدالجزائري
محمدالجزائري
عضو برونزي
عضو برونزي

عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 10/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Empty رد: السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء أغسطس 14, 2012 5:04 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خلق الإنسان مجبولاً على العيش مع الجماعة بعيداً عن الفردية والانعزال لما تقتضيه الطبيعة البشرية من العيش الجماعي المترابط الذي يكمل فيه أحدهما الآخر وبمرور الزمن وتكاثر الإنسان وتنوع المصالح أصبحت الحاجة ملحة إلى مفهوم جديد وهو الوحدة كي لا يكون المنعزل فريسة لغيره من الأمم والشعوب المتحدة التي تبني نفسها وتاريخها وتراثها على حساب غيرها من الأمم والأمة الإسلامية من بين هذه الأمم التي شعرت بهذه الحاجة الملحة رغم انه من صميم دستورها هو الوحدة لذلك ظهرت دعوات الوحدة الإسلامية واقامة التكتلات في العالم العربي والإسلامي وليست هذه الدعوات وليدة الساعة بل هي قديمة قدم التمزق والتشتت والتناحر والفرقة التي عشناها ولا زلنا نعاني منها وما الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز والتكتلات الإقليمية التي قامت هنا وهناك إلا نماذج على إرادة الوحدة ومحاولة العمل من اجلها.
إن قضية الوحدة الإسلامية هي من القضايا الكبرى التي شغلت الضمير والفكر الإسلامي في القرون السالفة وطيلة القرن العشرين والى الآن وقد عالجتها اطروحات وكتب ومقالات كثيرة وكانت هذه الفكرة من أولويات الحركات والجماعات في كل أنحاء العالم الإسلامي غير أن المنطلقات التي انطلقت منها النظريات والدعوات الوحدوية، والتبريرات التي أرادت إقناع الشعب بالانخراط في العمل الوحدوي لم تكن لتنتج الوحدة الإسلامية لأنها غالباً ما كانت تنطلق من إثارة العواطف وتهييج المشاعر مستندة في ذلك إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة تدعو إلى وحدة الصف وعدم التفرقة والتنازع وكانت هذه الدعوات تثير قضية المصير المشترك والعدو المشترك الذي يتمثل في الصهيونية وإسرائيل والاستعمار الغربي والدعوات الإلحادية فتبين ضرورة الوحدة لمواجهة الأخطار المحدقة والأعداء المشتركين واكثر هذه الخطابات الوحدوية كانت تطرح لنفسها مشروعاً نهضوياً شمولياً يفلسف الواقع ويرسم المستقبل ويضع المبادئ النهائية الكاملة للعودة بالمسلمين إلى سالف عهدهم وتليد مجدهم وتحدد كل فئة الطريقة التي تعتقد أنها صحيحة للتعامل مع النصوص وفهمها ولا تقبل من الآخرين إلا الطاعة والخضوع ولا تؤمن واقعاً بضرورة الاعتراف بالآخر ضمن الإطار الوحدوي 0إن اغلب الذين طرحوا قضية الوحدة كانوا يبحثون عن مبرراتها ومسوغاتها ولم يكونوا يبحثون عن هدفها وغايتها ورسالتها تجاه المسلمين والعالم، كانوا يشعرون أن الوحدة ضرورية ولذلك يجب أن تحشد جميع الأدلة المؤيدة والداعية لها وقد فعلوا ذلك فأتوا بالأدلة وقدموها وضخموها ولكن جهودهم لم تؤد إلى الوحدة ولم تشكل قوة فكرية وروحية ملهمة للشعوب لكي تقدم الغالي والنفيس في سبيل الوحدة، إن إثارة العواطف لا تثمر عملاً منظماً مبرمجاً بل ردّات فعل هائجة غير متعقلة ولا محسوبة، والوحدة التي تقوم على أساس مواجهة العدو المشترك لا تسمى وحدة بل تحالفاً بين أناس تجمعهم قواسم مشتركة تتمثل في وجود هذا الخطر والعدو حتى إذا ما زال الخطر أو العدو لم يكن للوحدة مبررها فتعود الصراعات إلى سالف عهدها ويعود التشتت والتفرقة مرّة أخرى والتحالف يختلف عن الوحدة حيث يمكن أن يكون بين فريقين تجمعهما قواسم مشتركة سواء كانت هذه القواسم مواجهة عدو مشترك أم الوقوف في وجه خطر محدق أو تحقيق مصلحة لأطراف هذا التحالف أما الوحدة الإسلامية فينبغي أن تبنى على مشروع نهضوي رسالي يقوم على تحليل الواقع العالمي ومعرفة طبيعة الصراعات والنزاعات فيه وتحديد النقطة التي وصلت لها البشرية في الشرق والغرب تمهيداً لإيجاد البديل الأعدل والأنفع والأرحم للناس جميعاً. ونعتقد أن وضع العالم اليوم يشير إلى انه وصل إلى نقطة صار فيها التغيير حتمياً ونعتقد أن الإسلام هو المؤهل لأداء هذا الدور الرئيسي في التغيير ونجزم بأنه الحل.
الوحدة في الكتاب والسنة النبوية المطهرة
( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) آل عمران: 103.
( واذكروا نعمة الله عليكم إذا كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) آل عمران: 103.
( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) آل عمران: 104.
( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) آل عمران: 105.
( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه) البقرة: 214.
( إنما المؤمنون اخوة) الحجرات: 10.
( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) الشورى: 10.
( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) النساء: 59.
( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء) الأنعام: 159.
( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم) الحجرات: 13.
( وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون) المؤمنون: 53.
( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائدة: 2.
( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) الأنفال: 46.
( كنتم خير أمة أخرجت للناس) آل عمران: 110.
( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) الأنبياء: 92.
( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان) البقرة: 208.
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) صحيح البخاري، ج1، ص7.
( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) صحيح مسلم، ج4، ص1999.
( ولينصر الرجل أخاه ظالماً أو مظلوماً ) كنز العمال، ج1، ص1996.
( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً ) صحيح مسلم، ج4، ص1999.
( احب عباد الله إلى الله انفعهم لعباده واقومهم بحقه، الذين يحبب إليهم المعروف وفعاله ) تحف العقول، ص40.
( لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا ) كنز العمال، ج1، ص177.
( إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي، فلا تظالموا ) صحيح مسلم، ج4، ص1995.
( عليكم بالجماعة وإياكم الفرقة ) سنن الترمذي، ج4، ص466.
( مداراة الناس نصف الإيمان والرفق بهم نصف العيش ) تحف العقول، ص
29.
أسباب التمزق وعقبات الوحدة


إن من أهم مشاكل الوحدة الإسلامية حسب ما بينه القادة والمفكرون الإسلاميون أو ما هو واضح للمهتمين بها يتمثل في ثلاث عقبات رئيسية وأخرى فرعية. هي:
أولا النعرات القومية ثانياـ النعرات الطائفية ثالثاـ الحكومات المهزومة
أو تُوضّح على أساس الجوانب الحياتية كما في 1ـ الجانب العاطفي والنفسي 2ـ الجانب الفكري 3ـ الجانب السياسي.
أولاـ النعرات القومية ـ التعصب القومي والعنصري ظاهرة تسود كل المجتمعات الجاهلية فالمجتمع الجاهلي ينتقد القيم الإنسانية ويفتقد التربية الإنسانية ولذلك يعيش أفراده في مستوى منحط من التصورات والأفكار والقيم وتصبح مظاهر اللغة أو اللون أو النسب هي معايير التمييز والتفضيل بين أبناء البشر وتهبط قيمة كل المعايير الإنسانية الصحيحة فالرسالة الإسلامية (الإلهية) تستهدف فيما تستهدف طرح معايير وتصورات إنسانية في المجتمع كي يتجاوز الكائن البشري الأُطر الضيقة التي تؤطر فكر الإنسان الجاهلي مثل المرعى والقطيع. فالإسلام واجه في الجزيرة العربية كما ذكرنا مجتمعاً فرقته العصبيات القبلية واستفحلت فيه العداءات النسبية والعرقية من هنا كانت عملية القضاء على هذه النعرات والعصبيات من اصعب مهام القائد (الرسول الأكرم(ص) ) على طريق إنشاء المجتمع الموحد وعانى القائد ما عانى لاستتباب معيار التقوى في المجتمع الإسلامي بدل المعايير الجاهلية لكن الجاهلية الحديثة أعادت لنا تلك القبائل والعصابات بأسلوب جديد ومسميات جديدة معقدة محاطة بأطر ونظريات علماء الاجتماع الأوربيين واليهود والأمريكان ومحملة بكل الوسائل الرخيصة للقضاء على الإسلام فخلقت الفرقة وروح العداء بين أبناء الأمة الإسلامية .
ثانياـ النعرات الطائفية. الاتجاهات الفكرية والاجتهادية المختلفة ظاهرة شهدها العالم الإسلامي منذ فجر الإسلام بعضها طبيعي يعود إلى طبيعة المجتمع البشري وبعضها الآخر مفتعل استحدثه المغرضون لأهدافهم الخاصة وخلال عصور تاريخية مختلفة استغلت هذه الاختلافات لأغراض شخصية مِن قبل أفراد لا يؤمنون بالإسلام أصلا ولعبت السياسة على مرّ التاريخ الإسلامي دوراً كبيراً في بروز الاتجاهات الفكرية والفقهية أو ضمورها وهذه المسألة واضحة لكل باحث في التاريخ الإسلامي، والجانب الكبير من تفشي هذه النعرات يعود إلى جهل المسلمين فرعاع الناس كانوا دوماً وقود النزاعات الطائفية واداة بيد المغرضين يستغلون تعصبهم الأعمى إلى هذه الجهة أو تلك، فيثيرون المعارك والاشتباكات 0فلكي نخطو للأمام لابد أن تزول هذه النعرات الطائفية بين المسلمين وأن يحس المسلمون اجمع أن مشكلتهم واحدة هي طواغيت الأرض الذين انقضوا على امتنا الإسلامية وسلبوا ثرواتها.
ثالثاـ الحكومات المهزومة. بعد أن فشل الغزاة في فرض سيطرتهم المباشرة على العالم الإسلامي وضعوا خطة شاملة للسيطرة غير المباشرة على هذه الأمة شملت الجوانب السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية للمسلمين والذي ينهض بهذا الدور هو الحكّام الضعفاء في عالمنا الإسلامي فبعد أن تمزق العالم الإسلامي إلى دويلات متفرقة هنا وهناك اهتم الغزاة بتربية أفراد من هذه الأمة ليخلفوهم في تنفيذ مخطط التبعية ومارس هؤلاء دورهم بكل إخلاص فقمعوا كل حركة تحررية وقدموا ثروات الأمة المادية والمعنوية قرباناً بين يدي أسيادهم، إن هذه الحكومات رغم تصاغرها أمام الأسياد وخضوعها وتخاذلها أمام المستعمرين لكنها تقف من شعوبها موقف الطاغية الجبار المتفرعن وبذلك ينفصل الجهاز الحاكم عن شعبه ويحرم المجتمع من أحد أهم دعائم الوحدة وهي وحدة الحكّام والمحكومين.
كما ان هناك مشاكل وعقبات أمام الوحدة يمكن إيرادها على أساس أنها ثانوية وقد يعدّها البعض أو قد تصل في بعض الأحيان إلى أسباب أو مشاكل رئيسية هي:
1ـ وعاظ السلاطين، إن هذه الظاهرة في عالمنا الإسلامي ليست جديدة فقد برزت في تأريخنا الإسلامي مع بروز الانحراف عن الإسلام كما أنها لا تختص بالإسلام بل تظهر كلما عصفت الأهواء والأغراض بالرسالات الإلهية ومهمتهم هي إصدار الفتاوى التي تسند ذوي السلطة والنفوذ وتضفي عليهم الشرعية على انحرافهم وقد ظهرت ذروة المأساة حينما تولى زمام الأمور قيادات معادية للإسلام ومعادية لكل تحرك إسلامي بنّاء وهذه القيادات بدورها مارست كل ألوان الضغوط على علماء الدين كي يساعدوها على مسخ الإسلام والقضاء على الروح الإسلامية وحماية المشاريع الاستعمارية في بلاد المسلمين.
2ـ خلو ساحة الرسالة من القادة المبدئيين والأمة المؤمنة.
3ـ فشل الاطروحات الداعية للوحدة لأن اغلبها انطلقت من الأوساط المنحرفة عن الرسالة الإلهية.
4ـ عدم تشخيص السبب الرئيسي للصراع ومن ثم عدم الاستطاعة في تقديم العلاج الناجح.
5ـ استغل المستعمرون سلبيات الحكومات الضعيفة فطرحوا الأفكار البديلة للدولة الإسلامية مثل فكرة الدولة القومية خاصة أيام ضعف الحكم العثماني.
6ـ الهزيمة الداخلية بين قطّاع كبير من الأمة وذلك بعد الغزو الاستعماري من خلال الابتعاد عن القيم والتعاليم الإسلامية واللجوء إلى الثقافة الغربية الرامية إلى تفكيك الأمة والسيطرة عليها


ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Empty رد: السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء أغسطس 14, 2012 5:07 pm

إن قضية الوحدة هي من القضايا المصيرية المرتبطة بالتحديات السياسية والعسكرية والاقتصادية ولكي نعيش مرحلة التحدي لابد من اتخاذ طرق وأساليب للمواجهة منها.
1) الطريقة المثالية،2) التي تتمثل بمواجهة الهدف بالتبسيط وذلك باعتبارها مشكلة بسيطة يمكن للزمن أن يحلها وللأجواء الشعبية الحماسية الدور الرئيسي في الضغط على الأعداء وحلها ومن ثم يكون مدلولها سلبي بحيث يشعرك السائرون بهذا الاتجاه بأن المشروع الوحدوي لا يواجه أي مشكلة بل ويسير وفق النظام ويرون دعوات الحماس والجدية من الآخرين نوعاً من العدوانية وربما يتخذ أصحاب هذا الخط نوعاً من المواجهة في حالة الاضطرابات والقلق الذي يحدث في البلاد لأسباب أخرى وقد يحصل أصحاب هذا الخط على نوع من الانتصار وذلك بالسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي والأهداف الإيجابية وهذا دليلهم على صحة نظرياتهم أو طريقتهم في الوحدة وفي حال الفشل يكون المبرر هو الظروف الطارئة أو القوى الغاشمة التي لا يستطيعون مواجهتها الآن لكنهم سيواجهونها في الغد أو بعد غد والمستقبل هو الذي يكشف ذلك. المهم أن القافلة تسير نحو تحقيق الهدف أما كيف ليس من المهم أن نفكر في ذلك ومن خصائص هذه الطريقة هي العمل على إثارة الجماهير بالخطب السياسية الحماسية والشعارات المثيرة والمهرجانات الصاخبة وهكذا تبقى القضية هدفاً يبحث عن طريق ودوراً يبحث عن ساحة.
3) الطريقة الواقعية. وهي التي تواجه الهدف بمنطق الواقع حيث أن لكل ظاهرة أسبابها ولكل واقع ظروفه المحددة في الزمان والمكان والأشخاص ولكل هدف وسائله ومراحله وآفاقه لذلك فإن الذين يفكرون بهذه الطريقة يعملون على دراسة المشروع من خلال ظروفه الجغرافية أولا والشروط التي يجب أن تتوفر في المتصدين له ومن معهم والمشاكل التي يواجهها المشروع على جميع المستويات ثم يضعون الخطة والسير وفقها والتقدم على حساب النتائج الإيجابية والتوقف ودراسة الأخطاء ومعالجتها في النتائج السلبية ثم المواصلة حتى الوصول إلى نهاية المطاف لذلك تتميز هذه الطريقة بالاعتماد على التحليل الدقيق للأشياء والأشخاص والواقع أي إعمال العقل في كل صغيرة أو كبيرة لأنها أساسا قائمة على التفكير العميق للأحداث وبذلك يكون الحماس والجدية جزءاً من الخطة أو الطريقة لا حالة مزاجية أو عدوانية هاتان الخطتان أو الطريقتان هما اللتان تحكمان الواقع العملي للإنسان الهادف ونحن نرجح الطريقة الثانية أي الواقعية القائمة على أساس إعمال العقل والفكر في كل حدث.

العودة إلى الإسلام هي العودة إلى الوحدة

لاحظنا مما تقدم أن الوحدة الإنسانية لا تتحقق في الواقع إلا في إطار الرسالة الإلهية لان هذه الرسالة هي القادرة على تربية الفرد والمجتمع الإنساني وفق قيم ومعايير تزول معها كل ألوان الصراع المصلحي المادي بين أبناء البشر وليس معنى هذا أن الدين الإلهي يستهدف خلق نوع من المصالحة بين الظالم والمظلوم في المجتمع الإنساني بل انه يتأمل الظلم والظالمين من المجتمع ويخلق بين الأفراد وحدة في القلوب والأفكار ووحدة في الهدف والمسير ووحدة في المصالح والطموحات وهذه المسألة لا تخفى على كل متتبع لأهداف الرسالات الإلهية التي جاء بها الأنبياء لا التي اختلقتها الكنائس والأديرة والبلاطات . والفترة القصيرة التي مرت بها التجربة الإسلامية - بداية البعثة النبوية- قبل انحراف المجتمع الإسلامي سجّلت في تاريخ البشرية أروع انتصار في خلق المجتمع الموحد في الأفكار والعواطف والأهداف.
فالإسلام انطلق من أرض تسودها ألوان الصراع القبلي والعنصري والطبقي وما أن انتصرت كلمة الإسلام حتى خلق مجتمعاً رافضاً لكل تمييز عنصري (الأسود والأبيض) أو طبقي (السيد والعبد) أو قبلي (قريش وغيرها) وساد الإخاء بين أفراده ومن أول مصاديقه المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وزال الصراع الدامي بين القبائل العربية وانتهى عهد الرق والاستغلال الجاهلي وقطعت أيادي المتسلطين في ذلك المجتمع وبقيت التجربة الإسلامية ومع كل ما عصف بها من انحراف تمارس دورها خلال العصور التالية للبعثة في صهر القوميات المختلفة في بوتقة الإسلام وتربية العواطف الإنسانية والسمو بها عن الهبوط إلى مستوى الصراع المصلحي البهيمي إلا إننا نلاحظ من خلال دراستنا للتأريخ والأحداث انه خلال القرون الأخيرة انحسر الإسلام وتراجع للأسباب المتقدمة ومعه انحسرت الوحدة الإسلامية (الإنسانية) حيث أصبحت البلدان مستعمرات والشعوب أناساً مستعبدين واصبحت الساحة مسرحاً تصول به ذئاب كاسرة انطلقت من الغرب وهي مجهزة بأسلحة جديدة وتكنولوجيا عالية لاستنزاف خيرات الأمة المادية والمعنوية ونتيجة هذا الإختلال في التوازن نشأة الصراعات الدموية التي مزقت الأمة شر ممزق بحيث اصبح توازن القوى هو الحائل الوحيد دون نشوب الحروب العالمية الطاحنة. إذن لابد من الرجوع إلى القاعدة الأساسية التي وضعها الإسلام وطبقها الرسول(ص) ولا تتحقق هذه إلا بزوال ما أمامها من مشاكل وعقبات لذا نرى أن الطريق الأمثل للوصول إلى الوحدة الإسلامية وإعادة العزة للمسلمين جميعاً هو رفع مستوى المسلمين الفكري واطلاعهم على آراء الإسلام ومعارفه التي يحتويها القرآن والسنة النبوية والروايات وسيرة الأئمة(ع) فذلك كفيل بمعالجة المشكلة وسلب الأعداء إمكانية الاستفادة من عوامل الخلاف السالفة الذكر .إن زيادة الوعي الديني والثقافي والعلمي لدى المسلمين هو خير وسيلة لتجنب بروز الخلافات التي تثيرها العوامل المذكورة ولشدة تأثير ذلك كان الإسلام يحث اتباعه دائماً وفي كثير من الآيات على التفكر والتدبر بدقة والتعرف على النفوس وما يحيط بها .إذن لابد أن نضع أيدينا بأيدي بعض من اجل إزالة الغبار عن وجه الإسلام الحقيقي الناصع ليطلع عليه المسلمون .فلو أدرك المسلمون حقيقة الإسلام وما يدعو إليه لما تفرقوا ولأصبحوا اعظم قوة في العالم وارقى الشعوب وانجحها في جميع الميادين
منقول

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Empty رد: السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية

مُساهمة من طرف محمدالجزائري الخميس أغسطس 16, 2012 4:46 pm

شئ رائع وجميل كما أنه منعش وطيب مرورك أختي الفاضلة وإعطائك لموضعي هذه الصبغة والإطراء المميزلتبقي دائما في الطيلعة بـــــــــــــراف
محمدالجزائري
محمدالجزائري
عضو برونزي
عضو برونزي

عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 10/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية Empty رد: السبب الرئيسي وراء إراقة الدماء في العالم الإسلامي هو العناد الذي يتجاهل أهمية الوحدة الإسلامية

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة أغسطس 24, 2012 12:08 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى