الاحتجاجات أدت إلى إزدياد مشاهدة الفيلم المسيء ملايين المرات

يالها من نتيجة عظيمة، وفوز أعظم...

كشفت احصاءات موقع يوتيوب عن تنامي شعبية فيلم "براءة المسلمين" المسيء للدين الإسلامي بصورة واضحة للغاية على الإنترنت بعد سلسلة الاحتجاجات التي اندلعت في العالم الإسلامي.

وبلغ إجمالي مشاهدات الفيلم المسيء على يوتيوب ما يزيد عن 15 مليون مرة، بينما تم مشاهدة إعلانه القصير ما يقرب من عشرة ملايين مرة.

احصاءات الفيديو التي يتيحها يوتيوب أوضحت أن الفيلم تم رفعه على الموقع يوم الثاني من يوليو/تموز ولم تتجاوز عدد مرات مشاهدته بضعة آلاف، غير أنه مع حلول شهر سبتمبر/أيلول الحالي والذي شهد الإعلان عن الفيلم في العالم العربي وموجة الاحتجاجات المصاحبة له، تضاعف عدد مرات المشاهدة بصورة ضخمة حتى وصلت إلى ملايين المرات.

ما الذي جنيناه من حمى المظاهرات والإحتجاجات تلك؟
سخر الكفار والحاقدين من ديننا وضحكوا كثيرا عند متابعتهم لهذا الفلم التافه. والذي روجنا له وعملنا له دعاية لم يحظى بها أي فلم آخر في التأريخ.
وسخروا أكثر من ضحالة تفكيرنا، وهمجية ردود أفعالنا.
كانوا المشاهدين ألوفا، وأصبحوا ملايين.
ألا فهنيئا لنا بجهل الجهلاء منا وما يثمر عن جهلهم وتخلفهم،

سؤال هنا يطرح نفسسه
ماهي الطريقة في كيفية التعامل مع هذه المشكلة ( أو بالأحرى هذا السفه ) باركـ الله فيكم ؟؟؟

علينا ان نكون امة اخية
علينا نصنع تواجدنا كي تهابنا امم

بسم الله والحمدلله أما بعد إن رسولنا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا قال في الحديث الشريف عَنْ أَبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: {مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ , فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ , وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإيمَانِ}. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.صلى الله على الحبيب المصطفى ليتمعن وليمعن النظر كل مسلم في هذا الحديث الشريف وعليه أقول وهذا رأي الشخصي لتكن مناصرة رسولنا الحبيب باللسان والقلب لأننا أحبة رسول الله عليه ألف صلاة وسلام أما فيما يخص الفيلم فكل دو عقل راجح ومتيقن كل ماتحمله كلمة يقين من معنى لايهمه سيناريو الفيلم إطلاقا كل سخريتهم (الكفار) من الديننا الإسلامي الحنيف مذكورة في القرآن الشريف والأحديث النبوية بمعنى أوضح لاأريد مضاعفت السخرية لأننا متمسكين بتوجيهات رسولنا الكريم وبأوامر الله سبحانه وتعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
[النحل:125]ونستنتج من هذه الآية الكريمة النقاط الآتية :
1. مجادلة الكفار ومجالدتهم
2. حالات هجر مرتكب الكبيرة
3. الصبر على الابتلاء
4. لا نقيس عمر الدعوة بالزمن
5. معاند للحق مكابر ومعادٍ لك
6. حقيقة البصيرة
7. أسلوب الدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة
8. الدعوة إلى الله بالمجادلة
9. منهج الدعوة إلى الله
10. شمولية الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
والله الموفق

بارك الله فيك اخي محمد فعلا ردا اثلج قلبي
وزاد من اليقين ان هناك من لهم بصيرة في هاته امة المسكينة
نتمنى ان تكون مساهمة اخي
هي تواجد امة محمد بين امم ونكون بذالك قد حققنا مرادنا
والسلام عليكم