بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Image


مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Empty مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ

مُساهمة من طرف ريانية العود السبت مارس 19, 2011 4:38 pm

جمع‭ ‬ثروة‭ ‬هائلة‭ ‬بوصفات‭ ‬طبية‭ ‬مزورة‭ ‬وكان‭ ‬يخطط‭ ‬لإعادة‭ ‬ترقيع‭ ‬البكارة‭ ‬


مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا لعلاج جميع الأمراض في الشلف

2011.03.18 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إسماعيل‭.‬ش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الدرك‭ ‬عثر‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬تجهيزات‭ ‬ووسائل‭ ‬طبية‭ ‬بينها‭ ‬خيط‭ ‬الجراحة‭ ‬المفقود‭!‬



تمكنت عناصر فصيلة الأبحاث التابعة لمصالح الدرك الوطني في الشلف من توقيف شخص حوّل محلا لبيع الأعشاب وسط مدينة الشلف إلى عيادة طبية عامة غير قانونية، بها 152 وصفة طبية ممضاة عن بياض لأطباء في مستشفى الشطية وكمية جد معتبرة من الأدوية، خاصة منها المتعلقة بالجراحة، لا توجد حتى في مستشفيات الشلف، وأيضا مستلزمات للسحر والشعوذة على غرار تراب القبور وألبسة داخلية للنساء والرجال وحوالي 240 سكين لربط الأزواج يوم زفافهم، وكان يخطط للوصول إلى إعادة ترقيع البكرة وإجهاض الفتيات في المكان الخلفي لمحله وسط مدينة الشلف وكل هذه‭ ‬الطقوس‭ ‬تحت‭ ‬غطاء‭ ‬الرقية‭ ‬الشرعية‭.‬

  • القضية حسب قائد الفصيلة المستحدثة للأبحاث لدى المجموعة الولائية للدرك الوطني، بدأت إثر معلومات دقيقة عن تردد أزواج على المحل التجاري، صاحبه مختص في بيع الأعشاب الطبية، وبعد التحري تبين أن صاحب المحل الشاب المدعو "ب،ع" 28 سنة، قام بتوظيف أحد طلبة الطب في السنة الثالثة يقوم ببعض الفحوصات في الجهة الخلفية للواجهة الرئيسية للمحل، حيث تمكن عناصر الفصيلة من الحصول على بعض الوصفات الطبية الصادرة من طرف هذا الشخص، وبإذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف، تم تفتيش المكتب الخلفي للمحل، أين عثر على كمية معتبرة من الأدوية، خاصة منها التي تدخل في مجال الجراحة وكذا بعض المواد المخدرة التي يبقى استعمالها محصورا في المستشفيات ووصفات طبية فارغة مؤشرة بأسماء ثلاثة أطباء عامين في مستشفى الشطية. وبعد تفتيش مسكنه، عثر أيضا على عدة مستلزمات للسحر والشعوذة وبعض الوصفات التقليدية، وقبل توقيفه عُرض عليه ترقيع بكرة شابة مقبلة على الزواج، وافق على الفور مقابل مبلغ 20 مليون سنتيم. وفي مجمل تصريحاته الأولية، أكد أنه راق محترف معروف لدى سكان جميع ولايات الوطن بإسم "ع،ص" تمكن من جمع ثروة هائلة مما جعله يقدم على مفاوضات لشراء فيلا بقيمة سبعة ملايير سنتيم مع اكتسابه سيارة سياحية من نوع 407 لاحتياله على عدة أشخاص من بينهم ضحية من ولاية تيسمسيلت، أخذ منها 30 مليونا مقابل وعدها بتأشيرة الدخول إلى تراب فرنسا، مدعيا بمعارفه داخل وخارج الوطن وبهم يمكنها من تحقيق رغبتها في دخول القارة الأوربية، وأثناء مجريات التحقيق أودع شخص آخر من ولاية المدية شكوى ضد المتهم لدى المصالح الأمنية يؤكد فيها عن تعرضه إلى عملية نصب واحتيال بمبلغ 400 مليون سنتيم وقعت شهر ديسمبر الماضي وأكدت ذات الجهات أن المدخول اليومي للراقي، المشعوذ، الطبيب، النصاب والمحتال يتراوح ما بين‭ ‬7‭ ‬إلى‭ ‬13‭ ‬مليون‭ ‬يوميا،‭ ‬وبعد‭ ‬استكمال‭ ‬التحقيقات‭ ‬تم‭ ‬إيداعه‭ ‬رهن‭ ‬الحبس‭ ‬المؤقت‭ ‬بأمر‭ ‬من‭ ‬نيابة‭ ‬محكمة‭ ‬الشلف‭ ‬في‭ ‬انتظار‭ ‬محاكمته‭ ‬لاحقا‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬تأسس‭ ‬فيه‭ ‬الأطباء‭ ‬كضحايا‭ ‬هذا‭ ‬المحتال‭ ‬المشعوذ‭


=========================


حسبي الله ونعم الوكيل

هذا يقتل أمام الجميع لكون عبرة لمن لا يعتبر

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Empty رد: مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ

مُساهمة من طرف azzouzekadi السبت مارس 19, 2011 4:42 pm

هذا دليل تخلف
في المجتمعات العربية
azzouzekadi
azzouzekadi
عضو ذهبي
عضو ذهبي

عدد المساهمات : 4080
تاريخ التسجيل : 15/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ Empty رد: مشعوذ يؤسس مستشفى خاصا....ادخل وأقرأ

مُساهمة من طرف ريانية العود السبت مارس 19, 2011 4:53 pm

كلامك صحيح أخي عزيمشعوذ يؤسس مستشفى خاصاز

وردا على كلامك وجدت مقالة تتكلم عن اسباب التخلف ... سوف انقلها



ماهي أسباب تخلّف الدول العربية؟


بقلم: عزالدين مبارك


أسباب التخلّف الذي نعيشه حضاريا واقتصاديا واجتماعيا عديدة ومتعدّدة وسنتطرّق في هذه المقاربة الموجزة إلى بعض المظاهر المهمة التي تفسّر ولو جزئيا كيف وصل بنا الحال وهل يمكن أن نتقدّم ونرفع رؤوسنا بين الأمم في يوم من الأيّام أم أنّ الأمور تسير نحو الأسوإ وهل التخلّف وليد أسباب خارجية أم الدّاء فينا وفي ذواتنا وهل للسياسة وأصحاب القرار ضلع في الأمر أم الشعوب هي المسؤولة عمّا صرنا عليه؟
مظاهر التخلّف في عالمنا العربي ظاهرة للعيان ومعروضة في الشوارع والإدارات والمؤسسات فالقليل منّا يحترم القوانين ويقدس العمل ويبدع فيه ولا يغش في المعاملات والامتحانات. وقد أصبحنا بحكم العادة راضين قابلين للتجاوزات وصامتين وقد انقلبت القيم من الضد إلى الضد فأصبحنا نمجّد من لا يستحق ذلك ونرفع على الأعناق النكرات ولا نستحي.
أصبحت المادة هي المسيطرة على الأخلاق والعقول ولا يقف أمامها ضمير ولا قانون وكلّ شيء يباع فهي اذن بورصة الصفقات وسياسة السوق المفتوحة.
ومن مظاهر التخلّف الفقر المدقع والتشرّد والبؤس ومدن الصفيح وجحافل المتسوّلين وانعدام الضمير وغياب المروءة وتطور الجرائم كالسرقة والمتاجرة في الممنوعات وترويج المخدرات.
فالفوارق الطبقية تزداد اتساعا بين قلّة غنيّة مسيطرة ومتنفّذة تكدّس الأموال وتتحكم في الأسواق وتشتري الذمم وتربح الانتخابات بحثا عن الحماية وعدم المساءلة وتنشر الفساد في مفاصل المجتمع وقاعدة عريضة من المهمشين المقهورين المحرومين والباحثين عن سدّ الرمق ولقمة العيش ما انفكت تتوسّع بإطراد.
فالطبقة الوسطى التي كانت صمّام أمان المجتمع المدني تدحرجت الى الأسفل وفقدت مكانتها فأصبحت عديمة الفائدة والتأثير.
أصبح التعليم بلا ابداع، مجرّد دروس وكتب وطباشير وذهاب ومجيء إلى المدرسة بلا روح وأصبح النجاح شبه مضمون بأقل مجهود والمعلم يفكّر في الدروس الخصوصية وحلقات التكوين والترقيات أكثر ممّا يفكّر في التربية والتعليم.
فالتعليم أصبح لدى التلاميذ كالعادة الثقيلة والواجب الذي لا مفر منه ومضيعة للوقت لا غير، فتدنّت المستويات وقلّ النظر في الكتاب والابداع الأدبي والفكري والعلمي وأصبحت الشهادات حبرا على ورق.
أمّا الموظفون في الادارات فلا يسألون الاّ عن الترقيات ومشاكل النقل وغلاء المعيشة وهل حلّ ركب الشهرية والزيادات؟
والكل يبحث عن بدعة تجعله من المقربين لصاحب القرار ليفوز بالحضوة وبشائر الصعود إلى الأمام ويبقى العمل آخر الاهتمام.
في عالمنا العربي، الموظف لا يقع اختياره للوصول الى مكانة أرفع حسب مؤهلاته العلمية والعملية وكفاءته بل حسب ولائه و»معارفه»، وهذا ما يجعل البقية من الذين لا قدرة لهم على المزاحمة لا يهتمون بالعمل وتفتر عزيمتهم مع الوقت فيصبحون عالة على الإدارة ويكثر التذمّر والسخط حتى وان كان غالبا مكتوما في الصدور ولا يقع البوح به.
وهكذا تتأثّر الخدمات ويهبط مستواها الى الأسفل وكلّنا نخسر في النهاية ومجتمعنا يبقى متخلّفا.
المواطن يحسّ في عالمنا العربي بأنّه مفعول به وليس فاعلا ومتهّما في كل شيء وحقوقه في الغالب مصادرة ولا يستطيع الوصول إليها بسهولة، فهو ممنوع من الاحتجاج وحرية التعبير ونقد من يستحق ذلك ودائما يشعر بالدونية والخوف فلا يجرؤ على البوح العلني ولا حق له الاّ في الانصياع للأوامر.
هذا الواقع يجعل من المواطن آلة عديمة الفعل والتحرّك، دائما في انتظار الآني والقرارات والاجراءات فلا يبادر ولا يبدأ بالمغامرة خوفا من العقاب والزجر.
المواطن العربي لا يعترف حتى من تلقاء نفسه بأنّه صاحب السلطة وهو الذي فوّضها لآخرين ليحكموه وهو قادر على نزعها منهم متى يشاء. فهو غبيّ في السياسة لا يفقه شيئا وهناك من هو أقدر على ذلك ويعرف مصلحته أكثر من نفسه، وبالتالي يبقى دوره المبايعة فقط أمّا الرفض فهو غير موجود في القاموس.
وهكذا فإنّ المواطن العربي فاقد لمواطنته بالفعل وعلى أرض الواقع وبالتالي فهو عديم المنفعة ولا يُرجى منه شيئا. إنه كالشاة في القطيع لا تنظر الاّ إلى الأمام وتسير نحو الكلأ في الحقول المترامية.
وإذا فقد الانسان روح المبادرة وتمسّك بالانتظار فلا يمكن له أن يفعل شيئا ذي أهمية فيعمّ الكسل والتواكل والاعتماد على الغير في كل شيء ونجد أنفسنا في آخر الترتيب انتاجا وانتاجية وفي أوّل الترتيب تقاعسا وتكاسلا.
العقلية السياسية في عالمنا العربي تآمرية بالأساس بحكم غياب تداول السلطة بصفة آلية وموضوعية لأنّ الحاكم يخاف من شعبه ومن المندسّين فيه والباحثين عن الوصول إلى المنصب الأعلى بأي طريقة كانت.
وهكذا فهمّ الحاكم هو ان يبعد عنه أصحاب النوايا المريضة من الذين يريدون الانقلاب عليه فتصبح الدولة تصبح في خصام مع شعبها وغير مطمئنة له وهذا الهاجس يكبل حركة المجتمع الطبيعية فتنتشر الريبة هنا وهناك ممّا يعطل المسار ويكبّل الأرجل.
البلدان العربية بحكم موقعها الجغرافي والاستراتيجي لا تعيش بمعزل عن التأثير الخارجي، فسياسات الدول تبادلية التأثير والتفاعل والتقوقع لم يعد في عالمنا اليوم والمفروض ان تكون للأمة العربية استراتيجية واضحة للتعامل مع الأطراف الخارجية وهذا لا يكون الاّ بحد أدنى من التجانس والمصداقية. لكن ما نلاحظه هو أنّ الدول العربية لا تريد ان تخطو هذه الخطوة وتتفاعل مع الخارج وكأنّها الند القوي الذي لا يشق له غبار، الأمر الذي جعل كل البلدان العربية لا قيمة لها فرادى أمام التكتلات الغربية ولا تستطيع دولنا الضعيفة الوقوف أمام الاقتصاديات القوية الند للند، فهي في الغالب تقايض المساعدات بالتخلّي عن سيادتها والإعانات باتباع سياسات تنفع الطرف الآخر ولا تستشير شعوبها المغيّبة فحتى البرلمانات القائمة ليست لها مصداقية لأنّ القليل من يشارك في انتخابها وهي دائما ذات اتجاه واحد لا غير.
فالأسباب الحقيقة لتخلفنا أمام الأمم الأخرى هي صنيعة أنفسنا ولا يمكن ان نحمّل الأخرين وزر ما اقترفنا ونقترف ولابد أن نعترف بذلك حتى نتقدّم. فمن السهل أن نرمي بضعفنا وتخلفنا على الاستعمار مثلا أو القوى الخارجية المحيطة بنا، فهاهي دول مثلنا كانت في الوقت القريب مستعمرة ومتخلفة ومتأخرة تجاوزتنا بأشواط وأصبحت في ظرف زمني قصير من الأمم المتطورة.
المشكل عندنا هو أنّ دولنا رغم استقلالها بحيث لم يعد بها جيش أجنبي وحكام أجانب، إلاّ انها بقيت رهينة تبعية سياسية واقتصادية واجتماعية فلم يقع القطع مع الاستعمار وبقينا ندور في فلكه وإرادتنا من إرادته ولا نقدر على فعل شيء ذي بال الاّ بقراره وهكذا مازلنا لا نتحكم في مصيرنا بأيدينا وعقدة الأجنبي متغلغلة في عقولنا.
والمطلوب هو الاعتماد على النفس في ظلّ تعاون متبادل ومتكافئ وليس خدمة سياسات الدول الأجنبية ومسايرة اقتصادياتها وثقافتها.
فالاستعمار رحل لكنّه عاد من بوّابات أخرى أكثر خطورة وبشاعة ومادمنا نخدم أطروحاته ونسير في ركبه فلا يمكننا التقدم اطلاقا.
ومن عوامل التخلّف أيضا هو النظر إلى الماضي وكأنّه مقدّس وقرآن منزّل ولا يمكن نقده وغربلته. فنحن شعوب تقدّس الماضي ولا تفكّر في نبشه والبحث عن أسباب العثرات والهزائم. نحن شعوب لا تبصر الاّ تحتها وتنام قريرة العين ولا تفكّر الاّ في الرغيف والنوم.
نحن لا نحاسب أنفسنا مطلقا، فالرضا المطلق هو سيد الموقف والحمد لله هي الكلمة البلسم، كل شيء عال وكويس وخير على خير.
نحن أكثر الشعوب مواربة ولا تعترف بالواقع المعيش وتعبد الأصنام ومن يعذّبهم ويقتلهم ولا يتبرّمون ولا يقولون حتى أفّا.
نحن أكثر شعوب الأرض تملقا لصاحب السلطة حتى وان كان غفيرا أو شاوشا في ادارة والمجاملات قاموسنا الطويل العريض والنفاق من شيمنا المتأصلة فينا.
فنحن بكل صدق لسنا شعوبا حقيقية بل كائنات حيّة تأكل وتشرب وتكثر من النسل وتعيش عالة على العالم الآخر، ولولا الإعانات والمساعدات لأصابنا الفناء والاندثار ودائما نكثر من الحمد والشكر ونمضي.
الثروة في بلادنا هي ثروة في الغالب ربّانية كالنفط وخيرات الأرض الأخرى والمياه والشمس الدافئة فلا يمكن الادعاء أنّنا أصحاب الفضل في ذلك!!
وكان علينا أن نحوّل هذه الخيرات الربّانية الى منافع أخرى ونجعل منها ثروة بعقولنا وأدمغتنا لا أن نبيعها خاما ونتركها في يد السماسرة والمضاربين ونحصل على فتات من الدولارات وثرواتنا تنهب ومجتمعاتنا عرضة للأزمات والضياع.
يجب أن نحمي أنفسنا بأنفسنا وبسواعدنا وطاقاتنا لا أن نحتمي بالأجنبي الذي يحتقرنا جهرا وسرّا ولا يرى فينا الاّ برميل نفط وكيسا من الرّمل وشمسنا الساطعة ونخلة باسقة.
فمن لا يحترم نفسه لا يحترمه الآخرون ومن لا يحترم شعبه لا يحترمه أحد. والشعوب الحيّة والحرة هي وحدها القادرة على التقدّم والتطور والابداع. أمّا الشعوب المسكونة بالخوف والاضطهاد والقهر ومسلوبة الإرادة هي عديمة المنفعة ولا تولّد الاّ تخلّفا مقيتا واجترارا للماضي الذي لا يعود والتغنّي بأمجاد عفى عنها الدهر وشرب.
والسلطة الواعية القادرة على التفاعل مع محيطها بعلم ومعرفة والمعتمدة على نبوغ شعبها واحترامه هي وحدها التي في مقدورها بناء الغد والمستقبل.
أمّا السلطة التي تعيش في الأبراج العاجية وتفكّر بعقلية السيد والعبيد وتعيش عصر الحريم والرعية فقد فات زمانها وأفل.
أمّا اعتماد السلطة على الدين وجعلها وصية عليه وصبْغِ نفسها بقدسيته وكأنّها الآمر الناهي ولها الحق كأنّها مرسلة من السماء وليست من البشر العاديين فذلك من أكبر المعطلات في التقدم والازدهار.
إنّ التقدم والتحضّر ليس تكديس الفلوس في البنوك وبناء العمارات الشاهقة وتملك العقارات فهو العلم المغروس في العقول ومبادئ الحرية واحترام حقوق الانسان والنقد والفعل الثقافي وهو في الأخير سعادة جميع أفراد الشعب وليس أفرادا بعينهم وفئة دون أخرى.
وخلاصة القول إنّ التخلّف ينخر جسد الوطن العربي ومظاهره لا تخفى على أحد اللهم أنّنا أصبحنا كمن يخفي الشمس بغربال مقعّر ومثقوب وعيب علينا أن تبقى حالنا كما هي الآن لا تسرّ أحدا حتى أصبحنا أضحوكة ومهزلة أمام الأمم حتى وصلنا الى حدّ أنّ بلدانا صغيرة كنا لا نعرفنا أصبحت في أقل من عقدين مبعث الأمثال والتفاخر كسنغفورة وماليزيا وهونغ كونغ وغيرها.

المصدر: جريدة الشعب التونسيةسؤال يتردّد بإلحاح : ماهي أسباب تخلّف الدول العربية؟ بقلم: عزالدين مبارك


فعلا أن التخلف ينخر جسد الوطن العربي

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى