توجية السلوك بالتمثيل للاطفال

من طرف **ريانية العود** الأحد مارس 27, 2011 4:35 pm

[size=21]بالتمثيل

هوتوظيف مواقف درامية لتعديل سلوك غير مرغوب فيه ، أوتعديل المفاهيم والإتجاهات بما يتناسب مع إحتياجات الطفل النمائية بحسب المرحلة العمرية التى يمر بها
إن توجيه السلوك بالتمثيل هو إحدى الوسائل المتبعة حديثاً للوقاية وكذلك العلاج لكثير من المشاكل النفسية والإجتماعية، سواء بين الأفراد أو الجماعات، تستخدم فيها أنشطة درامية تقدم المساعدة المباشرة للطفل.
والنشاط التمثيلي عبارة عن نشاط أو فعل يحدث في الزمن الحاضر، يمارسه الطفل لهدف ما، يتعلم ويطور من خلاله السمات الفنية المرتبطة بما يمثله، ويلعب الطفل الأدوار بطريقة إرتجالية وعفوية دون ترتيب مسبق، ويستخدم فكره وإحساسه، جسده وصوته، ولا يلتزم بنص محدد كما في المسرحية، بل يقوم بأداء دوره كما يراه مناسباً. لكل مرحلة عمرية دراما خاصة بها، ولكل طفل دراما خاصة به، تميزه ولها أشكالها الخاصة، والتمثيل ينمو مع الطفل منذ بداياته الأولى، وعندما يبدأ باللعب الإيهامي أو لعب الأدوار، فإنه يعيش واقعه بأسلوبه الخاص، كما أنه يتمنى ويحقق أمانيه، ويعيش تجربته الخاصة التي يستخرجها من مواقف حدثت له في السابق، واحتفظ بها في ذاكرته لتتبلور باللعب الإيهامي. أهمية اللعب التمثيلى
اللعب وسيلة تعبير : اللعب التمثيلي يعتبر وسيلة إتصال فعالة للمعلمة ، فلا تستطيع المعلمة أن تعتمد على كلمات الطفل فقط، فالطفل لا يملك جملاً ومصطلحات لفظية تساعده على وصف ما حوله بشكل كاف مثل الراشدين، ولكن عند إتاحة الفرصة له لممارسة اللعب وملاحظته، تستطيع المعلمة أن تتفهم ما يدور في داخله. إسقاط المشاعر : من خلال اللعب التمثيلي يعكس الطفل مشاعره الذاتية، وتصبح هذه المشاعر جزءاً من الموقف الذي يمثله. التفاعل مع الآخرين وتكوين علاقات معهم: من خلال تمثيل الأدوار مثل (إنتظار الدور – المشاركة) يستطيع الأطفال فهم مشاعر الآخرين ومواقفهم وأدوارهم، كما يكونون أكثر إستجابة لتعليمات بعضهم وبعض. التنفيس عن المشاعر المكبوته : يعتبر اللعب التمثيلي تفريغا مقبولا للتوتر، والمستمع لحديث الأطفال أثناء اللعب، يستطيع ملاحظة ومعرفة الدوافع والمخاوف والحاجات، من وراء بعض السلوكيات والكلمات
تقليص التمركز حول الذات : يتعلم الطفل من خلال اللعب التمثيلي كيف يكون فعالاً ومتعاوناً مع من حوله، ويتبادل معهم الأفكار. فهم مشاعر الآخرين : عندما يقوم الطفل بأداء أدوار مختلفة، يبدأ بالتدرب على الشعور بمشاعر الآخرين، ويتفهم وجهات نظرهم وحاجاتهم، وتتحسن علاقته معهم.
استخدام الدمى : تساعد الدمى الأطفال على عكس مشاعر الخوف والقلق بصورة سهلة
الطفل المهدد بعدم إفشاء السر، يشعر أن اللعبة لا تفشي سره إذا تحدث لها.
الطفل المهدد أو الخائف أو الخجول يشعر بأنه يستطيع أن يبوح بما في داخله دون أن يتعرض لأذى. يسهل على الطفل التواصل مع الدمية أكثر من تواصله مع الراشدين.
قد يخجل الأطفال ذوى الإعاقات من السؤال عن كونهم مختلفين، واستخدام الدمى يساعدهم على الحديث إليها. تهيئة البيئة الصفية للعب التمثيلى : راع عند تجهيز المكان:
1 ـ وجود أثاث بسيط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مطبخ، طاولة، كرسي، أنواع متعددة من الدمى، حيوانات، أدوات مطبخ، ملابس، هاتف، أدوات تنظيف) 2 ـ أن لا تكون الألعاب صعبة على الطفل.
3 ـ الملابس سهلة الإرتداء والخلع وسهلة التنظيف.
4 ـ توفير دمى بشخصيات متنوعة.
5ـ إذا كانت المساحة كبيرة، يمكن أن تضع درجة خشبية عريضة ليقوم الأطفال بالتمثيل عليها (مثل المسرح).
6 ـ تجنب الألعاب الإلكترونية، لأن الطفل لا يستطيع ممارسة اللعب التخيلي بواسطتها
دور المعلمة :
يستخدم الأطفال طرقاً عديدة أثناء اللعب ولأهداف عده، تعتمد على مستويات النمو وحاجاتهم الخاصة، لذا من المهم أن تسجل ملاحظات عن الأطفال أثناء لعبهم.
1 ـ سجلى ملاحظاتك حول تعامل الطفل مع اللعبة.

- ما الألعاب التي يختارها؟ - ما الألعاب التي يتجنبها؟

- هل لديه صعوبة في الانتقال من لعبة إلى أخرى؟ - هل هو منظم أم غير منظم؟

2 ـ سجلى ملاحظاتك حول الطريقة التي يلعب بها الطفل:
- يلعب بعدوانية/ بهدوء/ بصورة سرية. - يلعب وحده/ يشارك الآخرين في اللعب.
- ما رد الفعل الذى يظهر عليه عندما تواجهه مشكلة؟ غضب/ إحباط يحاول حل المشكلة/ ينسحب. - هل يسمح الطفل للعب بالإتصال معاً (مثال: الإتصال بين اللعبة والسيارة والحيوان). 1. إحرصى على أن تكون العلاقة وديه وإيجابية بينك وبين أطفالك. 2. تقبلى الطفل كما هو، ولا تصدرى أحكاماً عليه مطلقاً.
مثال: (هو يتعامل مع اللعبة بصورة عدوانية لأن أباه يضربه)
3.إسمحى للطفل بالتعبير عن مشاعره بحرية كاملة.
4.إعكسى مشاعر الطفل ووصفها: يستطيع الطفل تفهم سلوكه دون إستفسار أو حكم.
5. إظهرى إحتراماً عميقاً لقدرات الأطفال على حل المشكلات، وإعطيهم الفرصة لذلك، فمسؤولية التغير وإتخاذ القرار مسؤولية فردية.
6.لا تخترقى عالم الطفل ولا تنقدى أفعاله أو حديثه (مناقشته) فعندما تقررى دخول الركن الإيهامي مع الأطفال، يفضل أن تدخلى صامتة، ولا تتدخلى إلا إذا أردت توجيه سلوك الأطفال.
منقوول للفائدة
[/size]

من طرف **عذب الكلام** الأحد مارس 27, 2011 4:53 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

توجية السلوك بالتمثيل للاطفال

توجية السلوك بالتمثيل للاطفال

رد: توجية السلوك بالتمثيل للاطفال