كتاب من مكتبتي 10

[img:bd86][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]

هذة الصورة تبين جزء من مكتبة بيتي
الحديقة التي تتجمع فيها كتبي

اخترت كتاب المستخلص في تزكية الانفس

بعنوان المستخلص في تزكية النفس لـ سعيد حوى

وهذا النص اللي من الكتاب
:
معرفة مداخل الشيطان على النفس : من كتاب المستخلص فى تزكية النفس لسعيد حوى

قرأت هذا الفصل (12) و أعجبنى كثيراا , أريد ان أعرضه عليكم بتلخيص اكبر و نقاط أوضح من هذا الكتاب الرائع ,

الشيطان , خبير بنقاط الضعف لدى الأنسان , لذلك فمعرفة مداخله تكون وسيله من وسائل تحصين النفس و تزكيتها ...

القلب مثل الحصن و الشيطان هو العدو , يريد أن يدخل هذا الحصن ليملكه ويستولى عليه , ولا يقدر على حراسة الحصن من لا يعرف أبوابه , فحماية القلب من وسواس الشيطان وااجبه و فرض عين مكلف به كل انسان...

و ابواب الشيطان كبيره , و لكننا نشير للأبواب العظيمه التى لا تضيق على الشياطين

1- الغضب و الشهوة
فإن الغضب غول العقل , و إذا ضعف جند العقل هجم الشيطان , و مهما غضب الإنسان فإن الشيطان يلعب به كما يلعب الصبى بالكره...

2- الحسد والحرص
قال صلى الله عليه وسلم " حبك للشئ يعمى و يصم ." فمهما كان العبد حريصا على كل شئ أعماه حرصه و أصمه...

3- الشبع من الطعام و إن كان حلالا صافي
فإن الشبع يقوى الشهوات , و الشهوات أسلحة الشيطان...

4- حب التزين من الثياب و الأثاث و الديار
فإنه إذا رأى هذا غالبا على القلب يزيد منه , و يستسخر الإنسان فيه طول عمره ... ( # و هذا يندرج تحت حب الدنيا و الماده )

5- الطمع فى الناس
إذا غلب الطمع على القلب لم يزل الشيطان يحبب إليه التصنع و التزين لمن طمع فيه بأنواع الرياء و التلبيس حتى يعود المطموع فيه كأنه معبود..و أقل أحواله الثناء عليه بما ليس فيه, والمداهنة له بترك الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر..

6- العجله و ترك التثبت فى الأمور
قال صلى الله عليه وسلم " العجلة من الشيطان و التأنى من الله تعالى " و قال الله تعالى :" خلق الإنسان عجولا" (الإسراء :11) و قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : " لا تعجل بالقران من قبل ان يقضى إليك وحيه " (طه:114)
و هذا لأن العمل ينبغى ان يكون بعد التبصرة و المعرفة ( # التخطيط و الإتقان ) فعند الإستعجال يروج الشيطان شره على الإنسان من حيث لا يدرى ...

7- المـــــــــــال و سائر أصنافه ( # الأملاك )
فكل ما يزيد على قدر القوت و الحاجة فهو مستقر الشيطان, فإن من معه قوته فهو فارغ القلب , فلو وجد 100 دينار على الطريق أنبعث من قلبه شهوات تحتاج كل شهوه منها الى دينار واحد , فلا يكفيه ما وجد !!

8- البخل و خوف الفقر
فذلك يمنع الإنفاق و التصدق , و يدعو الى الإدخار و الكنز
قال سفيان : ليس للشيطان سلاح مثل خوف الفقر, فإذا قبل ذلك منه أخذ فى الباطل , و منع من الحق, و تكلم بالهوى , و ظن بربه ظن السوء..

9- التعصب للمذاهب و الأهواء
و النظر إليهم بعين الإزدراء و الإستحقار , فإن الطعن فى الناس و الإشتغال بذكر نقصهم باب فرح و سرور له فهو يجعلك تظن انك تسعى فى الدين و انت تسعى فى إتباعه....

10- حمل العوام الذين لم يمارسوا العلم و لم يتبحروا فيه على التفكر فى ذات الله تعالى و صفاته , و فى أمور لا يبلغها حد عقولهم حتى يشككهم فى اصل الدين , او يخيل لهم الخيالات
قالت عائشة رضى الله عنها , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يأتى أحدكم فيقول : من خلقك ؟ فيقول : الله تبارك و تعالى , فيقول : من خلق الله ؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل : أمنت بالله و رسوله فإن ذلك يذهب عنه "

11- سوء الظن بالمسلمين
روى عن على بن حسين ان صفية بنت حٌيي بن أخطب أخبرته أن النبى صلى الله عليه وسلم , كان معتكفا فى المسجد , قالت : فأتيته فتحدثت عنده , فلما أمسيت أنصرفت فقام يمشى معى , فمر به رجلان من الأنصار فسلما و أنصرفا فناداهما و قال : " إنها صفيه بنت حيي " فقالا يا رسول الله ما نظن بك إلا خيراً , فقال :" إن الشيطان يجرى من ابن ادم مجرى الدم من الجسد , و إنى خشيت ان يدخل عليكما . " انظر كيف أشفق الرسول على دينهما فحرسهما ؟ و كيف أشفق على أمته فعلمهم طريق الإحتياز من التهمة ..

ما العلاج فى دفع الشيطان ؟؟

هل يكفى ذكر الله ؟ و قول الإنسان لا حول و لا قوة إلا بالله ؟

أعلم , أعللللللللمممم أن علاج القلب , هو سد هذه المداخل بتطهير القلب من الصفات المذمومه إلا و هى سلاح الشيطان , و مدخل من مداخله ... نعم إذا قطعت من القلب أصول هذه الصفات لن يكون للشيطان مكان فى القلب , كما يمنعه من الإجتياز ذكر الله تعا, لأن حقيقة الذكر لا تتمكن من القلب إلا بعد عمارة القلب بالتقوى , و تطهيره من الصفات المذمومه ,,,
يقول الله تعالى : " إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون . " ( ال‘راف: 20 )

كان محمد بن واسع يقول كل يوم بعد صلاة الصبح : اللهم إنك سلطت علينا عدواً بصيراً بعيوبنا يرانا هو و قبيله من حيث لا نراهم , اللهم فاّيسه منا كما اّيسته من رحمتك , و قنطه منا كما قنطته من عفوك , و باعد بيننا و بينه كما باعدت بينه و بين رحمتك , إنك على كل شئ قدير ...

قيل لإبراهيم بن أدهم : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا و قد قال تعالى : " ادعونى استجب لكم " (غافر:60 ) قال: لأن قلوبكم ميته, قيل و ما الذى أماتها ؟ قال : ثمانى خصال :عرفتم الله و لم تقوموا بحقه , و قرأتم القران و لم تعملوا بحدوده , و قلتم : نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم , و لم تعملوا بسنته وقلتم : نخشى الموت و لم تستعدوا له , و قال تعالى : " إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا" (فاطر :6 ) فواطأتموه على المعاصى , و قلتم نخاف النار و أرهقتم أبدانكم فيها, وقلتم : نحب الجنة و لم تعملوا لها, و إذا قمتم من فرشكم رميتم عيوبكم وراء ظهوركم و افترشتم عيوب الناس امامكم فأسخطتم ربكم , فكيف يستجاب لكم ؟؟ "

انظر الى نفسك , راقب قلبك , و تأمله ...

للأمانه فقط , ما وجد بجانبه # يعنى انها ليست من الكاتب ( سعيد حوى )

لكم تحيتي