في منتهى اللين

من طرف **عادل لطفي** الثلاثاء أبريل 12, 2011 3:56 am

خُلقت الأنثى من لين ..
ضَعيفة حدّ مزجِ الطين

راخية العود ..
حدّ الإنكسـار !
جلّ حاجتهــا ..

رجل على كتفه تبكـــي
وَ أمان تحتَ جناحهِ تنحني ..
وَ حنان من حنآنها يأخذ وَ يرتوي !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

( هيَ )

ذاتُ انسياب سَلس ..
كافور وَ سلسبيلْ ..
خُلطت معَ الألــــم !

( هيَ )

كل الهـــــــدوء
وَ معنى غامـــــــض ..
اعتاد دوماً على الندم !

( هيَ )

لا تفهمَ غيرَ الحب ..
وَ في الحب ..
لا يفهمها سوى القلم !

...
من لِدمعها حين تبكــــي ..
وَمن لحاجتها حينَ تبغي ..
من لهآ سوى ( رجــل ) ..
في حين ضعفها يستقوي .. فَ تنتصر !
وفي حين نقصها يُعطي .. لِتكتمــــــــل !

الأنثى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليست فقط ملامح ..
وَ انحنآء جيد
واستدارة ..ومحيّا جميل !
هيَ أسمى من ذلك بكثير ..

هيَ نبضة ..شبهُ شفافة ..

حساسّه .. تخشي العتاب وَ يُخجلها الملام !

الأنثى ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لها معَ الجرح حكآية ..
تبدأ تفاصيلها بِ ألم ..
وتنتهي باحتضار روح ,
وَموت جسد !

الأنثى ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تبدو في بعض أوقات قاسية !
غير أنها من الداخل ..
مُنتهى ( الحنيّه .. )

الأنثى ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وان كبرت .. طفله !
دمعُها ..
اعتاد على لمسِ خدّها !
الُأنثى وإن قست .. حالاً تلين
أسفها ..
للجميع .. حتى لمن أخطأ بحقّها !

اسألوا العاشقيــــن عنها ..
أسألوهم عن انوثتهــــــا ..
حين يلمسوا الــــــــــــورد ..

ويجريوا في انسياب الدمع ..
أسألوهم عن حال الأنثى لو لامست بالحبّ شعور القمر ..
أسألوهم عن حالهآ معَ السهر ..
عن عشقها للرجـــــــــــــــــل ..
عن التضحيه ،
عنِ الوفــــــآء
و عن ِالأمل !

[ هيَ ] .

أخذت من الليل الهدوء ،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ومن الصبح النسيـــــم ،
ومن البنفسج ..
عطراً عليـــــل !

.همسه ،/

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حذآري يامن عشقتك أنثى !

فَبين يديك ( شمعهَ ) ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تطفئها أيُّ قسوة..

فَ الرحمه والمحبه ..

حتى تعيش الأنثى في جنّه !