المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
أساطير من القصص....!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أساطير من القصص....!
مرحبا
سوف اقدم بعون الله تعالى
سلسلة من الاساطير والقصص الممتعة للقارىء
بمختلف المواضيع سوف ابدأها
بعد النقل
اسطورة ميديا
الاسطورة تحكي عن ميديا تلك الفتاة التي احبت شخص من اعداء وطنها
وفي سبيل حبها له خانت وطنها و باعت وطنها للاعداء وساعدت حبيبها
في قتل ابيها واخويها ثم هربت معه ليتزوجها وتقضي معه اوقات من
المتعه واللذه وانجبت منه طفلين صغيرين على امل ان يعيشا اجمل الاوقات
ولكن مع الايام بدا حب هذا الزوج يقل رويدا رويدا حتى انه لم يعد ينظر
اليها ولا يرمقها الا بكره واحتقار وفي احد الايام علمت ميديا بنية الغدر
التي بيتها لها زوجها فقد قرر الزواج من اخري ان ميديا في نظره ماهي
الاحقيره خانت اهلها ووطنها ولعنتها الالهه انها احقر من ان تظل زوجته
سوف يتزوج من غيرها وياخذ الاطفال منها ويتركها هكذا ذليله مثل
كلاب الشوارع ولن يكترث لها احد جن جنون ميديا وقررت الانتقام من هذا
الزواج الخائن وفي اليوم التالي وقفت امام زوجها الذي كان يستعد للزواج
من اخري وذبحت امامه طفليها ميرميروسو وفيريس الصغيرين لتري في
عينيه دموع القهر والمرارة وليحرق الانتقام والحقد قلبها الاسود القاس
[center]يحكى ان شابا جميلا يدعى نرجس كان يرى صورة
انعكاس وجهه في الماء ويظن انها فتاة جميلة
وكان يذهب كل يوم ليتامل هذه الفتاة
حتى جاء يوم وقرر ان يلمس الصورة
فتعكرت الصورة بفعل لمس الماء
فحزن كثيرا ومات وبعد فترة تلاشى وظهرت مكانه نبتت
سميت بالنرجس ومن هنا ظهرت تسمية النرجسية
ويقال ايضا في القصة انه ومن شدة ولعه بانعكاس
صورته في الماء وعندما جاء ليلمس صورته سقط وغرق ومن
ثم مات ونبتت النرجس في مكان سقوطه
وبعد فترة من موته جاءت حوريات الغابة
ليشربن من البحيرة فوجدوها مالحة
فإذ بالبحيرة تبكي حزنا على
نرجس
فقالت الحوريات لاغرابة فنحن ايضا كنا نتملى من جمال نرجس
فقالت البحيرة وهل كان نرجس جميلا
فردت الحوريات :عجبا اولم تريه ؟
من المفروض ان تعرفي نرجس اكثر منا
فسكتت البحيرة وقالت:انني ابكي على نرجس لكنني لم انتبه قط بانه
جميل
تقولون انه كان ينحني فوق ضفتي ليرى جماله لكني كنت ارى في
عينيه
طيف جمالي
انعكاس وجهه في الماء ويظن انها فتاة جميلة
وكان يذهب كل يوم ليتامل هذه الفتاة
حتى جاء يوم وقرر ان يلمس الصورة
فتعكرت الصورة بفعل لمس الماء
فحزن كثيرا ومات وبعد فترة تلاشى وظهرت مكانه نبتت
سميت بالنرجس ومن هنا ظهرت تسمية النرجسية
ويقال ايضا في القصة انه ومن شدة ولعه بانعكاس
صورته في الماء وعندما جاء ليلمس صورته سقط وغرق ومن
ثم مات ونبتت النرجس في مكان سقوطه
وبعد فترة من موته جاءت حوريات الغابة
ليشربن من البحيرة فوجدوها مالحة
فإذ بالبحيرة تبكي حزنا على
نرجس
فقالت الحوريات لاغرابة فنحن ايضا كنا نتملى من جمال نرجس
فقالت البحيرة وهل كان نرجس جميلا
فردت الحوريات :عجبا اولم تريه ؟
من المفروض ان تعرفي نرجس اكثر منا
فسكتت البحيرة وقالت:انني ابكي على نرجس لكنني لم انتبه قط بانه
جميل
تقولون انه كان ينحني فوق ضفتي ليرى جماله لكني كنت ارى في
عينيه
طيف جمالي
ريانية
تحيتي[/center]
[/size]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: أساطير من القصص....!
اقدم لكم قصة حب تعد من اساطير قصص
الحب العذري
(عروة و العفراء)
الجزء الأول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان عروة يعيش في بيت عمه والد العفراء بعد وفاة أبيه، وتربيا مع بعض وأحبا بعضهما بعضا وهما صبيان.
فقد ربط الحب بين القلبين الصغيرين منذ طفولتهما المبكرة، وشب مع شبابهما.
فلما شب عروة تمنى ان يتزوج العفراء و أن يتوج الزواج قصة حبهما الطاهرة، فذهب إلى عمه يخطب العفراء،فوافق العم واخبره بانها له بإذن الله لكن كحال كثير من البيوت رفضت والدة عفراء ذلك بسبب عسر حال عروة وفقره وغالت الزوجة بالمهر كثيرا فذهب العم حزينا الى ولد اخيه واخبره بذلك لكن المهر كان فوق طاقة عروة فهكذا وقف المال عقبة في طريق العاشقين، فقد غالت أسرة عفراء في المهر، وعجز عروة عن القيام به.
وألح عروة على عمه، وصارحه بحب عفراء، ولأنه كان فقيرا راح والدها يماطله ويمنيه الوعود، ثم طلب إليه أن يضرب في الأرض لعل الحياة تقبل عليه فيعود بمهر عفراء.
ولم يكذب عروة خبرا، وانطلق من صباح اليوم التالي بحثاً عن المال،وما ترك عملا الا واشتغل به ولكن هيهات ان يحقق مطالب بيت عمه فحزن عروة لذلك وجلس ليلا حزينا يفكر بالذي سوف يفعله ,فتذكر انا له قريب باليمن ميسور الحال قد فتح الله عليه من ابواب نعمته فقرر عروة الذهاب اليه وطلب المساعدة وكان هذا القريب قد اشتهر بالكرم فعرف عروة بانه لن يخيب,فذهب عروة الى عمه واخبره بذلك فرح العم ووافق على ماطلب عروة وطلب عروة ايضا ان لا يجوزوها الى احد حتى يعود فوافق العم على ذلك,فشد عروة الرحال وغادر الى اليمن,ومضت الايام ووصل عروة الى قريبه واخبره القصة فما كذب القريب خبرا فاكرم عروة وزوده بما يحتاج من الاموال والمتاع فكان عروة سعيدا بذلك فشد الرحال عائدا الى بلده,وخلال تلك الايام جاء تاجر من بلاد الشام غني الى بلد عروة وعروة ما زال في اليمن ,فقرر التاجر ان يقيم وليمة كبيرة جمع فيها اهل القرية فراى عفراء فسأل عنها وتقدم لخطبتها لكن العم رفض ذلك فغضبت زوجة العم غضبا شديدا وقالت ا تبدل ما هو خير بعروة فقال لها بان عروة قادم ومعه الخير فضحكت ضحكة صفراء دلالة على انها لا تأمل ان يعود عروة ,فأصر التاجر على الخطبة وطلب يدها مرة اخرى وزادت الضغوط على العم فوافق على ذلك فرحت الام بذلك وحزنت عفراء وسالت دمعتها وتمنت ان يرجع عروة بأي لحظة لكن امها اقنعتها با تتزوج التاجر بعد ان اخبرتها بان عروة قد اطال المكوث في اليمن وانه ولا بد قد تاه في الطريق ومات وان التاجر فرصة غنيمة يجب ان لا تضيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فاقيم حفل الزفاف وقالت قولتها المشهورة قبل الدخول
يا عُرْوَ إنّ الحيَّ قد نقضوا
عهدَ الإله وحاولوا الغدرا
واستعد التاجر لمغادرة البلد مع عفراء ورحلت مع زوجها الى بلاد الشام
نهاية الجزء الاول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحب العذري
(عروة و العفراء)
الجزء الأول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان عروة يعيش في بيت عمه والد العفراء بعد وفاة أبيه، وتربيا مع بعض وأحبا بعضهما بعضا وهما صبيان.
فقد ربط الحب بين القلبين الصغيرين منذ طفولتهما المبكرة، وشب مع شبابهما.
فلما شب عروة تمنى ان يتزوج العفراء و أن يتوج الزواج قصة حبهما الطاهرة، فذهب إلى عمه يخطب العفراء،فوافق العم واخبره بانها له بإذن الله لكن كحال كثير من البيوت رفضت والدة عفراء ذلك بسبب عسر حال عروة وفقره وغالت الزوجة بالمهر كثيرا فذهب العم حزينا الى ولد اخيه واخبره بذلك لكن المهر كان فوق طاقة عروة فهكذا وقف المال عقبة في طريق العاشقين، فقد غالت أسرة عفراء في المهر، وعجز عروة عن القيام به.
وألح عروة على عمه، وصارحه بحب عفراء، ولأنه كان فقيرا راح والدها يماطله ويمنيه الوعود، ثم طلب إليه أن يضرب في الأرض لعل الحياة تقبل عليه فيعود بمهر عفراء.
ولم يكذب عروة خبرا، وانطلق من صباح اليوم التالي بحثاً عن المال،وما ترك عملا الا واشتغل به ولكن هيهات ان يحقق مطالب بيت عمه فحزن عروة لذلك وجلس ليلا حزينا يفكر بالذي سوف يفعله ,فتذكر انا له قريب باليمن ميسور الحال قد فتح الله عليه من ابواب نعمته فقرر عروة الذهاب اليه وطلب المساعدة وكان هذا القريب قد اشتهر بالكرم فعرف عروة بانه لن يخيب,فذهب عروة الى عمه واخبره بذلك فرح العم ووافق على ماطلب عروة وطلب عروة ايضا ان لا يجوزوها الى احد حتى يعود فوافق العم على ذلك,فشد عروة الرحال وغادر الى اليمن,ومضت الايام ووصل عروة الى قريبه واخبره القصة فما كذب القريب خبرا فاكرم عروة وزوده بما يحتاج من الاموال والمتاع فكان عروة سعيدا بذلك فشد الرحال عائدا الى بلده,وخلال تلك الايام جاء تاجر من بلاد الشام غني الى بلد عروة وعروة ما زال في اليمن ,فقرر التاجر ان يقيم وليمة كبيرة جمع فيها اهل القرية فراى عفراء فسأل عنها وتقدم لخطبتها لكن العم رفض ذلك فغضبت زوجة العم غضبا شديدا وقالت ا تبدل ما هو خير بعروة فقال لها بان عروة قادم ومعه الخير فضحكت ضحكة صفراء دلالة على انها لا تأمل ان يعود عروة ,فأصر التاجر على الخطبة وطلب يدها مرة اخرى وزادت الضغوط على العم فوافق على ذلك فرحت الام بذلك وحزنت عفراء وسالت دمعتها وتمنت ان يرجع عروة بأي لحظة لكن امها اقنعتها با تتزوج التاجر بعد ان اخبرتها بان عروة قد اطال المكوث في اليمن وانه ولا بد قد تاه في الطريق ومات وان التاجر فرصة غنيمة يجب ان لا تضيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فاقيم حفل الزفاف وقالت قولتها المشهورة قبل الدخول
يا عُرْوَ إنّ الحيَّ قد نقضوا
عهدَ الإله وحاولوا الغدرا
واستعد التاجر لمغادرة البلد مع عفراء ورحلت مع زوجها الى بلاد الشام
نهاية الجزء الاول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: أساطير من القصص....!
نكمل بعون الله
وبعد ايام عاد عروة وعاد وجيبه عامر بالمهر وما يزيد ، فقد تيسر له ما كان يسعى إليه، والأمل يداعب نفسه، ويرسم له مستقبلا سعيداً يجمع بينه وبين عفراء.وفى أرض الوطن يخبره عمه أن عفراء قد ماتت،بعد ان اتفق مع اهل القرية بان يخبروه بذلك وبنى لها قبرا لعل الحيلة تنطلي عليه ويريه قبرها.
وتتحطم آمال عروة، وينهار كل ما كان يبنيه لأيامه المقبلة، وترتبط حياته بهذا القبر، يبثه آلامه، ويندب حظه، ويبكي حبه الضائع ومأساته الحزينة، ويذيب نفسه فوق أحجاره حسرات ودموعاً، فقد فقد حبيبته ورفيقة صباه.
ثم تكون مفاجأة لم يكن يتوقعها، لقد ترامت إليه أنباء بأن عفراء لم تمت، ولكنها تزوجت.
فقد قدم أموي غني من الشام في أثناء غيبته، فنزل بحي عفراء، ورآها فأعجبته، فخطبها من أبيها، ثم تم الزواج رغم معارضتها، ورحل بها إلى الشام حيث يقيم.
وتثور ثائرة عروة، ويصب جام غضبه على عمه الذي خدعه مرتين:
خدعه حين مناه عفراء، ودفع به إلى آفاق الأرض البعيدة خلف مهرها، ثم خدعه حين لفق له قصة موتها، وتركه فريسة أحزانه ودموعه، فمضى يهجوه :
فيا عم يا ذا الغدر لازلت ** مبتلي حليفا لهم لازم وهوان
غدرت وكان الغدر منك سجية ** فألزمت قلبي دائم الخفقان
وأورثتني غما وكربا وحسرة ** وأورثت عيني دائم الهملان
فلازلت ذا شوق إلى من هويته ** وقلبك مقسوم بكل مكان
وانطلق عروة إلى الشام، ونزل ضيفاً على زوج عفراء والزوج يعرف أنه ابن عم زوجته ولا يعلم بحبهما بطبيعة الحال، ولأنه لم يلتقي بها بل بزوجها فقد راح هذا الأخير يماطل في إخبار زوجته بنبأ وصول ابن عمها.
ففكر عروة في حيلة عجيبة، فقد ألقى بخاتمه في إناء اللبن وبعث بالإناء إلى عفراء مع إحدى الجواري.
وأدركت عفراء على الفور أن ضيف زوجها هو حبيبها القديم قد عاد فتلتقي به ..
ويلتقي العاشقان بعد تلك الأيام الطويلة الحزينة التي باعدت بينهما، ويتذكران ماضيهما السعيد فوق أرض الوطن البعيدة وما فعلت بهما الأيام، وتكون شكوى، وتكون دموع.
صمم عروة على العودة إلى وطنه حرصا على سمعة عفراء وكرامتها، واحتراما لزوجها الذي أحسن وفادته وأكرم مثواه.
ورحل عروة بعد أن زودته عفراء بخمار لها ذكرى حبيبة منها.
وفي أرض عذرة التي شهدت رمالها السطور الأولى من قصة حبه، تكون الأدواء والأسقام في استقباله.
فقد ساءت حال عروة، واشتد عليه الضنى، واستبد به الهزال، وألح عليه الإغماء والخفقان، وأخذه مرض السل حتى لم يبقي منه شيئ، وعجز الطب عن علاجه.
ولم يجد عروة إلا شعره يفزع إليه ليبثه آلامه وأحزانه، ويصور فيه ما يلح على نفسه من أشواق وحنين، وما يضطرب في جوانحه من أسى ووجد.
يقول مرة:
تحملت من عفراء ما ليس لي به ** ولا للجبال الراسيات يدان
كأن قطاة علقت بجناحها ** على كبدي من شدة الخفقان
جعلت لعراف اليمامة حكمه ** وعراف نجد إن هما شفياني
فقالا: نعم نشفي من الداء كله ** وقاما مع العواد يبتدران
فما تركا من رقية يعلمانها ** ولا سلوة إلا وقد سقيانى
وما شفيا الداء الذي بي كله ** ولا ذخرا نصحا ولا ألواني
فقالا: شفاك الله، والله مالنا ** بما ضمنت منك الضلوع يدان
فويلي على عفراء ويلا كأنه ** على الصدر والأحشاء حد سنان
قضى عروة أيامه بين أمل عاش له ثم ضاع منه إلى الأبد، وألم عاش فيه وقد استقر في أعماقه إلى الأبد، وبينهما خيال عفراء الحبيبة لا يفارقه.
ثم كانت نهاية المأساة، فقد أسدل الموت على العاشقين ستار الختام، بموت عروة.
ظل عروة يهذي باسم عفراء ويحادث طيفها حتى وافته المنية.
بلغ النبأ عفراء، فاشتد جزعها عليه، وذابت نفسها حسرات وراءه، وظلت تندبه وتبكيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وامتنعت عن الطعام والشراب حتى لحقت به بعد فترة وجيزة،.
فقد دفنت عفراء إلى جانب قبر عروة،ويقال ان ومن القبرين نبتت شجرتان غريبتان لم ير الناس مثلهما من قبل، ظلتا تنموان وتلتف إحداهما على الأخرى، تحقيقا لأمل قديم حالت الحياة دون تحقيقه، وأبى الموت إلا أن يحققه.
النهاية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: أساطير من القصص....!
اسطورة بيراموس وثيسبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يحكى بان الثمار الحمراء لشجرة التوت كانت بيضاء كالثلج. وقصة تغير لونها قصة غريبة ومحزنة.
فقد عاشت عائلتان في بيتين منفصلين لكنه مشترك بالجدار فكانت
لإحدى العائلتين شاب اسمه بيراموس وللأخرى فتاة تدعى ثيسبي.
أحب الشاب بيراموس العذراء الصغيرة ثيسبي.ولم يرى سوى ثيسبي في
حياته فاذا نظر الى الماء راى وجهها واذا نظر الى القمر راى بسمتها
فقرروا الزواج تتمة لحبهما العظيم, ولكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء، فاكتفى العاشقان بتبادل الهمسات ليلاً عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حتى جاء يوم برح بهما فيه الشوق واتفقا على اللقاءليلاً قرب مقام مقدس لأفروديت خارج المدينة تحت شجرة توت وارفة تنوء بثمارها البيضاء. وصلت الفتاة أولاً ولبثت تنتظر مجيءحبيبها. وفي هذه الأثناء خرجت لبوة من الدغل القريب والدم يضرج فكَّيها بعد أن أكلت فريستها، فهربت ثيسبي تاركة عباءتها التي انقضت عليها اللبوة ومزقتها إرباً ثم ولَّت تاركة عليها آثارالدماء. حضر بيراموس ورأى عباءة ثيسبي فاعتقد بأن الوحش قد افترس حبيبته، فما كان منه إلا أن جلس تحت شجرة التوت وأغمد سيفه في قلبه، وسال دمه على حبيبات التوت ولوَّنها بالأحمر القاني. بعدأن اطمأنت ثيسبي لانصراف اللبوة، عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل أن يموت وعرفت ما حدث، فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه. وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقد عاشت عائلتان في بيتين منفصلين لكنه مشترك بالجدار فكانت
لإحدى العائلتين شاب اسمه بيراموس وللأخرى فتاة تدعى ثيسبي.
أحب الشاب بيراموس العذراء الصغيرة ثيسبي.ولم يرى سوى ثيسبي في
حياته فاذا نظر الى الماء راى وجهها واذا نظر الى القمر راى بسمتها
فقرروا الزواج تتمة لحبهما العظيم, ولكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء، فاكتفى العاشقان بتبادل الهمسات ليلاً عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حتى جاء يوم برح بهما فيه الشوق واتفقا على اللقاءليلاً قرب مقام مقدس لأفروديت خارج المدينة تحت شجرة توت وارفة تنوء بثمارها البيضاء. وصلت الفتاة أولاً ولبثت تنتظر مجيءحبيبها. وفي هذه الأثناء خرجت لبوة من الدغل القريب والدم يضرج فكَّيها بعد أن أكلت فريستها، فهربت ثيسبي تاركة عباءتها التي انقضت عليها اللبوة ومزقتها إرباً ثم ولَّت تاركة عليها آثارالدماء. حضر بيراموس ورأى عباءة ثيسبي فاعتقد بأن الوحش قد افترس حبيبته، فما كان منه إلا أن جلس تحت شجرة التوت وأغمد سيفه في قلبه، وسال دمه على حبيبات التوت ولوَّنها بالأحمر القاني. بعدأن اطمأنت ثيسبي لانصراف اللبوة، عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل أن يموت وعرفت ما حدث، فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه. وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: أساطير من القصص....!
شجره التوت
كانت الثمار الحمراء لشجرة التوت بيضاء كالثلج. وقصة تغير لونها
قصة غريبة ومحزنة، ذلك أن موت عاشقين شابين كان وراء ذلك. فقد
أحب الشاب بيراموس العذراء الصغيرة ثيسبي وتاق الاثنان إلى الزواج.
ولكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء، فاكتفى العاشقان
بتبادل الهمسات ليلاً عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما.
حتى جاء يوم برح بهما فيه الشوق واتفقا على اللقاء ليلاً قرب مقام
مقدس لأفروديت خارج المدينة تحت شجرة توت وارفة تنوء بثمارها
البيضاء. وصلت الفتاة أولاً ولبثت تنتظر مجيء حبيبها. وفي هذه
الأثناء خرجت لبوة من الدغل القريب والدم يضرج فكَّيها بعد أن أكلت
فريستها، فهربت ثيسبي تاركة عباءتها التي انقضت عليها اللبوة ومزقتها
إرباً ثم ولَّت تاركة عليها آثار الدماء. حضر بيراموس ورأى عباءة
ثيسبي فاعتقد بأن الوحش قد افترس حبيبته، فما كان منه إلا أن جلس
تحت شجرة التوت وأغمد سيفه في جنبه، وسال دمه على حبيبات
التوت ولوَّنها بالأحمر القاني. بعد أن اطمأنت ثيسبي لانصراف اللبوة،
عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل أن يموت وعرفت ما حدث، فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه. وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين.
كانت الثمار الحمراء لشجرة التوت بيضاء كالثلج. وقصة تغير لونها
قصة غريبة ومحزنة، ذلك أن موت عاشقين شابين كان وراء ذلك. فقد
أحب الشاب بيراموس العذراء الصغيرة ثيسبي وتاق الاثنان إلى الزواج.
ولكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء، فاكتفى العاشقان
بتبادل الهمسات ليلاً عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما.
حتى جاء يوم برح بهما فيه الشوق واتفقا على اللقاء ليلاً قرب مقام
مقدس لأفروديت خارج المدينة تحت شجرة توت وارفة تنوء بثمارها
البيضاء. وصلت الفتاة أولاً ولبثت تنتظر مجيء حبيبها. وفي هذه
الأثناء خرجت لبوة من الدغل القريب والدم يضرج فكَّيها بعد أن أكلت
فريستها، فهربت ثيسبي تاركة عباءتها التي انقضت عليها اللبوة ومزقتها
إرباً ثم ولَّت تاركة عليها آثار الدماء. حضر بيراموس ورأى عباءة
ثيسبي فاعتقد بأن الوحش قد افترس حبيبته، فما كان منه إلا أن جلس
تحت شجرة التوت وأغمد سيفه في جنبه، وسال دمه على حبيبات
التوت ولوَّنها بالأحمر القاني. بعد أن اطمأنت ثيسبي لانصراف اللبوة،
عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل أن يموت وعرفت ما حدث، فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه. وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين.
نهاية
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: أساطير من القصص....!
بارك الله فيكي
الصحفي الصغير- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 1440
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 25
رد: أساطير من القصص....!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» من أساطير كيد النساء
» غرائب القصص
» اساطير القصص....!2
» هل تحب القصص.......ذاات العبر
» أهداف سورة القصص..
» غرائب القصص
» اساطير القصص....!2
» هل تحب القصص.......ذاات العبر
» أهداف سورة القصص..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi