المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
كيف تصبح أهم شخص في حياة من حولك ...
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تصبح أهم شخص في حياة من حولك ...
قد يكون الأمر مبالغاً فيه بالنسبة لك ، و قد يكون هناك إنسان غيرك هومن يرى نفسه أهم شخص !!
و بالطبع لا أختلف معك إن كنت ترى نفسك بالفعل أنت أهم شخص في هذه الدنيا لكن المهم أن تعرف لماذا أنت مهم ؟ و ما هي المُؤهلات التي تجعلك أهم شخص ؟ بل هل من الأفضل لحياتنا أن نتخيل أنفسنا أفضل أشخاص أم لا يجوز لنا عقلاً أو شرعاً أن نرى أنفسنا كذلك ؟
كل تلك الأسئلة و غيرها تثور في عقولنا و لا يصح معها إلا معرفة السبب !! فإذا عُرف السبب بَطُل العجب !!
و لكن العجيب أن أي انسان منا تتحدث أفعاله بأنه لابد و أن يكون هو أهم شخص في حياته ، فيالها من نظرية فلسفيه معقدة أليس كذلك ؟
فقد ورد في الأثر مقولة تتحدث عن كون الله سبحانه و تعالى قد وهب كل إنسان في هذه الأرض شيئين مُهمين هما عقله و رزقه ، فأُعجب كل إنسان بعقله و لم يُعجب برزقه .
و لكنها سر النجاح الخطير الذي يعيش من أجله أغلب العظماء . السؤال الذي يطرح نفسه الأن ..
ألا تحب أن تكون عظيماً ؟
أنت أهم شحص في حياتك هذا المبدأ الذي لا يتعايش معه كثير من البشر فيُهمل حياته و لا يهتم بنجاحاته فتصبح أيامه متشابهه فلا جديد لديه و لا معنى من عيشته . هذا الشخص الفاشل عادة ما يفعل الأشياء التي لا يفعلها الناجحون ، كما أن الناجحين يفعلون الأشياء التي لا يفعلها الفاشلون.
هذا هو السر الثاني التي لا يعلمه أكثر البشر، نعم السر الذي لو اهتموا بتطبيقة لما كانت هناك عقبات تقف في طريق حياتهم. فعلى الرغم من أن نفس الأشياء التي لا يحب الفاشلون أن يفعلوها هي نفس الأشياء التي لا يحب الناجحون أن يفعلوها أيضاً .
و لكن الأشخاص الناجحين يستطيعون تأديتها رغماً عن رغبتهم !!
لأنهم يدركون أن هذا هو الثمن الذي يجب أن يُدفع لتحقيق التفوق و التميز الذي يسعون من أجله ، فهذا النجاح الذي سيشبع كل رغباتهم الصادقة في التفوق و التميز و الذي سيمكنهم و بصدق من تحقيق ذاتهم و الأنتصار على كل الصعوبات و المعوقات التي واجهوها طوال كفاحهم.
و لأن إختلاف الرغبة الداخلية هي أهم عناصر التفرقة بين الأشخاص الناجحين و الأشخاص الفاشلين فإن حرص بعض الأشخاص على رعاية أهدافهم هو ما يدفعهم للقمة ، تلك القمة التي يحلم بها كل الناس ، و التي لن يصل إليها إلا من عرف طريقها ، و لن تجد في طريق النجاح من يستمتع بحياته أو حتى عنده الإستطاعة أن يتمتع بالصراعات اليومية التي يواجهها في كل مُعترك حياتي يتعايش معه سوى العظماء الذين سيستطيعون في يوم من الأيام أن يحتفلوا بتكليل عنائهم بالنجاح ، هناك فوق القمة .
أما أحد أهم عناصر الإختلاف الجوهري في طبيعة التفكير بين كل من الناجحين أو غير الناجحين فيكمن ببساطة في أن الصنف الناجح يُركز في حياته للحصول على نتيجة إيجابية ، فهو يستمتع بتحقيق النتائج .
و على النقيض تجد أن الفاشلين يهتمون في حياتهم بالإستمتاع بالوسائل ..السهلة المريحة ، فهم ينظرون تحت أقدامهم كما يقولون أو لا يهتمون إلا بأنفسهم كما تراهم يزعمون فتسمعهم يقولون و يُرددون بأنهم يعيشون أفضل معيشة و يحيون أجمل حياة ، و هم بهذا القول يعتبرون أنفسهم من القانعين بقضاء الله و هذا أمر مغلوط و لا حياة معه و لا صحة فيه لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث : " إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، و اعمل لأخرتك كأنك تموت غداً " .
ولا تستوعب حياة هؤلاء الفاشلين أكثر من الإستمتاع بتأدية الوظائف السهلة أو تنفيذ المهام البسيطة ، لأن متعتهم الحالية المُتمثلة في الوسيلة و روعتها أهم عندهم من متعة الوصول للهدف و تحقيق النجاحات المستقبلية .
هذا الإختلاف الرئيسي هو ما يجعل بعضنا من النابغين ، و غيرنا من أصحاب الفشل المتأصلين ، النجاح سلعة غالية و لذلك فلا يقتنيها إلا الأغنياء الذين يستطيعون دفع ثمنها و بفضل من الله فإن الثمن هنا ليس بالأموال يُدفع , لكن بثمن العرق يُبذل ، و عندها سنستطيع أن نلتقي هناك و نحن نابغين متفوقين و نحن نرفع أيدينا عزة و فخراً أننا نحن من وصلنا إلى القمة .
القمة التي سنحيا نتذكرها ما دمنا أحياء و سنعمل بالجدية التي تستلزم منا دفع الثمن لأننا نرى أنفسنا بالفعل أننا نستحق .
لو لم تعرف معنى النجاح حتى الأن فلا ترفع صوتك و لا تكتب بقلمك و لا تخبر أحداً أنك أهم شخص في حياتك فأنت لازلت ترى نفسك لا تستحق ، رغم أنني مُتأكد أن وصولك في قراءة هذا المقال إلى نهايته تأكيد يجب أن تراه بعين مُبصرة كدليل على رغبتك الأكيدة في أنك تُريد بالفعل أن تنجح فأنا أراك تستحق هذا النجاح و لكن يبقى أنت أن ترى نفسك كذلك !!
و اعلم أنك كلما ساعدت من حولك ساعدوك و أنك كلما اجتهدت في معاونتهم كانوا لك بحق نعم المُعين ، و تذكر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خير الناس أنفعهم للناس " .
و لهذا كُله نحن نعرف أنك أهم شخص في حياتك فاعمل على أن تصير أنت أهم شخص في حياتنا !!
فهل تستطيع ؟
د/ نزار المحلاوي
و بالطبع لا أختلف معك إن كنت ترى نفسك بالفعل أنت أهم شخص في هذه الدنيا لكن المهم أن تعرف لماذا أنت مهم ؟ و ما هي المُؤهلات التي تجعلك أهم شخص ؟ بل هل من الأفضل لحياتنا أن نتخيل أنفسنا أفضل أشخاص أم لا يجوز لنا عقلاً أو شرعاً أن نرى أنفسنا كذلك ؟
كل تلك الأسئلة و غيرها تثور في عقولنا و لا يصح معها إلا معرفة السبب !! فإذا عُرف السبب بَطُل العجب !!
و لكن العجيب أن أي انسان منا تتحدث أفعاله بأنه لابد و أن يكون هو أهم شخص في حياته ، فيالها من نظرية فلسفيه معقدة أليس كذلك ؟
فقد ورد في الأثر مقولة تتحدث عن كون الله سبحانه و تعالى قد وهب كل إنسان في هذه الأرض شيئين مُهمين هما عقله و رزقه ، فأُعجب كل إنسان بعقله و لم يُعجب برزقه .
و لكنها سر النجاح الخطير الذي يعيش من أجله أغلب العظماء . السؤال الذي يطرح نفسه الأن ..
ألا تحب أن تكون عظيماً ؟
أنت أهم شحص في حياتك هذا المبدأ الذي لا يتعايش معه كثير من البشر فيُهمل حياته و لا يهتم بنجاحاته فتصبح أيامه متشابهه فلا جديد لديه و لا معنى من عيشته . هذا الشخص الفاشل عادة ما يفعل الأشياء التي لا يفعلها الناجحون ، كما أن الناجحين يفعلون الأشياء التي لا يفعلها الفاشلون.
هذا هو السر الثاني التي لا يعلمه أكثر البشر، نعم السر الذي لو اهتموا بتطبيقة لما كانت هناك عقبات تقف في طريق حياتهم. فعلى الرغم من أن نفس الأشياء التي لا يحب الفاشلون أن يفعلوها هي نفس الأشياء التي لا يحب الناجحون أن يفعلوها أيضاً .
و لكن الأشخاص الناجحين يستطيعون تأديتها رغماً عن رغبتهم !!
لأنهم يدركون أن هذا هو الثمن الذي يجب أن يُدفع لتحقيق التفوق و التميز الذي يسعون من أجله ، فهذا النجاح الذي سيشبع كل رغباتهم الصادقة في التفوق و التميز و الذي سيمكنهم و بصدق من تحقيق ذاتهم و الأنتصار على كل الصعوبات و المعوقات التي واجهوها طوال كفاحهم.
و لأن إختلاف الرغبة الداخلية هي أهم عناصر التفرقة بين الأشخاص الناجحين و الأشخاص الفاشلين فإن حرص بعض الأشخاص على رعاية أهدافهم هو ما يدفعهم للقمة ، تلك القمة التي يحلم بها كل الناس ، و التي لن يصل إليها إلا من عرف طريقها ، و لن تجد في طريق النجاح من يستمتع بحياته أو حتى عنده الإستطاعة أن يتمتع بالصراعات اليومية التي يواجهها في كل مُعترك حياتي يتعايش معه سوى العظماء الذين سيستطيعون في يوم من الأيام أن يحتفلوا بتكليل عنائهم بالنجاح ، هناك فوق القمة .
أما أحد أهم عناصر الإختلاف الجوهري في طبيعة التفكير بين كل من الناجحين أو غير الناجحين فيكمن ببساطة في أن الصنف الناجح يُركز في حياته للحصول على نتيجة إيجابية ، فهو يستمتع بتحقيق النتائج .
و على النقيض تجد أن الفاشلين يهتمون في حياتهم بالإستمتاع بالوسائل ..السهلة المريحة ، فهم ينظرون تحت أقدامهم كما يقولون أو لا يهتمون إلا بأنفسهم كما تراهم يزعمون فتسمعهم يقولون و يُرددون بأنهم يعيشون أفضل معيشة و يحيون أجمل حياة ، و هم بهذا القول يعتبرون أنفسهم من القانعين بقضاء الله و هذا أمر مغلوط و لا حياة معه و لا صحة فيه لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث : " إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، و اعمل لأخرتك كأنك تموت غداً " .
ولا تستوعب حياة هؤلاء الفاشلين أكثر من الإستمتاع بتأدية الوظائف السهلة أو تنفيذ المهام البسيطة ، لأن متعتهم الحالية المُتمثلة في الوسيلة و روعتها أهم عندهم من متعة الوصول للهدف و تحقيق النجاحات المستقبلية .
هذا الإختلاف الرئيسي هو ما يجعل بعضنا من النابغين ، و غيرنا من أصحاب الفشل المتأصلين ، النجاح سلعة غالية و لذلك فلا يقتنيها إلا الأغنياء الذين يستطيعون دفع ثمنها و بفضل من الله فإن الثمن هنا ليس بالأموال يُدفع , لكن بثمن العرق يُبذل ، و عندها سنستطيع أن نلتقي هناك و نحن نابغين متفوقين و نحن نرفع أيدينا عزة و فخراً أننا نحن من وصلنا إلى القمة .
القمة التي سنحيا نتذكرها ما دمنا أحياء و سنعمل بالجدية التي تستلزم منا دفع الثمن لأننا نرى أنفسنا بالفعل أننا نستحق .
لو لم تعرف معنى النجاح حتى الأن فلا ترفع صوتك و لا تكتب بقلمك و لا تخبر أحداً أنك أهم شخص في حياتك فأنت لازلت ترى نفسك لا تستحق ، رغم أنني مُتأكد أن وصولك في قراءة هذا المقال إلى نهايته تأكيد يجب أن تراه بعين مُبصرة كدليل على رغبتك الأكيدة في أنك تُريد بالفعل أن تنجح فأنا أراك تستحق هذا النجاح و لكن يبقى أنت أن ترى نفسك كذلك !!
و اعلم أنك كلما ساعدت من حولك ساعدوك و أنك كلما اجتهدت في معاونتهم كانوا لك بحق نعم المُعين ، و تذكر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خير الناس أنفعهم للناس " .
و لهذا كُله نحن نعرف أنك أهم شخص في حياتك فاعمل على أن تصير أنت أهم شخص في حياتنا !!
فهل تستطيع ؟
د/ نزار المحلاوي
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: كيف تصبح أهم شخص في حياة من حولك ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ظلال الاصيل- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 237
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
رد: كيف تصبح أهم شخص في حياة من حولك ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: كيف تصبح أهم شخص في حياة من حولك ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
رد: كيف تصبح أهم شخص في حياة من حولك ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» الرجل يريد ان يكون أول رجل فـي حياة المرأة و المرأة تريد ان تكون آخر امرأة فـي حياة الرجل ف أيهما أكثر واقعية؟؟!!!
» ان تعيش على ارضاء من هم حولك ... ليعيشوا هم على كسر كل ماهو جميل في قلبك .(قمة القسوة).
» كيف تصبح أباً ناجحاً؟
» كيف تصبح مميز فى أقسام المنتدى
» عندما تصبح السماحة وثنًا!
» ان تعيش على ارضاء من هم حولك ... ليعيشوا هم على كسر كل ماهو جميل في قلبك .(قمة القسوة).
» كيف تصبح أباً ناجحاً؟
» كيف تصبح مميز فى أقسام المنتدى
» عندما تصبح السماحة وثنًا!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi