بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
شخصيات جزائرية بارزة Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
شخصيات جزائرية بارزة Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
شخصيات جزائرية بارزة Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
شخصيات جزائرية بارزة Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
شخصيات جزائرية بارزة Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
شخصيات جزائرية بارزة Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
شخصيات جزائرية بارزة Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
شخصيات جزائرية بارزة Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
شخصيات جزائرية بارزة Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
شخصيات جزائرية بارزة Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

شخصيات جزائرية بارزة 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


شخصيات جزائرية بارزة Image


شخصيات جزائرية بارزة

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد مايو 15, 2011 4:16 pm

الشيخ بوعمامة
هو محمد بن العربي بن ابراهيم الملقب بالشيخ بوعمامة ,وهي التسمية التي لازمته طول حياته ,لكونه كان يضع عمامة على رأسه شأنه في ذلك شأن كل العرب . ينتمي عائليا إلى أولاد سيدي التاج الإبن الثالث عشر لجد الأسرة الأول من زوجته الفقيقية ,وما عرف عنه أنه سليل فرع أولاد سيدي الشيخ الغرابة .ولد بوعمامة على الأرجح مابين 1838و1840 بقصر الحمام الفوقاني في منطقة فقيق المغربية ,وفي هذه الفترة الصعبة من تاريخ الجزائر أجبرت عائلته على الهجرة ومغادرة الأرض والاستقرار في الأراضي المغربية ,وواكب ذلك إبرام معاهدة لالة مغنية عام1845 بين السلطات الاستعمارية الفرنسية و السلطان المغربي عبد الرحمن .أبوه هو الشيخ العربي بن الحرمة الذي كان يزاول مهنة بيع البرانس و الحلي مابين منطقة فقيق و المقرار التحتانبي وقد وافته المنية في هذه المنطقة عام 1879 . ينتمي الشيخ بوعمامة عقائديا إلى الطريقة الطيبية التي حلت من المغرب الأقصى, وعن طريق الحدود وصلت الى الغرب الجزائري حيث انتشرت انتشارا واسعا ,كماأن انتماءه إلى الطريقة الطيبية لم يمنعه من التأثر بالطريقة السنوسية كذلك ومرد ذلك القرابة التي كانت بين الطريقة السنوسية وبين أولاد سيدي الشيخ ,على اعتبار أن هذه الطريقة كان منبعها الغرب الجزائري .
استطاع الشيخ بوعمامة تأسيس زاوية له في منطقة المقرار التحتاني مما زاد في شعبيته وكثر بذلك أتباعه ومريدوه في العديد من المناطق الصحراوية . دامت
مقاومة الشيخ بوعمامة أكثر من ثلاثة وعشرين عاما,حتى أطلق عليه لقب الأمير عبد القادر الثاني ,وقد اشتهر بقدرته الفائقة في مواجهة قوات الاحتلال التي لم تنجح في القضاء عليه رغم محاولاتها سياسيا وعسكريا ,إلىأن وافته المنية في 17 أكتوبر 1908 بمنطقة وجدة المغربية.


_________________

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty رد: شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد مايو 15, 2011 4:16 pm

لالا فاطمة نسومر
قائدة ثورة (1857) ضد الاحتلال الفرنسي
لم تهدأ المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي ( 1830 ـ 1962 ) قط، وشارك الشعب الجزائري في المقاومة بكل طبقاته رجالاً وتساءًا، رجال القبائل وسكان المدن على حد سواء، علماء الدين والفلاحين والمثقفين والعمال، ولعل أهم ما ميز المقاومة الجزائرية اندلاع ثورة كبري سنة 1857 بقيادة امرأة جزائرية هي لالا فاطمة نسومر0
بل لعل من أهم دروس وعبر المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي مشاركة المرأة الجزائرية المسلمة في صنع المقاومة واستمرارها، والمرأة المسلمة كانت دائمًا في طليعة قوي الجهاد والتحرر، والمشاركة الإيجابية للمرأة الجزائرية أبلغ دليل على هذا والإسلام يحرض المرأة ويسمح لها بالمشاركة في القتال بنفسها، وخاصة إذا كانت بلاد المسلمين مهددة، وهي تخرج في حالة هجوم العدو على بلاد المسلمين بدون إذن زوجها، كما قرر ذلك علماء الإسلام، ولعل التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية الآن وصراعها مع الغرب وإسرائيل مع اختلال التوازن العسكري والعلمي لصالح الأعداء تؤكد على ضرورة اضطلاع المرأة المسلمة بمهام الجهاد والكفاح والمشاركة الكاملة في تحمل أعباء الصراع على صعيد المشاركة المباشرة وغير المباشرة على صعيد القتال بنفسها أو على صعيد شحذ همم الازواح أو الأبناء على طريق الجهاد، وعلى كل امرأة أن تختار ما يلائمها وفقًا لظروفها من أساليب المشاركة، وما لم تشارك المرأة المسلمة في معركة الإسلام المعاصرة ضد قوي الكفر والشرك والتبعية فإن خللاً كبيرًا يصيب المجهود الإسلامي في معركة البقاء0
لالا فاطمة نسومر
ظهر اسم المجاهدة الجزائرية " لالا فاطمة نسومر " كقائد لثورة 1857 في الجزائر، ولالا فاطمة نسومر هي زوجة الحاج عمر مقدم " الاخوان الرحمانيون " وهم طريقة صوفية لعبت دورًا كبيرًا في المقاومة ضد الفرنسيين منذ عام 1830، وقد أسـس هذه الطريقة محمد عبد الرحمن سنة 1794، وهو أمير علماء الإسلام تلقي علومه في الأزهر ثم عاد على الجزائر حيث أنشأ مدرسة دينية، وأصبح له تلاميذ كثيرون وأتباع في كل مكان، وقام هؤلاء التلاميذ بتأسيس العديد من المدارس والزوايا في معظم أرجاء الجزائر.
وعندما غزت فرنسا الجزائر قام الإخوان الرحمانيون بالانخراط في حركة المقاومة مع الأمير عبد القادر ( 1832 ـ 1847 )، ثم مع الشريف بونبلة 1856، ثم قاد الحاج عمر هذه الحركة ، وهو زوج لالا فاطمة نسومر، إلى أن سقط في يد الفرنسيين الذين نفوه إلى تونس، فتسلمت لالا فاطمة نسومر قيادة " الإخوان الرحمانيون " فقادت المجاهدين في ثورة عارمة ضد الاحتلال الفرنسي سنة 1857 إلى أن تم اعتقالها ثم إعدامها على يد الفرنسيين، وواصل الإخوان الرحمانيون جهادهم بعد ذلك تحت قيادة محمد بن الحداد أحد أهم رموز ثورة 1871 في الجزائر0
لالا فاطمة نسومر هي أحدي بنات الشيخ بن عيسي الخليفة الأول لمؤسـس زاوية الرحمانيين وهي شيخة قبيلة أيسو مار0

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty رد: شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد مايو 15, 2011 4:17 pm

مسعود زقار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مسعود زقار أحد أبرز رجال المخابرات الجزائرية وبطل حقيقي عاش لأجل بلده الجزائر التي وهب نفسه لأجلها بنفسه وماله الخاص أيضا وكان قد مول العديد من العمليات الجاسوسية الناجحة لجواسيس جزائريين في الخارج رغم أنه لم يتم الكشف إلا على القليل جدا من تلك العمليات رجل كانت ترتعد لذكر اسمه المخابرات الفرنسية لمكانته الخاصة لدى عظماء هذا العالم وأقويائه سيما من الأمريكيين

المولد والنشأة

ولد مسعود زڤار في 08 ديسمبر 1926 بالعلمة ولاية سطيف التي كانت تسمى آنذاك "سانت أرنو" أين كانت تعيش عائلته الفقيرة كان رجلا بسيطا فقد أرغم الطفل على تحمل مسؤولية العائلة بكاملها والغريب أن سعيه لكسب القوت يدفع به إلى المغامرة والهجرة إلى فرنسا وعمره لم يتجاوز العاشرة أين يشتغل لمدة 4 أشهر ويعود إلى أهله بفرنكات معدودة وعوض أن يواصل دراسته بالمدرسة الفرنسية بالعلمة يفضل مساعدة والده في المقهى التي تقع بالقرب من وسط مدينة العلمة لكن هذا الطفل لم يكن عاديا في نظر والده بل كان كثير الحركة أي يتسم بنشاط وحيوية منقطعة النظير ولذلك عمد والده إلى تزويجه وعمره لم يتجاوز 13 سنة لكن هذه الخطة لم تفلح مع مسعود ولم يدم الزواج طويلا فذهبت الزوجة إلى أهلها ولم تعد وتم الطلاق ليعود هذا الزوج المشاغب إلى حياة العزوبية من جديد وكأن القدر شاء أن يبقى مسعود حرا طليقا حتى يتفرغ لقضاياه التي تجاوزت سنه ولنشاطه التجاري الذي يعتبره نقطة بداية لمسيرة حافلة بالأحداث فبعد العمل مع والده تحول إلى بائع للحلوى رفقة ابن عمه وكان عمره عندها 15 سنة وهنا راودته فكرة صنع الحلوى بدل بيعها فيشرع في تجسيد فكرته وينجح في إنجاز ورشة لصناعة حلوى فكان يصنعها بنفسه بمستودع بالعلمة ويتولى تسويقها حتى خارج المدينة وكأنها البداية بالنسبة لرجل خلق للمال والأعمال فالورشة نجحت وبدأ مسعود يشق طريق النجاحالغريب في ملف مسعود زڤار أن محدودية مستواه الدراسي لم تعقه ليكون شخصية فذة تمتاز بحنكة في التفكير وقدرة خارقة للعادة في التعامل مع المحنفأثناء ثورة التحرير الجزائرية كانت رؤيته مخالفة للجميع فقد أدرك قبل غيره بأن الكفاح لن ينجح إلا بالجمع بين المال والاستخبارات فكان أكبر رجل مخابرات يمد القيادة الثورية بالمعلومات الضرورية لمواجهة العدو وكان أيضا أول من عمل في صناعة السلاح ومول الثورة بالعتاد الحربي الحديث وأما بعد الاستقلال فقد أدرك أيضا قبل غيره بأن القوة والنفوذ بيد الأمريكيين وأن المستقبل للرأسمالية والبقاء لن يكون إلا للذي يعلم أكثر ويملك أكثر وقد سمحت له هذه الأفكار بأن يعتلي عرش المال والأعمال ويمدد نفوذه عبر العديد من الأقطار ويربط علاقات مع دول وشخصيات من الوزن الثقيل فيملأ الدنيا بنشاطه ويسخر كل ذلك في خدمة وطنه ويكفيه أنه كان الراعي الأول للثورة من حيث التسليح والاستعلامات ثم السند المدعم للرئيس الراحل هواري بومدين وسياسته الخارجية والأمر يتعلق برجل صاحب الرئيس الأمريكي السابق نيكسون وكانت له علاقة وطيدة مع جورج بوش الأب بالإضافة إلى العديد من الشخصيات العالمية وهو أيضا الرجل ‬الذي ‬كان ‬يملك ‬مؤسسة ‬للطيران ‬وبئر ‬للنفط ‬بتكساس ‬ويتمكن ‬من ‬الحصول ‬على ‬قنبلة ‬ذرية ‬والقائمة ‬لازالت ‬طويلة.

بداية المهمة

أصبح مسعود يعرف بألقاب مختلفة كرشيد كازا و"بحري" و"شلح" و"ميستر هاري" وهي التسمية التي اشتهر بها وسط الضباط الأمريكان المعسكرين بالقاعدة الأمريكية بالمغربوهي القاعدة التي تمكن من اختراقها بعد إتقانه للغة الإنجليزية وكثرة احتكاكه بضباطها وقد بلغ به الأمر إلى حد توظيف أحد أصدقائه بها ويتعلق الأمر بالسيد نواني أحمد الذي عمل بالقاعدة وكان يمد مسعود بمختلف المعلومات الحربية كما تمكن الاثنان من الحصول على أسلحة وأجهزة اتصال بالتواطؤ مع بعض الضباط وبهذه الطريقة تمكن رشيد من الحصول على جهاز إرسال متطور يستعمل في تجهيز البواخر وهو الجهاز الذي أدخلت عليه بعض التعديلات وأصبح يستعمل في البث الإذاعي لـ "صوت الجزائر" بالناظور حيث شرعت هذه الإذاعة السرية في البث بتاريخ 16 ديسمبر 1956 كما أن احتكاكه بالأمريكيين سمح له باكتساب خبرة واسعة في مجال السلاح وأجهزة الاتصال وبلغ به الأمر حد تكوين علاقات مع شخصيات أمريكية راقية وبعض أعضاء الكونغرس الأمريكي فكان يحضر معهم معظم الحفلات والنشاطات التي ينظمونها كما أتيحت له الفرصة ‬بأن ‬يتعرف ‬على ‬حرم ‬السيناتورجون ‬كينيدي ‬الذي ‬أصبح ‬بعد ‬سنوات ‬رئيس ‬الولايات ‬المتحدة ‬الأمريكية ‬فكان ‬يوظف ‬كل ‬هذه ‬العلاقات ‬لدعم ‬القضية ‬الجزائرية فالعمليات الاستخباراتية كللت بنجاح باهر وبدأ الرجل يوسع دائرة استعلاماته في عدة أماكن تمكن زڤار من خلق علاقات في محيط الرئيس الفرنسي ديغول وفي كل مرة يزود قيادات الثورة بمعلومات سرية للغاية وكان بمثابة النواة لشبكة المخابرات التي لعبت دورا بارزا في الاستعلام الحربي وبما أنه أصبح يتقن التعامل مع أجهزة الاتصال فقد زود مقر "المصلحة الخاصة للسلاح بالإشارات" بمحطة للاتصال اللاسلكي يتصل بها مباشرة ببوصوف وبومدين لم يسبق لأي شخص أن تكفّل بمفرده بإنجاز مصنع للسلاح وقد اختار رشيد كازا أن تكون هذه المغامرة بالمغرب وكان ذلك في مكان ما بالقرب من منطقة الناظور ونقول مكان ما لأنه لا أحد يعلم الموقع بالضبط إلا مسعود وقلة ممن معه وحتى هذه القلة كانت إذا غادرت المكان لا تكاد تعرف طريق العودة إلا بتوجيه من رشيد كازا فلا ملك المغرب ولا أي شخص مغربي كان يعلم شيئا عن هذه المؤسسة النادرة في الوطن العربي فظاهريا المصنع يبدو مختصا في صنع الملاعق والشوكات ويعمل به عمال أجانب من دولة المجر لكن في المستودعات الخفية المكان مخصص لصنع ما يدعى بـ "البازوكا" وبما أن مسعود كان حريصا على سرية النشاط فلم يوظف فيه إلا المقربين إليه بعضهم من أفراد العائلة وكلهم تقريبا من أبناء المنطقة أي من مدينة العلمة حتى أن بعضهم يقول إن العلمة هي التي زوّدت الثورة بالسلاح ومن هؤلاء أمين سر زڤار السيد جيلاني صغير. زڤار عبد الله، منصوري خالد، نواني بشير، زقار عبد الحميد، عوفي مصطفى، مزنان علي ونواني محمد، وقد كان هؤلاء يشرفون على عمليات التركيب لمختلف قطع الغيار التي كان يستقدمها زقار من أمريكا بطريقته الخاصة التي لا يعلمها إلا هو والتي ظلّت غامضة ومجهولة إلى يومنا هذا وحتى المقربين إليه لا يعلمون كيف كان زڤار يُدخِل مختلف القطع إلى المغرب خاصة تلك التي تبدو من خلال شكلها بأنها مخصصة لصنع القذائف وأما بعض القطع فقد كانت تدخل علانية على أساس أنها موجّهة لصنع الملاعق والشوكات وحتى العمال المغاربة الذين تم تشغيلهم لم يكونوا على دراية بطبيعة المصنع الذي يعملون به

النفوذ الكبير لمسعود كان بالولايات المتحدة الامريكية أين تعرف على أبرز الشخصيات كالرئيس السابق ريتشارد نيكسون الذي يقنعه مسعود باستقبال الرئيس هواري بومدين سنة 1974كما كانت له علاقة مع كاسي المدير السابق لوكالة المخابرات الامريكية وكذا رائد الفضاء فرونك بورمان الذي يزور الجزائر بدعوة من مسعود ويستقبل من طرف الرئيس هواري بومدين و علاقاته إمتدت أيضا لجورج بوش الأب قبل أن يصل إلى الرئاسة والذي يصبح فيما بعد نائبا للرئيس ريغن كان جورج بوش الأب كان صديقا لمسعود وكان أثناء حملته الانتخابية يتنقل عبر الطائرة الخاصة لزقار بدليل أن الرئيس السابق الشاذلي بن جديد لما زار الولايات المتحدة الامريكية في عهد الرئيس ريغن إلتقى بجورج بوش الأب الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس وقال للشاذلي سلم لي على صديقي زقار بحكم انهم رجال اعمال مثل بعض .

جواسيس زقار

كان هناك عملاء أمريكان يتجسسون لصالح زقار وساعدوه على تقديم معلومات مهمة للقيادة إبان الثورة وكمثال على ذلك عميل أمريكي أخبر مسعود بأن الأمن الفرنسي يدبر لاغتيال مسؤول من جبهة التحرير بألمانيا وهناك عميل أمريكي آخر أخبر ‬زقار ‬بأن ‬هناك ‬عميلا فرنسيا ‬في ‬أجهزة ‬الحكومة ‬المؤقتة ‬فهذه‬التعاملات ‬إذن ‬خدمت ‬الجزائر ‬وكان ‬بومدين ‬على ‬علم ‬بها‬ وأما الحقيقة التي أبهر بها الجميع فتلك المتعلقة بإنقاذ الجزائر من هجوم أمريكي وشيك وكان ذلك سنة 1967 خلال الحرب العربية الاسرائلية ففي الوقت الذي كانت الجيوش العربية في مواجهة مع الاسرائيليين كان الأسطول السادس لأمريكا يحوم في البحر الأبيض المتوسط وبالضبط في نواحي شرشالوبفضل التحركات التي قام بها زقار مع القيادة الأمريكية غادر الأسطول المكان وتم تجنب الكارثة بسلام. حقيقة أخرى كان يجهلها الجميع أن مسعود زقار يتمكن بحنكته وبفضل احتكاكه بالأمريكان من إنقاذ رئيس دولة عربية من الاغتيال حيث أعلم بومدين بالأمر ‬قبل ‬حدوثه‬والهواري ‬بدوره ‬أبلغ ‬هذاالرئيس ‬الذي ‬نجا ‬من ‬الموت ‬بفضل ‬التحرك ‬الذي ‬قام ‬به ‬زقار‬ بالرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والولايات المتحدة بعد الحرب العربية الاسرائيلية سنة 1967 حيث بقي زقار الدبلوماسي السري الذي له أيدٍ في معظم الإدارات الامريكية وأهله ذلك إلى تكوين شبكة من الاستخبارات التي ‬جعلته ‬يتحكم ‬في ‬المعلومات ‬عبر ‬العديد ‬من ‬الدول النفوذ الكبير لمسعود كان بالولايات المتحدة الامريكية أين تعرف على أبرز الشخصيات كالرئيس السابق نيكسون كانت له صداقة حميمية مع كل من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب و كاسي المدير السابق لوكالة المخابرات الامريكية وكذا رائد الفضاء فرونك بورمان وملياردير أمريكي كما كانت له صداقات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي وكذلك مع زوجة الرئيس جون كيندي

وفاته

توفي البطل مسعود زقار بتاريخ 21 نوفمبر 1987 بأحد فنادقه بمدريد ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه بالعلمة ولاية سطيف وعند وفاته لاحظ سكان المدينة بأن جنازة هذا الرجل لم تكن عادية حيث شاركت فيها شخصيات مرموقة

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty رد: شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد مايو 15, 2011 4:21 pm

الأمير عبد القادر الجزائري فارس السيف و القلم

في سهل اغريس، قريبا من مدينة معسكر بالغرب الجزائري، كانت تعيش عائلة سيدي محي الدين الشريف، مستقرة في قبيلة بني هاشم. حيث استقر هو و عائلته على الضفة اليسرى من وادي الحمام غربي مدينة معسكر العريقة، وبالضبط في منطقة القطنة .
كان سيدي محي الدين الشريف، رجلا تقيا،وورعا، حافظا لكتاب الله، متمرسا في علوم الشرع و اللغة ، يلتف حوله جماعة من رجال الدين، وطلاب المعرفة، لدراسة العلوم القرآنية مجانا، خاصة الآداب والحقوق و التوحيد، وكان كذلك جوادا، سباقا للخير، حيث كانت زاويته قبلة للطلاب، وملجأ لليتامى، وسلاما للمساكين، وعزاء للمحرومين.
في مطلع سنة 1223ه الموافقة لسنة 1808م، ولد عبد القادر بن محي الدين بن مصطفى بن محمد بن المختار بن عبد القادر بن أحمد بن محمد بن عبد القوي بن يوسف بن أحمد بن شعبان بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عاش طفولته الأولى في بيت علم ودين وتقوى، وترعرع في ربوع العبادة و الورع،حيث نهل من نبع القرآن أسراره،و شرب من مورده دقائق اللغة وعلومها، ونشأ في مضارب الفروسية و الشجاعة، فتعلم فنون القتال، والفروسية منذ نعومة أظافره، على أيدي فرسان، شجعان أشاوس.
كلف سيدي محي الدين الشريف القاضي سيدي أحمد بن الطاهر، قاضي (آرزو) بتدريس ولده عبد القادر العلوم الحديثة:علم الفلك، والحساب، والجغرافيا، وأطلعه على الشؤون الأوربية، حيث كان طالبا نجيبا، سريع البديهة، كثير الفهم، ذكيا فطنا، واسع الخاطر، سليم الصدر، شجاع القلب، قوي الشكيمة، حذقا، لبقا، كثير الصمت، كثير التدبر، مما أهله إلى أن ينال إعجاب الجميع، فلحظته العيون بالتقدير و الاحترام و التبجيل.
و لما الرابعة عشرة من عمره، أرسله والده إلى مدينة وهران، ليزداد علما في مدرسة سيدي أحمد بن خوجة، فلم يمكث فيها إلا سنة واحدة، ورجع إلى زاوية أبيه ليدرس على يديه ما تبقى من العلوم، بين طلبة منطقته، وقد ترك وهران محزونا،آسفا على الأوضاع المزرية، والمحزنة بسبب الفساد و الفوضى التي أحدثها ميليشيات الأتراك، وجور الولاة، و ظلمهم، حيث عانى الأهالي الجوع و القهر و الجهل و الحرمان.
تزوج عبد القادر بابنة عمه لالة خيرة بنت سيدي علي بو طالب، فلم ينعم براحة الحياة الزوجية، إذ كانت تنتظره مهمة تاريخية عظمى، ومسؤوليات جسام.

زار سيدي محي الدين البقاع المقدسة، رفقة ولده لأداء مناسك الحج سنة 1826م، وبعد أن أتما مناسك الحج، توجها إلى بغداد، حيث زارا قبر سيدي عبد القادر الجيلاني، ثم رجعا إلى الجزائر حوالي منتصف 1829م، بعد سفر دام ثلاث سنوات، وإقامة عبد القادر بالمشرق مكنته من زيارة عدة بلدان عربية، وأعجب ببعض حكوماتها، وهذه الجولة زودته بأفكار ونظريات ساعدته في المهمة التي كانت تنتظره بالجزائر.
وأصبح الحاج عبد القادر في (القطنة) يتمتع بشعبية كبيرة، وقد رأى والده سيدي محي الدين في منامه، وهو في بغداد، ملاكا يبشره بأن ولده عبد القادر سيصبح سلطانا وسيحكم المغرب كله؟
بعد غزو فرنسا مدينة وهران سنة1832م، اجتمع رؤساء القبائل في 21 نوفمبر1832م في أرسبيا بسهل اغريس، واتفقوا أن يمنحوا السلطة إلى سيدي محي الدين، بعد أن رفضت القتال الوحدات التركية المستقرة بقلعة الماشور في مدينة تلمسان.
ورفض سيدي محي الدين هذا المنصب، فقال رؤساء القبائل :< إذا لم ترد أن تتنصب علينا قائدا، فمكن ابن الزهراء الذي هو رجل حرب>. فرفض محي الدين ثانية، ولكن في 22 نوفمبر، وبعد إلحاح كبير منهم وقد جس ابنه حول طريقة الحكم والقيادة إذا مادعي لتقليدها،وقد كان جواب عبد القادر:< سأحكم وكتاب القانون بيدي، وإن أمرني القانون بإدماء عنق أخي لفعلت>. وعندئذ استجاب محي الدين مطمئنا، وقدم للشعب القائد الجديد قائلا :< هو ذا السلطان الذي أعلنت عنه النبوءة، إنه ابن الزهراء، أطيعوه كما أطعتموني، وكان الله في عون السلطان >.ووجدت المقاومة أميرا جليلا، وقائدا محنكا، وفارسا مغوارا، فكان جديرا بها.
وبدأت مسيرة الجهاد،وهيأ جيشا من الفرسان المغاوير، وجعل على كل كتيبة قائدا له باع في الحرب والقتال وأعطى فرنسا دروسا في ساحات الوغى، وحير قادتها، وأدخل الرعب والفزع في قلوب الجنود الفرنسيين
خاصة القائد بيجو الذي كبده جيش الأمير،خسائرا لا تحصى ولاتعد في الأرواح والعتاد، مما اضطره إلى طلب الهدنة والسلام، فقبل الأمير عبد القادر وعقد معه معاهدة التافنة بمدينة وهران بشروط المنتصر في 26 من شهر صفر سنة 1253هجرية الموافقة للفاتح جوان سنة 1837م، وفي هذه المعاهدة اعترفت فرنسا بالدولة الجزائرية الحرة.
اهتم الأمير عبد القادر بشؤون الدولة الفتية، كما اهتم بأمور الرعية، فأصلح الطرقات وشيد المدارس،وبنى المصانع والمستشفيات، كما اهتم بشؤون الزراعة والفلاحة، وكون جيشا قويا، فساد الرخاء في عهده، وعم الأمن والسلام.
وفي 20نوفمبر سنة1839م شن الأمير عبد القادر هجومه على متيجة، بعد أن خرق الماريشال فالي معاهدة التافنة، وقد أخطر الأمير الفرنسيين بالهجوم وقتل منهم الكثير، وفي ماي 1841م أبلى جيش الأمير البلاء حسن في موقعة الثنية. واستأنف القتال هنا وهناك إلى غاية نوفمبر 1845م، حيث توجه الأمير نحو الجنوب والتوغل في الصحراء، وصعد نحو الونشريس، وبعدها التحق بابن سالم شرقي برج حمزة، غير أن الوضعية المأساوية التي كانت تشمل القبائل سنة 1847م أجبرت الأمير على الاستقرار مع دائرته على الحدود المغربية. وعقد الأمير آخر إجتماع مع من بقي من جنود وقادة وأنصار. وبعد خيانات ومؤامرات اضطرت الأمير إلى الاستسلام.
لم يشترط الأمير عبد القادر على الفرنسيين إلا شرطا واحدا وهو الانتقال رفقة عائلته وأهم ضباطه إلى عكا أو القسطنطينية أو الإسكندرية فوعده الجنرال الفرنسي بذلك ثم أخلف بوعده والتزاماته، فعوضا عن هدنة، كان السجن مصير الأمير عبد القادر وضباطه: في حصن فورلامالغ في طولون إلى أفريل 1848م، ثم إلى< بو> حتى نوفمبر 1848م، ثم نقل إلى < آمبوز> لغاية 1852م، ولم يغادر التراب الفرنسي إلا في ديسمبر سنة 1852م،وأقام في< بروس> ثم نفي إلى دمشق التي بقي بها إلى أن عاجلته المنية في شهر ماي سنة 1883م وطوال مرضه لم ينقطع عن الصلاة وتلاوة القرآن، عاش عبد القادر 76 سنة، منها 17 سنة قضاها في الجهاد و 36 سنة في المنفى و أوتي برفاته بعد الاستقلال ودفن بالجزائر.
ترك الأمير عبد القادر ديوان شعر وعدة رسائل ومقالات فلسفية وحكم وأقوال، رحمه الله رحمة واسعة ورحم جميع الشهداء وتحيا الجزائر والعرب.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty رد: شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد مايو 15, 2011 4:22 pm

- المولد والنشأة :
ولد خالد الهاشمي بن عبد القادر ( الأمير ) يوم 20 فيفري 1875 بدمشق. تلقّى تعليمه الأول بمسقط رأسه و درس اللغتين العربية و الفرنسية، واصل دراسته الثانوية بباريس بثانوية لويس الأكبر بعد أن عادت عائلته إلى الجزائر سنة .1892 انضم إلى الكلية الحربية الفرنسية المعروفة بسان سير saint- cyr التي تخرّج منها عام .1897 شارك في حملات عسكرية بالمغرب سنة 1907 برتبة ملازم أول قبل أن يرقّى إلى نقيب سنة .1908 بعد أن استفاد من عطلة خاصة لمدة 03 سنوات عام 1913 شارك من جديد في الحرب العالمية الثانية كضابط صبا يحي، وانسحب من الجيش الفرنسي سنة 1919 واستقر بالجزائر
2- النشاط السياسي :
يعتبر الأمير خالد مؤسس للحركة الإصلاحية حسب الدكتور سعد الله، فقد استغل الرصيد النضالي لجده الأميرعبد القادر و معرفته للحضارة العربية الإسلامية للوقوف في وجه السياسة الاستعمارية بعد ح ع1 . بدأ نشاطه السياسي بعد تقاعده من الجيش الفرنسي على جبهتين: الأولى : التصدّي لدعاة الإدماج و الداعين إلى التجنّس بالجنسية الفرنسية، والثانية ضد غلاة المعمرين والنوّاب الفرنسيين. وقد بعث الأمير خالد ب عريضة إلى الرئيس الأمريكي ولسن يطرح فيها مطالب الجزائريين .
أسس الأمير خالد جريدة الإقدام سنة 1920 للتعبير عن أفكاره والدفاع عن فكرة المساواة بين الجزائريين و الفرنسيين في الحقوق السياسية .
ونشط الأمير في كل الاتجاهات فبعد عريضته إلى الرئيس الأمريكي ولسن ترشح للانتخابات البلدية وصار عضوا بالمجلس البلدي للجزائر العاصمة، وأنشأه جمعية الأخوة الجزائرية.- و عند زيارة الرئيس الفرنسي ميليران millerand إلى الجزائر في مارس 1923 خطب الأمير خالد أمامه مجددا مطالب الجزائريين .
- هذا النشاط المكثف و المطالب المحرجة بالنسبة للسلطات الفرنسية جعلت الحكومة الفرنسية تصدر أمرها بنفي الأمير خالد إلى خارج الجزائر في شهر جويلية 1923، حيث حلّ بمصر واستقبل بحفاوة .
- لكن نفي الأمير إلى خارج الجزائر لم ينه نشاطه السياسي فقد شارك في مؤتمر باريس للدفاع عن حقوق الإنسان و بذلك نقل المعركة إلى فرنسا نفسها .
و من منفاه و صلت رسالة الأمير خالد إلى هيريو رئيس الوزراء الفرنسي سنة 1924 أكدّ فيها من جديد على المطالب الأساسية للجزائريين.كما كان له نشاط متميز مع الوطنيين السوريين بعد عودته إليها سنة 1926 . ومع العالم الإسلامي بدعوته إلى عقد مؤتمر إسلامي بأفغانستان الدولة الوحيدة المستقلة آنذاك .
و رغم محاولاته المتكررة العودة إلى الجزائر إلاّ أن السلطات الفرنسية وقفت له بالمرصاد إلى غاية وفاته بدمشق بتاريخ 09 جانفي 1936

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty رد: شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد مايو 15, 2011 4:24 pm

الامير عبد القادر يعتبر الأمير عبد القادر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر ، فهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار الفرنسي بين 1832 و 1847. كما يعد أيضا من كبار رجال التصوف والشعر وعلماء الدين . وفوق كل ذلك كان داعية سلام وتآخي بين مختلف الأجناس والديانات وهو ما فتح له باب صداقات وإعجاب كبار السياسيين في العالم.
النشأة و التكوين
هو الشيخ عبد القادر ابن الأمير محيي الدين بن مصطفى الحسني، المشهور باسم الأمير عبد القادر الجزائري، يتصل نسبه بالإمام الحسن بن علي بن ابي طالب.
والجد المباشر للأمير عبد القادر والذي تسمى على اسمه , كان الامير عبد القادر , الذي وصل من المغرب إلى الجزائر واستقر في منطقة " غريس " وأسس في في منطقة " الغيطنه " زاويته الصوفيه , ويدعى في الجزائر وعند أهل الطريقه " سيدي قاده " تحببا , ولا يزال ضريحه مزارا شريفا , على الطريقة القادرية وشيخها الإمام " عبد القادر الجيلاني " , الذي عاش ومات في بغداد .
ولد الأمير عبد القادر يوم الجمعة 23 رجب 1222هـ/مايو 1807م، بقرية القيطنة الواقعة على وادي الحمام غربي مدينة معسكر (الجزائر)، وترعرع في كنف والديه حيث حظي بالعناية والرعاية.
تلقى عبد القادر تربيته بالزاوية التي كان يتكفل بها أبوه محي الدين، أين حفظ القرآن الكريم ثم تابع دراسته بأرزيو و وهران على يد علماء أجلاء حيث أخذ منهم أصول العلوم الدينية، الأدب العربي، الشعر، الفلسفة، التاريخ، الرياضيات، علم الفلك و الطب، فصقلت ملكاته الأدبية والفقهية والشعرية في سن مبكرة من حيـاتـه.
وكان على علم و دراية تامين بعلماء أمثال أفلاطون، أرسطو، الغزالي، ابن رشد كما تبينه كتاباته. وقد تفانى طوال حياته في تجديد علمه و إثراء ثقافته.
لم يكتف الشاب عبد القادر بتلقى العلوم الدينية و الدنيوية بل اهتم أيضا بالفروسية و ركوب الخيل و تعلم فنون القتال، فتفوق في ذلك على غيره من الشباب. و بذلك كان عبد القادر من القلائل جدا الذين جمعوا بين العلوم الدينية و الفروسية، عكس ما كان عليه الوضع آنذاك إذ انقسم المجتمع إلى المرابطين المختصين في الدين و الأجواد المختصين في الفروسية و فنون القتال.
و كان يبدو و هو في الثالثة عشرة من عمره جميل الصورة حلو التقاطيع، ذا شخصية عميقة جذابة، يأسر الناس بلطفه، و يكسب ثقتهم بثقافته. و في تلك السن المبكرة بدأ ينظم الشعر و يعرضه على أبيه، فيشجعه و يسدده و هو موقن بأن مستقبل ابنه قد تحدد، و معالم شخصيته قد اتضحت، فكل شيء من حوله كان يعده ليكون رجل أدب و علم و دين. فبينما كان أترابه يمرحون و يعبثون في الكروم و البساتين المحيطة بقرية القيطنة، كان هو يلازم مجالس أبيه التي تضم نخبة من أهل الأدب و العلم، فيصغي إليهم مأخوذا مبهورا و هم يتبادلون الآراء و يتناشدون الشعر، و يتجادلون في معضلات الفقه أو يتذاكرون وقائع التاريخ.
و لم ترتح السلطة التركية لتلك المجالس، و ما يدور فيها من آراء، ففرضت على محي الدين الحسني سنة 1821 الإقامة الجبرية في وهران، فانتقل عبد القادر مع أبيه إلى تلك المدينة، و أتيح له أن يتعرف بنخبة جديدة من أهل الأدب و العلم، و أن يطلع على ألوان جديدة من الحياة، و أن يزداد إيمانا بفساد الحكم التركي و الحاجة الماسة إلى التطور و الإصلاح. و في هاته الفترة أي في عام 1823 زوجه والده من لالة خيرة وهي ابنة عم الأمير عبد القـــادر.
و بعد سنتين من الاحتجاز تدخل داي الجزائر فسمح لهما بالذهاب إلى الحج معتقدا بأن ذلك وسيلة لإبعادهما عن البلاد حتى و لو لمدة قصيرة.
سافر عبد القادر مع أبيه عام 1241هـ/ 1825م إلى البقاع المقدسة عبر تونس ،ثم انتقل بحرا إلى الإسكندرية و منــها إلى القاهرة حيث زار المعالم التاريخية وتعرف إلى بعض علمائها وشيوخها وأعجب بالإصلاحات والمنجزات التي تحققت في عهد محمد علي باشا والي مصر. ثم أدى فريضة الحج، ومنها انتقل إلى بلاد الشام لتلقي العلم على يد شيوخ جامع الأمويين
ومن دمشق سافر إلى بغداد أين تعرف على معالمها التاريخية واحتك بعلمائها ، ووقف على ضريح الولي الصالح عبد القادر الجيلاني مؤسس الطريقة القادرية، التي تضم زاوية القيطنة، مما سمح للأمير و والده بالابتعاد عن سيطرة باي وهران الذي كان متخوفا من النفوذ العقائدي الذي كان يتسم به كل من محي الدين و ابنه عبد القادر.
ليعود مرة ثانية إلى البقاع المقدسة عبر دمشق ليحج. وبعدها رجع مع والده إلى الجزائر عبر القاهرة ثم إلى برقة ومنها إلى درنة وبنغازي فطرابلس ثم القيروان والكاف إلى أن وصلا إلى القيطنة بسهل غريس في الغرب الجزائري عام 1828 م .
دخول الاحتلال الفرنسي
ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5 يوليو 1830م، واستسلم الحاكم العثماني سريعًا .
و بعد أقل من شهر واحد, أي في 20 يوليو 1830, اجتمع زعماء القبائل في تامنفوست و بينهم بومزراق عن التيتري, و زمّوم عن أفليسان, و محي الدين والد عبد القادر عن منطقة معسكر و أعلنوا بداية المقاومة الوطنية, فقد انتهت مقاومة الجزائر الرسمية لتبدأ فيها المقاومة الشعبية.
و بعد سقوط وهران عام 1831 ،عمت الفوضى و اضطربت الأحوال مما دفع بشيوخ وعلماء ناحية وهران إلى البحث عن شخصية يولونها أمرهم، فوقع الاختيار على الشيخ محي الدين والد عبد القادر، لما كان يتسم به من ورع وشجاعة ،فهو الذي قاد المقاومة الأولى ضد الفرنسيين سنة 1831كما أبدى ابنه عبد القادر شجاعة وحنكة قتالية عند أسوار مدينة وهران منذ أول اشتباك له مع المحتلين، ولكن الرجل اعتذر عن الإمارة وقبل قيادة الجهاد، فأرسلوا إلى صاحب المغرب الأقصى ليكونوا تحت إمارته، فقبل السلطان "عبد الرحمن بن هشام" سلطان المغرب، وأرسل ابن عمه "علي بن سليمان" ليكون أميرًا على وهران، وقبل أن تستقر الأمور تدخلت فرنسا مهددة السلطان بالحرب، فانسحب السلطان واستدعى ابن عمه ليعود الوضع إلى نقطة الصفر من جديد، ولما كان محيي الدين قد رضي بمسئولية القيادة العسكرية، فقد التفت حوله الجموع من جديد، وخاصة أنه حقق عدة انتصارات على العدو، وقد كان عبد القادر على رأس الجيش في كثير من هذه الانتصارات، فاقترح الوالد أن يتقدم "عبد القادر" لهذا المنصب قائلا: "…ولدي عبد القادر شاب تقي ،فطن صالح لفصل الخصوم و مداومة الركوب مع كونه نشأ في عبادة ربه، ولا تعتقدوا أني فديت به نفسي ،لأنه عضو مني وما أكرهه لنفسي أكرهه له …غير أني ارتكبت أخف الضررين حين تيقنت الحق فيما قلتموه ،مع تيقني أن قيامه به أشد من قيامي و أصلح …فسخوت لكم به".
رحب الجميع بهذا العرض ،وفي 13 رجب 1248هـ/ 27 نوفمبر 1832 اجتمع زعماء القبائل والعلماء في سهل غريس قرب معسكر وعقدوا لعبد القادر البيعة الأولى تحت شجرة الدردارة، ولقبه والده بـ "ناصر الدين" واقترحوا عليه أن يكون "سلطان" ولكنه اختار لقب "الأمير"، ثم تلتـها البيعة العامة في 4 فبراير 1833.
في هذه الظروف تحمل الأمير مسؤولية الجهاد و الدفاع عن الرعيــة و ديار الإسلام وهو في عنفوان شبابه. وما يميز هذه المرحلة ،انتصاراته العسكرية و السياسية- التي جعلت العدو الفرنسي يتـــردد في انتهاج سياسة توسعية أمام استماتة المقاومة في الغرب و الوسط ، والشرق .
أدرك الأمير عبد القادر منذ البداية أن المواجهة لن تتم إلا بإحداث جيش نظامي مواظب تحت نفقة الدولة .لهذا أصدر بلاغا إلى المواطنين باسمه يطلب فيه بضرورة تجنيد الأجناد وتنظيم العساكر في البلاد كافة.
وقد وجه الأمير خطابه الأول إلى كافة العروش قائلاً: "… وقد قبلت بيعتهم (أي أهالي وهران وما حولها) وطاعتهم، كما أني قبلت هذا المنصب مع عدم ميلي إليه، مؤملاً أن يكون واسطة لجمع كلمة المسلمين، ورفع النزاع والخصام بينهم، وتأمين السبل، ومنع الأعمال المنافية للشريعة المطهرة، وحماية البلاد من العدو، وإجراء الحق والعدل نحو القوى والضعيف، واعلموا أن غايتي القصوى اتحاد الملة المحمدية، والقيام بالشعائر الأحمدية، وعلى الله الاتكال في ذلك كله".
فاستجابت له قبائل المنطقة الغربية و الجهة الوسطى، و التف الجميع حوله بالطاعة كون منهم جيشا نظاميا سرعان ما تكيف مع الظروف السائدة و استطاع أن يحرز عدة انتصارات عسكرية. يتبع

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty رد: شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد مايو 15, 2011 4:25 pm

غير أن الجنرال تريزيل الذي خلف الجنرال ديميشال منذ عام 1835،لم يحترمها و حاول إيجاد الفرصة لمعاودة قتال الأمير و نقض معاهدة الصلح، و فعلا اغتنم فرصة لجوء قبائل الدوائر و الزمالة إليه . طلب الأمير من الجنرال تريزيل أن يرفع حمايته عن هذه القبائل ليعيدها إلى سلطته إلا أن هذا الأخير رفض ، فأستؤنف القتال من جديد حيث التقا في حوش غابة مولاي إسماعيل قرب مدينة سيق يوم 26 جوان 1835اين دارت بينهما معركة سيق ، انهزم فيها الفرنسيون. ثم التقيا مرة أخرى في معركة المقطع 27 جوان تكبدت فيها القوات الفرنسية هزيمة نكراء ترتبت عنها انعكاسات و آثار منها :
1-عزل الحاكم العام ديرلون والجنرال تريزل.
2-تعيين الماريشال كلوزيل حاكما عاما على الجزائر في جويلية 1835 وإرسال قوات كبيرة لمواجهة الأمير.
قام كلوزيل بمهاجمة معسكر عاصمة الأمير ، إلا أنه وجدها خالية فغادرها إلى تلمسان التي احتلها ، إلا أن جيوش الأمير بقيت تسيطر على الطريق الرابط بين تلمسان وهران، فأصبح الجيش الفرنسي محاصرا داخل أسوار المدينة. و لرفع الحصار ، قاد الجنرال بيجو حملة عسكرية كبيرة حقق على إثرها انتصارا في موقعه وادي السكاك سنة 1836، ولكن الأمير نجح في إحراز نصر على القائد الجديد في منطقة "وادي تفنة" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم "معاهد تافنة" في يوم 30 ماي 1837، كانت فرنسا من خلالها تريد تحقيق الأغراض الآتية:
-التفرغ للقضاء على مقاومة أحمد باي في الشرق الجزائري.
-إعداد فرق عسكرية خاصة بحرب الجبال.
-فك الحصار عن المراكز الفرنسية.
-انتظار وصول الإمدادات العسكرية من فرنسا.

- مرحلة تنظيم الدولة 1837-1839

وعاد الأمير عبد القادر لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع وتنظيم شؤون البلاد، فاستغل معاهدة التافنة لتعزيز قواته العسكرية و تنظيم دولته من خلال الإصلاحات الإدارية والتنظيمات العسكرية الآتية:
1-تشكيل مجلس وزاري مصغر يضم رئيس الوزراء ، نائب الرئيس ، وزير الخارجية ، وزير الخزينة الخاصة و وزير الأوقاف - وزير الأعشار ، الزكاة، ثم الوزراء الكتبة وهم ثلاثة حسب الحاجة و اتخذت هذه الوزارة من مدينة معسكر عاصمة لها.
2- تأسيس مجلس الشورى الأميري و يتكون من 11 عضوا يمثلون مناطق مختلفة.
3- التقسيم الإداري للبلاد إلى ولايات وكل ولاية يديرها خليفة، وقسم الولاية إلى عدة دوائر و وضع على رأس كل دائرة قائدا يدعى برتبة آغا و تضم الدائرة عددا من القبائل يحكمها قائد ،و يتبع القائد مسؤول إداري يحمل لقب شيخ.
4-تنظيم الميزانية وفق مبدأ الزكاة وفرض ضرائب إضافية لتغطية نفقات الجهاد وتدعيم مدارس التعليم…الخ.
5-تدعيم القوة العسكرية بإقامة ورشات للأسلحة و الذخيرة وبناء الحصون على مشارف الصحراء.حتى يزيد من فاعلية جيشه .
6-تصميم علم وطني وشعار رسمي للدولة.
7-ربط علاقات دبلوماسية مع بعض الدول . يتبع

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty رد: شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد مايو 15, 2011 4:26 pm

مرحلة الضعف 1839-1847
بادر المارشال فالي إلى خرق معاهدة التافنة بعبور قواته الأراضي التابعة للأمير، فتوالت النكسات خاصة بعد أن انتهج الفرنسيون أسلوب الأرض المحروقة، كما هي مفهومة من عبارة الحاكم العام الماريشال بيجو: "لن تحرثوا الأرض، وإذا حرثتموها فلن تزرعوها ،وإذا زرعتموها فلن تحصدوها..." فلجأ الفرنسيون إلى الوحشية في هجومهم على المدنيين العزل فقتلوا النساء والأطفال والشيوخ، وحرقوا القرى والمدن التي تساند الأمير.
وبدأت الكفة ترجح لصالح العدو بعد استيلائه على عاصمة الأمير تاقدامت 1841، ثم سقوط الزمالة -عاصمة الأمير المتنقلة- سنة 1843 و على إثر ذلك اتجه الأمير إلى المغرب في أكتوبر عام 1843 الذي ناصره في أول الأمر ثم اضطر إلى التخلي عنه على إثر قصف الأسطول الفرنسي لمدينة طنجة و الصويرة (موغادور)، وتحت وطأة الهجوم الفرنسي يضطر السلطان المغربي إلى طرد الأمير عبد القادر، بل ويتعهد للفرنسيين بالقبض عليه. الأمر الذي دفعه إلى العودة إلى الجزائر في سبتمبر 1845 محاولا تنظيم المقاومة من جديد .
يبدأ الأمير سياسة جديدة في حركته، إذ يسارع لتجميع مؤيديه من القبائل، ويصير ديدنه الحركة السريعة بين القبائل فإنه يصبح في مكان ويمسي في مكان آخر حتى لقب باسم "أبا ليلة وأبا نهار"، واستطاع أن يحقق بعض الانتصارات، ففي عام 1846 و أثناء تنقلاته في مناطق الجلفة و التيتري مدعوما بقبائل أولاد نائل قام الأمير بعدة معارك مع العدو من بينها معارك في زنينة، عين الكحلة و وادي بوكحيل، وصولا إلى معارك بوغني و يسر في بلاد القبائل.
غير أن الأمر استعصى عليه خاصة بعد فقدان أبرز أعوانه، فلجأ مرة ثانية إلى بلاد المغرب، وكانت المفاجأة أن سلطان المغرب وجه قواته لمحاربة الأمير، ومن ناحية أخرى ورد في بعض الكتابات أن بعض القبائل المغربية راودت الأمير عبد القادر أن تسانده لإزالة السلطان القائم ومبايعته سلطانًا بالمغرب، وعلى الرغم من انتصار الأمير عبد القادر على الجيش المغربي، إلا أن المشكلة الرئيسية أمام الأمير هي الحصول على سلاح لجيشه، ومن ثم أرسل لكل من بريطانيا وأمريكا يطلب المساندة والمدد بالسلاح في مقابل إعطائهم مساحة من سواحل الجزائر: كقواعد عسكرية أو لاستثمارها، وبمثل ذلك تقدم للعرش الإسباني ولكنه لم يتلقَ أي إجابة، وأمام هذا الوضع اضطر في النهاية إلى التفاوض مع القائد الفرنسي "الجنرال لامور يسيار" على الاستسلام على أن يسمح له بالهجرة إلى الإسكندرية أو عكا ومن أراد من اتباعه، وتلقى وعدًا زائفًا بذلك فاستسلم في 23 ديسمبر 1847م.
المعاناة والعمل الإنساني :
في 23 ديسمبر 1847 سلّم الأمير عبد القادر نفسه بعد قبول القائد الفرنسي لامورسير بشروطه، ونقله إلى مدينة طولون، وكان الأمير يأمل أن يذهب إلى الإسكندرية أو عكا كما هو متفق عليه مع القادة الفرنسيين، ولكن أمله خاب ولم يف الفرنسيون بوعدهم ككل مرة، عندها تمنى الأمير الموت في ساحة الوغى على أن يحدث له ذلك وقد عبّر عن أسفه هذا بهذه الكلمات "لو كنا نعلم أن الحال يؤدي إلى ما آل إليه، لم نترك القتال حتى ينقضي الأجل". وبعدها نقل الأمير وعائلته إلى الإقامة في "لازاريت" ومنها إلى حصن "لامالغ" بتاريخ 10 جانفي 1848 ولما اكتمل عدد المعتقلين من أفراد عائلته وأعوانه نقل الأمير إلى مدينة "بو" PAU في نهاية شهر أفريل من نفس العام، ليستقر بها إلى حين نقل إلى آمبواز . في 16 أكتوبر 1852

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty رد: شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف زهرة الربيع الأحد مايو 15, 2011 4:33 pm

شكرا ريانية على المعلومات القيمة عن ابطال الجزائر
زهرة الربيع
زهرة الربيع
صديق المنتدى
صديق المنتدى

عدد المساهمات : 523
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty رد: شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد مايو 15, 2011 4:57 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty رد: شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف باسم الأحد مايو 15, 2011 8:55 pm

شكرا لك
معلومات قيمة
مسعود زقار لم اكن اسمع به

باسم
صديق المنتدى
صديق المنتدى

عدد المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 17/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty رد: شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف ريانية العود الإثنين مايو 16, 2011 12:07 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty رد: شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف الصحفي الصغير الثلاثاء مايو 17, 2011 6:12 pm

ما اجمل ما كتبتي
اسطر خطك ذهب
اجاد قلمك وابدع اختي الكريمة
جزاكي الله كل الخير
الصحفي الصغير
الصحفي الصغير
عضو ذهبي
عضو ذهبي

عدد المساهمات : 1440
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 25

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخصيات جزائرية بارزة Empty رد: شخصيات جزائرية بارزة

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء مايو 17, 2011 11:10 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى