المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
همــــــوم الأطفال...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
همــــــوم الأطفال...
همــــــوم الأطفال...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليس الكبار فقط هم من يحملون الهموم ويشعرون بها،
فالأطفال قد يعانون في قلوبهم الندّية من هموم قد يستخف بها الكبار
أو قد يتعاملون معها بمقياسهم، ولكنها تشكل عليهم عبئاً كبيراً
قد تمنعهم من عيش طفولتهم، وقد تصاحبهم لمراحل أطول من عمرهم..
يشعر الأطفال بالهموم بشكل مختلف عن الكبار،
وعادة ما تكون هذه الأخيرة تتناسب مع عمرهم وادراكهم العقلي.
وفي الوقت الذي قد يرى فيه الراشدون هذه الهموم غير منطقية وسخيفة أو لا أساس لها
تكون هذه الهموم هي جوهر المشكلة عند الطفل.
وغالباً ما يغفل الأهل عن أن عقول أبنائهم الصغار لا تستوعب المعلومات المعرفية كالراشدين، وبالتالي لا يستطيعون تحليل الأمور، ما يجعلهم لا يتعاملون معها بالشكل السليم أو يهملونها ويقلّلون من شأنها
وفي هذا الإطار، تعدد استشارية علم النفس الإكلينيكي الدكتورة ميسون عودة
كيفية إحساس الأطفال بالهموم، بالقول
1 الخوف
من عدم الحصول على حب الراشدين وتقديرهم، وخصوصاً الخوف من فقدان حب الوالدين أو أحدهما في مواقف مختلفة كولادة طفل جديد.
2 الحزن
والكآبة والشعور بالهمّ من عدم الوصول الى توقعات الوالدين المطلوبة منه، وخصوصاً إذا كان الوالدان يطالبان بالكمال عند انجاز الأمور أو توقع ما هو أعلى مما يستطيع طفلهم القيام به.
3 الخوف من سلطة المعلم أو فقدان حبه
إذ أن الطفل الصغير في الصفوف الابتدائية يبحث عن ارضاء المعلم بشتى الطرق ويعتبر عدم اهتمام المعلم به أو الفشل في تلبية طلباته مصدر إحباط كبير (مثلاً: إذا طلب المعلم علبة ألوان فإن الطفل يرى بأن عليه تلبية ذلك. وقد يرفض الذهاب الى المدرسة إذا لم تتوفر علبة الألوان معه
وتضيف الدكتورة عودة «إن الأطفال يأخذون ما يقال لهم على محمل الجدّ، وهم لا يميزون المزاح من الجد»، لافتة إلى «أن تهديدات الأم الكثيرة لطفلها في اليوم الواحد والتي قد تنسى غالبيتها أو لا تطبقها يأخذها الطفل على محمل الجد ويفكر بها ملياً، ما يؤدي به إلى الشعور بالتهديد والخوف من فقدان الحب الوالدي.
وبالتالي فإن على الوالدين الا يعمدوا إلى تهديدات لن يطبقوها لأن ذلك يضعف موقفهم ويؤدي بالطفل الى فقدان الثقة بهما»
.
لا لتضخيم الهموم
ويبرز هنا دور الأهل في الاستيعاب بأن الإدراك المعرفي للطفل مختلف عن الراشدين،
فلا يقلل من مخاوف الطفل أو من همومه
وللتعامل مع هذه المخاوف والهموم بطريقة سليمة، على الأهل أن يناقشوها في حدود المعقول مع الطفل بدون إعطائها حجماً أكبر من حجمها أو التقليل من أهميتها
ويمكن للأهل أن يفرقوا بين دلع الأطفال وبين إحساسهم الحقيقي بالمخاوف والهموم،
وذلك من خلال إدراك أن الدلع يهدف إلى لفت الانتباه، وغالباً ما يكون مصاحباً لوجود تعزيز ايجابي يحظى به الطفل. ففي بعض الأحيان، قد يطلب الطفل من أمه أن تبقى معه في السرير بحجة أن هناك «غول» في الغرفة.
لكن على الأهل أن يستخدموا وسائل مختلفة لاكتشاف ما إذا كان بقاء الأخ أو الأب مع الطفل في السرير سوف يؤدي إلى وجود «الغول» بينما بقاء الأم سوف يؤدي الى اختفاء «الغول»، وبالتالي يميزون بين المخاوف الحقيقية والطرق المختلفة التي قد يلجأ اليها الطفل للفت الانتباه.
إرشادات عملية للأهل للتعامل مع هموم اطفالهم
1 عدم التقليل من هم الطفل مهما كان سخيفاً، حتى وان كان مفتعلاً وغير حقيقي. فإذا كان الهم مفتعلاً فإن الطفل يبحث عن لفت الاهتمام من قبل والديه وهذا مؤشر على ان الطفل قد يحتاج الى التقدير والاهتمام
2 على الوالدين أن يستخدما الحوار العقلي المنطقي الذي يتناسب مع قدرات الطفل العقلية.
3 إذا شكا الطفل من مخاوف معينة كمهاجمة «الغول» له، فعلى الأم أن تستهل وإياه حواراً عما اذا كان يصادف في يومياته مخلوقاً يدعى «الغول» أو تطلب إليه أن يرسمه لها، لتقول له في ما بعد أن يمزق هذه الرسمة ويرميها كدليل على اختفاء هذا الاخير
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليس الكبار فقط هم من يحملون الهموم ويشعرون بها،
فالأطفال قد يعانون في قلوبهم الندّية من هموم قد يستخف بها الكبار
أو قد يتعاملون معها بمقياسهم، ولكنها تشكل عليهم عبئاً كبيراً
قد تمنعهم من عيش طفولتهم، وقد تصاحبهم لمراحل أطول من عمرهم..
يشعر الأطفال بالهموم بشكل مختلف عن الكبار،
وعادة ما تكون هذه الأخيرة تتناسب مع عمرهم وادراكهم العقلي.
وفي الوقت الذي قد يرى فيه الراشدون هذه الهموم غير منطقية وسخيفة أو لا أساس لها
تكون هذه الهموم هي جوهر المشكلة عند الطفل.
وغالباً ما يغفل الأهل عن أن عقول أبنائهم الصغار لا تستوعب المعلومات المعرفية كالراشدين، وبالتالي لا يستطيعون تحليل الأمور، ما يجعلهم لا يتعاملون معها بالشكل السليم أو يهملونها ويقلّلون من شأنها
وفي هذا الإطار، تعدد استشارية علم النفس الإكلينيكي الدكتورة ميسون عودة
كيفية إحساس الأطفال بالهموم، بالقول
1 الخوف
من عدم الحصول على حب الراشدين وتقديرهم، وخصوصاً الخوف من فقدان حب الوالدين أو أحدهما في مواقف مختلفة كولادة طفل جديد.
2 الحزن
والكآبة والشعور بالهمّ من عدم الوصول الى توقعات الوالدين المطلوبة منه، وخصوصاً إذا كان الوالدان يطالبان بالكمال عند انجاز الأمور أو توقع ما هو أعلى مما يستطيع طفلهم القيام به.
3 الخوف من سلطة المعلم أو فقدان حبه
إذ أن الطفل الصغير في الصفوف الابتدائية يبحث عن ارضاء المعلم بشتى الطرق ويعتبر عدم اهتمام المعلم به أو الفشل في تلبية طلباته مصدر إحباط كبير (مثلاً: إذا طلب المعلم علبة ألوان فإن الطفل يرى بأن عليه تلبية ذلك. وقد يرفض الذهاب الى المدرسة إذا لم تتوفر علبة الألوان معه
وتضيف الدكتورة عودة «إن الأطفال يأخذون ما يقال لهم على محمل الجدّ، وهم لا يميزون المزاح من الجد»، لافتة إلى «أن تهديدات الأم الكثيرة لطفلها في اليوم الواحد والتي قد تنسى غالبيتها أو لا تطبقها يأخذها الطفل على محمل الجد ويفكر بها ملياً، ما يؤدي به إلى الشعور بالتهديد والخوف من فقدان الحب الوالدي.
وبالتالي فإن على الوالدين الا يعمدوا إلى تهديدات لن يطبقوها لأن ذلك يضعف موقفهم ويؤدي بالطفل الى فقدان الثقة بهما»
.
لا لتضخيم الهموم
ويبرز هنا دور الأهل في الاستيعاب بأن الإدراك المعرفي للطفل مختلف عن الراشدين،
فلا يقلل من مخاوف الطفل أو من همومه
وللتعامل مع هذه المخاوف والهموم بطريقة سليمة، على الأهل أن يناقشوها في حدود المعقول مع الطفل بدون إعطائها حجماً أكبر من حجمها أو التقليل من أهميتها
ويمكن للأهل أن يفرقوا بين دلع الأطفال وبين إحساسهم الحقيقي بالمخاوف والهموم،
وذلك من خلال إدراك أن الدلع يهدف إلى لفت الانتباه، وغالباً ما يكون مصاحباً لوجود تعزيز ايجابي يحظى به الطفل. ففي بعض الأحيان، قد يطلب الطفل من أمه أن تبقى معه في السرير بحجة أن هناك «غول» في الغرفة.
لكن على الأهل أن يستخدموا وسائل مختلفة لاكتشاف ما إذا كان بقاء الأخ أو الأب مع الطفل في السرير سوف يؤدي إلى وجود «الغول» بينما بقاء الأم سوف يؤدي الى اختفاء «الغول»، وبالتالي يميزون بين المخاوف الحقيقية والطرق المختلفة التي قد يلجأ اليها الطفل للفت الانتباه.
إرشادات عملية للأهل للتعامل مع هموم اطفالهم
1 عدم التقليل من هم الطفل مهما كان سخيفاً، حتى وان كان مفتعلاً وغير حقيقي. فإذا كان الهم مفتعلاً فإن الطفل يبحث عن لفت الاهتمام من قبل والديه وهذا مؤشر على ان الطفل قد يحتاج الى التقدير والاهتمام
2 على الوالدين أن يستخدما الحوار العقلي المنطقي الذي يتناسب مع قدرات الطفل العقلية.
3 إذا شكا الطفل من مخاوف معينة كمهاجمة «الغول» له، فعلى الأم أن تستهل وإياه حواراً عما اذا كان يصادف في يومياته مخلوقاً يدعى «الغول» أو تطلب إليه أن يرسمه لها، لتقول له في ما بعد أن يمزق هذه الرسمة ويرميها كدليل على اختفاء هذا الاخير
منقول
وفاء- صديق المنتدى
- عدد المساهمات : 929
تاريخ التسجيل : 26/02/2011
رد: همــــــوم الأطفال...
صدقت اخي الفاضل
العفو اخي الفاضل شرفتني بتواجدك هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفاء- صديق المنتدى
- عدد المساهمات : 929
تاريخ التسجيل : 26/02/2011
مواضيع مماثلة
» أنواع الكذب عند الأطفال
» من أضرار ضرب الأطفال
» فقدان الشهية عن الأطفال:
» لماذا يعاند الأطفال؟؟؟؟؟؟؟؟
» مشروع صالون الأطفال
» من أضرار ضرب الأطفال
» فقدان الشهية عن الأطفال:
» لماذا يعاند الأطفال؟؟؟؟؟؟؟؟
» مشروع صالون الأطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi