بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Image


المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري

اذهب الى الأسفل

المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Empty المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري

مُساهمة من طرف ريانية العود الإثنين يونيو 13, 2011 6:11 pm

ابن خلدون اسم ذهبي لا يصيبه الصدأ و لا يفتر بريقه أبدا، لكنه يحتاج بصفة دورية إلى عملية تلميع ليتلألأ وميضه أكثر فأكثر. منذ حوالي خمس سنوات، انبثق سنة 2006 احتفال شبه كوني بذكري مرور 600 سنة ميلادية على وفاة ابن خلدون بالقاهرة و دفنه بمقابر الصوفية ، و سنة 2011 يتم الاحتفال بذكرى مرور 700 سنة هجرية على ولادته بمدينة تونس بحي الأندلسيين على بعد بضع مئات الأمتار من جامع الزيتونة.
هل عاش عبد الرحمان ابن خلدون 95 سنة ليكون حسابنا دقيقا ؟ أبدا، هو عاش 74 سنة بحساب التقويم الميلادي، لكن 76 سنة بحساب التقويم الهجري، و يفسر هذا الاختلاف بحجم السنة الهجرية القمرية الذي يقل عن السنة الميلادية الشمسية ب 11 يوم، و بتراكم هذا الفارق الذي يظهر ضئيلا على النطاق السنوي، لكن طيلة 700 سنة ينجم عنه فارق هام يناهز 20 سنة. لقد ولد ابن خلدون يوم غرة رمضان من سنة 732 هجري الموافق ليوم 27 ماي 1332، و في يوم 31 جويلية 2011 الموافق مبدئيا ليوم 1 رمضان 1432 هجري تكون قد مرت 700 سنة على ولادة ولي الدين العلامة عبد الرحمان بن خلدون (توفي يوم 26 رمضان 808 هـجري الموافق ليوم 17 مارس 1406 ميلادي). فبعد خمس سنوات من الاحتفاء بذكري مرور 600 سنة على وفاته، لماذا استثمار ذكرى مرور 700 سنة على ولادته ؟
في الواقع هناك داعيان هامان، أولهما لأن الفرصة نادرة و لا تتكرر إلا كل قرن، و تكرار الاحتفاء يمثل فرصة لإنعاش الفخر الوطني بابن تونس عبقري الإنسانية قاطبة. و هذه المناسبات الاحتفائية تشد أواصر المجتمع و تزيد تحصينه. فالاحتفاء عندما يتم إبرازه بروتوكوليا و إخراجه إخراجا جيدا ( أقله تنظيف تمثاله الموجود في قلب العاصمة من أدران الطريق لإظهار معدنه البرونزي، و تهيئة الدار التي تنسب لعائلته على نمط دور الحاضرة أثناء الفترة الحفصية، و تمييز شواهد القبور التي تعود لأخواته، و إقامة ندوات علمية من مستوى راق ...) و وظيفيا عبر تنشيط الذاكرة الجماعية بإعادة قراءة المشترك و المعياري من التاريخ التونسي، يساهم كل ذلك في منح المجتمع كثافة معنوية بمعنى تمتيعه الإحساس بقوة شخصيته الجماعية، و تفطينه لتفرّده عن محيطه الجغرافي لكن دون نرجسية أو شوفينية، كما يساهم في تحصين المحيط الانتمائي عبر تعهد إعادة إنتاج الهوية الوطنية و الضمير الجماعي من أجل أن توثق الأجيال الحالية روابطها بعلامات ماضيها المشرقة و تتوازن في عيش حاضرها و تفتح نوافذها على المستقبل. إن إعادة قراءة الذاكرة الجماعية واجب و مسؤولية.
و ثانيا ستمثل هذه الاحتفائيات فرصة لتقييم الاحتفاء السابق لسنة 2006 و النأي عن نقائصه و تثمين نجاحاته و البناء عليها. لقد كان احتفاء شبه كوني، و مثل فرصة لبعض البلدان لتقتطع لنفسها جزء من الرأسمال الرمزي لاسم ابن خلدون، و في هذا السياق تحركت مئات المؤسسات الأكاديمية على النطاق العالمي لإقامة ندوات علمية حول ابن خلدون شارك فيها باحثون متمرسون و باحثون شبان، بعضها أصدرت أعمال ندواتها. لكن بالإطلاع على المنشور داخلها يتبين أن الأغلبية الساحقة من المداخلات و المقالات كتبت على عجل في سياق ركوب موجة علمية كانت قي الواقع بمثابة تسونامي قولي لم تمكن أصحابها من الوصول إلى شواطئ الأمان، و بعضهم ألقي به على البر لكن داخل براري معرفية قاحلة، بحيث لن يكرروا ما قاموا به، و غير مطلوب منهم أن يفعلوه. و بعضهم أقلية ممن لهم إطلاع على المتن الخلدوني و يتحكمون في أدوات البحث الأكاديمي الأعلى صرامة، و هم إما من المعتّقين في الدراسات الخلدونية أو من المستجدين المتحفزين حقيقة لاكتساب حق الحضور داخل حقل المعترف بهم كدارسين جديين للإرث الخلدوني أثبتوا قدرتهم على المساهمة في تضخيم التراكم المعرفي حول ابن خلدون، هؤلاء من الممكن أن يستدعوا للمشاركة في الندوات العلمية للاحتفاء بذكري مرور 700 سنة على ولادة العلاّمة. لقد حان أوان تحريك بواعث بحث علمي حقيقي حول ابن خلدون في إطار الندرة الخلاقة لا الوفرة السمجة. من الضروري الانتقال من الطفرة القولية السطحية غير المثمرة إلى ندرة القول السميك الذي يمكن البناء عليه.
إن مبادرة تونس للاحتفاء بهذه الذكري يمثل فرصة لاستجلاب الأبصار إليها و تحريك الشوق إلى موطن العلاّمة. و مثلما برزت سنة 2006 كأنشط دولة على النطاق العالمي احتفت بابن خلدون، من المثمر جدا أن تنطلق مبكرا في التهيؤ لإقامة احتفائية لائقة بابنها ذائع الصيت ابن خلدون بمناسبة ذكرى مرور 700 سنة على ولادته، خصوصا و أن لها تقاليد راسخة في إنجاح كل التظاهرات ذات الصبغة الإقليمية أو العالمية التي أقامتها. عطفا على ذلك هي فرصة لتكون وفية لابنها الذي غرّب و شرّق و توفي خارجها، لكنه طيلة حياته كان يحن إليها كمسقط رأسه و قرار آبائه و أجداده، لقد كان دون غيرها من البلدان يعتبرها موطنه.
علي بوعزيز مدير موقع ابن خلدون للدراسات الإنسانية و الاجتماعية

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Empty رد: المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري

مُساهمة من طرف ريانية العود الإثنين يونيو 13, 2011 6:12 pm

عد إلينا يا عبد الرحمان بهذه الكلمات ختم الأستاذ عبد الوهاب بوحديبة رئيس مجمع بيت الحكمة التونسي كتابه الذي نشره سنة 2006 بمعية الأستاذة منيرة شابوتو الرمادي تحت عنوان "على خطى ابن خلدون". كلمات وقعها غريب عندما ترد على لسان عالم اجتماع مرموق، حنكته التجارب الأكاديمية المتنوعة، و يتسم بالروية و الحذر في إطلاق الأحكام. هو إذن إحساس باليتم و إقرار بنوع من العجز عن الإتيان بما أتى به عبد الرحمان بن خلدون على الرغم من أن الأستاذ بوحديبة نفسه يعد أحد أهم أعلام علم الاجتماع لا على المستوى العربي و حسب بل على مستوى كل العالم. هل نحمل هذا الكلام على محمل التواضع : أنا كتبت في علم الاجتماع و هو كتب في علم الأنتروبولوجيا، لم تتسالك طرقاتنا، لكن تبقى الأولوية للأخ الأكبر ؟ مهما يكن التأويل، تحيل تلك الكلمات على شيئين، أولهما، أن العالم العربي لم ينجب بعد شخصا في مثل رجاحة عقل ابن خلدون، و قدرته على فهم آليات اشتغال مجتمعه، و توصله إلى إكتناه واقعه، و التبصر بالأخطار المحدقة به. و ثانيهما، أننا ما زلنا ننتظر انبثاق شخص يعادله، بالنظر إلى أن ابن خلدون يستحيل أن يعود إلينا بجسده، اللهم بفكره. لكن هل يستطيع فكر ابن خلدون، مهما بلغ ثرائه، أن يجسد حلا تم توليده محليا لمشاكل العالم العربي المتراكمة والمستجدة في ظل نظام معولم تداخلت فيه الحدود ما بين الاقتصاديات و الثقافات. لا يمكن ذلك بتاتا، فالتاريخ لا يعيد نفسه. المتاح هو النسج على منوال ابن خلدون من ناحية أصالة التفكير و عمقه، من قبل شخص يكون جرب الحياة و نوّع مصادر معرفته بأحوال البشر و المجتمعات. تكون عقليا، مطلع على ما يجوس من حراك فكري داخل محيطه القريب و البعيد، موسوعي، مطلع على تفاصيل الفلك السياسي وله معرفة بآليات تحرك الاقتصاد و المجتمع، قادر علي تشريح الوقائع و المسك بأطرافها مهما تعقد زردها، و انطلاقا منها ينجب توليدة تأليفية متماسكة تخترق الجزئيات و تقبض على الأساسيات. له إحساس بالتفرد، يقدر على مغالبة المتحاورين معه مباشرة أو بالواسطة. شخص يرصد المشاكل، يرج الحاضر، يسبق الأحداث، يطرح حلولا حقيقية، يحدث انعطافات، و على عكس ابن خلدون يكون قادرا على خلق مدرسة في حياته. و من هذا المنطلق نحن نتحدث عن ابن خلدون الحقيقي أو ابن خلدون القيامي المنتظر كشخص استثنائي.و الاستثناء الخلدوني يتمثل في أن ابن خلدون كان شخصية جدالية و وفاقية و غريبة في نفس الوقت. شخصية جدالية بحكم تنوع الآراء حول شخصه أكثر من تنوعها حول فكره، و هو بنفسه استدرج ذلك الجدال في حياته بتصرفاته و بمبادرته لكتابة تعريف بنفسه. و إن تمكن من إسكات عديد المآخذ عليه في حياته، إلا أن عديد الألسنة تفلتت حول شخصه بعد مماته. و بقي السجال حوله قائما : البعض جعله مهوسا بنرجسيته و انتهازيا معتدا بنفسه، و البعض الأخر اعتبره بشرا عاديا مدفوع غريزيا بفطرة حب البقاء. حول فكره هناك إجماع ووفاق على تفرده و عبقريته ما بين كل دارسيه شرقا و غربا، شمالا و جنوبا. فهو من الشخصيات الإسلامية القليلة التي حظيت بمثل هذا الإجماع، تستثنى من ذلك بعض الأصوات الخافتة التي لا صدى حقيقي لها. ألم يقل حوله أرنولد توينبي " تصور ابن خلدون و صاغ فلسفة للتاريخ تعد أعظم عمل في صنفه تم انجازه من طرف أي عقل في كل الأزمان". و الغريب فيه أنه يحسسك بتفوقه عليك و أنت ابن القرن الواحد و العشرين. هو يفاجئك بتحليل طريف لم يخطر ببالك، يتغلب عليك بصياغة قولية معقدة تجبرك على قراءتها عدة مرات لتستوعبها، يضع رأيا و يسترسل في رعايته عند تحليله للوقائع على الأقل في كتاب المقدمة و التعريف، له معجمه المخصوص الذي ما يزال ينتظر من يجمعه و يمحصه، يحسسك وهو ابن القرن الرابع عشر بأنه موسوعي بأتم معنى الكلمة و أنت ابن الحاضر يستحيل عليك أن تأتي بمثله، يستدرج قولا على قوله يخترق الأزمنة و الأوطان، يستشف آفاق المستقبل و يتنبه إلى الأخطار التي يمكن أن تحدق بقومه...في كتاب "علي خطى ابن خلدون" عامل الأستاذ بوحديبة ابن خلدون كأخ أكبر، و في ثناياه أظهر الكثير من الحميمية إزاءه، التي لو وردت على لسان باحث مبتدئ لأتهم بعدم الموضوعية و بعجزه عن ترك مسافة نقدية ما بينه و ما بين المبحوث فيه، لكن من كبار الأساتذة يقبل الأمر حيث أنه يعبر عن خلاصة فكر و تمحيص، عنهم ينتفي الحرج، و تأخذ المسألة بنوع من التساهل. يكون التساهل مقبولا عندما يكون منخرطا في أجواء الحميمية التي تعلن عن نفسها صراحة. لكن عندما يحين أوان الجد تصبح مرفوضة، فما طورت الحميمية بحثا، و ما ولدت المجاملات نقاشا فكريا مثمرا، و ما تطور البحث الأكاديمي إلا داخل الأجواء المنضبطة معرفيا و التي تحكمها نواميس البحث العلمي الأكثر صرامة. و في هذا السياق أنشأنا مجلة الدراسات الخلدونية Studia Khaldûnica.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Empty رد: المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري

مُساهمة من طرف ريانية العود الإثنين يونيو 13, 2011 6:13 pm

هي مجلة أكاديمية إلكترونية محكمة تابعة لموقع ابن خلدون للدراسات الإنسانية و الاجتماعية - موقع الدراسات الخلدونية. مجلة مخصصة للدراسات الخلدونية تتكون هيئتها العلمية من بعض من أهم دارسي ابن خلدون على المستوى العالمي، و يخضع النشر داخلها إلى أقصى شروط النشر الأكاديمي انضباطا. علاوة على ذلك تنشر المجلة دراسات متفرقة في غير الإرث الخلدوني، في نطاق العلوم الإنسانية و الاجتماعية، كما تنشر قراءات نقدية لكتب صادرة حديثا في هذه الميادين و ملخصات لأطروحات دكتوراه تمت مناقشتها. تصدر المجلة سنويا و تشتغل بحسب نظام الدفق المسترسل، بمعنى أن كل مقال تم تحكيمه و تم الاتفاق على صيغته النهائية يتم نشره مباشرة. و نحن نشجع البحث في المواضيع التالية : تحقيق فصل أو أكثر من فصول كتاب العبر، مناقشة أطروحة خلدونية مناقشة ضافية، تقييم أطروحة لدارس جدي لابن خلدون، مكافحة أقوال ابن خلدون بأقوال معاصريه، متابعة فكرة خلدونية وردت في المقدمة و تثبيت صداها في العبر أو شفاء السائل أو التعريف أو لباب المحصل، متابعة حياة مصطلح خلدوني داخل إرث العلامة و تحليل آليات هجرته إلى أقوال أخرى، تقييم مستوى الدراسات الخلدونية في بلد من البلدان، إثبات حداثة الفكر الخلدوني، و كل فكرة طريفة غير مسبوق الخوض فيها و ترتبط بإرث ابن خلدون. و سنحاول سنة 2009 جعلها سنة قراء ابن خلدون.لقد كانت سنة 2006 سنة ابن خلدون، أما الآن فقد حان أوان الانشغال بقرائه، فلولاهم لبقي كامل التراث الخلدوني مخزونا داخل أسفاره المتعددة، محفوظا فوق رفوف خزائن المكتبات الوطنية أو المكتبات الخاصة. و هو انشغال أكاديمي، بمعنى الرجوع إلى مؤلفات أولئك الباحثين رجوعا نقديا لمعرفة حالة المكان : أين توفقوا و أين جانبوا الصواب. لكن قراء ابن خلدون يعدون بالآلاف بحيث يمكن تنميطهم إلى عدة صفوف. لقد اخترنا أن نبرز جهد متصدري الصف الأول ممن تعد كتاباتكم من صنف الكتابات الكلاسيكية. هم أولئك الذين نشروا على الأقل كتابا عن ابن خلدون تكاثر الرجوع إليه و الاستشهاد به، يرجع له في مسألة معينة، أو أحدث جدلا أكاديميا. و اخترنا تحفيز القول على من كتبوا عن ابن خلدون قبل سنة 2000، حتى نترك مسافة زمنية تظهر تعتق تلك الكتابات. و من الذين ندعو إلى الرجوع إلى كتاباتهم و تناولها أكاديميا بحسب مقتضيات التمحيص العلمي، و في ذلك تكريم لهم : أحمد عبد السلام - محمد الطالبي - أبو يعرب المرزوقي – محمد بن تاويت الطنجي- محمد عابد الجابري- محمد عزيز الحبابي - علي أو مليل - عبد السلام الشدادي - بنسالم حميش - جمال الدين بن الشيخ - عبد القادر جغلول - طه حسين - محمد عبد الله عنان - علي عبد الواحد وافي - عبد الرحمان بدوي - محمود ربيع - ساطع الحصري - عزيز العظمة - ناصيف نصار - ميشال زكريا - محسن مهدي - علي الوردي- مهدي عامل - فؤاد البعلي - البارون دو سلان Le baron De slane - غاستون بوتول Gaston Boutoul- إيف لاكوست Yves Lacoste- فنسان مونتاي Vincent Monteil- فرانز روزنثال Franz Rozenthal- جوزاف والتر فيشر Joseph Walter Fisher- مايكل برات Michael Brett- مايا شاتزميلر Maya Shatzmiller- سفيتلانا باتسييفا Svetlana Batsieva ، و غيرهم. الدعوة مفتوحة، و نرحب بكل المقالات الجادة المصاغة باللغات العربية و الفرنسية و الأنقليزية و الألمانية. علي بوعزيز مدير موقع ابن خلدون للدراسات الإنسانية و الاجتماعية

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Empty رد: المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري

مُساهمة من طرف ريانية العود الإثنين يونيو 13, 2011 6:14 pm

ابن خلدون، Ibn Khaldoun، Ibn Khaldun، Ibn Jaldún، Ibn Chaldun ،Ibn Haldun ...اسم علم أصبح يكتب بكل لغات الدنيا. اسم خرج من سياج دائرة الحضور العربية الإسلامية ليصبح اسما كسموبولتيا يستدعى و يستحضر في عديد الأصناف القولية من علم التاريخ، إلى السوسيولوجبا إلى المباحث الحضارية، إلى علم الاقتصاد، إلى علوم التربية... و لكنه في نفس الوقت بتوسع آفاقه دخل حقل المنافسة على تملكه. فالاسم أصبح يمثل رأسمالا رمزيا حقيقيا بما ولد محاولات متعددة الأوجه لاستثماره، و إن أمكن احتكاره. و بمناسبة ذكرى مرور 600 سنة على وفاته تعددت محاولات ذلك من طرف عدة بلدان : تونس التي نشأ فيها، و إسبانيا التي نبغ فيها أجداده، و المغرب التي عاش فيها ردحا من الزمن، و الجزائر التي ألف فيها كتاب المقدمة، و مصر التي أنهى فيها حياته، و اليمن التي تعود إليها جذوره. و محاولات تقودها المؤسسات الأكاديمية و وزارات الثقافة : بيت الحكمة بتونس، و كليتا الآداب و العلوم الإنسانية بصفاقس و سوسة، و مركز الدراسات الاقتصادية و الاجتماعية بتونس، و المكتبة الوطنية التونسية، و منطقة الأندلس بإسبانيا، و المجلس الأعلى للثقافة بمصر، و مكتبة الإسكندرية، و وزارة الثقافة المغربية... و محاولات من طرف شيوخ المعرفة الذين لم يعودوا يستطيعون الوقوف على الحياد منه: استحضاره، أو تجاهله، أو نقده، أو تجريحه، أو إطرائه، و كل من يكتب قولا عنه يريد أن يموقع نفسه منه : بجانبه، أو أسفل منه، أو أعلى منه. اسم أصبح يغتني رصيده الرمزي من عقد إلى آخر منذ إحيائه من طرف العثمانيين في منتصف القرن الثامن عشر، و اكتشافه من طرف الأوروبيين في بداية القرن التاسع عشر، و انبهار العرب به منذ ثلاثينات القرن الماضي على إثر انقشاع الغمة التي لفه بها طه حسين، بحيث تحول تدريجيا إلى شبه أيقونة عصية على النقد. فمجمع حماة الهيكل الخلدوني (تشبيه بالمعني الإيجابي لا المعنى السلبي) أصبحوا بالمرصاد لمن يريد ولوج أبواب هذا الحرم. مجموعة تريد الانغلاق على نفسها كأنها فرقة طهرية لا تسمح بالانضمام إليها إلا بواسطة الانتساب و المرور بعمليات تطهيرية و اختبارية. مجموعة لها أقطابها و شيوخها و مريدوها تهدف إلى التمايز أو التفاضل على الآخرين. لها حلقات ذكر و مديح للولي القطب الأكبر العلامة عبد الرحمان ابن خلدون. و عنوان ذلك مؤتمر ابن خلدون بالقاهرة سنة 1962 الذي نظمه المركز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائية. القاهرة، و مؤتمر ابن خلدون و الفكر العربي المعاصر الذي نظمته المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم بتونس في شهر أفريل من سنة 1980. لكن في مؤتمر الرباط سنة 1979 و في مؤتمر فرندة بالجزائر سنة 1983 بدأت تتفسخ ظاهرة احتكار الإرث الخلدوني من طرف مجمع حماة الهيكل، إذ إضافة لمن رسخت أقدامهم مثل محمد الطالبي و محمد عابد الجابري و علي أومليل تم استدعاء بعض الشبان (آنذاك) المتحفزين لاكتساب حق الحضور داخل حقل المعترف بهم كدارسين جديين للإرث الخلدوني، و إن كانوا كثر فإنه في الواقع لم يبرز منهم لاحقا إلا بنسالم حميش و عبد السلام الشدادي.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري Empty رد: المأوية السابعة لولادة ابن خلدون - غرة رمضان من سنة 732 هجري

مُساهمة من طرف ريانية العود الإثنين يونيو 13, 2011 6:16 pm

أما المؤتمرات العلمية و الندوات التي أقيمت سنة 2006 بمناسبة الاحتفاء شبه الكوني بذكرى مرور 600 سنة على وفاة ابن خلدون فإنها كرست عمليا اندثار احتكار مجمع حماة الهيكل للإرث الخلدوني، فالشيوخ الأجلاء هرموا و أصبحوا أقلية، لكن حضورهم يبقي دائما ضمانة حقيقية لجودة القول المعترف بصلاحيته علميا. و من جهة أخري، و ارتباطا بتوسع التعليم العالي في كل البلدان العربية و تزايد عدد الجامعيين كبر عدد الطامحين نحو الكتابة عن ابن خلدون، بحيث تكاثرت الصفوف في حلقة المريدين الساعين لابتداع قول حاف بالقول الخلدوني أو استدراج قول يمتطيه أو يطوعه. بعضهم عن حسن نية لخدمة إرث العلامة، و في نفس الوقت لاكتساب موقع علمي منيف، و هذا من أبسط حقوقه. و كان الهم الأول للبعض الآخر (و هذا مشروع إلى حد ما) أن يتفرد عن الآخرين باختيار موضوع للقول يكون مغايرا لأقوالهم و يكون مغربا يشظي المعهود، فهو منذ المقتبل يريد أن يرفع مستوى الاعتراف به بواسطة طرح إشكالات تريد الابتعاد عن المسالك المعبدة. و البعض الآخر يريد أن يستدرج الإقرار بجودة خطابه بالبحث عن ثغرة هنا في الأدبيات الخلدونية، أو عن تناقض هناك؛ و إن كان هذا الأمر لا يتنافى بتاتا مع مقتضيات صرامة البحث العلمي، إلا أنه بالطبع لا وثوقية له إن لم يرد على لسان من متن رباطه بالإرث الخلدوني و لم يكن طارئاعليه أو متطفلا على سفرته. و بعضهم الآخر انساق وراء إشكالات بحثية اجترارية لا تبغي مفاجأة الآخرين، ترغب في العافية و الستر و الانسياق وراء القيم الثابتة. و آخرون في محاولة لاستدرار شرعية من خارج السياق المحلي تلقفوا مفردات المعجم البحثي الغربي، و حاولوا التماهي معه أو التفرد عليه إن كان بالمحتوى أو بالإغراب اللغوي. في واقع الحال تمثل الندوات العلمية فرصة لإثبات الوجود داخل حلقة المسموح لهم بالقول على ابن خلدون، و عدم حضور الندوة هو بمثابة إعلان لموقف من منظمه إن استدعي الباحث و لم يستحب، و إعلان لموقف من الطرفين إن استدعي و استجاب. هي إذن فرصة للباحثين الجدد للخروج من حلقة المجهول به إلى حلقة المعروف عنه و المعترف به. و من الأفضل بالطبع أن تكون المشاركة في البورصة العلمية ذات الأسهم العليا. و هي أيضا فرصة لحذق لعبة التداول الأكاديمي : الارتقاء وراء المنصة، و استعمال المصدح، و تأمل سكوت الحاضرين، و مخاطبة من يعتد بقولهم، أو يدعون ذلك، أو معترف لهم به. لكنها فرصة خطرة بالنسبة للمبتدئين، إذ يمكن أن يتعرضوا للجرح و الانتقاد و حتى تسخيف قولهم. و مع ذلك هناك في المقابل إغراء تثبيت موقع لزيادة أسطر الترجمة الذاتية، و للالتقاء بأسماء لامعة، ولتبادل العناوين، و لنسج شبكة علاقات، و لتقوية التحالفات، و لفك الاشتباكات. ففيها إذن ملأ يمكن أن يستثمر لتوسيع قدرات و أشكال توظيف الرأسمال الاجتماعي و الثقافي.و في كل الأحوال فإن القول على القول الخلدوني يبقي قولا غير منتج إذا قيل خارج السياق الخلدوني. و القول حصرا داخل المعجم الخلدوني يبقي قولا يريد السلامة و التماهي الساذج مع خطاب قيل في سياق مغاير لمتطلبات و ضغوطات الحاضر، فعوض أن يحيي النص يميته، و في أقل الأحوال يخدره أو يحنطه. الأفضل أن يكون القول في منطقة الوسط، و بمنطق ابن خلدون مع إطلاع متين على كامل المتن الخلدوني من جهة، و من جهة أخرى بمنطق الحداثة البحثية بما تفرضه من مسافة نقدية مع المبحوث فيه و من أدوات علمية صارمة. و من بين مئات المحاضرات التي ألقيت بمناسبة الذكري المئوية السادسة لوفاة ابن خلدون هناك أقوال أكدت السمعة الجيدة التي تحظى بها مسبقا، لقد تعتقت مع مر السنين. و أقوال أخرى سيلقى بالبعض منها في الخلاء، إذ هي كتبت على عجل و دون انضباط معرفي و تحتوى ثقوبا و فراغات كثيرة. و أخري ستدخل البيت الخلدوني و ستتصدر أفضل غرفه معلنة عن ميلاد ورثة جدد للرأسمال الرمزي لابن خلدون.سابقا كان حصول الإعتراف بتعرش أي باحث في ميدانه يتم بواسطة اقتداره على نشر مقالات في المجلات العلمية المختصة ذات السمعة العالمية، أو بواسطة ترجمة كتبه، فذلك دليل على أن قوله يستحق الاهتمام، لأنه يفاجئ، فيه جدة و طرافة، يملأ فراغا، متين يمكن البناء عليه، و أيضا في بعض المرات لأنه فقط يطمئن قناعات الجمهور المتلقي للترجمة، و بقدر تعدد الترجمات إلى لغات مختلفة يحصل الإقرار عالميا بصلاحية ذلك القول على الأقل في فترة معينة، فالأقوال ليست خالدة. لكن الآن بفعل ثورة أدفاق الإعلام التي تجسدها شبكة الأنترنات، فإن الإقرار بالصلاحية على المستوى العالمي أصبح سريعا، يسيرا، يمكن قيسه : يكون لك حضور بقدر عدد الصفحات التي تتحدث عنك، أو فيها استشهاد بقولك، و أيضا بمرتبة الموقع الوعاء الذي نشرت فيه. و لكي تضمن كل هذا موقعنا مفتوح لك شرط الالتزام بضوابط الخدمة التي نقدمها.علي بوعزيز مدير موقع ابن خلدون للدراسات الإنسانية و الاجتماعية مقالات منقولة لروعت محتواها ريانية

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى