المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
تلاميذ متوسطة تغزوت الشرقية يكرمون الأساتذة ومدير المؤسسة في
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تلاميذ متوسطة تغزوت الشرقية يكرمون الأساتذة ومدير المؤسسة في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قام تلاميذ متوسطة تغزوت الشرقية أمس
بتكريم أساتذهم ومديرهم في مبادرة تعد الأولى من نوعها ،وتهدف حسب التلاميذ
إلى بعث روح الثقة داخل الأسرة التربوية وتكريم الأساتذة على جهودهم خلال
الفصل الدراسي ،المبادرة جمع خلالها التلاميذ مبالغ مالية واقتنوا بها
هدايا للطاقم الإداري والتربوي . هذه المبادرة تأتي بهدف حماية المؤسسة بإعادة روح
الثقة بين الأستاذ وتلميذه ومحو الصورة المشوهة عن التعليم والمتعلمين
والمعلمين كما سعى التلاميذ من خلالها إلى جعل الأسرة التربوية بالمؤسسة من
أساتذة وإدارة وتلاميذ عبارة عن أسرة واحدة تصلح لأن تكون نواة لمجتمع
صغير يتكون منه فيما بعد المجتمع الصالح الكبير وهذا المجتمع الصغير يتشكل
من أساتذة وتلاميذ وإداريين لا يكمن لأحدهم أن يعمل منفصلا عن الآخر لأن
لكل منهم مهمة محددة أساسية في عملية الإنتاج التربوي وهي عملية تتطلب من
كل فرد في هذا الجهاز التعليمي أن يعرف دوره ومدى ارتباط هذا الدور بأدوار
ومهام الآخرين كي تعيش المؤسسة انسجاما كاملا وتفاهما متبادلا وتعاونا
مشتركا لا تعاني فيه المؤسسة تفككا ،إضافة إلى رفع معنويات الأساتذة بعد أن
انهارت لدى البعض منهم في ظل كثافة البرنامج الذي يثقل كاهل التلاميذ
والأولياء والأساتذة وقلة الإحترم المتبادل بين الأساتذة والتلاميذ وتفادي
بعض المشاكل على مستوى المحيط الإجتماعي مثل التفكك إذ لا يوجد انسجام بين
هؤلاء وتلاميذهم غالبا مايعود ذلك إلى النظرة الضيقة التي يرى بها كل واحد
منهم الأمور،كذلك إهمال الآباء والأولياء وعدم اعتنائهم بأبنائهم وتحول
الآباء أحيانا إلى عنصر تهديد وخطر إضافة إلى روتينية العمل التي قتلت روح
المبادرات في التجديد وبعث الحيوية ،وتعتبر الروتينية عاملا من عوامل السأم
والملل لدى الأساتذة والتلاميذ .
ويعلق التلاميذ وأولياءهم من خلال هذه المبادرة في أن
يستعيد الدور الحقيقي للأستاذ فهو من المفترض ذلك الجندي المجهول أو ذلك
الشخص الذي يقوم بتلقينهم المعلومات واكسابهم المهارات وتزويدهم بالخبرات
يتعب هو ليريحهم من عناء الوصول إليها بمشقة وإعدادهم لحياة شريفة وكريمة
،فلا يوجد أشرف ولا أجل من صانع العقول ومعد الأجيال مسؤوليته جسيمة
ومكانته في المجتمع عظيمة ولولا ذلك لما قال جان جاك روسو :الحق أن الذي
يصنع الرجال يجب أن يكون أكثر من رجل أيمكن حقا العثور على المربي هذا
المخلوق النادر الوجود؟إنه ذلك الذي قال فيه أحمد شوقي :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأسلوب الأستاذ ليس بالأمر السهل والبسيط ولذلك كانت كلمة المعلم
أوالأستاذ جليلة ذات وقع في الأذان تشير إلى الرجل الذي توفر لديه قدر كاف
من المعرفة وتحكم أكبر في نقل هذه المعرفة والمعلومات إلى أطراف أخرى في
مهارة وبراعة بل هو ذلك الرجل الذي توفر لديه من مقومات الشخصية ما يؤهله
للقيام بعملية التأثير وتغيير السلوك فدوره لا يتوقف عند حدود تلقين
المعلومات والمعارف وإنما يعمل جاهدا لإحداث التغيير في ذهنية التلاميذ
بملأ الفراغ وتطوير التفكير وتنمية الخصال وغرس الأخلاق الإجتماعية التي
نأمل أن تتجسد انطلاقا من هذه المبادرة .
هذه المبادرة ثمنتها الأسرة التربوية بالمؤسسة من
خلال إلقاءهم لكلمات شكر وعرفان للتلاميذ على تفكيرهم للقيام بهذا الحفل
الذي أبهر الجميع وحث الأساتذة والمدير التلاميذ على ضرورة المضي إلى
الأمام والإهتمام بالدراسة والمراجعة من أجل المصلحة العليا للمجتمع
والجزائر في ظل الهزال العلمي الحاصل أمام التطور السريع للتكنولوجيا
والغزو الكبير الذي تحققه الآلة على حساب المراجعة والدراسة والإستذكار
وكما يقول الشاعر :
إلى مهنة التعليم على أنها رسالة مقدسة لا وظيفة جرداء أومهنة للإرتزاق
فقط وهذا ما يحتم عليهم ليرتفعوا ليكونوا أوفياء للمصلحة العليا للوطن
والأمة،كما ننوه بدور الأولياء فهم لايشعرون بواجباتهم ولا بعلاقتهم
بالمعلم والأستاذ إلا إذا حدثت مشكلة وكأن المشاكل هي العلاقة الوحيدة
بينهم وبين المؤسسة فالأسرة هي المعلم الأول الذي يتلقى منه الطفل معلوماته
الأولى وذلك بخلق اتصال وثيق بين الأسرة والمؤسسة والإطلاع على المشاكل
جميعها من أجل التغلب عليها بهذا نصل إلى أسرة تربوية يسودها الإخاء
والتعاون والإنسجام.
قام تلاميذ متوسطة تغزوت الشرقية أمس
بتكريم أساتذهم ومديرهم في مبادرة تعد الأولى من نوعها ،وتهدف حسب التلاميذ
إلى بعث روح الثقة داخل الأسرة التربوية وتكريم الأساتذة على جهودهم خلال
الفصل الدراسي ،المبادرة جمع خلالها التلاميذ مبالغ مالية واقتنوا بها
هدايا للطاقم الإداري والتربوي . هذه المبادرة تأتي بهدف حماية المؤسسة بإعادة روح
الثقة بين الأستاذ وتلميذه ومحو الصورة المشوهة عن التعليم والمتعلمين
والمعلمين كما سعى التلاميذ من خلالها إلى جعل الأسرة التربوية بالمؤسسة من
أساتذة وإدارة وتلاميذ عبارة عن أسرة واحدة تصلح لأن تكون نواة لمجتمع
صغير يتكون منه فيما بعد المجتمع الصالح الكبير وهذا المجتمع الصغير يتشكل
من أساتذة وتلاميذ وإداريين لا يكمن لأحدهم أن يعمل منفصلا عن الآخر لأن
لكل منهم مهمة محددة أساسية في عملية الإنتاج التربوي وهي عملية تتطلب من
كل فرد في هذا الجهاز التعليمي أن يعرف دوره ومدى ارتباط هذا الدور بأدوار
ومهام الآخرين كي تعيش المؤسسة انسجاما كاملا وتفاهما متبادلا وتعاونا
مشتركا لا تعاني فيه المؤسسة تفككا ،إضافة إلى رفع معنويات الأساتذة بعد أن
انهارت لدى البعض منهم في ظل كثافة البرنامج الذي يثقل كاهل التلاميذ
والأولياء والأساتذة وقلة الإحترم المتبادل بين الأساتذة والتلاميذ وتفادي
بعض المشاكل على مستوى المحيط الإجتماعي مثل التفكك إذ لا يوجد انسجام بين
هؤلاء وتلاميذهم غالبا مايعود ذلك إلى النظرة الضيقة التي يرى بها كل واحد
منهم الأمور،كذلك إهمال الآباء والأولياء وعدم اعتنائهم بأبنائهم وتحول
الآباء أحيانا إلى عنصر تهديد وخطر إضافة إلى روتينية العمل التي قتلت روح
المبادرات في التجديد وبعث الحيوية ،وتعتبر الروتينية عاملا من عوامل السأم
والملل لدى الأساتذة والتلاميذ .
ويعلق التلاميذ وأولياءهم من خلال هذه المبادرة في أن
يستعيد الدور الحقيقي للأستاذ فهو من المفترض ذلك الجندي المجهول أو ذلك
الشخص الذي يقوم بتلقينهم المعلومات واكسابهم المهارات وتزويدهم بالخبرات
يتعب هو ليريحهم من عناء الوصول إليها بمشقة وإعدادهم لحياة شريفة وكريمة
،فلا يوجد أشرف ولا أجل من صانع العقول ومعد الأجيال مسؤوليته جسيمة
ومكانته في المجتمع عظيمة ولولا ذلك لما قال جان جاك روسو :الحق أن الذي
يصنع الرجال يجب أن يكون أكثر من رجل أيمكن حقا العثور على المربي هذا
المخلوق النادر الوجود؟إنه ذلك الذي قال فيه أحمد شوقي :
أعلمت أشرف وأجل من الذي يبني وينشيء أنفسا وعقولا؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأسلوب الأستاذ ليس بالأمر السهل والبسيط ولذلك كانت كلمة المعلم
أوالأستاذ جليلة ذات وقع في الأذان تشير إلى الرجل الذي توفر لديه قدر كاف
من المعرفة وتحكم أكبر في نقل هذه المعرفة والمعلومات إلى أطراف أخرى في
مهارة وبراعة بل هو ذلك الرجل الذي توفر لديه من مقومات الشخصية ما يؤهله
للقيام بعملية التأثير وتغيير السلوك فدوره لا يتوقف عند حدود تلقين
المعلومات والمعارف وإنما يعمل جاهدا لإحداث التغيير في ذهنية التلاميذ
بملأ الفراغ وتطوير التفكير وتنمية الخصال وغرس الأخلاق الإجتماعية التي
نأمل أن تتجسد انطلاقا من هذه المبادرة .
هذه المبادرة ثمنتها الأسرة التربوية بالمؤسسة من
خلال إلقاءهم لكلمات شكر وعرفان للتلاميذ على تفكيرهم للقيام بهذا الحفل
الذي أبهر الجميع وحث الأساتذة والمدير التلاميذ على ضرورة المضي إلى
الأمام والإهتمام بالدراسة والمراجعة من أجل المصلحة العليا للمجتمع
والجزائر في ظل الهزال العلمي الحاصل أمام التطور السريع للتكنولوجيا
والغزو الكبير الذي تحققه الآلة على حساب المراجعة والدراسة والإستذكار
وكما يقول الشاعر :
بقدر الكد تكسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن طلب العلا من غير كد أضاع الوقت في طلب المحال
ليس اليتيم من مات والده بل اليتيم يتيم العلم والدين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من هنا وجب على المسؤولين ورجال التعليم أن ينظرواومن طلب العلا من غير كد أضاع الوقت في طلب المحال
ليس اليتيم من مات والده بل اليتيم يتيم العلم والدين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إلى مهنة التعليم على أنها رسالة مقدسة لا وظيفة جرداء أومهنة للإرتزاق
فقط وهذا ما يحتم عليهم ليرتفعوا ليكونوا أوفياء للمصلحة العليا للوطن
والأمة،كما ننوه بدور الأولياء فهم لايشعرون بواجباتهم ولا بعلاقتهم
بالمعلم والأستاذ إلا إذا حدثت مشكلة وكأن المشاكل هي العلاقة الوحيدة
بينهم وبين المؤسسة فالأسرة هي المعلم الأول الذي يتلقى منه الطفل معلوماته
الأولى وذلك بخلق اتصال وثيق بين الأسرة والمؤسسة والإطلاع على المشاكل
جميعها من أجل التغلب عليها بهذا نصل إلى أسرة تربوية يسودها الإخاء
والتعاون والإنسجام.
رد: تلاميذ متوسطة تغزوت الشرقية يكرمون الأساتذة ومدير المؤسسة في
ربي يبارك يبان عليهم مهذبين واعيين ربي يحفظهم فحقا نحن محتاجين لمثل هذه الاشياء
اسيرة الماضي- صديق المنتدى
- عدد المساهمات : 348
تاريخ التسجيل : 06/06/2011
العمر : 32
الموقع : الف قبة وقبة -وادي سوف
مواضيع مماثلة
» المركز الجامعي بالوادي يفتح مسابقة توظيف الأساتذة في مختلف التخصصات
» غزو المغول لأوروبا الشرقية
» مدينة عين وسارة تحتضن:فعاليات الملتقى الأدبي الأول في متوسطة بن عكشة
» مديرة متوسطة مصباحي مصطفى تردّ...حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا السعيد ديدي، والعدالة بيننا
» في خرجة نادرة رئيس بلدية تغزوت يرد على إنشغالات مواطنيه عبر الفايس بوك
» غزو المغول لأوروبا الشرقية
» مدينة عين وسارة تحتضن:فعاليات الملتقى الأدبي الأول في متوسطة بن عكشة
» مديرة متوسطة مصباحي مصطفى تردّ...حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا السعيد ديدي، والعدالة بيننا
» في خرجة نادرة رئيس بلدية تغزوت يرد على إنشغالات مواطنيه عبر الفايس بوك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi