بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
فارس غرناطة موسى بنالغسان Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
فارس غرناطة موسى بنالغسان Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
فارس غرناطة موسى بنالغسان Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
فارس غرناطة موسى بنالغسان Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
فارس غرناطة موسى بنالغسان Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
فارس غرناطة موسى بنالغسان Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
فارس غرناطة موسى بنالغسان Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
فارس غرناطة موسى بنالغسان Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
فارس غرناطة موسى بنالغسان Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
فارس غرناطة موسى بنالغسان Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

فارس غرناطة موسى بنالغسان 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


فارس غرناطة موسى بنالغسان Image


فارس غرناطة موسى بنالغسان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

فارس غرناطة موسى بنالغسان Empty فارس غرناطة موسى بنالغسان

مُساهمة من طرف الاشبيلي الأحد يونيو 19, 2011 10:01 pm

موسى بن الغسان ....... بطل حتى النهاية
عندما وصلت دولة الإسلام بالأندلس لمرحلة الاحتضار النهائي، وبلغت الروح
الحلقوم كانت غرناطة هي معقل الإسلام الأخير، والتي ضرب عليها الصليبيون
الأسبان حصارًا شديدًا طيلة سبعة أشهر حتى فنيت الأقوات ومن قبلها العزائم
والهمم عدا رجل واحد لم تفنى عزيمته وإرادته وإيمانه بالله عز وجل هو فارس
غرناطة موسى بن أبي الغسان الذي حاول أن يثير العزائم ويوقظ الهمم من أجل
الدفاع عن المدينة حتى الموت، وعدم الموافقة على تسليمها بالسلام لأعداء
الإسلام وقام أمير غرناطة أبو عبد الله بدعوة أكابر الجماعة بالبلد في قصر
الحمراء للتباحث في الموافقة على شروط تسلمي البلد للصليبيين واسمع للرواية
التاريخية المؤثرة التي تصف ما جرى :
[اجتمع الزعماء في بهو الحمراء ليوقعوا عهد التسليم وليحكموا على دولتهم
بالذهاب، وعلى أمتهم بالفناء والمحو عندئذ لم يملك كثير منهم نفسه من
البكاء والعويل، ولكن موسى بن أبي الغسان لبث وحده صامتًا عابسًا ثم قال
وهو يستثير عزائمهم : (( اتركوا العويل للنساء والأطفال فنحن رجال لنا قلوب
لم تخلق لإرسال الدمع ولكن لتقطر الدماء، وإني لأرى أن روح الشعب قد خبت
حتى ليستحيل علينا أن ننقذ غرناطة، ولكن ما زال ثمة بديل للنفوس النبيلة
ذلك هو موت مجيد، فلنمت دفاعًا عن حرياتنا وانتقامًا لمصائب غرناطة، وسوف
تحتضن أمنا الغبراء أبناءها أحرارًا من أغلال الفاتح وعسفه، ولئن لم يظفر
أحدنا بقبر يستر رفاته فإنه لن يعدم سماء تغطيه وحاشا لله أن يقال إن أشراف
غرناطة خافوا أن يموتوا دفاعًا عنها))
ثم صمت موسى وساد المجلس سكون الموت وعندها قال الأمير الخائر الضعيف أبو
عبد الله وصاح [الله أكبر لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا راد لقضاء
الله تالله لقد كتب عليّ أن أكون شقيًا وأن يذهب الملك على يدي] وصاحت
الجماعة على أثره [الله أكبر ولا راد لقضاء الله] وكرروا جميعًا أنها إرادة
الله، ولتكن ولا مفر من قضائه ولا مهرب....
( لاحظ استخدام القضاء والقدر في تبرير خوفهم وجبنهم عن نصرة الإسلام وحالهم كحال الجبرية الذين يقولون إننا مجبرون على المعاصي) .
وعندما رأى موسى بن أبي الغسان أن محاولاته ذهبت أدراج الرياح نهض مغضبًا
ثم قال لهم مقولته الشهيرة.نبوة موسى : قال لهم (( لا تخدعوا أنفسكم ولا
تظنوا أن النصارى سيوفون بعهدهم ولا تركنوا إلى شهامة ملكهم إن الموت أقل
ما نخشى فأمامنا نهب مدننا وتدميرها تدنيس مساجدنا وتخريب بيوتنا وهتك
نسائنا وبناتنا وأمامنا الجور الفاحش والتعصب الوحشي والسياط والأغلال
وأمامنا السجون والأنطاع والمحارق، هذا ما سوف نعاني من مصائب وعسف وهذا ما
سوف تراه على الأقل تلك النفوس الوضيعة التي تخشى الآن الموت الشريف أما
أنا فوالله لن أراه)) .
بطل حتى النهاية :
لله درك يا موسى عندما بررت بيمينك فلم تراه، خرج موسى غاضبًا من مجلس
المهانة والضعف والخور دون أن يرمق أحدًا أو يفوه بكلمة ثم ذهب إلى داره
وغطى نفسه بسلاحه واقتعد جواده المحبوب [غارب]، واخترق شوارع غرناطة حتى
خرج منها إلى معسكر الجيش الصليبي فلقيته سرية منهم مكونة من خمسة عشر
فارسًا على ضفة نهر [شنيل] فانقض موسى عليهم كالأسد، وأخذ يمضي فيهم طعنًا
وضربًا وأثخنته الجراح، ولكنه استمر في القتال كأنه ما يشعر بالألم
جراحاته،كثيرة وكانت ضرباته ثائرة قاتلة، وهكذا لبث يبطش بالفرسان
الصليبيين حتى أفنى معظمهم غير أنه أصيب في النهاية بجرح خطير ثم قتل جواده
فسقط على الأرض، ولكنه ركع على ركبتيه واستل خنجره وأخذ يناضل عن نفسه حتى
الرمق الأخير، ولم يرد أن يقع أسيرًا في يد خصمه بل رضي بالشهادة والقتال
حتى مات رحمه الله .ولا عزاء لأشباه الرجال ولا رجال في زمان ضاع فيه أبطال
النضال .........
يقول الاستاذ محمد عبدالله عنان: (وهذا أفضل مايمكن الوصول إليه في مثل هذه
المحنة، لو أخلص النصارى في عهودهم، لقد ارتضاها المسلمون والشك يساورهم
في وفاء أعدائهم، ولما أنسى فرديناند وايزابيلا ريب المسلمين وتوجسهم أعلنا
في يوم 29 تشرين الثاني "نوفمبر" مع قسم رسمي بالله أن جميع المسلمين
سيكون لهم مطلق الحرية في العمل في أراضيهم، أو حيث شاؤوا، وأن يحتفظوا
بشعائر دينهم ومساجدهم كما كانوا، وأن يسمح لمن شاء منهم بالهجرة إلى
المغرب، ولكن سوف نرى أن الإيمان والعهود لم تكن عند ملكي النصارى سوى ستار
للخيانة والغدر، وأن هذه الشروط الخلابة نُقضِت جميعاً لأعوام قلائل من
تسليم غرناطة، ولم يتردد المؤرخ الغربي بروسكوت نفسه أن يصفها بأنها أفضل
مادة لتقدير مدى الغدر الإسباني فيما تلا من العصور" وهذا ما تنبأ به فارس
الأندلس موسى بن أبي غسَّان حينما اجتمع الزعماء في بهو الحمراء الكبير
ليوقعوا على قرار التسليم وقال: "اتركوا .
العويل للنساء والأطفال، فنحن رجال لنا قلوب لم تُخْلقَ لإرسال الدمع، ولكن
لتقطر الدماء، وإنى لأرى روح الشعب قد خبت حتى ليستحيل علينا أن ننقذ
غرناطة وسوف تحتضن أمُّنا الغبراء أبناءها أحراراً من أغلال الفاتح وعسفه،
ولأن لم يَظْفَر أحدنا بقبر يستر رفاته، فإنه لن يعدم سماء تغطيه، وحاشا
لله أن يقال إن أشراف غرناطة خافوا أن يموتوا دفاعاً عنها).
وساد سكون الموت في ردهة قصر الحمراء ، واليأس ماثل في الوجوه ، وغاص كل
عزم في تلك القلوب الكسيرة، عندئذ صاح أبو عبدالله الصغير: "الله أكبر لا
إله إلا الله محمد رسول الله ، ولا راد لقضاء الله ، تالله لقد كتب لي أن
اكون شقيا ، وأن يذهب الملك على يدي"، وصاح من حوله على : "الله أكبر ولا
راد لقضاء الله" وقرَّروا جميعا التسليم وأن شروط النصارى أفضل ما يمكن
الحصول عليه .
نهض موسى بن أبي غسان وصاح: "لا تخدعوا أنفسكم ولا تظنوا أن النصارى سيوفون
بعهدهم ، ولا تركنوا إلى شهامة ملكهم ، إن الموت أقل ما نخشى ، فأمامنا
نهب مدننا وتدميرها ، وتدنيس مساجدها ، وتخريب بيوتنا ، وهتك نسائنا
وبناتنا ، وأمامنا الجور الفاحش ، والتعصب الوحشي والسياط والأغلال،
وأمامنا السجون والأنطاق والمحارق وهذا ماسوف نعاني من مصائب الموت الشريف ،
أما أنا فوالله لن اراه"، ثم قام وخرج وجاهد حتى استشهد رحمه الله تعالى .
ولقد صاغ الشاعر عدنان مردم بك هذه الصورة على لسان موسى بن أبي غسان فقال:
أنا لن أقرّ وثيقةً
فرضت وأخضع للعِدَا
ما كان عذري إن جبنت
وخفت أسباب الردى
والموت حقٌ في الرقاب
أطال أم قصر المدى
إني رسمت نهايتي
بيدي ولن أترددا
كنت الحسام لأمتي
واليوم للوطن الفدى
أنا لن أعيش العمر
عبداً بل سأقضي سيدا
الاشبيلي
الاشبيلي
مشرف عام
مشرف عام

عدد المساهمات : 528
تاريخ التسجيل : 15/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فارس غرناطة موسى بنالغسان Empty رد: فارس غرناطة موسى بنالغسان

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد يونيو 26, 2011 1:36 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى