المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
ألقاب تؤلم المرأة....
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ألقاب تؤلم المرأة....
إن من أظلم الظلم أن يحاسب المرء بما لم تكسبه يداه ويُلصق
به بما لا يسعى له فقال عز من قائل : (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)
وهذا تجده كثيرا في المجتمعات العربية التي جعلت العادات
والتقاليد شرعا لها وتركت شريعة المولى عزوجل .
فكم من المجتمعات ظلمت المراة بجناية ليس لها يد فيها وقد
كُتبت عليها من قديم الأزل فتصفها بأوصاف وألقاب لا يجوز أن
تُلقب بها حتى لا تُجرح مشاعرها
.. المطلقة ..
اكتسب معنا سيئا بسبب نظرة المجتمع إلى حاملة اللقب ،
فرغم أن الطلاق قدر حصل للمرأة بسبب انعدام التوافق بينها
وبين زوجها وقد شرعه الدين ولا عيب فيه إلا أنه يُعتبر وصمة
عار يلحق صاحبته فيُنظر إليها بأنها سيئة ؛
وتكون مطمعا لكثير من الرجال الذين نُزع من قلوبهم وازع الدين
والخوف من رب العالمين رغم أن صاحبة هذا اللقب في الواقع
قد تكون مظلومة .
.. العانس ..
وهذا اللقب يضايق صاحبته لأن المراة بطبيعتها تحب أن تكون
محط الأنظار وموضع إعجاب الآخرين ويؤثر عليها عدم إقبال
الناس عليها ؛ وهذا اللقب ليس له وجود في ديننا الحنيف لأنه
حين تم إطلاقه قلل من شأن المراة ؛ فهو يعطي انطباعا بأن
صاحبته غير مرغوب فيها على الرغم من أنها قد تكون عاملة
وقادرة على تحمل المسؤولية ولها دور في المجتمع وكلها
صفات حميدة وشخصية طيبة وصاحبة عطاء ولكن قدرها أن
تاخرت في الزواج لأسباب منها عدم وجود الرجل الملائم لها أو
الأحوال الأقتصادية أو عدم التوفيق وغير ذلك ؛ فهل من الرحمة
أن نحملها مسؤولية تلك الأسباب
.. الحُرمة ..
لقب يطلقة بعض الرجال وفي طياته كأن الملقبة به أقل شأنا
من الرجل أو من النكرات وخاصة في طريقة التلفظ به .
.. المرأة ..
لفظ يجرح المراة عند تلفظه باللهجة العامية في بعض البلدان
العربية أو أن يلحق به لفظ سيئ مثل (المرأة أكرمك الله) أو
(المرأة حاشك) وكأنها ليست إنسانة أو أنها شئ مُقزر وحاشا
لله أن تكون كذلك فقد كرمها الله وأوصى النبي
بالرفق بها وبحسن معاملتها وإكرامه
.. الضرة ..
بمعنى الزوجة الثانية فالمتفق عليه هو أن كل زوجة لا تحب أن
يشاركها أحد في زوجها وطبيعة المراة بشكل عام تجعله
تفضل أن تكون الوحيدة في حياة زوجها وهذا ما أعطي لقب
(الضرة) معنا قد يبغضه الكثيرون وكأنها قد أضرت بغيرها حتى
يقولون في المثل (الضرة مرة) وكأن هذه المرآة قد أخضعت رجلا
متزوجا لتتزوجه ،
وهذه المفاهيم تخالف مفهوم الشرع في إباحة التعدد بضابط
العدل ، مع العلم بأن هناك منهن من فيها خير للرجل ولبيته
الأول وخاصة إن كانت على دين . فلما لا نطلق عليها زوجة أبي
أو الزوجة الثانية أو الثالثة حسب ترتبيها حتى لا نجرحها بهذا
اللقب
.. الحماة ..
هي أم الزوجة أو أم الزوج وهذا اللقب يعتبره بعض الناس لقبا
سيئا وذلك لأنه معروف عن الحماة سوء تعاملها مع زوجات
أبنائها من باب السيطرة وكراهة مشاركة غيرها لها في ابنها
بعد أن سهرت عليه وكبرته وصار رجلا فكيف تأتي أخرى كي تأخذه منها .
مع العلم بأن هذا اللقب من أجمل الألقاب لو نظرنا بعين
الإنصاف لأنها شرعا نزلت منزلة الأم فلا يحل للرجل أن ينكحها
وكذلك الزوجة يجب عليها أن تتخذها هكذا لأنها التي أنجبت لها
الزوج وهي في مقام الوالدة للزوجة ،
ولنعلم بأنه كما ندين نُدان واليوم أنتِ أم لصغار وغدا تكوني
حماة لكبار وكما تعاملتي مع حماتك سوف تُعاملي فأحسني
إليها يُحسن لك .
.. نظرية واقعية ..
أن المشكلة الكبرى التي يعانيها المجتمع الإسلامي العربي
هي مشكلة عدم احترام النفس البشرية ، والتي يدخل في
نطاقها عدم احترام عقل وحرية وخصوصية وروح الإنسان ما
يؤدي إلى النظرة السيئة لحاملي هذه الألقاب الاجتماعية التي
تؤثر على نفسية المراة،
كيف نتعامل معها ، فهناك الصنف الزجاجي وهو الذي يتأثر
بسهولة وينكسر صاحبه أمام أول مشكلة . والصنف المطاطي
الذي لا يتأثر بسهولة ويتصف صاحبه باللامبالاة والصنف المعدني
الذي يتأثر ولكن بأيجابية فكلما تم طرقه من جهة ما يلمع من
الجهة الأخرى ويزداد بريقا ، وهكذا هي الطبيعة البشرية تتأثر
بدرجات ، ولكن رغم ذلك ينتاب الإنسان الذي لا يشعر بالاحترام
والتقدير القهر والتعب النفسي .
ماهو سبيل العلاج :
إن علاج هذه الظاهرة في المجتمعات العربية هي أن نرجع إلى
سماحة هذا الدين و العمل على إحياء الوازع الديني لاحترام
وتكريم ورحمة الآخرين ونتذكر قول الله عز وجل :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا
مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا
أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ
وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ) الحجرات 11 .
هذا والله أعلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
به بما لا يسعى له فقال عز من قائل : (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)
وهذا تجده كثيرا في المجتمعات العربية التي جعلت العادات
والتقاليد شرعا لها وتركت شريعة المولى عزوجل .
فكم من المجتمعات ظلمت المراة بجناية ليس لها يد فيها وقد
كُتبت عليها من قديم الأزل فتصفها بأوصاف وألقاب لا يجوز أن
تُلقب بها حتى لا تُجرح مشاعرها
.. المطلقة ..
اكتسب معنا سيئا بسبب نظرة المجتمع إلى حاملة اللقب ،
فرغم أن الطلاق قدر حصل للمرأة بسبب انعدام التوافق بينها
وبين زوجها وقد شرعه الدين ولا عيب فيه إلا أنه يُعتبر وصمة
عار يلحق صاحبته فيُنظر إليها بأنها سيئة ؛
وتكون مطمعا لكثير من الرجال الذين نُزع من قلوبهم وازع الدين
والخوف من رب العالمين رغم أن صاحبة هذا اللقب في الواقع
قد تكون مظلومة .
.. العانس ..
وهذا اللقب يضايق صاحبته لأن المراة بطبيعتها تحب أن تكون
محط الأنظار وموضع إعجاب الآخرين ويؤثر عليها عدم إقبال
الناس عليها ؛ وهذا اللقب ليس له وجود في ديننا الحنيف لأنه
حين تم إطلاقه قلل من شأن المراة ؛ فهو يعطي انطباعا بأن
صاحبته غير مرغوب فيها على الرغم من أنها قد تكون عاملة
وقادرة على تحمل المسؤولية ولها دور في المجتمع وكلها
صفات حميدة وشخصية طيبة وصاحبة عطاء ولكن قدرها أن
تاخرت في الزواج لأسباب منها عدم وجود الرجل الملائم لها أو
الأحوال الأقتصادية أو عدم التوفيق وغير ذلك ؛ فهل من الرحمة
أن نحملها مسؤولية تلك الأسباب
.. الحُرمة ..
لقب يطلقة بعض الرجال وفي طياته كأن الملقبة به أقل شأنا
من الرجل أو من النكرات وخاصة في طريقة التلفظ به .
.. المرأة ..
لفظ يجرح المراة عند تلفظه باللهجة العامية في بعض البلدان
العربية أو أن يلحق به لفظ سيئ مثل (المرأة أكرمك الله) أو
(المرأة حاشك) وكأنها ليست إنسانة أو أنها شئ مُقزر وحاشا
لله أن تكون كذلك فقد كرمها الله وأوصى النبي
بالرفق بها وبحسن معاملتها وإكرامه
.. الضرة ..
بمعنى الزوجة الثانية فالمتفق عليه هو أن كل زوجة لا تحب أن
يشاركها أحد في زوجها وطبيعة المراة بشكل عام تجعله
تفضل أن تكون الوحيدة في حياة زوجها وهذا ما أعطي لقب
(الضرة) معنا قد يبغضه الكثيرون وكأنها قد أضرت بغيرها حتى
يقولون في المثل (الضرة مرة) وكأن هذه المرآة قد أخضعت رجلا
متزوجا لتتزوجه ،
وهذه المفاهيم تخالف مفهوم الشرع في إباحة التعدد بضابط
العدل ، مع العلم بأن هناك منهن من فيها خير للرجل ولبيته
الأول وخاصة إن كانت على دين . فلما لا نطلق عليها زوجة أبي
أو الزوجة الثانية أو الثالثة حسب ترتبيها حتى لا نجرحها بهذا
اللقب
.. الحماة ..
هي أم الزوجة أو أم الزوج وهذا اللقب يعتبره بعض الناس لقبا
سيئا وذلك لأنه معروف عن الحماة سوء تعاملها مع زوجات
أبنائها من باب السيطرة وكراهة مشاركة غيرها لها في ابنها
بعد أن سهرت عليه وكبرته وصار رجلا فكيف تأتي أخرى كي تأخذه منها .
مع العلم بأن هذا اللقب من أجمل الألقاب لو نظرنا بعين
الإنصاف لأنها شرعا نزلت منزلة الأم فلا يحل للرجل أن ينكحها
وكذلك الزوجة يجب عليها أن تتخذها هكذا لأنها التي أنجبت لها
الزوج وهي في مقام الوالدة للزوجة ،
ولنعلم بأنه كما ندين نُدان واليوم أنتِ أم لصغار وغدا تكوني
حماة لكبار وكما تعاملتي مع حماتك سوف تُعاملي فأحسني
إليها يُحسن لك .
.. نظرية واقعية ..
أن المشكلة الكبرى التي يعانيها المجتمع الإسلامي العربي
هي مشكلة عدم احترام النفس البشرية ، والتي يدخل في
نطاقها عدم احترام عقل وحرية وخصوصية وروح الإنسان ما
يؤدي إلى النظرة السيئة لحاملي هذه الألقاب الاجتماعية التي
تؤثر على نفسية المراة،
كيف نتعامل معها ، فهناك الصنف الزجاجي وهو الذي يتأثر
بسهولة وينكسر صاحبه أمام أول مشكلة . والصنف المطاطي
الذي لا يتأثر بسهولة ويتصف صاحبه باللامبالاة والصنف المعدني
الذي يتأثر ولكن بأيجابية فكلما تم طرقه من جهة ما يلمع من
الجهة الأخرى ويزداد بريقا ، وهكذا هي الطبيعة البشرية تتأثر
بدرجات ، ولكن رغم ذلك ينتاب الإنسان الذي لا يشعر بالاحترام
والتقدير القهر والتعب النفسي .
ماهو سبيل العلاج :
إن علاج هذه الظاهرة في المجتمعات العربية هي أن نرجع إلى
سماحة هذا الدين و العمل على إحياء الوازع الديني لاحترام
وتكريم ورحمة الآخرين ونتذكر قول الله عز وجل :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا
مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا
أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ
وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ) الحجرات 11 .
هذا والله أعلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: ألقاب تؤلم المرأة....
بالفعل هناك من تؤلمها ومنها من تتقبلها ومنها من ترضى بها رغم عنها ولا تقاوم من اجل مصلحتها
وتبقى المراة النصف الثاني المائل
شكرا عادل
وتبقى المراة النصف الثاني المائل
شكرا عادل
azzouzekadi- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 4080
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: ألقاب تؤلم المرأة....
مشكووووور عادل مثل هذه الالقاب لايجب قولها للمراة
جود الفرح- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 548
تاريخ التسجيل : 27/04/2011
العمر : 29
الموقع : الجزائر
رد: ألقاب تؤلم المرأة....
ليس خيار انها من صميم تقاليدنا على المراة ان تستعد لسماعها كي لا تصظدم فقط
شكرا جزيلا لك
شكرا جزيلا لك
azzouzekadi- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 4080
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: ألقاب تؤلم المرأة....
العفو
شكرا لكم على هذا التفاعل المتميز
الذي ليس غريب على أقلام لامعة في سماء المنتدى
لاعدمنا الله من بوح قلمكم وتفاعلكم
جزاكم الله كل الخير
شكرا لكم على هذا التفاعل المتميز
الذي ليس غريب على أقلام لامعة في سماء المنتدى
لاعدمنا الله من بوح قلمكم وتفاعلكم
جزاكم الله كل الخير
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
مواضيع مماثلة
» المرأة ....................
» مخ المرأة......
» المرأة......
» الرجل يريد ان يكون أول رجل فـي حياة المرأة و المرأة تريد ان تكون آخر امرأة فـي حياة الرجل ف أيهما أكثر واقعية؟؟!!!
» ((((المرأة تاج أم.........))))
» مخ المرأة......
» المرأة......
» الرجل يريد ان يكون أول رجل فـي حياة المرأة و المرأة تريد ان تكون آخر امرأة فـي حياة الرجل ف أيهما أكثر واقعية؟؟!!!
» ((((المرأة تاج أم.........))))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi