خاطرة من رسائل ابن حزم الظاهري

من طرف **بريق الكلمة** الخميس يونيو 23, 2011 12:40 am

قال ابن حزم في بعض رسائله :
فلبثن صدرا من النهار ثم تنقلن إلى قصبة كانت في دارنا
مشرفة
على بستان الدار ويطلع منها على جميع قرطبة وفحوصها، مفتحة الأبواب؛ فصرن
ينظرن من خلال الشراجيب وأنا بينهن، فإني لأذكر أني كنت أقصد نحو الباب
الذي هي فيه أنسا بقربها متعرضا للدنو منها، فما هو إلا أن تراني في جوارها
فتترك ذلك الباب وتقصد غيره في لطف الحركة، فأتعمد أنا القصد إلى الباب
الذي صارت إليه فتعود إلى مثل ذلك الفعل من الزوال إلى غيره؛ وكانت قد علمت
كلفي بها ولم يشعر سائر النسوان بما نحن فيه، لأنهن كن عددا كثيرا، وإذا
كلهن ينتقلن من باب إلى باب لسبب الاطلاع من بعض الأبواب على جهات لا يطلع
من غيرها عليها، واعلم أن قيافة النساء فيمن يميل إليهن أنفذ من قيافة مدلج
في الآثار، ثم نزلن إلى البستان فرغب عجائزنا وكرائمنا إلى سيدتها في سماع
غنائها، فأمرتها فأخذت العود وسوته بخفر وخجل لا عهد لي بمثله، وإن الشيء
يتضاعف حسنه في عين مستحسنه، ثم اندفعت تغني بأبيات العباس بن الأحنف

من طرف **ريانية العود** الخميس يونيو 23, 2011 1:02 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **azzouzekadi** الخميس يونيو 23, 2011 1:03 am

بوركت

خاطرة من رسائل ابن حزم الظاهري

خاطرة من رسائل ابن حزم الظاهري

رد: خاطرة من رسائل ابن حزم الظاهري

رد: خاطرة من رسائل ابن حزم الظاهري