المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
السعادة الضائعة....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السعادة الضائعة....
لسعادة الضائعة....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانت زوجة لرجلٍ ناجح في عمله، أولادهما كانوا متفوقين في دراستهم.. أما هي فكانت طبيبة موفقة .. بدأت حياتها معه من الصفر .. وشيئاً فشيئاً تحسنت حالتهما .. انتقلا إلى بيت أوسع واقتنيا أثاث فخم و تقدمت في وظيفتها و أصبحت في مركز مرموق.. لماذا الحزن؟! أليس هذا عجيبا أن ترى امرأة في مثل هذه الظروف حزينة .. تشعر بالتعاسة.
لاحظت صديقتها ذلك سألت: ماذا يشغلك؟ هزّت رأسها بأسى .. و تجمّعت دموع في عينيها كغيومٍ ممطرة .. قالت و قد اختنقت بصوتها: لا عليك كل الناس لديهم همومهم .. لا أريد أن أزِيدك من همومي. لكنّ صديقتها أصرّت أن تعرف ... - افتحي قلبك ألست صديقتك؟! قالت بحزن: انظري .. كل شيء هنا يوحي أنّني في منتهى السعادة. كل ما يحيط بي يكاد يصرخ بذلك ... يسر الحال و مركز وظيفي راق .. أبناء ناجحون زوج ناجح، لكن أين الهناء .. أين سعادتي؟ أين تلك الأيام الحلوة .. أيام زواجي الأولى؟ إنني أتذكّرها بحسرة .. كانت أكثر هناءً رغم ضيق ذات اليد و كنت سعيدة .. وكانت حياتي أكثر رغدا برغم ما نحصل عليه من نقود قليلة و كانت لا تكاد تغطّي نفقات حياتنا خلال الشهر .. هل تعرفين ماذا كان لدينا؟! إنه الدفء يا صديقتي .. كنت مع زوجي وكنّا نتبادل الهموم و نتشارك في الحديث و ننظر معا إلى المستقبل .. كانت مائدتنا بسيطة جداً لكن الأوقات التي نقضيها و نحن نأكل سوية كانت من اسعد الأوقات في حياتي سكتت قليلا ثم استطردت و كأنها تحدث نفسها .
أما اليوم فقد اصبح كلّ منّا و كأنه جزيرة وحيدة كل منا مشغول في عمله و علاقاته و أصبحت لقاءاتنا بعيدة وكأننا غرباء .. لقد مرّت فترة طويلة لم نلتق خلالها على مائدة الطعام لاختلاف مواعيد حضورنا في البيت. أصبحت أحاديثنا مختصرة و رسمية .. هو ينظر إلى ساعته عندما أتحدث إليه و أنا انظر إلى ساعتي عندما يكلّمني .. كل منا يفكّر في موعد هام .. لا هو يحدثني عن عمله و لا أنا أحدّثه .. اشعر أن الثلج يهطل بغزارة في حياتنا.. و قد عجزت النقود و النجاح في العمل في إشعال شمعة واحدة ربما تمنحنا قدراً من الدفء العائلي .. الجليد لا يذوب إلا بالحب الدافئ و قد غابت شمسه منذ سنوات .. هذا البيت الكبير و هذا الأثاث الفخم لا يمنحني السعادة - حاولي أن تكلميه .. إنه رجل عاقل و يدرك - حاولت يا صديقتي .. حاولت .. كلّمته و كان ساكتاّ تصورت أنه يصغي فتشجّعت .. و استرسلت في الكلام .. نظر في ساعته و قال: أنت تصرّين على الصورة الرومانسية للزواج وفي هذا بلاهة .. إنّ وقائع الحياة تفرض نفسها و الزمن لا يعود إلى الوراء. تنهدت صديقتها و اكتفت بنظرة فيها إشفاق فيما كانت الطبيبة تستطرد في حديثها: لقد ارتقيت في عملي و هو أيضاً صعد في مركزه الاجتماعي و لكن يا له من رقيٍّ و صعود انه أشبه بالصعود إلى الهاوية .. لقد كانت ضريبة ذلك باهظة الثمن لقد دفعناه من هنائنا و صفائنا و هذا هو سرّ حزني. وساد صمت بين الصديقتين وكانت النظرات وحدها تتساءل، ترى ما هو سر السعادة؟
و أين؟
ولماذا اختلف الناس في الإجابة عن السؤال؟
هل صارت السعادة حلماً مستحيلا؟
أم إن ضغوط الحياة وراء شقاء الإنسان؟
لماذا يكافح البشر من اجل الارتقاء ماديا و مهنيا و يتركون بيوتهم تعصف بها رياح الزمهرير؟! متى يصبح النجاح في المهنة و العمل وسيلة لا غاية؟!
متى تصبح الحياة الزوجية الدافئة غاية عليا؟
المشكلة إن السعادة الزوجية لا يدرك أهميتها إلا من فقدها .. انهم يتمنون استعادتها بأغلى ثمن ..
موضوع قيم قرأته في احدى المنتديات و راق لي كثيرا
لذا احببت ان تشاركوني قرائته احبتي في الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانت زوجة لرجلٍ ناجح في عمله، أولادهما كانوا متفوقين في دراستهم.. أما هي فكانت طبيبة موفقة .. بدأت حياتها معه من الصفر .. وشيئاً فشيئاً تحسنت حالتهما .. انتقلا إلى بيت أوسع واقتنيا أثاث فخم و تقدمت في وظيفتها و أصبحت في مركز مرموق.. لماذا الحزن؟! أليس هذا عجيبا أن ترى امرأة في مثل هذه الظروف حزينة .. تشعر بالتعاسة.
لاحظت صديقتها ذلك سألت: ماذا يشغلك؟ هزّت رأسها بأسى .. و تجمّعت دموع في عينيها كغيومٍ ممطرة .. قالت و قد اختنقت بصوتها: لا عليك كل الناس لديهم همومهم .. لا أريد أن أزِيدك من همومي. لكنّ صديقتها أصرّت أن تعرف ... - افتحي قلبك ألست صديقتك؟! قالت بحزن: انظري .. كل شيء هنا يوحي أنّني في منتهى السعادة. كل ما يحيط بي يكاد يصرخ بذلك ... يسر الحال و مركز وظيفي راق .. أبناء ناجحون زوج ناجح، لكن أين الهناء .. أين سعادتي؟ أين تلك الأيام الحلوة .. أيام زواجي الأولى؟ إنني أتذكّرها بحسرة .. كانت أكثر هناءً رغم ضيق ذات اليد و كنت سعيدة .. وكانت حياتي أكثر رغدا برغم ما نحصل عليه من نقود قليلة و كانت لا تكاد تغطّي نفقات حياتنا خلال الشهر .. هل تعرفين ماذا كان لدينا؟! إنه الدفء يا صديقتي .. كنت مع زوجي وكنّا نتبادل الهموم و نتشارك في الحديث و ننظر معا إلى المستقبل .. كانت مائدتنا بسيطة جداً لكن الأوقات التي نقضيها و نحن نأكل سوية كانت من اسعد الأوقات في حياتي سكتت قليلا ثم استطردت و كأنها تحدث نفسها .
أما اليوم فقد اصبح كلّ منّا و كأنه جزيرة وحيدة كل منا مشغول في عمله و علاقاته و أصبحت لقاءاتنا بعيدة وكأننا غرباء .. لقد مرّت فترة طويلة لم نلتق خلالها على مائدة الطعام لاختلاف مواعيد حضورنا في البيت. أصبحت أحاديثنا مختصرة و رسمية .. هو ينظر إلى ساعته عندما أتحدث إليه و أنا انظر إلى ساعتي عندما يكلّمني .. كل منا يفكّر في موعد هام .. لا هو يحدثني عن عمله و لا أنا أحدّثه .. اشعر أن الثلج يهطل بغزارة في حياتنا.. و قد عجزت النقود و النجاح في العمل في إشعال شمعة واحدة ربما تمنحنا قدراً من الدفء العائلي .. الجليد لا يذوب إلا بالحب الدافئ و قد غابت شمسه منذ سنوات .. هذا البيت الكبير و هذا الأثاث الفخم لا يمنحني السعادة - حاولي أن تكلميه .. إنه رجل عاقل و يدرك - حاولت يا صديقتي .. حاولت .. كلّمته و كان ساكتاّ تصورت أنه يصغي فتشجّعت .. و استرسلت في الكلام .. نظر في ساعته و قال: أنت تصرّين على الصورة الرومانسية للزواج وفي هذا بلاهة .. إنّ وقائع الحياة تفرض نفسها و الزمن لا يعود إلى الوراء. تنهدت صديقتها و اكتفت بنظرة فيها إشفاق فيما كانت الطبيبة تستطرد في حديثها: لقد ارتقيت في عملي و هو أيضاً صعد في مركزه الاجتماعي و لكن يا له من رقيٍّ و صعود انه أشبه بالصعود إلى الهاوية .. لقد كانت ضريبة ذلك باهظة الثمن لقد دفعناه من هنائنا و صفائنا و هذا هو سرّ حزني. وساد صمت بين الصديقتين وكانت النظرات وحدها تتساءل، ترى ما هو سر السعادة؟
و أين؟
ولماذا اختلف الناس في الإجابة عن السؤال؟
هل صارت السعادة حلماً مستحيلا؟
أم إن ضغوط الحياة وراء شقاء الإنسان؟
لماذا يكافح البشر من اجل الارتقاء ماديا و مهنيا و يتركون بيوتهم تعصف بها رياح الزمهرير؟! متى يصبح النجاح في المهنة و العمل وسيلة لا غاية؟!
متى تصبح الحياة الزوجية الدافئة غاية عليا؟
المشكلة إن السعادة الزوجية لا يدرك أهميتها إلا من فقدها .. انهم يتمنون استعادتها بأغلى ثمن ..
موضوع قيم قرأته في احدى المنتديات و راق لي كثيرا
لذا احببت ان تشاركوني قرائته احبتي في الله
وفاء- صديق المنتدى
- عدد المساهمات : 929
تاريخ التسجيل : 26/02/2011
رد: السعادة الضائعة....
بارك الله فيك أختي وفاء
و أسعدك في الدارين
ودمتي بهذا الذوق الراقي
لك مني كل الود.
و أسعدك في الدارين
ودمتي بهذا الذوق الراقي
لك مني كل الود.
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» سر السعادة
» اسرار السعادة
» اذا كانت السعادة.....
» قواعد السعادة السبع......
» الأطفال "استثمار جيد في السعادة".
» اسرار السعادة
» اذا كانت السعادة.....
» قواعد السعادة السبع......
» الأطفال "استثمار جيد في السعادة".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi