بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
السعادة الضائعة.... Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
السعادة الضائعة.... Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
السعادة الضائعة.... Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
السعادة الضائعة.... Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
السعادة الضائعة.... Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
السعادة الضائعة.... Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
السعادة الضائعة.... Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السعادة الضائعة.... Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
السعادة الضائعة.... Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
السعادة الضائعة.... Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

السعادة الضائعة.... 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


السعادة الضائعة.... Image


السعادة الضائعة....

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

السعادة الضائعة.... Empty السعادة الضائعة....

مُساهمة من طرف وفاء الجمعة يونيو 24, 2011 11:39 pm

لسعادة الضائعة....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كانت زوجة لرجلٍ ناجح في عمله، أولادهما كانوا متفوقين في دراستهم.. أما هي فكانت طبيبة موفقة .. بدأت حياتها معه من الصفر .. وشيئاً فشيئاً تحسنت حالتهما .. انتقلا إلى بيت أوسع واقتنيا أثاث فخم و تقدمت في وظيفتها و أصبحت في مركز مرموق.. لماذا الحزن؟! أليس هذا عجيبا أن ترى امرأة في مثل هذه الظروف حزينة .. تشعر بالتعاسة.

لاحظت صديقتها ذلك سألت: ماذا يشغلك؟ هزّت رأسها بأسى .. و تجمّعت دموع في عينيها كغيومٍ ممطرة .. قالت و قد اختنقت بصوتها: لا عليك كل الناس لديهم همومهم .. لا أريد أن أزِيدك من همومي. لكنّ صديقتها أصرّت أن تعرف ... - افتحي قلبك ألست صديقتك؟! قالت بحزن: انظري .. كل شيء هنا يوحي أنّني في منتهى السعادة. كل ما يحيط بي يكاد يصرخ بذلك ... يسر الحال و مركز وظيفي راق .. أبناء ناجحون زوج ناجح، لكن أين الهناء .. أين سعادتي؟ أين تلك الأيام الحلوة .. أيام زواجي الأولى؟ إنني أتذكّرها بحسرة .. كانت أكثر هناءً رغم ضيق ذات اليد و كنت سعيدة .. وكانت حياتي أكثر رغدا برغم ما نحصل عليه من نقود قليلة و كانت لا تكاد تغطّي نفقات حياتنا خلال الشهر .. هل تعرفين ماذا كان لدينا؟! إنه الدفء يا صديقتي .. كنت مع زوجي وكنّا نتبادل الهموم و نتشارك في الحديث و ننظر معا إلى المستقبل .. كانت مائدتنا بسيطة جداً لكن الأوقات التي نقضيها و نحن نأكل سوية كانت من اسعد الأوقات في حياتي سكتت قليلا ثم استطردت و كأنها تحدث نفسها .


أما اليوم فقد اصبح كلّ منّا و كأنه جزيرة وحيدة كل منا مشغول في عمله و علاقاته و أصبحت لقاءاتنا بعيدة وكأننا غرباء .. لقد مرّت فترة طويلة لم نلتق خلالها على مائدة الطعام لاختلاف مواعيد حضورنا في البيت. أصبحت أحاديثنا مختصرة و رسمية .. هو ينظر إلى ساعته عندما أتحدث إليه و أنا انظر إلى ساعتي عندما يكلّمني .. كل منا يفكّر في موعد هام .. لا هو يحدثني عن عمله و لا أنا أحدّثه .. اشعر أن الثلج يهطل بغزارة في حياتنا.. و قد عجزت النقود و النجاح في العمل في إشعال شمعة واحدة ربما تمنحنا قدراً من الدفء العائلي .. الجليد لا يذوب إلا بالحب الدافئ و قد غابت شمسه منذ سنوات .. هذا البيت الكبير و هذا الأثاث الفخم لا يمنحني السعادة - حاولي أن تكلميه .. إنه رجل عاقل و يدرك - حاولت يا صديقتي .. حاولت .. كلّمته و كان ساكتاّ تصورت أنه يصغي فتشجّعت .. و استرسلت في الكلام .. نظر في ساعته و قال: أنت تصرّين على الصورة الرومانسية للزواج وفي هذا بلاهة .. إنّ وقائع الحياة تفرض نفسها و الزمن لا يعود إلى الوراء. تنهدت صديقتها و اكتفت بنظرة فيها إشفاق فيما كانت الطبيبة تستطرد في حديثها: لقد ارتقيت في عملي و هو أيضاً صعد في مركزه الاجتماعي و لكن يا له من رقيٍّ و صعود انه أشبه بالصعود إلى الهاوية .. لقد كانت ضريبة ذلك باهظة الثمن لقد دفعناه من هنائنا و صفائنا و هذا هو سرّ حزني. وساد صمت بين الصديقتين وكانت النظرات وحدها تتساءل، ترى ما هو سر السعادة؟

و أين؟
ولماذا اختلف الناس في الإجابة عن السؤال؟
هل صارت السعادة حلماً مستحيلا؟
أم إن ضغوط الحياة وراء شقاء الإنسان؟
لماذا يكافح البشر من اجل الارتقاء ماديا و مهنيا و يتركون بيوتهم تعصف بها رياح الزمهرير؟! متى يصبح النجاح في المهنة و العمل وسيلة لا غاية؟!
متى تصبح الحياة الزوجية الدافئة غاية عليا؟
المشكلة إن السعادة الزوجية لا يدرك أهميتها إلا من فقدها .. انهم يتمنون استعادتها بأغلى ثمن ..




موضوع قيم قرأته في احدى المنتديات و راق لي كثيرا
لذا احببت ان تشاركوني قرائته احبتي في الله


وفاء
وفاء
صديق المنتدى
صديق المنتدى

عدد المساهمات : 929
تاريخ التسجيل : 26/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السعادة الضائعة.... Empty رد: السعادة الضائعة....

مُساهمة من طرف عذب الكلام الأحد يونيو 26, 2011 10:50 am

بارك الله فيك أختي وفاء
و أسعدك في الدارين
ودمتي بهذا الذوق الراقي
لك مني كل الود.
عذب الكلام
عذب الكلام
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى