يا ذا كل لب اعتير من الدنيا

قف على رسم قبر واسال ترابه عن ضجيعه
فكم ذا يقاسي ساكنه وحشة الرمس في مرقده
يبغي مؤنسا في عذابه ويرجو راحة في مسكنه
تبكي العيون لفرقة حب يب ثاو تحت الثرى في قبره
وتالم القلب لوداع عزيز المقام بين اهله
تمضي الايام سراعا كانها ملك يتبختر في ملكه
وتعمى الخوافق في الصدور عن تبصر امر الدنيا واخره
كاننا حدائق ذات بهجة يزينها الورد على كثرة لونه
ثم يهوي عليها سيف الشتاء فيقتلع الزهر من جذره
او كاننا شجر في واحة غناء يستظل كل عابربظله
ثم يمضي كانه لم يمر ساعة على الفيئ وواحته
فيا ذا كل لب اعتبر من الدنيا فلا يدري امرا وقت مهلكه
وخذ من الدنيا منها ما ينفعك لغد وشدة عسره
فغدا تشيب الولدان وتضع كل حامل من هوله
فارجو رحمة الرحمان وتمنى ان تستظل من الحر تحت عرشه
واطلب العفو منه فما اظن شيئا ينجيك اكثر من عفوه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلم يبحر با جمل الانتقاءات الشعرية تسلم اناملك بس حزينة .........مؤلمة القصيدة

بارك الله فيك

هذا هو الواقع

هذه القصيدة من كتاباتي يا ريانية ولم انتقها وارجو حقا ان تكون نالت اعجابك
يا اختي

القمر المنير شكرا لك
بدون مجاملة قصيدة رائعة
أتمنى لك التوفيق
ودمتي بحفظ الله.