ما يريدون لا ما تريد

الناس طبائع ولهم ميول وأهواء مختلفة.

ومن يطمح فى كسب قلوبهم يجب أن يتقرب من دائرة اهتماماتهم،ويدخل فى محيط تفكيرهم ومطالبهم.

يقول ديل كارنيجى:
كنت دائماً اذهب لاصطياد السمك أثناء الصيف،وكنت شخصياً شغوفاً بالفراولة وأعشقها،ولكننى وجدت أن الأسماك تُفضل الدود لسبب لا اعرفه،ولذلك عندما أذهب للصيد لا أفكر فيما أريد ،ولكن أفكر فيما يريده السمك ولذلك لا أضع فى الخُطاف فراولة ،وأنما كنت أدلى دودة أمام السمك، وأقول (ألا تريدون هذا؟!)

فلماذا لا نستخدم هذا الأمر عندما نتعامل مع الناس ؟؟

فمالذى يجبر شخص ما على الجلوس معك ،ومجاذبتك الحديث ...إن كنت تكلمه بشكل غير مستساغ بالنسبة له،أو فى مواضيع لا حاجة له بالخوض فيها؟؟

تذكر..
ليس من المقبول أن يكون حديثك كله دائر حول ما تحبه ،فربما ما تحبه لا يحبه الآخرون .
كتاب:
الشخصية الساحرةكريم الشاذلى

رائع

تسلمى حبيبتى الم تنتبهي لتناقض في كلامه .........هل من المعقول ان يكون شخص مشغوف بالفراولة ويبحث عن ما تفضل الاسماك ؟؟؟؟ على فكرة افكار كريم الشاذلي دائما متناقضة لدى احببت طرحها ...............دمتى متصفحة ومتتيعة ........رباب