بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق Image


الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق Empty الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق

مُساهمة من طرف بريق الكلمة الإثنين يوليو 25, 2011 11:25 pm


رجل
استطاع حلحلة الركود، شمس مغربية بددت ظلمات الجمود، أطاح بكتل من جليد
الزمن المتراكم، أعاد للفكر العربي كفاءته فكان نخلته التي تساقطت عليه
علمًا جنيا، عندما يذكر إسم هذا الرجل، ما على المشارقة إلا أن يقفوا وقفة
إحترام وتبجيل، فمن هو هذا الرجل الذي تشبه سيرته أبطال الأساطير ولماذا لم
يقتحم بسيرته أهل وطنه أعمالا فنية »درامية« تطول من خلال قامته قامتها؟
إنه الشيخ العلامة والمرشد الفضيل الورثلاني

إن عمالقة العربية ليس
من المفروض أن يكونوا عربا، وإن أنصار الضاد هم من حملوا راية الجهاد
الفكري كما الشمس ليعيدوا ترميم شبكة الإنارة التي تعطلت في الشرق أو تلك
تم تدميرها بواسطة جامدين متقوقعين ليس هم في مستوى التشبع بالإسلام
وأفكاره والإرتقاء الى تعاليمه ولاهم في مستوى مسايرة العصر والأخذ بأسباب
تقدمه وتمدنه فلا هم من هؤلاء ولا هؤلاء، ولا هم أيضا ممن تفجر عزائمهم
الظروف الصعبة وتكالب الأكلة على قصعتهم، في هذا الجو المتنوع بالشحناء
المهدد بكل الأزمات، المحاصر بكل أنواع الظلم والاستبداد ولد هذا المصلح
العبقري وكانت ولادته تشبه في مرحلتها ولادة العظماء لأنهم أهل لتحمل
الرسالات الصعبة لأمم منهارة ضعيفة ليخرجوها من الظلمات إلى النور.

كان
مولد إبراهيم بن مصطفى المشهور باسم الفضيل الورثلاني نسبة إلى بلدة بني
ورثلان بمنطقة الهضاب العليا بولاية سطيف في (02 جوان 1900). ولد إبراهيم
في كنف أسرة علمية جزائرية، وحتى المنطقة اشتهرت بالعلم وانجاب العلماء
الذين يشهد لهم، وكيف لا وجدّ ابراهيم الشيخ حسين الورثلاني.

اشتهرت
المنطقة »بني ورثلان« بمنابع العلم والزوايا التي تخرج الآلاف من حفظة
القرآن الكريم وحراس العقيدة الإسلامية المتشبعين بالفكر الإسلامي الرافعين
لكتاب الله وتعاليمه وعلومه.

التحق إبراهيم كبني بلدته بالمدارس
القرآنية وأخذ عن مشايخ بني ورثلان مبادئ القراءة والكتابة ودرس عنهم علوم
العربية، ولما اشتد عوده وأخذ القسط الذي يؤهله الى المزيد توجه إلى مدينة
العلم قسنطينة حيث واصل تعليمه على يد الشيخ عبد الحميد بن باديس وأخذ عنه
التفسير والحديث والتاريخ الإسلامي والأدب العربي، وقد كان شيخه بن باديس
قدوته حيث حفر في نفسه أثرا كبيرا خصوصا في مناهجه وطرقه في الإصلاح مما
أنضجه كامل النضج وانس فيه شيخه هذا النضج فجعل منه سنة 1932 مساعدا له في
التدريس، بالإضافة الى نشاطاته عبر الوطن في جولاته لصالح مجلة الشهاب أو
مرافقا للإمام إبن باديس في بعض تنقلاته بالوطن. كما كان قلمه دفّاقا في كل
من جريدتي "البصائر" و"الشهاب" فكانت مقالاته مجبولة بالروح الوطنية
والعمق الديني المتأجج.

الورثلاني بفرنسا

ربما الحرب
العالمية الأولى (1914-1918) هي التي شجعت الجزائزيين خصوصا والمغاربة
عموما من اكتشاف العالم الغربي بعدما جندوا في هذه الحرب واحتكوا بباقي
الشعوب الأخرى سواء الإسلامية الرازحة تحت نير الإستعمار أو غيرها، والبعض
منهم فضل المقام هناك للعمل في معامل فرنسا ومزارعها والبعض التحق بفرنسا
من الجزائر من أجل إعالة الكثير من أفراد عائلته لأن العائلة الجزائرية
كانت تشكل أسرة كبيرة من الأب والأم والأبناء والأحفاد ولم يكن لها من
مدخول إلا ما تنتجه الأرض التي تعتمد على غيث السماء أو ما يأخذه بعض
أفرادها مقابل عملهم المضني في مزارع المعمّرين وحقولهم، وهذا ما أدى بهجرة
الكثير الى فرنسا من أجل توفير لقمة العيش مما كون جالية جزائرية تعد في
ذلك الزمن كبيرة.

هذه الجالية لم تغب عن ذهن الشيخ الإمام ابن باديس
خصوصا انها في بلد يخشى عليها فيه عن معتقدها وأخلاقها وقيمها الدينية
والإستلاب من مقوماتها وهذا ما كانت تعمل له السلطات الإستعمارية في
الجزائر من أجل تجريد الشعب الجزائري من كل مقوماته الثقافية والحضارية
وجعله شعبا مجردا من كل القيم الا اتباع ما تريده له فرنسا الإستعمارية،
الرسالة الإصلاحية لم تبق مرهونة في الأرض الجزائرية لأن هؤلاء العائدين من
فرنسا قد يأتون بأفكار تساعد على هدم المجتمع وضرب أخلاقه من الداخل فأوعز
الإمام هذه المهمة الصعبة والخطيرة الى تلميذه الفضيل الورثلاني، ففي سنة
1936 نزل الفضيل الورثلاني بفرنسا مبعوثا من جمعية العلماء مكلفا بمهمة
الإصلاح والإرشاد والتوعية، فكانت إقامته في العاصمة الفرنسية وبها بدأ
نشاطه تحدوه روح الإيمان ونبل وعظمة المهمة التي جاء من أجلها.

كانت
بداية اتصالاته بالعمال والطلبة الجزائريين بفرنسا، ولم يقتصر عمله في
التوعية والإصلاح، بل عمل على انشاء النوادي لتعليم اللغة العربية ومبادئ
الدين الإسلامي ومحاربة الرذيلة والإنحلال واستطاع الفضيل الورثلاني في مدة
عامين فتح الكثير من النوادي الثقافية في مدينة باريس وضواحيها وبعض المدن
الفرنسية الأخرى.

إن تواجد الشيخ الفضيل الورثلاني في باريس مكنه
من الإتصال بالطلبة العرب في الجامعات الفرنسية مما أنشأ بينه وبينهم
علاقات وطيدة وقوية أمثال العلامة محمد عبد الله دراز، عبد الرحمن تاج الذي
ترأس فيما بعد مشيخة الأزهر، والشاعر عمر بهاء الدين الأميري، والعلامة
السوري محمد عبد القادر المبارك.

إن النشاط المتوقّد الذي كان يقوم
به الشيخ الفضيل الورثلاني كانت تراقبه العيون الفرنسية وتقرأ له قراءتها
الإستعمارية مما جعلها تضايقه وتهدده بالتصفية الجسدية وهذا ما اضطره الى
الخروج من فرنسا الى إيطاليا ومنها سافر الى القاهرة.

دخل القاهرة
والحرب العالمية مندلعة في عامها الأول وكان دخوله مصر سنة 1940 حيث انتسب
الى جامعة الأزهر الشريف فتحصل على شهادته العالمية في كلية أصول الدين
والشريعة الإسلامية وفي ذات الوقت حاملا رسالته الجهادية الإصلاحية فاضحا
الإستعمار الفرنسي ومنتقدا له في الجزائر وذلك من أجل التعريف بالقضية
الجزائرية وقضايا المسلمين عموما، فأسس سنة 1942 اللجنة العليا للدفاع عن
الجزائر، كما أسس سنة 1944 جبهة الدفاع عن شمال افريقيا ثم انشأ مكتب جمعية
العلماء المسلمين في القاهرة سنة 1948 وفيه استقبل الشيخ البشير
الإبراهيمي سنة 1952، بالإضافة الى انخراطه في منظمة الإخوان المسلمين وصار
عضوا من أعضائها حيث كانت تربطه ورئيسها الشيخ حسن البنا علاقة وطيدة وهذا
يعود لما لمسه فيه الشيخ البنا من ملكاته الخطابية وقدرته على الإقناع حتى
جعله ينوب عنه حينما يكون غائبا عن القاهرة في إلقاء حديث الثلاثاء
بالمركز العام لجماعة الإخوان.

نظرا لنضاله الإصلاحي والتوعوي وكسبه
لخبرة التواصل بين الجالية الجزائرية في باريس وممارسته مهمة الإصلاح وان
صح التعبير الوجه الآخر للإصلاح هو التعبئة السياسية والتنشيط الفكري
والتحسيس بما يحدث هنا وهناك من جهاد ومقاومة، وكانت بلاد اليمن في حال
حراك قوي للحرية وهذا ما توافق وتطلعه للإصلاح والتغيير ومحاربة الجهل
والعزلة والفقر فأوفده زعيم الإخوان إلى اليمن.

من القاهرة إلى اليمن

في
سنة 1947 دخل الفضيل الورثلاني أرض اليمن وعمل على توحيد صفوف المعارضة
وإزالة الخلاف بينها ونجح في ذلك ومن ثم بدأ في إعداد الناس للتغيير بخطبه
النارية التي تلهب المشاعر وتوقد الحماسة في صدور الناس.

نجحت
المعارضة اليمنية في فبراير 1948 في الوصول الى سدة الحكم بعد إزاحة الإمام
يحيى، لكن الشيخ الورثلاني زج به في السجن بتهمة المشاركة في محاولة
انقلابية ثم شمله العفو مع مجموعة ممن اتهموا بهذه التهمة، فبعد مغادرته
السجن شدّ الرحال تاركا اليمن ومشاكله وجال في عدة دول أوربية بعدما رفضت
الدول العربية استقباله فأصبح فيها كالمطارد الذي لا ذنب له ولم توافق أي
دولة عربية على استقباله إلا لبنان والتي أشترطت عليه أن يكون الأمر سرا.

عندما
أطاح الضباط الأحرار بالنظام الملكي القائم في مصر بانقلاب على الملك
فاروق عاد الورثلاني الى البلاد المصرية بعد ان غاب عنها عدة سنوات واستقبل
فيها من قبل العلماء والسياسيين اعترافا بتاريخه النضالي والجهادي، ولم
يجنح الشيخ الفضيل الورثلاني الى الراحة، بل باشر أعماله الجهادية في
مؤازرة الثورة الجزائرية التي اندلعت سنة 1954 وأصدر مع الشيخ البشير
الإبراهيمي البيان الشهير باسم جمعية العلماء المسلمين.

لم يتوقف
الورثلاني عن اعماله الجهادية ولم يقعده مرضه بل واصل مشواره النضالي الى
أن توقف به السير في إحدى مستشفيات مدينة أنقرة التركية فالتحق بجوار ربه
في رمضان 1387هـ الموافق لـ 12 مارس 1959م ودفن هناك بتركيا وبعد سنوات من
الصمت والتنكر لأعماله يعود الشيخ الفضيل الورثلاني الى وطنه وتدفن رفاته
في مسقط رأسه ببني ورثلان البلدة التي تقع في الهضاب العليا بسطيف وذلك سنة
1987.

إن حياة الفضيل الورثلاني حياة أبطال الأساطير إلا أنها
تختلف عنهم كونها واقعا وليس نسجا من خيالات شعبية لأن الأبطال في الجزائر
هم حقيقة بعيدة عن نسج الخيال والسيناريوهات البوليسية التي تحفل بكثير من
التأثيرات إلا أنها بعيدة عن الواقع، أما الشيخ الورثلاني فهو حياة بطل
جزائري أصلح الشرق وأضاءه.
بريق الكلمة
بريق الكلمة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 3477
تاريخ التسجيل : 14/01/2011

https://bairak.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق Empty رد: الفضيل الورثلاني مصلح أضاء الشرق

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد أغسطس 07, 2011 3:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى