المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
علامات توفيق الله للعبد..مهمة جدااا ورائعة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
علامات توفيق الله للعبد..مهمة جدااا ورائعة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد..
عباد الله: إن الله عزوجل خلق الخلق لطاعته ومحبته ومرضاته، والله سبحانه يحب من عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، ولا يرضى لعباده الكفر،والله سبحانه لايأمر بالفحشاء والمنكر، وأعظم نعمة على العبد وهي النعمةالتي لا توازيها نعمه أن هداه للإسلام والعيش في بين المسلمين والتنعم بأحكام وشرائع هذا الدين.
ولكن ياعباد الله،المؤمن يعيش في هذه الدنيا وهو يخاف من فتنها ومن تقلباتها، ويخشى علي نفسه الفتنة والزيغ بعد الهدى،
فاللهم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا،وخاصةً أيها المسلمون بعد أن فُتح على المسلمين من وسائل اللهو والعبثوالاتصال ما فُتح.
ولهذا كان حرياً على المسلم في خضم هذه الفتن والمشغلات أن يتلمس مرضاةالله وتوفيقه، ويتعرف على علامات لتوفيق الله لعبده،
فإن كانت فيه فليحمدالله ولْيَثْبُت ويزداد منها،
وإن لم تكن فيه تدارك نفسه وأكثر منها.
ومما يجعل لطرح مثل هذا الموضوع أهميةً كبرى:
اختلالُ موازين كثير من الناس، وظنُّهم أن من توفيق الله للعبد هو أن تفتح له الدنيا، وإن ضُيِّعَ أمر دينه وآخرته، وهذا من الجهل المركب بدين الله وبكتاب الله وسنّة المصطفي علية الصلاة والسلام.
وعليه فإن من تأمل كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وتدبرهما حق التدبر يجد أن
من علامات توفيق الله للعبد ما يلي:
أولاً: إن أعظم ما يمكن أن يكون من علامات التوفيق
هو التوفيق للعمل الصالح عموماً على اختلاف أنواعه
سواء بالبدن أو بالمالا أو بالقول والله عزوجل بيَّن أن الطاعة والتوفيق لها هو الفوز العظيم فقال سبحانه{ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } ،
وجاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله » ، قالوا يا رسول الله وكيف يستعمله؟ قال: « يوفقه لعمل صالح قبل موته ».
وجاء أيضاً في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: (عن أبي بكرة أن رجلاً قال يا رسول الله أي الناس خير؟ قال: « من طال عمره وحسن عمله »قيل فأي الناس شر؟
قال: « من طال عمره وساء عمله »).
ثانياً: أن يوفق العبد لطلب العلم الشرعي والتفقه في دين الله،
ومن سلك طريق العلم فإنه على خير كثير، فقد جاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه
قال : « من يُرِدِ الله به خيراً يفقهه في الدين ».
ثالثاً:التوفيق لنشر الخير والدعوة إلى الله وإصلاح الناس؛
فإن هذه مهمة الأنبياء والرسل، وقد قال الله عزوجل : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } وإنما توفيق الله للداعية والذي ينشر الخير أن يدعوهم للأصل العظيم والأمرالأول الذي لأجله خلقت السموات والأرض، وهو الدعوة إلى توحيد الله والتي كانت أساس دعوة الأنبياء والرسل عليهم السلام، لأن الدعوة إلى التوحيد والتحذير من الشرك ووسائله مما يحبه الله عزوجل، لأن التوحيد أعظم ما يطاع الله به في هذه الأرض والشرك أعظم عُصِيَ الله به في الأرض كما صح عنه صلي الله عليه وسلم، أنه سئل أي الذنب أعظم
قال: «أن تجعل لله نداً وهو خلقك » وفقنا الله وإياكم للدعوة إلى توحيده ومحاربة الشرك وأهله إنه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه.
رابعاً:أن يوفق العبد للتوبة من الوقوع في المعاصي حتى لو تكررت منه،
أويحال بينه وبين المعاصي فلا يستطيع أن يصل إليها، فإن هذا من علامةالتوفيق والسداد وإرادة الله به خيراً،
كما قال جل وعلا{وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْمَيْلاًعَظِيماً } ، والله عزوجل يفرح بتوبة عبده.
نسأل الله أن يمنّ علينا وعليكم بقبول توبتنا وأوبتنا إلى ربنا، وأن يحول بيننا وبين المعاصي وكل ما يبغض ربنا.
فيا أيها الشاب الكريم إذا هممت بأن تعصي ربك وأعددت العدة لذلك وأغلقت الأبواب وأُرخيت الستور وحيل بينك وبين المعصية، فاحمد الله كثيراً واشكره كثيراً؛ فإن ربك يريد بك خيراً، فربك لما أراد بيوسف عليه السلام خيراًعصمه من الوقوع في الفاحشة وصرفها عنه،
فقال سبحانه{ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَآءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ }
عصمنا الله وإياك من الزلل والوقوع في فيما يغضبه سبحانه.
خامساً: ومن علامات التوفيق أن يوفق العبد لنفع الناس وقضاء حوائجهم،
كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « أحب الناس إلى الله أنفعهم .. ».
سادساً:أن يوفق العبد للعناية بكتاب الله تعلماً وتعليماً
« خيركم من تعلم القرآن وعلمه » فهنيئاً لك يا من تدرس كتاب الله وتدرّسه، ويامن تقرأه كل يوم. وأنت يامن فرطت فيكتاب الله وتلاوته، تدارك نفسك فإن من علامة التوفيق أن توفق لتلاوة كتابالله حتى تحوز على هذه الخيرية والأجر العظيم.
سابعاً:أن يوفق العبد للقيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
كما قال جل وعلا
{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }وقال سبحانه{ وَلْتَكُن مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِوَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
فعلق سبحانه الفلاح والتوفيق على من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وجعل الخيرية في هذه الأمة لمن أمر ونهى، جعلنا الله وإياكم منهم.
-أن يوفق للإحسان إلى أهله وزوجه «خيركم خيركم لأهله »
ثامناً: أن يوفق العبد لكريم الخصال وحسن الأخلاق وسلامة الصدر ومحبة الخير للمؤمنين،
كما جاء في الحديث «إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً »
وحسن الخلق أثقل شيء في الميزان، وأما سلامة الصدر من الغل والغش والحسد فهو من توفيق الله للعبد، لأنه من أسباب دخول الجنة كما جاء في الحديث والرسول صلى الله عليه وسلم
قال:« لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه »
تاسعاً: عدم تدخل الإنسان فيما لايعنيه
كالاشتغال بتتبع أخبار الناس ومافعلوا وما أكلوا وما شربوا، والتدخل في الأمور التي لا يحسنها ونحو ذلك؛فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه » وجاءفي سير أعلام النبلاء في ترجمة الصحابي الجليل أبودجانة المجاهد البطل،أنه دخل عليه بعض أصحابه وهو مريض -ووجهه يتهلل-
فقيل له: ما لوجهك يتهلل؟فقال: ما من عمل شيء أو ثق عندي من اثنتين: كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني،والأخرى فكان قلبي للمسلمين سليماً.
عاشراً: حسن عشرة الإنسان لأهله؛
فقد قال صلى الله عليه وسلم: « خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي » ،فالعبد إذا قضى حوائج أهله وقدمها على الأصدقاء والأصحاب والأقارب، كانموفقاً مسدداً؛
فحقهم أولى وأوجب من غيرهم. فيجب عليك أخي أن تعطي لكل ذي حق حقه، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هوالغفور الرحيم.
ومن علامات توفيق الله للعبد وهي العلامة
الحادية عشرة: أن يُلْهَمَ السداد والصواب في الأقوال والأعمال والمواقف،
وهي الحكمة التي قال الله عنها سبحانه: { يُؤّتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً }
العلامة الثانية عشرة: أن يوفق العبد وييسر له الجهاد والشهادة في سبيل الله فإنها من أفضل القربات وأعلى المقامات ؛
{ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً }كيف لا والله عزوجل قال عمن استشهد أنه مصطفى ومختار،
فقال سبحانه{ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ }فاتخذهم الله واصطفاهم وأنعم عليهم بالشهادة في سبيله.
فاللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين.
فيا عبد الله بعد أن تعرفنا على بعض علامات توفيق الله للعبد، عليك بأن تلهج بالدعاء لربك صباحاً ومساءً بأن يوفقك لما يحبه ويرضاه
وأن يوفقك لخير الأعمال وأفضلها عنده سبحانه،
فاللهم وفقنا لما تحب وترضى ياحي ياقيوم.
عباد الله: إن الله عزوجل خلق الخلق لطاعته ومحبته ومرضاته، والله سبحانه يحب من عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، ولا يرضى لعباده الكفر،والله سبحانه لايأمر بالفحشاء والمنكر، وأعظم نعمة على العبد وهي النعمةالتي لا توازيها نعمه أن هداه للإسلام والعيش في بين المسلمين والتنعم بأحكام وشرائع هذا الدين.
ولكن ياعباد الله،المؤمن يعيش في هذه الدنيا وهو يخاف من فتنها ومن تقلباتها، ويخشى علي نفسه الفتنة والزيغ بعد الهدى،
فاللهم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا،وخاصةً أيها المسلمون بعد أن فُتح على المسلمين من وسائل اللهو والعبثوالاتصال ما فُتح.
ولهذا كان حرياً على المسلم في خضم هذه الفتن والمشغلات أن يتلمس مرضاةالله وتوفيقه، ويتعرف على علامات لتوفيق الله لعبده،
فإن كانت فيه فليحمدالله ولْيَثْبُت ويزداد منها،
وإن لم تكن فيه تدارك نفسه وأكثر منها.
ومما يجعل لطرح مثل هذا الموضوع أهميةً كبرى:
اختلالُ موازين كثير من الناس، وظنُّهم أن من توفيق الله للعبد هو أن تفتح له الدنيا، وإن ضُيِّعَ أمر دينه وآخرته، وهذا من الجهل المركب بدين الله وبكتاب الله وسنّة المصطفي علية الصلاة والسلام.
وعليه فإن من تأمل كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وتدبرهما حق التدبر يجد أن
من علامات توفيق الله للعبد ما يلي:
أولاً: إن أعظم ما يمكن أن يكون من علامات التوفيق
هو التوفيق للعمل الصالح عموماً على اختلاف أنواعه
سواء بالبدن أو بالمالا أو بالقول والله عزوجل بيَّن أن الطاعة والتوفيق لها هو الفوز العظيم فقال سبحانه{ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } ،
وجاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله » ، قالوا يا رسول الله وكيف يستعمله؟ قال: « يوفقه لعمل صالح قبل موته ».
وجاء أيضاً في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: (عن أبي بكرة أن رجلاً قال يا رسول الله أي الناس خير؟ قال: « من طال عمره وحسن عمله »قيل فأي الناس شر؟
قال: « من طال عمره وساء عمله »).
ثانياً: أن يوفق العبد لطلب العلم الشرعي والتفقه في دين الله،
ومن سلك طريق العلم فإنه على خير كثير، فقد جاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه
قال : « من يُرِدِ الله به خيراً يفقهه في الدين ».
ثالثاً:التوفيق لنشر الخير والدعوة إلى الله وإصلاح الناس؛
فإن هذه مهمة الأنبياء والرسل، وقد قال الله عزوجل : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } وإنما توفيق الله للداعية والذي ينشر الخير أن يدعوهم للأصل العظيم والأمرالأول الذي لأجله خلقت السموات والأرض، وهو الدعوة إلى توحيد الله والتي كانت أساس دعوة الأنبياء والرسل عليهم السلام، لأن الدعوة إلى التوحيد والتحذير من الشرك ووسائله مما يحبه الله عزوجل، لأن التوحيد أعظم ما يطاع الله به في هذه الأرض والشرك أعظم عُصِيَ الله به في الأرض كما صح عنه صلي الله عليه وسلم، أنه سئل أي الذنب أعظم
قال: «أن تجعل لله نداً وهو خلقك » وفقنا الله وإياكم للدعوة إلى توحيده ومحاربة الشرك وأهله إنه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه.
رابعاً:أن يوفق العبد للتوبة من الوقوع في المعاصي حتى لو تكررت منه،
أويحال بينه وبين المعاصي فلا يستطيع أن يصل إليها، فإن هذا من علامةالتوفيق والسداد وإرادة الله به خيراً،
كما قال جل وعلا{وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْمَيْلاًعَظِيماً } ، والله عزوجل يفرح بتوبة عبده.
نسأل الله أن يمنّ علينا وعليكم بقبول توبتنا وأوبتنا إلى ربنا، وأن يحول بيننا وبين المعاصي وكل ما يبغض ربنا.
فيا أيها الشاب الكريم إذا هممت بأن تعصي ربك وأعددت العدة لذلك وأغلقت الأبواب وأُرخيت الستور وحيل بينك وبين المعصية، فاحمد الله كثيراً واشكره كثيراً؛ فإن ربك يريد بك خيراً، فربك لما أراد بيوسف عليه السلام خيراًعصمه من الوقوع في الفاحشة وصرفها عنه،
فقال سبحانه{ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَآءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ }
عصمنا الله وإياك من الزلل والوقوع في فيما يغضبه سبحانه.
خامساً: ومن علامات التوفيق أن يوفق العبد لنفع الناس وقضاء حوائجهم،
كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « أحب الناس إلى الله أنفعهم .. ».
سادساً:أن يوفق العبد للعناية بكتاب الله تعلماً وتعليماً
« خيركم من تعلم القرآن وعلمه » فهنيئاً لك يا من تدرس كتاب الله وتدرّسه، ويامن تقرأه كل يوم. وأنت يامن فرطت فيكتاب الله وتلاوته، تدارك نفسك فإن من علامة التوفيق أن توفق لتلاوة كتابالله حتى تحوز على هذه الخيرية والأجر العظيم.
سابعاً:أن يوفق العبد للقيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
كما قال جل وعلا
{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }وقال سبحانه{ وَلْتَكُن مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِوَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
فعلق سبحانه الفلاح والتوفيق على من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وجعل الخيرية في هذه الأمة لمن أمر ونهى، جعلنا الله وإياكم منهم.
-أن يوفق للإحسان إلى أهله وزوجه «خيركم خيركم لأهله »
ثامناً: أن يوفق العبد لكريم الخصال وحسن الأخلاق وسلامة الصدر ومحبة الخير للمؤمنين،
كما جاء في الحديث «إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً »
وحسن الخلق أثقل شيء في الميزان، وأما سلامة الصدر من الغل والغش والحسد فهو من توفيق الله للعبد، لأنه من أسباب دخول الجنة كما جاء في الحديث والرسول صلى الله عليه وسلم
قال:« لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه »
تاسعاً: عدم تدخل الإنسان فيما لايعنيه
كالاشتغال بتتبع أخبار الناس ومافعلوا وما أكلوا وما شربوا، والتدخل في الأمور التي لا يحسنها ونحو ذلك؛فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه » وجاءفي سير أعلام النبلاء في ترجمة الصحابي الجليل أبودجانة المجاهد البطل،أنه دخل عليه بعض أصحابه وهو مريض -ووجهه يتهلل-
فقيل له: ما لوجهك يتهلل؟فقال: ما من عمل شيء أو ثق عندي من اثنتين: كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني،والأخرى فكان قلبي للمسلمين سليماً.
عاشراً: حسن عشرة الإنسان لأهله؛
فقد قال صلى الله عليه وسلم: « خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي » ،فالعبد إذا قضى حوائج أهله وقدمها على الأصدقاء والأصحاب والأقارب، كانموفقاً مسدداً؛
فحقهم أولى وأوجب من غيرهم. فيجب عليك أخي أن تعطي لكل ذي حق حقه، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هوالغفور الرحيم.
ومن علامات توفيق الله للعبد وهي العلامة
الحادية عشرة: أن يُلْهَمَ السداد والصواب في الأقوال والأعمال والمواقف،
وهي الحكمة التي قال الله عنها سبحانه: { يُؤّتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً }
العلامة الثانية عشرة: أن يوفق العبد وييسر له الجهاد والشهادة في سبيل الله فإنها من أفضل القربات وأعلى المقامات ؛
{ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً }كيف لا والله عزوجل قال عمن استشهد أنه مصطفى ومختار،
فقال سبحانه{ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ }فاتخذهم الله واصطفاهم وأنعم عليهم بالشهادة في سبيله.
فاللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين.
فيا عبد الله بعد أن تعرفنا على بعض علامات توفيق الله للعبد، عليك بأن تلهج بالدعاء لربك صباحاً ومساءً بأن يوفقك لما يحبه ويرضاه
وأن يوفقك لخير الأعمال وأفضلها عنده سبحانه،
فاللهم وفقنا لما تحب وترضى ياحي ياقيوم.
ليليان عبد الصمد- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 2383
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
رد: علامات توفيق الله للعبد..مهمة جدااا ورائعة
مرور عطر
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
ليليان عبد الصمد- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 2383
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
رد: علامات توفيق الله للعبد..مهمة جدااا ورائعة
جزاك الله خيرا زينب
ليليان عبد الصمد- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 2383
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
رد: علامات توفيق الله للعبد..مهمة جدااا ورائعة
جزاك الله خيرا
أيمن- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
رد: علامات توفيق الله للعبد..مهمة جدااا ورائعة
جزاك الله خير
ليليان
ليليان
ام الفداء- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 1924
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
الموقع : كل بلاد الإسلام
مواضيع مماثلة
» علامات حب الله لك---------
» كلمــات مميزة ورائعة
» رسائل إلى ربي....قصة مؤثرة ورااائعة جدااا،،،
» معلومات دينية بسيطة ورائعة
» كاريكاتير ........محمد سيد توفيق.؟
» كلمــات مميزة ورائعة
» رسائل إلى ربي....قصة مؤثرة ورااائعة جدااا،،،
» معلومات دينية بسيطة ورائعة
» كاريكاتير ........محمد سيد توفيق.؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi