اختر رسالتك ولتكن لك رؤية

ارتايت احبتي ان اكتب لكم موضوعا يهم كل انسان يعيش بيننا وهو كيف يكون لنا هدف في هذه الحياة وفي الاخرة اوبصفة عامة عامة رؤية كل انسان ورسالته.

الرؤية هي النتيجة التي تسعى شخصيا لصنعها يعني هو ما تود الوصول اليه وهي شئ محدد ويجب ان ينتهي مثلا من عنده رؤية ان يصبح مديرا فعندما يكون مديرا يكون قد انهى مهمته وحقق هذه الرؤية.

ام الرسالة فهي غير محددة بهذف مثل رسالتي ان اعلم الناس فذلك شئ لا ينتهي وهي غاية تحس وتستشعر

والناس اربعة انواع في الرسالة والرؤية:

1-من له رسالة ورؤية:
فهؤلاء يعرفون مسارهم وتخصصهم فيه ولديهم اهداف واضحة فهؤلاء العظماء المؤثرون السعداء الاقوياء المنتجون الواضحون المقدامون مثلهم مثل الانبياء والرسل والقادة الذين غيروا في اممهم ومجتمعاتهم واروع الانبياء محمد عليه الصلاة والسلام وسيرته مليئة بالمثل الصحيح والقويم واروع القادة الاصلاحيين العمران ابن الخطاب وابن عبد العزيز .

2-رسالة دون رؤية:

فهؤلاء يعرفون مسارهم لكن ليس لديهم خطة مكتوبة فهؤلاء صالحون نافعون والقادة والمربون وهؤلاء جيدون غير انهم غير واضحين في تحقيق الرسالة ليس لديهم خطة ومتابعة وهؤلاء عادة ما يحققون السعادة دون نجاح .

3-رؤية دون رسالة:

فهؤلاء يعرفون ماذا يريدون دون ان يحددوا مسار حياتهم مثلهم مثل العاملين في مؤسسات هادفة والتجار المركزين في تجارتهم فقط من اجل المال لكن عادة ما يحققون النجاح دون سعادة.

4-لا رسالة ولا رؤية:

فهؤلاء لا يعرفون مسارهم في الحياة ولا يعرفون ما يريدون فهم انواع منهم الحائرون فهؤلاء عليهم تحديد مساراتهم وتخطيط حياتهم وهناك نوع غائب في معطيات الدنيا غائص في اللذات فحسب ليس حياته سوى بحث عن المتعة.


ان الرسالة مرتبطة ارتباطا عميقا في السعادة والرؤية مرتبطة ارتباطا عميقا في النجاح ولك الخيار لو شئت تجمع بين الرسالة والرؤية لتحصل على السعادة والنجاح معا .


ولكم احبتي ان تختاروا لكن اثبتوا الاختيار



م ن