بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
ماذا استفدنا من رمضان ؟ Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
ماذا استفدنا من رمضان ؟ Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
ماذا استفدنا من رمضان ؟ Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
ماذا استفدنا من رمضان ؟ Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
ماذا استفدنا من رمضان ؟ Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
ماذا استفدنا من رمضان ؟ Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
ماذا استفدنا من رمضان ؟ Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
ماذا استفدنا من رمضان ؟ Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
ماذا استفدنا من رمضان ؟ Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
ماذا استفدنا من رمضان ؟ Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

ماذا استفدنا من رمضان ؟ 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


ماذا استفدنا من رمضان ؟ Image


ماذا استفدنا من رمضان ؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ماذا استفدنا من رمضان ؟ Empty ماذا استفدنا من رمضان ؟

مُساهمة من طرف ريانية العود الخميس أغسطس 25, 2011 9:49 pm

قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان: 62]. أي يخلف كلُّ واحد منهما صاحبه يَتَعَاقَبَانِ لا يَفْتُرَانِ، إذا ذهب هذا جاء هذا، وإذا جاء هذا ذهب ذاك، وفائدة هذا الأمر كما ذكر ربنا جل جلاله {لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}، أي: جعلهما يتعاقبان توقيتًا لعبادة عِبَاده لَهُ

، فمن فاته عملٌ في الليل استدركه في النهار، ومن فاته عمل في النهار استدركه في الليل.


وهكذا مرور الليالي والأيام، وانصرام الشهور والأعوام، وما حال شهرنا هذا عنا ببعيد؛ فقبل أيام قليلة كنا نتبادل التهاني بقدومه، ونسأل الله الإعانة على الصيام والقيام، وها نحن الآن نودعه فلم يتبقَّ منه إلا الشيء اليسير.



لكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه في هذا الأيام وما تتلوه من أيام، ماذا استفدنا من رمضان؟ ماذا استفدنا من مدرسة الصيام؟ ما الدروس التي يمكننا أن نخرج بها من تلك الأيام الفاضلة التي قضيناها في العبادة وتلذذنا فيها بالطاعة؟



لا يخفى على شريف علمكم أن الدروس كثيرة، لكننا سنعرج إلى جزء منها؛ لكي يكون رمضان لنا محطة تغيير نحو الأفضل في حياتنا، ولكي نستفيد من هذا الشهر الكريم فيلقي بظلاله على كافة شهور العام، فنكون بذلك حققنا ما يصبو إليه الصيام من فوائد ومنافع.



أما أول الفوائد من دروس رمضان والصيام فهو درس التقوى، والتقوى وصية الله للأولين والآخرين من عباده، هي تقواه I، قال

: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلِّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا} [النساء: 131]. ومعنى التقوى، تقوى العبد لربه: أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من غضبه وسخطه وقاية تقيه من ذلك بفعل طاعته واجتناب معاصيه، إنه مفهوم عظيم كبير؛ إذ الصائم في رمضان كان مستشعرًا لهذا المعنى أثناء صيامه، فمبدأ التقوى هو السرُّ الحقيقي في الصوم، فالله

يقول في محكم التنزيل: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].



ومن ثم ينبغي لنا بل يجب أن نستشعر مفهوم التقوى في جميع مناحي الحياة، في رمضان وبعد رمضان؛ إذ التقوى ليست محصورة في أيام أو في عبادات أو معاملات معينة، بل التقوى شاملة لحياة المسلم كلها، إن معنى التقوى أي اتقِ عذابه بطاعته، اتقِ سخطه برضوانه، اتقِ الكفر بالإيمان، اتقِ الشرك بالتوحيد، اتقِ إتلاف المال بحسن كسبه، اتقِ سَخَطَ الله

بحسن إنفاق المال، اتقِ الله في حواسك بأن تجعلها في طاعة الله

، اتق الله في عينيك العين بأن تَغُضها عن محارم الله، اتق الله في أذنيك بأن لا تسمع بها إلا الحق، اتق الله في لسانك بأن لا تقول إلا الصدق والحق، وأن تنزهه عن ما حرَّم الله من الغيبة والنميمة والكذب وغيرها.



التقوى تكون مع نفسك بأن تلزمها الحق وتكفها عن الباطل، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} [الحديد: 28]. التقوى مع أولادك بأنهم تجنبهم مواطن الردى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6]، التقوى مع غيرك أن تعاملهم بما يرضي الله.



المسلم الذي يتقي ربه، تكون تقوى الله ومراقبته، حاضرة معه في كل مكان، في بيته، وفي عمله، مع نفسه، ومع زوجته، ومع أولاده، ومع زملائه، حينما يكون مع الناس، وعندما يخلو بنفسه لا يراه إلا رب الناس.



هذا أول الدروس المستفادة من رمضان، أما ثاني الدروس، وهو درس من الأهمية بمكان، وهو درس الإرادة؛ فالمسلم في رمضان يخالف عاداته ويتحرر من أسرها، ويترك مألوفاته التي هي مما أحل الله لعباده، فتراه ممتنعًا عن الطعام والشراب والشهوة في نهار رمضان امتثالاً لأوامر الله

، وهكذا يصبح الصوم عند المسلم مجالاً رحبًا لتقوية الإرادة الجازمة؛ فيستعلي على ضرورات الجسد، ويتحمل ضغطها وثقلها إيثارًا لما عند الله -تعالى- من الأجر والثواب.



إن هذا الدرس العظيم يقودنا بأن نعرف حقيقة في النفس البشرية أنها قادرة -بعد توفيق الله سبحانه- بإرادتها وعزيمتها على الابتعاد عن الحرام، وعليه فمدرسة رمضان كانت درسًا مجانيًّا لإخواننا المدخنين بأنهم بإمكانهم ترك هذه الآفة الضارة، متى ما هم قرروا ذلك، وسألوا قبل ذلك وبعده العون من الله سبحانه.



ثم إن من أعظم الدروس المستفادة من هذا الشهر العظيم درس المداومة على الطاعة؛ فشهر رمضان الكريم موسم تنوع الطاعات والقربات، إذ المسلم في هذه الأيام الفاضلة يتقلب في أنواع من الطاعات والعبادات، وهو مع ذلك كله حريص عليها، فإذا كان رب رمضان هو رب جميع الشهور كما نعلم، فحريٌّ بالمسلم أن يخرج من مدرسة رمضان بإقبال على الصلاة والخشوع فيها وصلاتها مع جماعة المسلمين، حريٌّ بالمسلم أن يجعل من القرآن الكريم منهج حياة له بتلاوته وتدبره، ما أجمل أن يداوم المسلم على قراءة القرآن بعد رمضان! وأن يجعل له وردًا يوميًّا يقرؤه، فيعيش مع القرآن، ويكون له بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.



لقد صلينا في رمضان صلاة التراويح والتهجد، ووجدنا فيها لذة المناجاة وعظم سماع القرآن، فلنجعل من هذه الدروس مثالاً لنا بأن نجعل من ساعات الليل نصيبًا من صلاتنا وتقربنا إلى الله، ولا يغلبن أحدنا عن صلاة الوتر كل ليلة؛ ففيها الأجر العظيم من الله.



إن من أجلّ حكم الصيام غرس القيم والفضائل والخلق الحسن في نفوس الصائمين، والصوم ليس حرمانًا مؤقتًا من الطعام والشراب، بل هو خطوة لحرمان النفس من الشهوات المحظورة والنزوات المنكرة، قال رسول الله

: "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" (رواه البخاري).



لقد ضرب رسول الله

مثالاً واضحًا لحسن الأخلاق في شهر رمضان، حين قال

: "... فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني امرؤ صائم". فيرسم النبي

في ذكر هذا المثال أوضح المعاني على تأثُّر الصائم الكريم بالأخلاق الفاضلة.



إن الأخلاق الفاضلة التي يدعو لها الإسلام تكفل للمتصف بها أعلى المنازل في الجنة، وأفضل المنازل في قلوب الناس.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا استفدنا من رمضان ؟ Empty رد: ماذا استفدنا من رمضان ؟

مُساهمة من طرف عذب الكلام الخميس يناير 12, 2012 5:31 pm

ماذا استفدنا من رمضان ؟ Ir785427

عذب الكلام
عذب الكلام
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى