بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
وقفات بعد رحيل رمضان Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
وقفات بعد رحيل رمضان Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
وقفات بعد رحيل رمضان Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
وقفات بعد رحيل رمضان Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
وقفات بعد رحيل رمضان Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
وقفات بعد رحيل رمضان Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
وقفات بعد رحيل رمضان Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
وقفات بعد رحيل رمضان Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
وقفات بعد رحيل رمضان Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
وقفات بعد رحيل رمضان Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

وقفات بعد رحيل رمضان 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


وقفات بعد رحيل رمضان Image


وقفات بعد رحيل رمضان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

وقفات بعد رحيل رمضان Empty وقفات بعد رحيل رمضان

مُساهمة من طرف ريانية العود الأربعاء أغسطس 31, 2011 5:32 am

أيها الإخوة، إليكم هذه الوقفات بعد رحيل رمضان:


الوقفة الأولى:


ها هي أيام رمضان قد انقضت، ولياليه قد تولت.



انقضى رمضان وذهب ليعود في عام قادم، انقضى رمضان شهر الصيام والقيام، شهر المغفرة والرحمة.



انقضى رمضان وكأنه ما كان.



إيه يا رمضان! ماذا أودع فيك من صالحات، وماذا كتبت فيك من رحمات.



كم من صحائف بيضت، وكم من رقاب عتقت، وكم من حسنات كتبت.



انقضى رمضان وفي قلوب الصالحين لوعة، وفي نفوس الأبرار حرقة.



وكيف لا يكون ذلك؛ وها هي أبواب الجنان تغلق، وأبواب النار تفتح، ومردة الجن تطلق بعد رمضان.



انقضى رمضان، فا ليت شعري من المقبول فنهنيه، ومن المطرود فنعزيه.



انقضى رمضان، فماذا بعد رمضان؟



لقد كان سلف هذه الأمة يعيشون بين الخوف والرجاء، كانوا يجتهدون في العمل فإذا ما انقضى وقع الهمُّ على أحدهم: أقبل الله منه ذلك أم رده عليه؟!



هذه حال سلف هذه الأمة، فما هو حالنا؟



والله إن حالنا لعجيب غريب؛ فوالله لا صلاتنا كصلاتهم، ولا صومنا كصومهم، ولا صدقتنا كصدقتهم، ولا ذكرنا كذكرهم!!



لقد كانوا يجتهدون في العمل غاية الاجتهاد، ويتقنونه ويحسنونه، ثم إذا انقضى خاف أحدهم أن يرد الله عليه عمله.



وأحدنا يعمل العمل القليل ولا يتقنه ولا يحسنه، ثم ينصرف وحاله كأنه قد ضمن القبول والجنة.



فيا أخي، عليك أن تعيش بين الخوف والرجاء، إذا تذكرت تقصيرك في صيامك وقيامهم، خفت أن يرد الله عليك ذلك، وإذا نظرت إلى سعة رحمة الله، وأن الله يقبل القليل ويعطي عليه الكثير، رجوت أن يتقبلك الله في المقبولين.



الوقفة الثانية:


أن لكل شيء علامة، وقد ذكر العلماء أن من علامة قبول الحسنة أن يتبعها العبد بحسنة أخرى. فما هو حالك بعد رمضان؟



هل تخرجت في مدرسة التقوى في رمضان فأصبحت من المتقين؟ هل خرجت من رمضان وعندك عزم الاستمرار على التوبة والاستقامة؟ هل أنت أحسن حالاً بعد رمضان منك قبل رمضان؟



إن كنت كذلك فاحمد الله، وإن كنت غير ذلك فابكِ على نفسك يا مسكين، فربما أن أعمالك لم تقبل منك، وربما أنك من المحرومين وأنت لا تشعر.



الوقفة الثالثة:


لقد انقسم الناس بعد رمضان إلى أقسام:



1- الصنف الأول: قوم كانوا على خير وطاعة، فلما جاء رمضان شمروا عن سواعدهم، وضاعفوا من جهدهم، وجعلوا رمضان غنيمة ربانية، ومنحة إلهية، استكثروا من الخيرات، وتعرضوا للرحمات، وتداركوا ما فات، فلعله أن تكون قد أصابتهم نفحة من النفحات.



فما انقضى رمضان إلا وقد حصلوا زادًا عظيمًا، علت رتبتهم عند الله، وزادت درجتهم في الجنات، وابتعدوا عن النيران.



علموا أن لا مستراح لهم إلا تحت شجرة طوبى، فأتعبوا هذه النفوس في الطاعات. علموا أن الصالحات ليست حكرًا على رمضان، فلا تراهم إلا صُوَّمًا قُوَّمًا، حافظوا على صيام الست في شوال، حافظوا على صيام الاثنين والخميس والأيام البيض.



دمعتهم على خدودهم في جوف الليل، وعند الأسحار استغفار أشد من استغفار أهل الأوزار.. يعيشون بين الخوف والرجاء، حالهم كما قال الله: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} [المؤمنون: 60].



في السنن من حديث عائشة، قالت: قرأ رسول الله هذه الآية، فقلت: يا رسول الله، أهو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله؟ فقال رسول الله

: "لا يا ابنة الصديق، ولكنه الرجل يصوم ويتصدق ويصلي وهو يخاف أن لا تقبل منه". فهؤلاء هم المقبولون، هؤلاء هم السابقون، هؤلاء هم الذين عتقت رقابهم، وبيضت صحائفهم.



فطوبى ثم طوبى لهم!!



2- الصنف الثاني: قوم كانوا قبل رمضان في غفلة وسهو ولعب، فلما أقبل رمضان أقبلوا على الطاعة والعبادة، صاموا وقاموا، قرءوا القرآن وتصدقوا ودمعت عيونهم وخشعت قلوبهم، ولكن ما أن ولّى رمضان حتى عادوا إلى ما كانوا عليه، عادوا إلى غفلتهم، عادوا إلى ذنوبهم.



فهؤلاء نقول لهم: من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.. إن الذي أمرك بالعبادة في رمضان هو الذي أمرك بها في غير رمضان.



يا عبد الله، يا من عدت إلى ذنوبك ومعاصيك وغفلتك.. تمهل قليلاً، تفكر قليلاً.. كيف تعود إلى السيئات، وربما قد طهرك الله منها؟! كيف تعود إلى المعاصي وربما محاها الله من صحيفتك؟!



يا عبد الله، أيعتقك الله من النار فتعود إليها؟! أيبيض الله صحيفتك من الأوزار وأنت تسودها مرة أخرى؟!



يا عبد الله، آه لو تدري أي مصيبة وقعت فيها! آه لو تدري أي بلاء نزل بك! لقد استبدلت بالقرب بعدًا، وبالحب بغضًا.



يا عبد الله، إياك أن تكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا؛ لا تهدم ما بنيت، لا تسود ما بيضت، لا ترجع إلى الغفلة والمعصية، فوالله إنك لا تضر إلا نفسك.



يا عبد الله، إنك لا تدري متى تموت، لا تدري متى تغادر الدنيا؛ فاحذر أن تأتيك منية وأنت قد عدت إلى الذنوب والمعاصي، وتذكر {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]. فغيِّر من حالك، اترك ذنوبك، أقبل على ربك حتى يقبل الله عليك.



3- الصنف الثالث: قوم دخل رمضان وخرج رمضان، وحالهم كحالهم، لم يتغير منهم شيء، ولم يتبدل منهم أمر، بل ربما زادت آثامهم، وعظمت ذنوبهم، واسودَّت صحائفهم، وزادت رقابهم إلى النار غِلاً.. هؤلاء هم الخاسرون حقًّا، عاشوا عيشة البهائم، لم يعرفوا لماذا خلقوا عوضًا أن يعرفوا قدر رمضان وحرمة رمضان، ولقد سمعت -والله- أحدهم يتبجح ويجاهر بالفطر في نهار رمضان، فهؤلاء ليس أمامنا حيلة معهم إلا أن ندعوهم إلى التوبة النصوح، التوبة الصادقة، ومن تاب تَابَ الله عليه.



وإليك يا أخي كلمات من كلمات سلف هذه الأمة، فوالله إن كلامهم لقليل ولكنه يحيي القلوب.



قال أبو الدرداء: (لو أن أحدكم أراد سفرًا، أليس يتخذ من الزاد ما يصلحه؟ قالوا: بلى. قال: سفر يوم القيامة أبعد، فخذوا ما يصلحكم؛ حجوا لعظائم الأمور، صوموا يومًا شديدًا حرُّه لحر يوم النشور، صلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور، تصدقوا بالسر ليوم قد عسر).



وقال الحسن البصري: (إن الله جعل رمضان مضمارًا لخلقه؛ يتسابقون فيه بطاعته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا. فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون، ويخسر المبطلون).



اللهم اجعل ما نقول حجة لنا لا علينا.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقفات بعد رحيل رمضان Empty رد: وقفات بعد رحيل رمضان

مُساهمة من طرف عذب الكلام الخميس يناير 12, 2012 5:25 pm

وقفات بعد رحيل رمضان Ir785427

عذب الكلام
عذب الكلام
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى