بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  Image


محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  Empty محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد أكتوبر 09, 2011 12:35 am

هذا الظرف الذي تعيشه الأمة العربية و الإسلامية ، من أصعب الظروف و أشدها إيلاما من كل الشدائد و المحن التي عرفتها الأمة ، بدءا من سقوط الأندلس ، و مرورا بسقوط بغداد و الخلافة الإسلامية ، و انتهائا بسقول بغداد الثاني و احتلالها من طرف مغول العصر ، إضافة إلى ما تعيشه دول عربية و إسلامية من حصار و اعتداء و اغتصاب و استغلال للثروات و تعد على السيادة و الكرامة

لكن الله سبحانه وتعالى يشاء أن يبعث إلى هذه الأمة، من يستنهض هممها ويدافع عن كرامتها ويسترد عافيتها، وهذا بالضبط ما نشهده ويشهده العالم كله من بروز حركات تحرر ومقاومة في جميع البقاع التي تستباح من طرف الصهاينة والأمريكان وحلفائهما، ونحن نخلد ذكرى معركة أنوال المجيدة، التي أضحت مدرسة في الكفاح والجهاد، والتي قدم من خلالها المجاهدون أروع الدروس والتضحيات.

“إني آمل أن تستفيد أمتي من تجربتي”

كانت هذه أمنية المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي الخالدة، التي أراد من خلالها أن يبعث برسالة إلى الأمة على مر عصورها للاستفادة من تجربته الرائدة في الكفاح وفي النهضة. فرغم مرور خمسة وثمانين عاما على حرب الريف التحريرية، فإنها ما زالت تحظى باهتمام كبير من لدن الباحثين والمهتمين، وتنجز في شأنها دراسات وأبحاث، ويحتفى بها على المستويات الدولية شعبيا وأكاديميا.

فليس بهين على هذه الشخصية الفذة، التي قهرت دولتين أوروبيتين، إسبانيا وفرنسا وحلفاءهما، أن تخترق الآفاق، وتصبح من الشخصيات الخالدة في التاريخ ماضيا وحاضرا ومستقبلا. لم يعرف محمد بن عبد الكريم الخطابي كشخصية عسكرية فقط، بل كرجل علم ودبلوماسية، وكمفكر استطاع أن يقود نهضة اجتماعية وتنموية بمنطقة الريف، حيث ألهبت شخصيته ومعاركه قريحة عدد من الشعراء، فنظم في حقه الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان شعرا مطلعه:

في ثنايا العجاج والتحام السيوف
بينما الجو داج والمنايا تطوف
يتهادى نسيـم
فيه أزكى سلام
نحو عبد الكريم
الأمير الهمـام
ريفنا كالعريـن
نحن فيه الأسود
ريفنا نحميه




محمد بن عبد الكريم الخطابي: الرجل القضية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



احتار المؤرخون والمهتمون بتاريخ المقاومة الريفية، في فهم حقيقة شخصية المجاهد الخطابي، والسر الكامن وراء انتصاراته الباهرة، خاصة في المجالين العسكري والدبلوماسي.

ولد المجاهد الراحل بقرية أجدير عام 1882م، وكلمة أجدير في الأصل كلمة أمازيغية تطلق على مخزن الحبوب في المطامر، وتقع هذه القرية ذات الموقع الاستراتيجي بالغ الأهمية عند خليج مدينة الحسيمة، بحيث تجعل منها قلعة حصينة منيعة، تجعل المجاهدين الريفيين في مأمن من كل هجمات العدو برا وبحرا وجوا.

بهذه القرية كان يوجد مقر قيادة الخطابي، الذي للأسف الشديد كان ومازال معرضا للإهمال الرهيب، حيث لم تلتفت إليها وزارة الثقافة التي تتسابق لتنظيم مهرجانات فلكلورية تافهة في مختلف مناطق المغرب، والتي تصرف عليها أموالا كان من الأجدر أن توفر لتنمية المناطق الفقيرة بالمغرب ومنها منطقة الريف المجاهدة.

يحكي حياته بنفسه في كتابه ”مذكرات عبد الكريم الخطابي” فيقول:

” إننا من أجدير، ننتمي لبني ورياغل بالريف، مات أبي سنة 1920 وخلف ولدين، أخي سي امحمد وأنا، عشنا طفولتنا بأجدير، وتلقينا تعليمنا بفضل أبينا وعمنا سي عبد السلام، انتقلت بعدها إلى تطوان، ثم فاس، حيث قضيت سنتين بمدرسة العطارين والصفارين، قصد تهييء ولوجي إلى جامعة القرويين.

… عدت إلى أسرتي بالريف لبعض الوقت، ثم توجهت من جديد إلى فاس كي أقيم فيها لمدة ستة أشهر، لكن هذه المرة ليس لأجل الدراسة، بل لإنجاز مهمة سياسية كلفني بها أبي …”.




الجهاد والعلم : متلازمتان في تكوين الخطابي

نشأ الخطابي في عائلة اشتهرت بالعلم، وتولى أبوه القضاء بقبيلة بني ورياغل، والتحق بجامعة القرويين بالعاصمة العلمية للمغرب الأقصى بمدينة فاس، وكان ذلك سنة 1905م، حيث سكن إحدى حجرات مدرسة الشراطين الشهيرة التي بناها المرينيون، وبهذه الحاضرة العلمية، سمحت له الظروف بالاطلاع على المناورات الداخلية والخارجية التي كانت تعصف بالمغرب، وكذا بالتشبع بأفكار ومبادئ الحركة السلفية التي أرسى دعائمها دعاة الإصلاح والنهضة والتجديد، أمثال جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وعبد الرحمان الكواكبي ورشيد رضا، وكان للخطابي إسهاماته المتميزة في مجال بناء الفكر والنهضة الوطنية المغربية.



الخطابي في مليلية

لجأ محمد عبد الكريم الخطابي إلى مدينة مليلية، حيث كان يشغل منصب قاض، وفي سنة 1914م، عين قاضي القضاة إلى جانب عمله بالصحافة، إذ كان ينشر مقالاته، التي كانت تنم عن إدراكه العميق لما كان يجري من أحداث داخل وخارج المغرب، في جريدة ”Telegrama del Rif” (برقية الريف).

ويحكي المقربون من الأمير الخطابي أن والده وافق على شغل ابنه منصب قاض بمليلية كخطوة أولى تكتيكية لاستعداد الريف لما كان يحاك له من مكائد من طرف الإسبان.

وخلال فترة إقامته، اعتقل بسبب اشتغاله بالسياسة، كما كانوا يدعون، إلا أن الحقيقة كانت هي الضغط على والده الذي كان ضد كل محاولة لسيطرة الإسبان على منطقة الريف، رغم مختلف الإغراءات التي كانت تقدم للخطابي الأب.

وفي محاولة للتخلص من جحيم السجن، حاول الأمير الفرار، لكنه لم ينجح في ذلك، وكاد يفقد ساقه، وفي 1920م، توفي والد الأمير، بسبب السم الذي دس له من طرف أحد العملاء، زعيم قبيلة ”تفرسيت” كما قيل في إحدى الروايات، تاركا المشعل لولده محمد.




معركة أنوال الخالدة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



”كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة والله مع الصابرين”
الآية.
في يوم 25 شوال 1339هـ، موافق 21 يوليوز 1921م، وقعت معركة أنوال الشهيرة، التي تسمى بالموقع الذي جرت فيه، وهو قرية أنوال، وإن كانت أحداثها قد شملت عدة مواقع، بحيث عدت من أكبر المعارك التاريخية التي جرت بين المغرب وإسبانيا، كمعركة الزلاقة أيام المرابطين، ومعركة الأرك في عهد الموحدين… وكان لها صدى كبير في العالم الغربي، لأنها لقنت جنود الاحتلال دروسا لن تنسى إلى الأبد.

خاض المجاهدون الريفيون المعركة وهم بضع مئات في كل موقع، بحيث لم يكن يتعدى العدد الإجمالي ثلاثة آلاف مقاتل، في حين كان عدد جيش الاحتلال ستين ألف جندي مدججين بأحدث الأسلحة الفتاكة. واعتمد المجاهدون على الغنائم التي ربحوها من المحتل، حيث فقد هذا الأخير أسلحة متنوعة وذخائر ومؤنا كثيرة، إضافة إلى نحو ألف أسير من مختلف الرتب العسكرية، كما جن معها جنونهم لفقد 15 ألف جندي ما بين قتيل وجريح.



التحالف العسكري الإسباني الفرنسي ضد المقاومة


ظلت فرنسا غير راضية على سيطرة المقاومين على المنطقة، وهكذا بعد أن خسرت إسبانيا المعركة، وكاد وجودها أن ينمحي نهائيا، وجد المجاهد الخطابي نفسه مضطرا لفتح جبهة حربية أخرى مع فرنسا، رغم أنه كان يحرص على تجنب الاصطدام بالفرنسيين بل كان يهادنهم بدبلوماسيته المعروفة، ولم يبق أمام الأمير أي مجال لمواجهة فرنسا، حيث قام بمهاجمة المراكز العسكرية التي احتلتها فرنسا، ليتمكن في ظرف وجيز من احتلال ستة منها وإلزام الجيش الفرنسي بإخلاء 25 مركزا آخر، وكبر على فرنسا، وهي إحدى الدول العظمى في العالم، أن يتكبد جيشها هزائم على يد قائد مغربي ”صغير” وزعيم منطقة فقيرة و”متخلفة”، وأصبح الأمر يمس سمعتها في العالم، الأمر الذي دفعها لكي تنزل بكل ثقلها للقضاء على المقاومة الريفية الباسلة، بحيث حشدت جيشا قوامه مئات الآلاف، مدججا بأحدث وسائل القتال، ووجهته نحو جبهة الريف تحت قيادة المارشال ”بيتان”، الذي سبق له أن أحرز نصرا كبيرا في معركة ”فردان” أثناء الحرب العالمية الأولى. وبالمقابل، جندت إسبانيا قوات ضخمة لنفس الغاية، وتم استعمال وسائل عسكرية قذرة ومحظورة، تمثلت في الغازات السامة.

وإذا ما سلمنا بأن التاريخ يعيد نفسه، فإن نفس المخططات الاستعمارية الأمريكية والصهيونية مازالت تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية في زمن خذلان الأنظمة العربية، فها هي فلسطين والعراق وأفغانستان ولبنان وغيرها من البلاد المستعمرة، تواجه أعنف وأشد المحن على مسمع وأنظار العالم ”المتحضر”.



المقاومة وحرب الغازات السامة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يكتسي موضوع استعمال الغازات السامة من طرف الجيش الإسباني، أهمية بالغة في فضح خبايا الحرب الاستعمارية القذرة، حيث لجأت قوات الاحتلال الإسبانية إلى عدة وسائل انتقامية غير نظيفة، كإحراق منتوج القبائل، عن طريق استعمال الطيران، وإلقاء القنابل دون التفريق بين الأطفال والشيوخ وبين المحاربين، إضافة إلى الحصار الاقتصادي خاصة في فترات الجفاف، ورغم توجيه المجاهد الخطابي نداءات متكررة إلى الرأي العام العالمي بخصوص استعمال الغازات السامة قائلا:

”أيها الأحرار، في مقدرتكم أن تؤنبوا الحكومة الإسبانية التي استعملت الغاز الخانق سيما على النساء والصبيان والبهائم، أعجزت إسبانيا عن المقاومة بغير الغاز الخانق؟ إن هذا يمس بكرامتها وكرامة الأمم المتمدنة… لهذا وإنني بصفتي قائدا عاما للجيوش العاملة في هاته الناحية، أحتج بكل قوة أمام الحق وأمام الدول الإسلامية والأوروبية”
، ومع ذلك لم يجد هذا النداء آذانا مصغية، ولم تحرك الدول ”المتمدنة” ساكنا.

ومازالت فضيحة استعمال الغازات السامة المحظورة دوليا، مثار نقاش حاد في المغرب وإسبانيا، حيث تقدم حزب اليسار الجمهوري الكاتالاني في البرلمان الإسباني، بمجموعة من المبادرات الهادفة إلى التعريف بالكارثة التي خلفتها الأسلحة الكيماوية والمواد السامة التي استعملت في معارك الريف الشهيرة.

ورغم مرور 85 سنة على حرب الريف التحريرية، فإن آثار الأسلحة الكيماوية ماتزال بادية للعيان، ولا أدل على ذلك من ارتفاع إصابات سكان منطقة الريف على الخصوص بمرض السرطان، وهذا ما أكدته دراسات علمية وطبية أنجزها متخصصون في المجال.

فهل يعي مسؤولونا الدرس جيدا، ويقدمون العون إلى الجمعيات التي تطالب برد الاعتبار لمنطقة الريف جراء الحيف الذي طالها عقودا طويلة، وهل ستجرؤ إسبانيا على مراجعة أخطائها التي ارتكبتها خلال سنوات الاحتلال.



استسلام الشجعان أو النهاية المحتومة

كانت النهاية إذن محتومة بعد أن استنفذ المستعمر كل ما لديه من قوة وحيلة ووسائل عسكرية قذرة، فاستسلم المجاهد الخطابي للفرنسيين فجر 27 مايو .1926 ويصف المؤرخ الإنجليزي ”روبرت فورنو” هذه اللحظة في كتابه: ”أمير الريف” في كلمات مؤثرة قائلا: (كانت جبال الريف خارج بيت الزعيم الخطابي غارقة في ضوء القمر، وكانت أصداء الحركة تقعقع داخل منزل ابن عبد الكريم، ثم خرج وامتطى صهوة جواده، كان أخوه يركب خلفه وعيناه مرفوعتان إلى العالي، وعندما وصل الزعيم إلى بلدة ” تارجيست” عند الفجر، استقبلهم الجنرال (إيبوس) إلى جانب الكولونيل (كوراب) وحيياه. وفي اليوم التالي لاستسلام القائد البطل، جيء بأسرته وأقربائه ونقلوا مع ابن عبد الكريم وأخيه ووزرائه الباقين وأسرهم إلى مدينة تازة حيث أسكنوهم لعدة أيام قبل نقلهم إلى مدينة فاس، ثم بعد ذلك إلى جزيرة ”لارينيون” بالمحيط الهادي مكان منفاه، حيث قضى أزيد من عشرين سنة بصحبة أسرته بكاملها).

وفي عام ,1947 قررت السلطات الفرنسية نقل الخطابي وأسرته إلى فرنسا، وعندما دخلت الباخرة التي كانت تقله، إلى قناة السويس ورست بميناء بورسعيد، التجأ إلى السلطات المصرية فرحبت به القاهرة ملكا وشعبا.

واستأنف نشاطاته السياسية بمصر، حتى بعد استقلال المغرب، وكانت له آراء صريحة وشجاعة في كل القضايا التي تهم المغرب العربي، وحرص السلطان محمد الخامس رحمه الله على زيارته بالقاهرة ليعرب له عن التقدير الذي يكنه له، وليدعوه إلى الرجوع إلى وطنه، ولكن الأقدار الإلهية أبت إلا أن يقضي هذا المجاهد نحبه في مدينة القاهرة يوم 11 رمضان 1383هـ، الموافق 6 نونبر 1963م، وشيعت جنازته في موكب رسمي، كانت في مقدمته شخصيات رسمية من الحكومة المصرية، على رأسها جمال عبد الناصر، وزعماء حركة استقلال الشمال الإفريقي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لقد غادرنا أمير المجاهدين في المغرب الأقصى محمد بن عبد الكريم بجسده، لكن روحه وفكره وعبقريته ظلت سراجا مضيئا لشعبه خاصة وللإنسانية جمعاء.



——————————
إعداد:مصطفى زيان-باحث في تاريخ المقاومة الريفية

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى  Empty رد: محمد بن عبد الكريم الخطابي..أمير المجاهدين في المغرب الأقصى

مُساهمة من طرف عذب الكلام الأربعاء يناير 11, 2012 10:54 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عذب الكلام
عذب الكلام
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى