بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
قصة عن التكبر و التواضع Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
قصة عن التكبر و التواضع Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
قصة عن التكبر و التواضع Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
قصة عن التكبر و التواضع Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
قصة عن التكبر و التواضع Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
قصة عن التكبر و التواضع Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
قصة عن التكبر و التواضع Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
قصة عن التكبر و التواضع Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
قصة عن التكبر و التواضع Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
قصة عن التكبر و التواضع Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

قصة عن التكبر و التواضع 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


قصة عن التكبر و التواضع Image


قصة عن التكبر و التواضع

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة عن التكبر و التواضع Empty قصة عن التكبر و التواضع

مُساهمة من طرف السنديانة الأربعاء نوفمبر 16, 2011 11:07 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ثلاثة من بني إسرائيل رفع كل منهم يديه إلى السماء يدعو الله أن يفرّج عنه ما فيه من مصاب .

أما الأول فكان أبرص ، وأما الثاني فأقرع ، والثالث أعمى .

فأراد الله سبحانه وتعالى أن يختبرهم ، فأرسل إليهم ملَكاً .

- فلمّا جاء الأبرصَ قال : أي شيء أحبّ إليك ؟

قال : لون حسَن ، وجلد حسن، ويذهب عني هذا البرَصُ الذي استقذرني الناسُ له ، فتقزّزتْ نفوسُهم ، وتحاشَوني .. إني لأشعر بالأسى يجرح شعوري ، والخزي ِ يلاحقـُني .

قال الملَك : ألا ترى أن الصبر على ذلك ثوابُه الجنـّة؟

قال : بلى ، ولكنّ العافية أوسع لي .

قال الملك : ولَئِنْ شفاك الله ما أنت صانعٌ؟

قال : الشكرُ لله سبحانه ، ولأكونَـنّ عند حسن ظن ربي بي .

فمسحه الملك ، فذهب عنه قذَرُه ، وانقلب كأحسن ما يكون الرجلُ .. لونٌ حسنٌ ، ومنظرٌ بهِيّ ، وعافيةٌ . .. كل ذلك بإذن الله سبحانه .

ثم قال الملَك : أي المال أحبّ إليك؟

قال : الإبل . ... فأعطاه الملَك ناقةً عُشَراءَ ( حاملاً) ، وقال له : بارك الله لك فيها ...

- وأتى الملَكُ الأقرعَ ، فقال : أي شيء أحبّ لك ؟

قال الأقرعُ : شعر حسنٌ ، فإن ذهاب شعري وتقيّح رأسي نفـّر الناس منّي ، وكرّهني إليهم .

قال الملك : ولكنّ الصبر على هذه البلوى واحتساب الأجر عند الله خير .

قال الأقرع : نعم ، ولكنّ العافية أوسع لي .

قال الملك : ما تصنع إن شفاك الله وجمّلك ؟

قال : الشكرُ لله نُصب عيني ، ولأكونَنّ عند حسن ظن ربي بي .

فمسحه الملَك ، فذهب عنه درَن رأسه بإذن الله تعالى ، وكُسِيَ شعراً جميلاً أظهر حُسنَه ، فامتلأ سعادة .

ثمّ قال الملك : أيّ المال أحبّ إليك ؟

قال الرجل : أحبّ البقر . ... فأعطاه الملك بقرةً حاملاً ، وقال له : بارك الله لك فيها ...

- وأتى الملك ثالثهم – الأعمى - ، فقال : أيّ شيء أحبّ لك ؟

قال الأعمى : أن يرد الله عليّ بصري ، فأبصر كما يبصر الناس .

قال الملك : ألست معي أن الابتلاء مع الصبر يرفع درجات المؤمن في الجنّة ؟!

قال الأعمى : بلى ، لست أنكر ذلك ، ولكنني أتحاشى الناس كي لا يقعوا منّي على ما يكرّههم فيّ ، وأرجو ربي أن يعينني على شكره .

فمسحه الملك ، فردّ الله عليه بصره . ثم قال له : أيّ المال أحبّ إليك ؟

قال : الغنم ... فأعطاه الملك شاة والداً ، وقال له : بارك الله لك فيها ...

فأنتج الأول إبِلاً كثيرة ملأت الوادي .

وأنتج الثاني بقراً كثيراً ملأ الوادي .

وولد الغنم ، فكان له منها وادٍ ممتلئ.

مرّت الأيامُ ، وعاش هؤلاء الثلاثة في رغَدٍ من العيش وبُحبوحة . وعادوا في الناس كأحسن ما يكون الرجل في أهله وعشيرته ، وكان لهم في أقوامهم ومعارفهم العزُّ والسؤدُدُ ...

وحان وقتُ الاختبار ... ألمْ يدّعِ كل منهم أن يكون لله عبداً شكوراً ؟ وأن يحسن إلى الفقراء والمرضى وأبناء السبيل وأهل الحاجة ، وأن لا يرد أحداً قصَدَه ؟ وأن يكون عند حسن ظن ربه به ؟ والسعيدُ من صدَق اللهَ وعدَه.

جاء الملك إلى من كان أبرص فشفاه الله ... جاءه على هيئته يوم كان أبرص تكره العينان رؤيته .

فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري ، فلن أصل إلى أهلي وبلدي إلا بفضل الله ، ثم بجودك وكرمك .. أرجو أن تهبني جملاً يبلّغني الأهل والبلد .

قال : كنت أود أن أعطيك ، ولكنني لا أستطيع لكثرة حقوق الناس عليّ وضيق يدي .

قال الملك : أسألك بالله الذي أعطاك اللون الحسن ، والجلد الحسن ، والمال الوافر أن لا تبخل عليّ ، وأن تكرمني كما أكرمك الله .

قال : لا تُكثر المسألة أيها الرجل ، هيا اغرب عن وجهي .

قال الملك – وهو ما يزال على هيئة الأبرص – يذكّره بما كان عليه ، علّه يرعوي ، فيفي اللهَ ما وعده : كأني أعرفك ؛ ألم تكن أبرص يقذرك الناس فجمّلك الله ؟ وفقيراً ، فأغناك الله ؟

قال الرجل منكراً ذلك جاحداً نعمة الله وفضله : لم أكن كما تدّعي - أيها الأفـّاك - إنما ورثت المال عن آبائي العظام وأجدادي الكرام ، كابراً عن كابر .

وهنا قال الملك بعد أن ذكـّر فأعذر : إن كنت كاذباً فإني أسأل الله أن تعود كما كنت .

وفجأة عاد الرجل – كما كان - أبرص كريه المنظر .. لم يف ما قطع على نفسه لله من عهد ، فعاد سيرته الأولى جزاء غدره وإخلافه .

وأتى الملك من كان أقرع على هيئته وصورته ، فقال له مثل ما قال لسابقه . فردّ عليه بمثل ما ردّ الأبرصُ عليه . فدعا الملك عليه أن يعود أقرع كما كان يقذره الناس ويتحاشونه ، فعاد المسكين كما كان جزاء وفاقاً .. لم يحفظ نعمة الله عليه بالشكر وأداء الحقوق .

وجاء الملك إلى من كان أعمى على هيئته وصورته السابقة فقال :

رجل مسكين ، وابن سبيل ، انقطعت بي السبل في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك . أسألك بالذي ردّ عليك بصرك ، ورزقك من فضله العميم شاةً أتبلغ بها في سفري .

نظر الرجل إليه في ضعفه وفقره فأشفق عليه ، وتذكر ما كان هو عليه من هذا الضعف وقلة الحيلة ، فحمد الله تعالى على لطفه فيه .. وبالشكر تدوم النعم .

ثم قال له : صدقت فيما قلت يا أخا الإيمان ، لقد كنتُ كما قلتَ . وقد ردّ الله عليّ بصري ، وأكرمني فرزقني ، وأقسمت لأكوننّ من الشاكرين ؛ فخذ ما شئت من الغنم ، وما رغبتَ من المال ، ولن أمنعك ذلك ، فلله المنّة أولاً وآخراً .

قال الملك : أمسك عليك مالك ، بارك الله لك فيه ، إنما اختبرك الله وصاحبيك ، فرضي عنك وسخط عليهما . متفق عليه / رياض الصالحين
السنديانة
السنديانة
صديق المنتدى
صديق المنتدى

عدد المساهمات : 1532
تاريخ التسجيل : 20/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة عن التكبر و التواضع Empty رد: قصة عن التكبر و التواضع

مُساهمة من طرف عذب الكلام الخميس نوفمبر 17, 2011 10:58 am

قصة رائعة والله
جزاكم الله خيرا
واحسن خاتمتنا جميعا اللهم لا تقبضنا اليك الا علي الصورة التي ترضيك عنا امين يا رب العالمين.
عذب الكلام
عذب الكلام
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة عن التكبر و التواضع Empty رد: قصة عن التكبر و التواضع

مُساهمة من طرف TARKANO الخميس نوفمبر 17, 2011 2:42 pm

جزاك الله كل خير سينديانة .
TARKANO
TARKANO
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 2540
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى