المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
الباحث في التراث الصوفي الدكتور زعيم خنشلاوي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الباحث في التراث الصوفي الدكتور زعيم خنشلاوي
قوة التصوف تكمن في ترفعه عن السياسة ومجانبة العمل السياسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يرى الأكاديمي المختص في الطرق الصوفية، البروفيسور زعيم خنشلاوي، أن الطرق الصوفية تواجه تحديين، الأول هو إعادة النظر في تعاملهم مع النصوص، حيث يجب أن يتحرروا من الجمود والاتكال على ما تركه السلف. والثاني ضرورة الإحجام عن السياسة والسياسيين. حيث أوضح في حوار لـ''الخبر''، على هامش التحضير للملتقى الدولي حول سيدي أبي مدين شعيب الأشبيلي المقدسي البجائي، أن قوة التصوف تكمن في ترفعه عن السياسة والقناعة بشمولية رسالته الروحية والأخلاقية.
تشهد العديد من دول العالم الإسلامي صعود التيار الإسلامي إلى الحكم عبر الاقتراع الديمقراطي، فما مدى تأثير ذلك على الحركة الصوفية في الجزائر والعالم الإسلامي؟
- منذ انتقال النبي (ص) إلى الرفيق الأعلى والمسلمون يتخبطون في أزمة حكم لا نهاية لها. وكأنهم لم يستوعبوا أن مقام النبوة فوق السياسة، وأن جميع الحكومات التي حكمت باسم الإسلام منذ 14 قرنا هي في حقيقة الأمر حكومات وضعية وليست إلهية. لقد دامت الخلافة الراشدة ثلاثون عاما فقط، أعقبها ملك معضوض وحكومات دموية قامت على القهر والظلم والعدوان، حتى سقوط الخلافة العثمانية وقيام الجمهورية التركية. تعامل الصوفية الذين لا يؤمنون بالإسلام السياسي أصلا بل يعتقدون بالديمقراطية والدولة المدنية، هو تعامل المواطنة والوفاء والإخلاص والتعاون أيا كان الفائز في الاقتراع يساريا كان أو إخوانيا، ليبراليا أو سلفيا، هذا لا يهم الأهم هو بناء دولة الحق والعدل والمساواة. لأن العبرة بالنتائج وليس بالشعارات. فالصوفية لا يعبأون بهذه التحولات المظهرية وليسوا معنيين بها، وبالتالي صدرهم يتسع لجميع الحساسيات الوطنية والفعاليات الشريفة أيا كان مشربها.
وفي رأيكم ما هي أهم التحديات التي تواجه الطرق والفكر الصوفي من أجل التحديث والاستمرار؟
- لعل التحدي الأول يكمن في تعاملهم مع النصوص، فسلفنا الصالح كانوا أكثر عقلانية وجرأة منا في مسألة النص واستنباط معانيه والاجتهاد في تطبيقه. أما نحن فمنكمشون في قوقعة مظلمة من التقليد البليد. كان فقهاء القرون الأولى يحسنون اليونانية وملمين بالمنطق والفلك والحساب، وأما اليوم فأئمتنا لا يكادون يفقهون العربية، فضلا عن العلوم النظرية والتطبيقية. النتيجة أننا نعيش اليوم في جهل مطبق لا نكاد نرى خلاله بصيص أمل. والصوفية ليسوا في منآى عن هذا الركود الفكري، فهم قانعون بالفقه القديم والعقائد البالية. وأما التحدي الثاني فهو ضرورة الإحجام عن السياسة والسياسيين، لأن قوة التصوف تكمن في ترفعه عن السياسة ومجانبة العمل السياسي والقناعة بشمولية رسالته الروحية والأخلاقية.
هل توجد نقاط تقاطع وتقارب يمكن أن تجمع التيار الصوفي بباقي الحركات الإسلامية والإصلاحية ؟
- التصوف ليس تيارا ولا مذهبا ولا حركة، بل هي الأكسجين الذي يتنفس به هيكل الإسلام. هذا النفس الإلهي يتخلل جميع الفرق والمشارب والمذاهب. فالتصوف ليس ضد أحد ولا في مجابهة أي كان. لأن التصوف هو السعي الدائم والدؤوب لإحياء السنة النبوية الشريفة وتقمص النموذج المحمدي. فسلسلة الأولياء ما هي سوى استنساخ لهذه الحقيقة الحية المغيّبة عن المسلمين بفعل عملية إفراغ الدين من محتواه الروحي وتسييسه وتحويله إلى إيديولوجيا رعناء.
يعمل الصهاينة على هدم جسر باب المغاربة ببيت المقدس الشريف في فلسطين، وهو مكان وقفي شريف ينسب إلى ميراث سيدي بومدين. فبماذا يمكن أن يساهم المهتمون بتراث سيدي بومدين في صد هذا العدوان؟
- من المعتقد بأن الباب الحالي بني خلال الفترة الأيوبية، وهي نفس الفترة التي شهدت وقف حارة المغاربة من قبل الأيوبيين على المغاربة من أتباع المذهب المالكي (من أصول مغاربية وأندلسية) المرابطين بالقدس. وقد استمر الحال حتى عام 1967، حيث شردوا منه بعد تدمير الحي الذي أزيل بكامله، مما يزيد عن 135 مسكن ومسجدين وزاويتين صوفيتين. كما تمت السيطرة المباشرة على مفاتيح باب المغاربة. وما زالت قوات الاحتلال تحتفظ حتى هذه اللحظة بمفتاح الباب. هكذا اختفى حي المغاربة واختفى معه آخر معلم صوفي جزائري في فلسطين. في 2007 ومع تصاعد القلق على المستوى الدولي إزاء طبيعة وأهداف الأشغال التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بجوار المقام، قرّر المدير العام لمنظمة اليونسكو، إيفاد بعثة تقنية إلى القدس لتدرس الأشغال والحفائر الأثرية في منحدر باب المغاربة المؤدي إلى الحرم الشريف، وتقدم له تقريرا بالنتائج التي انتهت إليها. اللجنة ترأسها مدير مركز اليونسكو للتراث العالمي وضمّت في عضويتها الخبير الجزائري منير بوشناقي المدير العام للمركز الدولي لدراسة وصون الممتلكات الثقافية وترميمها، ورئيس المجلس الدولي للآثار والمواقع، وممثل عن مركز التراث العالمي، إلا أن تمادي الصهاينة في تهويد المدينة المقدسة دفع بهم منذ أيام إلى غلق باب المغاربة تمهيدا لردمه تماما.
تشهد العديد من دول العالم الإسلامي صعود التيار الإسلامي إلى الحكم عبر الاقتراع الديمقراطي، فما مدى تأثير ذلك على الحركة الصوفية في الجزائر والعالم الإسلامي؟
- منذ انتقال النبي (ص) إلى الرفيق الأعلى والمسلمون يتخبطون في أزمة حكم لا نهاية لها. وكأنهم لم يستوعبوا أن مقام النبوة فوق السياسة، وأن جميع الحكومات التي حكمت باسم الإسلام منذ 14 قرنا هي في حقيقة الأمر حكومات وضعية وليست إلهية. لقد دامت الخلافة الراشدة ثلاثون عاما فقط، أعقبها ملك معضوض وحكومات دموية قامت على القهر والظلم والعدوان، حتى سقوط الخلافة العثمانية وقيام الجمهورية التركية. تعامل الصوفية الذين لا يؤمنون بالإسلام السياسي أصلا بل يعتقدون بالديمقراطية والدولة المدنية، هو تعامل المواطنة والوفاء والإخلاص والتعاون أيا كان الفائز في الاقتراع يساريا كان أو إخوانيا، ليبراليا أو سلفيا، هذا لا يهم الأهم هو بناء دولة الحق والعدل والمساواة. لأن العبرة بالنتائج وليس بالشعارات. فالصوفية لا يعبأون بهذه التحولات المظهرية وليسوا معنيين بها، وبالتالي صدرهم يتسع لجميع الحساسيات الوطنية والفعاليات الشريفة أيا كان مشربها.
وفي رأيكم ما هي أهم التحديات التي تواجه الطرق والفكر الصوفي من أجل التحديث والاستمرار؟
- لعل التحدي الأول يكمن في تعاملهم مع النصوص، فسلفنا الصالح كانوا أكثر عقلانية وجرأة منا في مسألة النص واستنباط معانيه والاجتهاد في تطبيقه. أما نحن فمنكمشون في قوقعة مظلمة من التقليد البليد. كان فقهاء القرون الأولى يحسنون اليونانية وملمين بالمنطق والفلك والحساب، وأما اليوم فأئمتنا لا يكادون يفقهون العربية، فضلا عن العلوم النظرية والتطبيقية. النتيجة أننا نعيش اليوم في جهل مطبق لا نكاد نرى خلاله بصيص أمل. والصوفية ليسوا في منآى عن هذا الركود الفكري، فهم قانعون بالفقه القديم والعقائد البالية. وأما التحدي الثاني فهو ضرورة الإحجام عن السياسة والسياسيين، لأن قوة التصوف تكمن في ترفعه عن السياسة ومجانبة العمل السياسي والقناعة بشمولية رسالته الروحية والأخلاقية.
هل توجد نقاط تقاطع وتقارب يمكن أن تجمع التيار الصوفي بباقي الحركات الإسلامية والإصلاحية ؟
- التصوف ليس تيارا ولا مذهبا ولا حركة، بل هي الأكسجين الذي يتنفس به هيكل الإسلام. هذا النفس الإلهي يتخلل جميع الفرق والمشارب والمذاهب. فالتصوف ليس ضد أحد ولا في مجابهة أي كان. لأن التصوف هو السعي الدائم والدؤوب لإحياء السنة النبوية الشريفة وتقمص النموذج المحمدي. فسلسلة الأولياء ما هي سوى استنساخ لهذه الحقيقة الحية المغيّبة عن المسلمين بفعل عملية إفراغ الدين من محتواه الروحي وتسييسه وتحويله إلى إيديولوجيا رعناء.
يعمل الصهاينة على هدم جسر باب المغاربة ببيت المقدس الشريف في فلسطين، وهو مكان وقفي شريف ينسب إلى ميراث سيدي بومدين. فبماذا يمكن أن يساهم المهتمون بتراث سيدي بومدين في صد هذا العدوان؟
- من المعتقد بأن الباب الحالي بني خلال الفترة الأيوبية، وهي نفس الفترة التي شهدت وقف حارة المغاربة من قبل الأيوبيين على المغاربة من أتباع المذهب المالكي (من أصول مغاربية وأندلسية) المرابطين بالقدس. وقد استمر الحال حتى عام 1967، حيث شردوا منه بعد تدمير الحي الذي أزيل بكامله، مما يزيد عن 135 مسكن ومسجدين وزاويتين صوفيتين. كما تمت السيطرة المباشرة على مفاتيح باب المغاربة. وما زالت قوات الاحتلال تحتفظ حتى هذه اللحظة بمفتاح الباب. هكذا اختفى حي المغاربة واختفى معه آخر معلم صوفي جزائري في فلسطين. في 2007 ومع تصاعد القلق على المستوى الدولي إزاء طبيعة وأهداف الأشغال التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بجوار المقام، قرّر المدير العام لمنظمة اليونسكو، إيفاد بعثة تقنية إلى القدس لتدرس الأشغال والحفائر الأثرية في منحدر باب المغاربة المؤدي إلى الحرم الشريف، وتقدم له تقريرا بالنتائج التي انتهت إليها. اللجنة ترأسها مدير مركز اليونسكو للتراث العالمي وضمّت في عضويتها الخبير الجزائري منير بوشناقي المدير العام للمركز الدولي لدراسة وصون الممتلكات الثقافية وترميمها، ورئيس المجلس الدولي للآثار والمواقع، وممثل عن مركز التراث العالمي، إلا أن تمادي الصهاينة في تهويد المدينة المقدسة دفع بهم منذ أيام إلى غلق باب المغاربة تمهيدا لردمه تماما.
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» الشيخ راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، لـجريدة''الخبر''الجزائرية
» قصيدة من التراث الجزائري
» من عجائب التراث الإسلامي
» شهر التراث من 18افريل الى 18 ماي 2012....الوادي...
» من روائع التراث الجزائري " يا حاكم الجزائر يا أنس نفس الزائر"
» قصيدة من التراث الجزائري
» من عجائب التراث الإسلامي
» شهر التراث من 18افريل الى 18 ماي 2012....الوادي...
» من روائع التراث الجزائري " يا حاكم الجزائر يا أنس نفس الزائر"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi