المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ).
====================================
====================================
احمد1- عضو برونزي
- عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
رد: قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنو أعمالكم قبل أن توزن عليكم . فهذه دعوة الي :
محاسبة النفس
ــــــــــ @@@ ــــــــــ
كل يوم من أيامنا يمضي ينقص من أعمارنا
فهلا حاسبنا أنفسنا على تفريطنا في أداء واجباتنا الدينية والدنيوية
ياترى كم مضى من عمرنا
كم سنة مضت وكم بقت
كم يوم مضى وكم بقى
كم ساعة مضت وكم بقت
وكم لحظه وكم ثانية؟
وكم بقى لنا من سنين أو أيام أو ساعات
لتقبض أرواحنا ونكون تحت التراب
ماذا عملنا لديننا ودنيانا لنلقاه في الآخرة
يقول شاعر
إنا لنفـرحُ بالأيـامِ نقطعُـها *** وكـلَّ يومٍ يُدني من الأجـلِ
فاعمل لنفسِكَ قبلَ الموتِ مجتهداً *** فإنما الربحُ والخسرانُ في العملِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل أدينا واجباتنا تجاه ربنا
هل بدا منّا تقصير في صلاتنا صيامنا
ياترى هل الله راضٍ عنّا
رسولنا حبيبنا هل راضٍ عنّا
والدينا وصانا ربنا عليهم ورسوله برّوا آبائكم
هل نلنا برَّهم ؟!
إخواننا أخواتنا يا ترى راضين عنّا؟!
كل هذا بأخلاقنا وحسن التعامل مع الدينا واخواننا واخواتنا
وحتى أصدقائنا أ راضين عنّا!؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فلما لا نكون قدوة للآخرين
وترسم كل واحدة منّا لنفسها صورة جميلة
صورة البنت المسلمة الطائعة لله ورسولة
الطاهرة بأخلاقها
ونعلم الآخرين ما معنى الاسلام فألإسلام هو الأخلاق
ونرسم مسيرة حياتنا للأفضل دائماً نرقى بأنفسنا ونسمو بفعل الخيرات
وهذا يأتي بمحاسبة النفس والندم على ما فات ونبدأ حياتنا بصفحة بيضاء
وذلك يكون بالجلوس كل يوم ولو ساعة مع أنفسنا نحاسبها على ما بدر منها
ساعة نستدرج بها أفكارنا وشريط يومنا الذي مضى
ونفكر هل غرّنا الشيطان وفعلنا ما يغضب منه الله ورسولنا
نحاسب انفسنا على مابدر منّا من قول او عمل
صدقيني أختاه إن لم تحاسبي نفسكِ ستخسرينها وتتَحسرين وتندمين في يوم لا ينفع فيه الندم
يقول الله جل في علاه بمحكم كتابه
( أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ )
فان محاسبة النفس واجب يتحتم على كل واحدة منّا
القيام به
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعمالنا..
هل هي خير فنقدم عليها ( تنفعنا وترفعنا في الآخرة )
أم شر فنتركها ( تهلكنا وتخزينا في الآخرة )[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأقوالنا..
الكلمات التي تصدر منا
منها ما يقودنا للجنة ومنها ما يؤدي بنا للنار
فالكلمة أمانة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأموالنا..
أموالنا التي تدخل بيوتنا وجيوبنا ياترى
حلال أم حرام
وكل ذلك يجب أن نفكر فيه قبل أن يأتي اليوم الذي يُنطق ويشهد علينا كل شئ بجسدنا
( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
فبإمكان كل واحدة منّا
أن ترسم بنفسها للإسلام صورته المشرقة
وننصر رسولنا في كل حين في كل زمان ومكان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ووالدينا..
رضا الله من رضا الوالدين
فهل علت اصواتنا على والدينا وغضبنا عليهم بساعة شيطانية أوقعنا بها عدونا
أم اطعناهم وتبسمنا بوجههم
وان كانو ا او احدهم متوفين هل دعونا لهم الله ليرحمهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واخواننا..
اللذين هم من لحمنا ودمنا هل وقفنا معهم
ونصرناهم بظهر الغيب
فلنستغفر ربنا ليعفو عنّا ويغفر لنا ذنوبنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي النهاية لا يسعني إلا أن اذكر نفسي وإياكم بأننا محاسبين
فلنحاسب أنفسنا اليوم قبل غدٍ ولنختم يومنا ونحن راضين عن أنفسنا
ضمائرنا مرتاحة قبل أن يأتي يوم لا ينفعنا فيه إلا العمل الصالح
فلتكن هذه الكلمات دعوة للخير بإذن الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
ــــــــــــــــــــــــ
هداني الله واياكم لما يحب ويرضي من صالح القول والعمل
وكل عام أنتم وأسركم والمسلمين بخير وسلام
محاسبة النفس
ــــــــــ @@@ ــــــــــ
كل يوم من أيامنا يمضي ينقص من أعمارنا
فهلا حاسبنا أنفسنا على تفريطنا في أداء واجباتنا الدينية والدنيوية
ياترى كم مضى من عمرنا
كم سنة مضت وكم بقت
كم يوم مضى وكم بقى
كم ساعة مضت وكم بقت
وكم لحظه وكم ثانية؟
وكم بقى لنا من سنين أو أيام أو ساعات
لتقبض أرواحنا ونكون تحت التراب
ماذا عملنا لديننا ودنيانا لنلقاه في الآخرة
يقول شاعر
إنا لنفـرحُ بالأيـامِ نقطعُـها *** وكـلَّ يومٍ يُدني من الأجـلِ
فاعمل لنفسِكَ قبلَ الموتِ مجتهداً *** فإنما الربحُ والخسرانُ في العملِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل أدينا واجباتنا تجاه ربنا
هل بدا منّا تقصير في صلاتنا صيامنا
ياترى هل الله راضٍ عنّا
رسولنا حبيبنا هل راضٍ عنّا
والدينا وصانا ربنا عليهم ورسوله برّوا آبائكم
هل نلنا برَّهم ؟!
إخواننا أخواتنا يا ترى راضين عنّا؟!
كل هذا بأخلاقنا وحسن التعامل مع الدينا واخواننا واخواتنا
وحتى أصدقائنا أ راضين عنّا!؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فلما لا نكون قدوة للآخرين
وترسم كل واحدة منّا لنفسها صورة جميلة
صورة البنت المسلمة الطائعة لله ورسولة
الطاهرة بأخلاقها
ونعلم الآخرين ما معنى الاسلام فألإسلام هو الأخلاق
ونرسم مسيرة حياتنا للأفضل دائماً نرقى بأنفسنا ونسمو بفعل الخيرات
وهذا يأتي بمحاسبة النفس والندم على ما فات ونبدأ حياتنا بصفحة بيضاء
وذلك يكون بالجلوس كل يوم ولو ساعة مع أنفسنا نحاسبها على ما بدر منها
ساعة نستدرج بها أفكارنا وشريط يومنا الذي مضى
ونفكر هل غرّنا الشيطان وفعلنا ما يغضب منه الله ورسولنا
نحاسب انفسنا على مابدر منّا من قول او عمل
صدقيني أختاه إن لم تحاسبي نفسكِ ستخسرينها وتتَحسرين وتندمين في يوم لا ينفع فيه الندم
يقول الله جل في علاه بمحكم كتابه
( أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ )
فان محاسبة النفس واجب يتحتم على كل واحدة منّا
القيام به
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعمالنا..
هل هي خير فنقدم عليها ( تنفعنا وترفعنا في الآخرة )
أم شر فنتركها ( تهلكنا وتخزينا في الآخرة )[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأقوالنا..
الكلمات التي تصدر منا
منها ما يقودنا للجنة ومنها ما يؤدي بنا للنار
فالكلمة أمانة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأموالنا..
أموالنا التي تدخل بيوتنا وجيوبنا ياترى
حلال أم حرام
وكل ذلك يجب أن نفكر فيه قبل أن يأتي اليوم الذي يُنطق ويشهد علينا كل شئ بجسدنا
( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
فبإمكان كل واحدة منّا
أن ترسم بنفسها للإسلام صورته المشرقة
وننصر رسولنا في كل حين في كل زمان ومكان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ووالدينا..
رضا الله من رضا الوالدين
فهل علت اصواتنا على والدينا وغضبنا عليهم بساعة شيطانية أوقعنا بها عدونا
أم اطعناهم وتبسمنا بوجههم
وان كانو ا او احدهم متوفين هل دعونا لهم الله ليرحمهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واخواننا..
اللذين هم من لحمنا ودمنا هل وقفنا معهم
ونصرناهم بظهر الغيب
فلنستغفر ربنا ليعفو عنّا ويغفر لنا ذنوبنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي النهاية لا يسعني إلا أن اذكر نفسي وإياكم بأننا محاسبين
فلنحاسب أنفسنا اليوم قبل غدٍ ولنختم يومنا ونحن راضين عن أنفسنا
ضمائرنا مرتاحة قبل أن يأتي يوم لا ينفعنا فيه إلا العمل الصالح
فلتكن هذه الكلمات دعوة للخير بإذن الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
ــــــــــــــــــــــــ
هداني الله واياكم لما يحب ويرضي من صالح القول والعمل
وكل عام أنتم وأسركم والمسلمين بخير وسلام
م ن
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
أقوال في محاسبة النفس
1 - كتب عمر بن الخطاب إلى بعض عماله: (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة).
2 - وقال الحسن: لا تلقي المؤمن إلا بحساب نفسه: ماذا أردت تعملين؟ وماذا أردت تأكلين؟ وماذا أردت تشربين؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه.
3 - وقال قتادة في قوله تعالى: وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا 21الكهف:28] أضاع نفسه وغبن، مع ذلك تراه حافظاً لماله، مضيعاً لدينه.
4 - وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.
5 - وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
6 - وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلوا فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجعل، فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب.
7 - وكان الأحنف بن قيس يجئ إلى المصباح، فيضع إصبعه فيه ثم يقول: حس يا حنيف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟
8 - وقال الحسن: المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.
إن المؤمن يفاجأه الشيء ويعجبه فيقول: والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات هيهات، حيل بيني وبينك. ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا؟ مالي ولهذا؟ والله لا أعود إلى هذا أبداً.
إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم.
إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.
9 - وقال مالك بن دينار: رحمه الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ألزمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائداً.
10 - وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!
قال الإمام ابن الجوزي: أعجب العجاب أن النقاد يخافون دخول البهرج في أموالهم، والمبهرج آمن!! هذا الصديق يمسك لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد، وهذا عمر يقول: يا حذيفة هل أنا منهم ـ يعني من المنافقين ـ والمخلط على بساط الأمن!!
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: ( ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن ).
هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!
لا تضيع أيامك، فإنها رأس مالك، فإنك ما دمت قادراً على رأس مالك قدرت على الريح، وإن بضاعة الآخرة كاسدة في يومك هذا، فاجتهد حتى تجمع بضاعة الآخرة في وقت الكساد، فإنه يجئ يوم تصير هذه البضاعة فيه عزيزة، فاستكثر منها في يوم الكساد ليوم العز، فإنك لا تقدر على طلبها في ذلك اليوم.
شكرا يا احمد موضوع مميز
بوركت وسلمت يمناك
واسمحلي على الاطالة في الرد على موضوعك
انما احببت ان اضيف لة بما قرأت
لك احترامي اخي
1 - كتب عمر بن الخطاب إلى بعض عماله: (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة).
2 - وقال الحسن: لا تلقي المؤمن إلا بحساب نفسه: ماذا أردت تعملين؟ وماذا أردت تأكلين؟ وماذا أردت تشربين؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه.
3 - وقال قتادة في قوله تعالى: وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا 21الكهف:28] أضاع نفسه وغبن، مع ذلك تراه حافظاً لماله، مضيعاً لدينه.
4 - وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.
5 - وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
6 - وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلوا فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجعل، فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب.
7 - وكان الأحنف بن قيس يجئ إلى المصباح، فيضع إصبعه فيه ثم يقول: حس يا حنيف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟
8 - وقال الحسن: المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.
إن المؤمن يفاجأه الشيء ويعجبه فيقول: والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات هيهات، حيل بيني وبينك. ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا؟ مالي ولهذا؟ والله لا أعود إلى هذا أبداً.
إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم.
إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.
9 - وقال مالك بن دينار: رحمه الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ألزمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائداً.
10 - وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!
قال الإمام ابن الجوزي: أعجب العجاب أن النقاد يخافون دخول البهرج في أموالهم، والمبهرج آمن!! هذا الصديق يمسك لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد، وهذا عمر يقول: يا حذيفة هل أنا منهم ـ يعني من المنافقين ـ والمخلط على بساط الأمن!!
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: ( ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن ).
هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!
لا تضيع أيامك، فإنها رأس مالك، فإنك ما دمت قادراً على رأس مالك قدرت على الريح، وإن بضاعة الآخرة كاسدة في يومك هذا، فاجتهد حتى تجمع بضاعة الآخرة في وقت الكساد، فإنه يجئ يوم تصير هذه البضاعة فيه عزيزة، فاستكثر منها في يوم الكساد ليوم العز، فإنك لا تقدر على طلبها في ذلك اليوم.
شكرا يا احمد موضوع مميز
بوركت وسلمت يمناك
واسمحلي على الاطالة في الرد على موضوعك
انما احببت ان اضيف لة بما قرأت
لك احترامي اخي
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
هداني الله واياكم لما يحب ويرضي من صالح القول والعمل
وكل عام أنتم وأسركم والمسلمين بخير وسلام
كلمات من القلب اختي ريانية
امين يارب العالمين
شكرا جزيلا لك
اخي احمد
وكل عام أنتم وأسركم والمسلمين بخير وسلام
كلمات من القلب اختي ريانية
امين يارب العالمين
شكرا جزيلا لك
اخي احمد
azzouzekadi- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 4081
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
مواضيع مماثلة
» من أقوال عمر بن الخطاب
» حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
» سبحان الله و الحمدلله ولا الاه الا الله والله اكبر استغفر الله
» من اقوال عمر بن الخطاب فى الحث على العلم
» عمر بن الخطاب و حبه لزوجته ..
» حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
» سبحان الله و الحمدلله ولا الاه الا الله والله اكبر استغفر الله
» من اقوال عمر بن الخطاب فى الحث على العلم
» عمر بن الخطاب و حبه لزوجته ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi