المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
مشروع صناعة العطور
صفحة 1 من اصل 1
مشروع صناعة العطور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يُعتبر من المشروعات البسيطة الأدوات والخامات؛ والتي تتمثل في بعض المكونات العطرية، المذيبات، والمثبتات، ثم أوعية تعبئة المنتج النهائي، ومواد تغليفه
يُعتبر من المشروعات البسيطة الأدوات والخامات ؛ وتتمثل الأخيرة في بعض المكونات العطرية ، والمذيبات ، والمثبتات ، ثم أوعية تعبئة المنتج النهائي ، ومواد تغليفه.
كثيراً ما تُستخدم العطور في المناسبات الاجتماعية المتنوعة كحفلات الزواج ، وفي غيرها من محافل دينية ؛ كما أن للعطور تطبيقات علاجية نفسية وعصبية وبدنية تبعها الإنسان منذ آلاف السنين في الحضارات القديمة كالصينية والمصرية ؛ ويرجع مفعولها العلاجي إلى قدرة الزيوت العطرية الطيارة على النفاذ بدرجة فائقة خلال طبقات الجلد نظراً لحجم جزيئاتها المتناهي في الصغر ، وهو ما يجعلها تدخل إلى تيار الدم فتحدث تأثيرات ذات نتائج طبية مثل علاج الصداع ، واضطرابات الهضم ، وارتفاع ضغط الدم ، وغيرهم ، بالإضافة لما تختص به أغلب هذه الزيوت من مفعول مطهر ؛ فعلى سبيل المثال استنشاق شذى الياسمين أو الليمون يؤدي إلى زيادة الانتباه والتركيز ، والزيت العطري لشيح البابونج (كاموميل) مضاد للالتهابات ، وزيت القرنفل مضاد للميكروبات. ورائحة بعض الزيوت الطيارة تؤثر على نقاط معينة في المخ ، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات تشعر بالسعادة أو الاسترخاء.
وفي صناعة العطور يتعدى الاهتمام بالتركيبة العطرية إلى شكل ولون وعاء العطر نفسه (الزجاجة). وبصفة عامة فإن تصنيع العطور يُعتبر عملاً معقداً لتعددية المكونات (الزيوت العطرية) ودقة الكميات المطلوبة من تلك المكونات ؛ وإن كان التصنيع لا يتضمن مخاطر تذكر على الصانع.
ا!لأصول العطرية الطبيعية والاصطناعية تتكون العطور من مزيج من الزيوت العطرية ، والعبير أو الشذى الواحد (الزيت العطري) يمكن تعريفه بأنه مادة عطرية بسيطة أو أولية. ومصادر العطور الأولية في الطبيعة هي إما نباتية (زهور ، فاكهة ، أوراق ، لحاء ، خشب) ، أو حيوانية (المسك ، والعنبر).
ومن أشهر الزيوت العطرية المستخلصة والمستخدمة في هذه الصناعة هي:
الياسمين - الورد - اللافندر - الريحان - البرجموت - المُرّ - البابونج - النيرولي (وهو زيت البرتقال أو النارنج) - النعناع – الكافور – اليلانج يلانج.
الزيوت العطرية قد تكون اصطناعية والتي عادة ما تُنتج بكميات كبيرة لتلبية الطلب على التعطير لاستخداماته المتعددة بدءاً من عطور الزينة إلى عطور المنتجات المنزلية (تنظيف وغيرها). ولكن كثير من تلك المواد الاصطناعية ذات تأثيرات ضارة بحياة الإنسان ، كما أنها لا تمتاز بالخواص العلاجية التي للزيوت العطرية الطبيعية ، في حين أن البدائل الطبيعية والتي هي قيد الاستخدام منذ قرون معروفة جيداً آثارها العكسية لنا ، ومن ثم علينا عند شراء الزيوت العطرية الاصطناعية أن ننتقي منها ما هو مشهود له طبياً بأمانه على صحة الإنسان.
المزيبات والمثبتات (الكحول والجلسرين)
أوسع المزيبات استخداماً في صناعة العطور هو الكحول الإيثيلي النقي والمستخلص من تخمر وتقطير الحبوب النباتية (وقد يُحضر اصطناعياً).
ومن الخواص الطبيعية (الفيزيائية) لهذه المادة (في حالتها النقية) التي يجب أن نعرفها هو أن تركيزه يكون 99.87% (والباقي ماء) ، وأنه لا يحتوي من المواد غير الطيارة (التي تبقي كراسب بعد تبخره) أكثر من 25 جزء من عشرة آلاف جزء وزناً ، علماً بأن هذه الدرجة من النقاوة قد لا تُتاح في مصر ، ولكنها للاسترشاد عُموماً ، فكلما قلت النقاوة عن هذا المعيارة ، كان له تأثيره العكسي على جودة المنتج العطري (أقصى درجة من التقطير تعطي تركيزاً كحولياً يصل إلى 96%).
ومن الطريف أن نعلم أن كلمة alcohol اللاتينية هي في الأصل الكلمة العربية "الكُحُل" ، فلما انتقلت هذه الكلمة لأوروبا بقيت تطلق أولاً على كل مسحوق كيميائي عالي النعومة ، ثم سرت على ما هو عالي التقطير حتى استقرت في النهاية كإسم لهذا المركب الطبيعي ؛ واسمه العربي: "الغَوْل".
تُستخدم المثبتات للتقليل من معدل التبخر أو التطاير للزيوت العطرية ، وعلو هذا المعدل هو الذي يجعل العطر يفقد شذاه بمرور الوقت ؛ والتقليدي من هذه المثبتات هو طبيعي المصدر – نباتياً أو حيوانياً (مثل شمع النحل) – ولكن حالياً تُستخدم بدائل اصطناعية يأتي الجلسرين على رأسها.
تحذيرات:
بعض الناس قد يكون ذا حساسية في جلده من الجلسرين والتي يظهر رد فعلها في غضون 24 ساعة ، فإذا كنت تركب منتجاً عطرياً للاستهلاك الفوري فيمكن الاستغناء عن الجلسرين كمثبت.
وبصفة عامة ، أياً كانت المادة المعروضة في السوق كمكون عطري أو مادة أولية لتصنيع العطور لا تستخدمها في تصنيعك ما لم تتحر من الجهة المعنية بوزارة الصحة المصرية عن مدى سلامتها على صحة الإنسان.
انتقاء تركيبة
من الأسلم أن تخطط لتركيباتك العطرية قبل الشروع في التنفيذ ، وذلك في شكل جدول يتكون من عمود لاسم المكون العطري (الزيت) ، وثاني للحجم الداخل في التركيب من المكون ، وثالث لتدوين النتائج والملاحظات ، ورأس للجدول يُكتب فيه اسم التركيبة العطرية (اسم للعطر المبتكر) ، وذلك حتى يمكنك بسهولة إدخال أي تعديل على التركيبة من حيث نوع المكون أو حجمه في أي وقت تشاء ؛ أو ابحث عن وصفة عطرية تشخص العطر الذي تريده (قدر المستطاع) ، وبذلك تكون جاهزاً لشراء مكوناتها.
بالوزن أم بالحجم:
<p>التركيبات العطرية يمكن التعبير عنها بالقياس الحجمي ، أو بالقياس الوزني لكل مكون من مكونات التركيبة. فبالنسبة للذين يريدون صناعة العطور في منازلهم فإن القياس الوزني سيمثل مشكلة لهم لأن ميزان المطبخ المعتاد لا يتميز بالدقة المطلوبة ، واستعماله من ثم سيؤدي إلى نتائج غير متوقعة ولا تصلح كمنتجات عطرية ، وشراء ميزان أكثر دقة يمثل تكلفة إضافية لا مبرر لها لغرض التصنيع في المنزل ؛ ولكن القياس الحجمي أسهل تطبيقاً وبمعدات أقل تكلفة تفي بالمستوى المطلوب من الدقة في تصنيع العطور في المنزل.
نظراً لغلاء الزيوت العطرية الطبيعية ، فعلينا قبل الشراء أن نحصل على لائحة بالمتاح من أنواع تلك الزيوت مسعرة من بائعيها ؛ واضعاً في الحساب عند تحديد التركيبة العطرية التي تزمع عملها تكاليف مكوناتها وسعرها كمنتج نهائي ، وننصح بالبدء بكميات صغيرة (عبوات ذات 25 مل من الزيت العطري) مع إجراء بعض التجارب الإنتاجية قبل شراء المزيد من نفس النوع.
يُعتبر من المشروعات البسيطة الأدوات والخامات؛ والتي تتمثل في بعض المكونات العطرية، المذيبات، والمثبتات، ثم أوعية تعبئة المنتج النهائي، ومواد تغليفه
يُعتبر من المشروعات البسيطة الأدوات والخامات ؛ وتتمثل الأخيرة في بعض المكونات العطرية ، والمذيبات ، والمثبتات ، ثم أوعية تعبئة المنتج النهائي ، ومواد تغليفه.
كثيراً ما تُستخدم العطور في المناسبات الاجتماعية المتنوعة كحفلات الزواج ، وفي غيرها من محافل دينية ؛ كما أن للعطور تطبيقات علاجية نفسية وعصبية وبدنية تبعها الإنسان منذ آلاف السنين في الحضارات القديمة كالصينية والمصرية ؛ ويرجع مفعولها العلاجي إلى قدرة الزيوت العطرية الطيارة على النفاذ بدرجة فائقة خلال طبقات الجلد نظراً لحجم جزيئاتها المتناهي في الصغر ، وهو ما يجعلها تدخل إلى تيار الدم فتحدث تأثيرات ذات نتائج طبية مثل علاج الصداع ، واضطرابات الهضم ، وارتفاع ضغط الدم ، وغيرهم ، بالإضافة لما تختص به أغلب هذه الزيوت من مفعول مطهر ؛ فعلى سبيل المثال استنشاق شذى الياسمين أو الليمون يؤدي إلى زيادة الانتباه والتركيز ، والزيت العطري لشيح البابونج (كاموميل) مضاد للالتهابات ، وزيت القرنفل مضاد للميكروبات. ورائحة بعض الزيوت الطيارة تؤثر على نقاط معينة في المخ ، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات تشعر بالسعادة أو الاسترخاء.
وفي صناعة العطور يتعدى الاهتمام بالتركيبة العطرية إلى شكل ولون وعاء العطر نفسه (الزجاجة). وبصفة عامة فإن تصنيع العطور يُعتبر عملاً معقداً لتعددية المكونات (الزيوت العطرية) ودقة الكميات المطلوبة من تلك المكونات ؛ وإن كان التصنيع لا يتضمن مخاطر تذكر على الصانع.
ا!لأصول العطرية الطبيعية والاصطناعية تتكون العطور من مزيج من الزيوت العطرية ، والعبير أو الشذى الواحد (الزيت العطري) يمكن تعريفه بأنه مادة عطرية بسيطة أو أولية. ومصادر العطور الأولية في الطبيعة هي إما نباتية (زهور ، فاكهة ، أوراق ، لحاء ، خشب) ، أو حيوانية (المسك ، والعنبر).
ومن أشهر الزيوت العطرية المستخلصة والمستخدمة في هذه الصناعة هي:
الياسمين - الورد - اللافندر - الريحان - البرجموت - المُرّ - البابونج - النيرولي (وهو زيت البرتقال أو النارنج) - النعناع – الكافور – اليلانج يلانج.
الزيوت العطرية قد تكون اصطناعية والتي عادة ما تُنتج بكميات كبيرة لتلبية الطلب على التعطير لاستخداماته المتعددة بدءاً من عطور الزينة إلى عطور المنتجات المنزلية (تنظيف وغيرها). ولكن كثير من تلك المواد الاصطناعية ذات تأثيرات ضارة بحياة الإنسان ، كما أنها لا تمتاز بالخواص العلاجية التي للزيوت العطرية الطبيعية ، في حين أن البدائل الطبيعية والتي هي قيد الاستخدام منذ قرون معروفة جيداً آثارها العكسية لنا ، ومن ثم علينا عند شراء الزيوت العطرية الاصطناعية أن ننتقي منها ما هو مشهود له طبياً بأمانه على صحة الإنسان.
المزيبات والمثبتات (الكحول والجلسرين)
أوسع المزيبات استخداماً في صناعة العطور هو الكحول الإيثيلي النقي والمستخلص من تخمر وتقطير الحبوب النباتية (وقد يُحضر اصطناعياً).
ومن الخواص الطبيعية (الفيزيائية) لهذه المادة (في حالتها النقية) التي يجب أن نعرفها هو أن تركيزه يكون 99.87% (والباقي ماء) ، وأنه لا يحتوي من المواد غير الطيارة (التي تبقي كراسب بعد تبخره) أكثر من 25 جزء من عشرة آلاف جزء وزناً ، علماً بأن هذه الدرجة من النقاوة قد لا تُتاح في مصر ، ولكنها للاسترشاد عُموماً ، فكلما قلت النقاوة عن هذا المعيارة ، كان له تأثيره العكسي على جودة المنتج العطري (أقصى درجة من التقطير تعطي تركيزاً كحولياً يصل إلى 96%).
ومن الطريف أن نعلم أن كلمة alcohol اللاتينية هي في الأصل الكلمة العربية "الكُحُل" ، فلما انتقلت هذه الكلمة لأوروبا بقيت تطلق أولاً على كل مسحوق كيميائي عالي النعومة ، ثم سرت على ما هو عالي التقطير حتى استقرت في النهاية كإسم لهذا المركب الطبيعي ؛ واسمه العربي: "الغَوْل".
تُستخدم المثبتات للتقليل من معدل التبخر أو التطاير للزيوت العطرية ، وعلو هذا المعدل هو الذي يجعل العطر يفقد شذاه بمرور الوقت ؛ والتقليدي من هذه المثبتات هو طبيعي المصدر – نباتياً أو حيوانياً (مثل شمع النحل) – ولكن حالياً تُستخدم بدائل اصطناعية يأتي الجلسرين على رأسها.
تحذيرات:
بعض الناس قد يكون ذا حساسية في جلده من الجلسرين والتي يظهر رد فعلها في غضون 24 ساعة ، فإذا كنت تركب منتجاً عطرياً للاستهلاك الفوري فيمكن الاستغناء عن الجلسرين كمثبت.
وبصفة عامة ، أياً كانت المادة المعروضة في السوق كمكون عطري أو مادة أولية لتصنيع العطور لا تستخدمها في تصنيعك ما لم تتحر من الجهة المعنية بوزارة الصحة المصرية عن مدى سلامتها على صحة الإنسان.
انتقاء تركيبة
من الأسلم أن تخطط لتركيباتك العطرية قبل الشروع في التنفيذ ، وذلك في شكل جدول يتكون من عمود لاسم المكون العطري (الزيت) ، وثاني للحجم الداخل في التركيب من المكون ، وثالث لتدوين النتائج والملاحظات ، ورأس للجدول يُكتب فيه اسم التركيبة العطرية (اسم للعطر المبتكر) ، وذلك حتى يمكنك بسهولة إدخال أي تعديل على التركيبة من حيث نوع المكون أو حجمه في أي وقت تشاء ؛ أو ابحث عن وصفة عطرية تشخص العطر الذي تريده (قدر المستطاع) ، وبذلك تكون جاهزاً لشراء مكوناتها.
بالوزن أم بالحجم:
<p>التركيبات العطرية يمكن التعبير عنها بالقياس الحجمي ، أو بالقياس الوزني لكل مكون من مكونات التركيبة. فبالنسبة للذين يريدون صناعة العطور في منازلهم فإن القياس الوزني سيمثل مشكلة لهم لأن ميزان المطبخ المعتاد لا يتميز بالدقة المطلوبة ، واستعماله من ثم سيؤدي إلى نتائج غير متوقعة ولا تصلح كمنتجات عطرية ، وشراء ميزان أكثر دقة يمثل تكلفة إضافية لا مبرر لها لغرض التصنيع في المنزل ؛ ولكن القياس الحجمي أسهل تطبيقاً وبمعدات أقل تكلفة تفي بالمستوى المطلوب من الدقة في تصنيع العطور في المنزل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
عبوات ذات 25 مل |
نظراً لغلاء الزيوت العطرية الطبيعية ، فعلينا قبل الشراء أن نحصل على لائحة بالمتاح من أنواع تلك الزيوت مسعرة من بائعيها ؛ واضعاً في الحساب عند تحديد التركيبة العطرية التي تزمع عملها تكاليف مكوناتها وسعرها كمنتج نهائي ، وننصح بالبدء بكميات صغيرة (عبوات ذات 25 مل من الزيت العطري) مع إجراء بعض التجارب الإنتاجية قبل شراء المزيد من نفس النوع.
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: مشروع صناعة العطور
يلزمنا من الأدوات ما نستخدمه في القياس ، وفي التعامل مع المواد ، وخلطها ، ثم تعبئة المكونات التي تمثل التركيبة العطرية (المنتج العطري) ؛ وعلى الرغم من أنه من الممكن الاستفادة المرتجلة من أدوات المطبخ والملاعق البلاستيكية ، علينا أن نعي أن التركيبات العطرية هي تركيبات دقيقة ، وأن بعض موادها قد تتفاعل مع البلاستيك خاصة المادة المذيبة (الكحول) لنأخذ ذلك في الحسبان ؛ والأدوات اللازمة في البداية هي قطعة واحدة من كل من: كأس مدرج ؛ سحاحة مدرجة ؛ قمع زجاجي ؛ قطارة ؛ حقنة طبية.
يتحمل الزجاج درجات حرارة عالية ، ويتميز بكونه عملي في تحضير مستحضرات التجميل عموماً ، فهو بشفافيته يتيح رؤية المكونات والنتائج أثناء العمليات التحضيرية المتنوعة ، كما أنه سهل الغسل والتجفيف. إن التكلفة التي تجلبها علينا الأدوات الزجاجية المعملية المذكورة سترد لنا قيمتها متمثلاً في سهولة التشغيل الذي توفره لنا ، والجودة الثابتة للعطور المنتجة.
<p>يمكن القيام بجميع القياسات الحجمية بدرجة مقبولة من الدقة مستخدمين الكأس المعملي المدرج (إناء زجاجي أسطواني ذو شفة لسلاسة الصب منه) ، والسحاحة (أنبوبة زجاجية مدرجة تُستخدم في سح السوائل أو قياسها) ، والحقن الطبية.
يجري خلط جميع المكونات للتركيبة العطرية المزمعة في الكأس المعملي والذي يجب أن لا تقل سعته عن نصف لتر (500 مل) ؛ أما إجراء المزج نفسه (تقليب المكونات) فنحبذ له استخدام عصاة زجاجية (قضيب زجاجي كالمستخدم في المعامل).
معظم مكونات التركيبة العطرية تلزم بمقادير حجمية صغيرة نادراً ما يتعدى الحجم الواحد منها 50 مل ، ومن ثم لا يلزمنا سحاحة بأكبر من ذلك حجم ؛ كما أن هناك من المكونات ما تلزم منه مقادير حجمية أصغر من 50 مل كثيراً ، ولقياس مثل تلك الحجوم بشكل أسهل نستخدم حقنة سعتها في حدود 2 مل.
غالباً ما تتطلب التركيبات العطرية إضافة قطرات من مكون أو آخر ، ويختلف حجم القطرة الواحدة من المكون الواحد بين تركيبة عطرية وأخرى ، وهذه القطرات يمكن التعامل معها بقطارة زجاجية كالتي تأتي مع بعض الأدوية المنزلية.
<p>
لنقل العطر المركب إلى زجاجته النهائية يجب استخدام قمع زجاجي ذي عنق طويل ضيق ، لأن زجاجات العطر تكون عادة ضيقة الفوهة.
ترتبط الجودة النهائية للعطر المركب بجودة كل مكون من مكوناته وعلى رأسها الذيوت العطرية والتي تتحدد بها الخواص الجوهرية للمنتج العطري مثل شخصية العطر وحدته tone ، ومن ثم يجب تحري أفضل جودة للزيت العطري.
من المهم أيضاً أن نعلم أن هناك تركيبات زيتية عطرية جاهزة تباع كشذى معين معروف مكون من أصول عطرية طبيعية نادرة وغالية الثمن ، ولكن قد يكون معروضاً في السوق مثيل لها وباسمها بسعر أرخص عادة ، غير أنه لا يكون بنفس الدرجة من جودة المزيج الأصلي المعروف ، فتجنب تلك المنتجات البديلة.
ونظراً لتغير خواص الزيوت العطرية بمرور الوقت نتيجة التأكسد ، وتأثير الضوء عليها ؛ فإن الزيوت العطرية عالية الجودة تُباع في عبوات زجاجية بنية اللون محكمة السداد للتقليل من أثر ذلك العاملين ، وقد يكون منها ما هو مزود بقطارات داخلية عملية ؛ هذا ويجب حفظ تلك المواد في مكان جاف مظلم.
<p>بعض التركيبات البسيطة ذات الشذى الجميل من زيتين عطريين:
الموقع التالي غني بالمعلومات ذات العلاقة بصناعة العطور ، ومنها بعض التركيبات العطرية ؛ علماً بأن التركيبات العطرية عموماً هي من أسرار المهنة ، فهي ليست متاحة تقريباً إلا من خلال كتب ليست رخيصة الثمن ، والمهارة هي أن تنجح في وضع أسرارك العطرية الخاصة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كما نقدم فيما يلي 3 تركيبات بسيطة للاستخدامات العطرية اليومية ذات الأساس الكحولي (الكحول هو المذيب):
<p>
<p>
يتحمل الزجاج درجات حرارة عالية ، ويتميز بكونه عملي في تحضير مستحضرات التجميل عموماً ، فهو بشفافيته يتيح رؤية المكونات والنتائج أثناء العمليات التحضيرية المتنوعة ، كما أنه سهل الغسل والتجفيف. إن التكلفة التي تجلبها علينا الأدوات الزجاجية المعملية المذكورة سترد لنا قيمتها متمثلاً في سهولة التشغيل الذي توفره لنا ، والجودة الثابتة للعطور المنتجة.
<p>يمكن القيام بجميع القياسات الحجمية بدرجة مقبولة من الدقة مستخدمين الكأس المعملي المدرج (إناء زجاجي أسطواني ذو شفة لسلاسة الصب منه) ، والسحاحة (أنبوبة زجاجية مدرجة تُستخدم في سح السوائل أو قياسها) ، والحقن الطبية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
كأس معملي |
يجري خلط جميع المكونات للتركيبة العطرية المزمعة في الكأس المعملي والذي يجب أن لا تقل سعته عن نصف لتر (500 مل) ؛ أما إجراء المزج نفسه (تقليب المكونات) فنحبذ له استخدام عصاة زجاجية (قضيب زجاجي كالمستخدم في المعامل).
معظم مكونات التركيبة العطرية تلزم بمقادير حجمية صغيرة نادراً ما يتعدى الحجم الواحد منها 50 مل ، ومن ثم لا يلزمنا سحاحة بأكبر من ذلك حجم ؛ كما أن هناك من المكونات ما تلزم منه مقادير حجمية أصغر من 50 مل كثيراً ، ولقياس مثل تلك الحجوم بشكل أسهل نستخدم حقنة سعتها في حدود 2 مل.
غالباً ما تتطلب التركيبات العطرية إضافة قطرات من مكون أو آخر ، ويختلف حجم القطرة الواحدة من المكون الواحد بين تركيبة عطرية وأخرى ، وهذه القطرات يمكن التعامل معها بقطارة زجاجية كالتي تأتي مع بعض الأدوية المنزلية.
<p>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
قمع زجاجي |
ترتبط الجودة النهائية للعطر المركب بجودة كل مكون من مكوناته وعلى رأسها الذيوت العطرية والتي تتحدد بها الخواص الجوهرية للمنتج العطري مثل شخصية العطر وحدته tone ، ومن ثم يجب تحري أفضل جودة للزيت العطري.
من المهم أيضاً أن نعلم أن هناك تركيبات زيتية عطرية جاهزة تباع كشذى معين معروف مكون من أصول عطرية طبيعية نادرة وغالية الثمن ، ولكن قد يكون معروضاً في السوق مثيل لها وباسمها بسعر أرخص عادة ، غير أنه لا يكون بنفس الدرجة من جودة المزيج الأصلي المعروف ، فتجنب تلك المنتجات البديلة.
ونظراً لتغير خواص الزيوت العطرية بمرور الوقت نتيجة التأكسد ، وتأثير الضوء عليها ؛ فإن الزيوت العطرية عالية الجودة تُباع في عبوات زجاجية بنية اللون محكمة السداد للتقليل من أثر ذلك العاملين ، وقد يكون منها ما هو مزود بقطارات داخلية عملية ؛ هذا ويجب حفظ تلك المواد في مكان جاف مظلم.
<p>بعض التركيبات البسيطة ذات الشذى الجميل من زيتين عطريين:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
بعض التركيبات البسيطة |
الموقع التالي غني بالمعلومات ذات العلاقة بصناعة العطور ، ومنها بعض التركيبات العطرية ؛ علماً بأن التركيبات العطرية عموماً هي من أسرار المهنة ، فهي ليست متاحة تقريباً إلا من خلال كتب ليست رخيصة الثمن ، والمهارة هي أن تنجح في وضع أسرارك العطرية الخاصة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كما نقدم فيما يلي 3 تركيبات بسيطة للاستخدامات العطرية اليومية ذات الأساس الكحولي (الكحول هو المذيب):
<p>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
ماء الكولونيا و عطر الخزامي (لافندر) |
<p>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
ماء المجر (هنجاريا) |
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: مشروع صناعة العطور
يجب أن تكون أوعية التعبئة زجاجات مناسبة الحجم ، جذابة الشكل واللون (مبتعداً عن الألوان المعتمة ما أمكن) ، وكذلك التغليف الورقي لها ؛ مع مراعاة أن تكون محكمة القفل ، وتُحفظ في مكان جاف مظلم ، ما لم يكن تحضير العطر بناء على الطلب للاستهلاك الفوري. كما يجب التنبه إلى عدم ملء العبوة الزجاجية لآخرها بالمنتج العطري (ثلاثة أرباع أو أربعة أخماس سعة العبوة مناسب).
<p>
<p>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: مشروع صناعة العطور
- يختلف الإحساس برائحة العطر من شخص لآخر فلا يعني إعجابك برائحة معينة أن يعجب بها الآخرون وذلك لحدوث تفاعلات معينة خاصة بكل نوع من العطور مع الجلد والتي تختلف من شخص لآخر.
- ينصح عند شراء العطر أن تضع القليل منه فوق الجلد واتركه لمدة تتراوح من خمس إلي عشر دقائق ولا تكتفي بالشم من الزجاجة وذلك نظرا لوجود الكحول السريع التطاير الذي يصعب من عملية تمييز الرائحة.
- لاتقم بتجربة أكثر من نوع عند قيامك بشراء عطر معين لان الروائح تتشابه ولا يمكنك تمييز أي منها.
- انسب الأماكن من الجسم لوضع العطر لاختباره (شمه) هي بطن الرسغين (مكان النبض) وبطن الكوع (من الداخل).
- وفي هذا السياق ينصح الخبراء بعدم وضع العطر على الوجه ، حيث تعتبر بشرة الوجه حساسة جداً خصوصاً أن معظم العطور تحتوي على نسبة مرتفعة من الكحول ، لذلك يفضل وضع العطر على الرقبة والصدر مع قليل منه على الشعر.
- لدوام رائحة العطر يفضل اخذ حمام في الفترة الصباحية وعند الاستيقاظ قبل وضع العطر.
- لا تقم برش العطر على الشعر إلا إذا كان نظيفا وذلك لان الزيوت التي قد توجد في الشعر يمكنها تغيير طبيعة العطر.
- الطريقة المثالية لرش العطر تتمثل في إبعاد زجاجة العطر عن الجسم مسافة تتراوح بين اثنى عشر الى أربعة عشر سم والعبوة في وضع رأسي.
أماكن التواجد والشراء
لا يوجد صعوبة في شراء كلا من المواد الخام سواء لصناعة العطور أو صناعة الصابون وذلك نظرا لكثرة تواجدها في أمكان عديدة تتمثل في محلات العطارة ، ومنها:
- محلات الأزهر للمواد الكيمائية والمنظفات ، حي الأزهر ، القاهرة.
- آرا للصناعات الكيماوية والدوائية ، المنطقة الصناعية الأولى مدينة نصر ، الحي العاشر ، ت/364446 (02) .
- شركان مورجان ، ش صلاح سالم مدينة نصر ، ت/ 6827213 (02) .
- شركة عرفة والزينى للكيماويات ، 118 شارع الأندلس جاردن سيتى – سموحة ، الإسكندرية ، ت/42447075 (03) .
- برج العرب للكيماويات والصناعات الدوائية ، 61 ش إسماعيل سرى عمارة المهندسين – سموحة ، الاسكندرية ، ت/ 4277177 (03) .
منقول
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» مشروع صناعة المربيات والعصائر
» مشروع صناعة العصائر والمربات
» فكرة مشروع ناجحة على الانترنت : فكرة مشروع للتسوق الالكتروني
» احدث العطور الرجاليه
» صناعة الخوص
» مشروع صناعة العصائر والمربات
» فكرة مشروع ناجحة على الانترنت : فكرة مشروع للتسوق الالكتروني
» احدث العطور الرجاليه
» صناعة الخوص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi