بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Image


حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Empty حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي

مُساهمة من طرف ليليان عبد الصمد الخميس فبراير 09, 2012 8:42 pm

يقول أحد الباحثين: أسكن في عاصمة من أرقى العواصم العربية، وفي حي من أفضل أحيائها، وقد رأيت بعيني أمراً محزناً، حيث تم إغلاق أربع مكتبات في ذلك الحي خلال أربع سنوات، وبالطبع فإنني لا أستطيع أن أحصي عدد المطاعم والمقاهي ومحلات الملابس ومواد البناء... التي تم افتتاحها في تلك المدة!!

مسألة القراءة واقتناء الكتاب والمساهمة في تطوير المعرفة من المسائل التي تشكل موضوعاً مقلقاً لكل غيور على مستقبل هذه الأمة، وذلك لأن القراءة والمزيد من التعلم والمعرفة صارت هي البوابة الوحيدة للتخلص من التخلف والتبعية، ولهذا فإن إعراض الناس لدينا عن القراءة هو عبارة عن أزمة طاحنة، هي أكبر بكثير مما نعانيه من مشكلات مثل: البطالة، وإدمان المخدرات، وارتفاع نسب الطلاق... وما ذلك إلاّ لأن الجهل هو السبب الكامن وراء معظم المشكلات التي تعاني منها الأمة.

أنا لا أريد هنا أن أقلِّب المواجع، لكن سيظل من واجب الباحثين والمتخصصين تجلية الواقع أمام الناس بأفضل صورة ممكنة، وإن مما يجب توضيحه حقيقةَ أننا اليوم نقع في ذيل الأمم على مستوى شغفنا بالعلم، وعلى مستوى إنتاجه وتطويره ونشره.

وقد أشار أحد الباحثين في آخر مؤتمر عقده اتحاد الناشرين العرب إلى أن متوسط ما يقرؤه الأوروبي هو خمسة وثلاثون كتاباً في السنة، على حين أن الإسرائيلي يقرأ ما متوسطه أربعون كتاباً في السنة، أما الشاب الهندي فإنه يقرأ ما يقارب عشر ساعات أسبوعياً، أما العربي فقد ذكر الباحث أن كل ثلاثة آلاف ومئتي عربي يقرؤون كتاباً واحداً في السنة! وهذا شيء مخجل ومحزن، ويمكن أن نجعله مضحكاً أيضاً إذا أحببنا أن نتصور صفاً مكوناً من ثلاثة آلاف شخص يمرون من جانب كتاب ليلقي كل واحد منهم نظرة عليه، ويقرأ ثلاثة أسطر أو أربعة، ثم يمضي في سبيله ليعود في عام آخر، ويفعل نحواً من ذلك!!

ليس الفقر هو السبب في هذا، فما تنفقه النساء العربيات على الزينة والحلي والملابس يتجاوز ما تنفقه المرأة الأوروبية والأمريكية خمسة أو ستة أضعاف على ذلك، وما ينفقه الشباب العربي على التدخين، وعلى مكالمات الجوال يكفي ـ من غير مبالغة ـ لشراء مئات الملايين من الكتب سنوياً.

الأسرة غير المتعلمة وغير المهتمة وغير الواعية هي التي تؤسس في عقلية الطفل، وترسخ في نفسه الاستهانة بالعلم والزهد في الكتاب، وذلك من خلال إعراض الأبوين عن القراءة وعدم القيام بتأسيس مكتبة منزلية ملائمة للصغار، ومن خلال عدم تحفيزهم لأبنائهم على القراءة والبحث، ثم تأتي المدرسة لتكمل المشوار، وذلك حين تختصر المناهج، وتخفف أعباء الواجبات المنزلية، مع تسهيل الانتقال من مستوى دراسي إلى آخر، وحين تخفق في تحبيب الكتاب إلى نفوس الطلاب، ويأتي بعد ذلك دور الحكومات حين تضخ أموالاً طائلة في استثمارات، وفي إيجاد فرص عمل ووظائف لا يتطلب إشغالها إلاّ القليل من التأهيل العلمي والقليل من المعرفة الراقية.

ولعلنا جميعاً نلاحظ الأرقام الفلكية للأموال التي تنفق على بناء الفنادق والمطاعم والملاهي وباقي متطلبات تنشيط السياحة والترفيه!

قد يقول قائل: الوضع فعلاً مأساوي،

فما الذي في مقدورنا أن نفعله؟



ليليان عبد الصمد
ليليان عبد الصمد
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

عدد المساهمات : 2383
تاريخ التسجيل : 17/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Empty رد: حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي

مُساهمة من طرف ليليان عبد الصمد الخميس فبراير 09, 2012 8:44 pm

وأقول
: إن الذي في إمكانناأن نفعله كثير للغاية، بل هو أكثر مما نتخيل ونتوقع، ولعل منهالآتي
:
1- أن يعتقد كل واحد منا أن إعراضه عن القراءة وقد صار شاباً أو رجلاً ليس بسبب مؤامرة كبرى حيكت بليل، وليس بسبب توجيه أي حكومة، كما أنه ليس بسبب تقصير أبويه.. وإنما بسببٍ يعود إليه شخصياً.

2-الإصرار بعزيمة على أن يقرأ كل واحد منا نصف ساعة على الأقل في كتاب جيد قراءة مثمرة ومركَِّزة.

3-تخصيص 2% من مصروف الأسرة لشراء الكتب والروايات وقصص الأطفال.

4-العمل على تكوين مكتبة منزلية بالتدريج وبمشورة كل من في الأسرة.

5- إن المدرسة الجيدة ليست هي التي تدلل طلابها، والجامعة الجيدة ليست هي التي ينجح طلابها بمجرد الدراسة أيام الاختبارات، وإنما المدرسة الجيدة والجامعة الجيدة هي التي يشعر الطالب خلال دراسته فيها أنه مضغوط، وأنه لا يشبع النوم، ويشعر أن الوقت غير كافٍ لأداء ما يُطلب منه.. هذه المؤسسة التعليمية هي التي تجعل المنتسب إليها يعرف قدر العلم وأهمية الكتاب.

6-لابد لكل قطر إسلامي من تبني مشروع وطني عملاق يساهم فيه المثقفون ورجال الأعمال وكل محبي المعرفة، وذلك من أجل ترسيخ عادة القراءة في المجتمع، وتشجيع نشر الكتب الجيدة، وتوفير أماكن جيدة وكثيرة لممارسة نشاط القراءة.

إنمشكلة الإعراض عن القراءة لو كانت من صنع عدو لوجب علينا أن نخوض معه حرباًمفتوحةحتى نتخلص منه ومنها، أمَا والمشكلة من صنع أيدينا، فإنها تتطلب منا وقفة صادقة مع النفس، وحرقة على الأجيال الجديدة تشبه حرقة الأمهات .
ليليان عبد الصمد
ليليان عبد الصمد
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

عدد المساهمات : 2383
تاريخ التسجيل : 17/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Empty رد: حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي

مُساهمة من طرف ليليان عبد الصمد الخميس فبراير 09, 2012 8:48 pm


وإذا كانت بيانات اتجاهات القراءة غير متوفرة في العالم العربي لغياب الإحصائيات الدقيقة، فإن الكتب الأكثر مبيعاً حسب معرض القاهرةالدولي للكتاب هي الكتب الدينية، تليها الكتب المصنفة بأنها تعليمية (م.س.، ص 78). ومن خلال متابعتنا لأخبار معارض الكتاب في الدول العربية، فإن ترتيب الكتب الأكثر مبيعاً هي التالي: الكتب الدينية، كتب الطبخ، كتب الأبراج.

الترجمة:

وعندما نعود إلى التقرير التنمية البشرية 2002، فإن المعطيات التي يوردها حول الترجمة إلى اللغة العربية تبين بأن الدول العربية ككل هي أدنى القائمة، إذْ قال التقرير إن اليابان تترجم حوالي 30 مليون صفحة سنوياً. في حين أن ما يُترجم سنوياً في العالم العربي، هو حوالي خُمس ما يترجم في اليونان. والحصيلة الكلية لما ترجم إلى العربية منذ عصر المأمون إلى العصر الحالي 10.000 كتاب؛وهي تساوي ما تترجمه أسبانيا في سنة واحدة


وتبين مقارنة أعداد الكتب المترجمة إلى اللغة العربية مع لغات أخرى سِعةَ الهوة بين العالم والعربي بمجمله وبين أية دولة في العالم، ففي النصف الأول من ثمانينات القرن العشرين، كان متوسط الكتب المترجمة لكل مليون،على مدى خمس سنوات هو 4.4 كتاب (أقل من كتاب لكل مليون عربي في السنة) بينما في هنغاريا كان الرقم 519، وفي أسبانيا 920.




إضافة لذلك، فحتى المقارنة العددية بين العناوين لا توضح بشكل كافٍ مدى بؤس الثقافة في العالم العربي، فعدد النسخ المطبوعة للعنوان هي ألف نسخة، وفي حالات خاصة، وعندما يكون المؤلف ذائع الصيت، فقد يبلغ عدد النسخ رقم 5.000؛وبالتالي، فإن المقارنة لا تكون صحيحة على أساس عدد العناوين التي تصدربالعربية، طالما طبعة الكتاب في الغرب تتجاوز الخمسين ألف نسخة. ولهذا فنسبة كتاب واحد لكل ثمانين عربياً رقم يتجاوز الواقع، ونجد أنفسنا مرغمين على قبول ما جاء في المعطى التالي:



إن كل 300 ألف عربي يقرءون كتاباً واحداً، ونصيب كل مليون عربي هو 30 كتاباً





ظلام الجهل الذي يعم العالم العربي لايشمل ميدان عالم الكتاب فحسب (تأليفاً وترجمةً وقراءةً)، بل يشمل حتى القدرة على القراءة والكتابة، ففي الوقت الذي صار فيه تعلم اللغات الأجنبية واتقان التعامل مع الحواسيب معياراً جديــداً للتعليم، فإنعدد الأميين في العالــم العربي، وحسب ما صدر عن اليونسكو يبلغ (60) مليون من أصل (300) مليون. وقد لاحظ هذا الإعلان عن الأمية في العالم العربي أن التعليم الأساسي يحتاج إلى ست مليارات سنوياً، وهذا رقم صغيربالمقارنة مع 1.100 مليار تذهب إلى الإنفاق العسكري، و300 مليار إلىالإعلانات، و500 مليار ينفقها العرب على التبغ كل عامٍ.


ورصد تقرير التنمية الثقافية للابداع العربى عام 2007


الموشرات السلبية الى أنه فى ملف التعليم نجد أن متوسط معدل الالتحاق بالتعليم ما قبل الابتدائى فى الدول العربية يبلغ 22 فى المائةوفى المرحلة الابتدائية فيبلغ 84 فى المائة وفى المرحلة الثانوية 68 فى المائة وهى معدلات تقل كثيرا عن مثيلاتها فى الدول الغربية حيث تبلغ نسبة الالتحاق فى مرحلة ما قبل الابتدائى 85 فى المائة فى اليابان و 74 فى المائة بماليزيا ولمرحلة التعليم الابتدائى 100 فى المائة باليابان و99 فى المائة بكوريا الجنوبية و95 فى المائة بماليزيا وأيران وللتعليم الثانوى 90 فىالمائة باليابان وكوريا و75 فى المائة فى ماليزيا وأيران وتركيا.



وأشارالتقرير الى ضعف جودة التعليم فى الدول العربية بسبب الكثافة الطلابية فى الفصول وضعف الموارد المتاحة ومنها المبانى وتسهيلات علمية ومكتبات ودوريات وكتب وتردى أوضاع الهيئات التدريسية وافتقار البحث العلمى للتواصل مع احتياجات المجتمعات والاقتصاديات العربية بسبب غياب التخطيط الصحيح وانفصال البرامج الدراسية عن احتياجات سوق العمل.


وجاء في تقرير المعرفة العربي لعام 2009أن انفاق الوطن العربي على البحث العلمي هو من الأدنى عالميا بالنسبة الى الناتج المحلي للبلدن العربية، وأن تأثر دول المنطقة بالازمة المالية العالمية هو تبعا لدرجة انخراطها في تيارات العولمة المالية، وأن الأزمة المالية العالمية شأنها شأن جميع الأزمات، ولعل الأزمة الحالية تفتح آفاقاً جديدة للتكيف الايجابي الخلاق مع العولمة.





وبين التقرير ان العلاقة بين التعليم والنمو الاقتصادي ضعيفة جدا في الوطن العربي، والأرقام التي يفصح عنها التقرير مفزعة في خطورتها، فهناك 60 مليون أمي عربي، و9 ملايين طفل خارج المدرسة، وأن انفاق الدول العربية على البحث العلمي تقدر ب 2 بالالف أو ما يعادل 10 دولارات للفرد سنوياً، و45% من الدارسين في الخارج لا يعودون إلى أوطانهم العربية، ولأن الأرقام لا تكذب ولأن هنالك 1 من كل 5 مواطنين عرب لا يعرف القراءة ولا الكتابة، فهل نستطيع القول إن أمة أقرأ لا تقرأ ؟!






وإذا كانت بيانات اتجاهات القراءة غير متوفرة في العالم العربي لغياب الإحصائيات الدقيقة، فإن الكتب الأكثر مبيعاً حسب معرض القاهرةالدولي للكتاب هي الكتب الدينية، تليها الكتب المصنفة بأنها تعليمية (م.س.، ص 78). ومن خلال متابعتنا لأخبار معارض الكتاب في الدول العربية، فإن ترتيب الكتب الأكثر مبيعاً هي التالي: الكتب الدينية، كتب الطبخ، كتب الأبراج.

الترجمة:

وعندما نعود إلى التقرير التنمية البشرية 2002، فإن المعطيات التي يوردها حول الترجمة إلى اللغة العربية تبين بأن الدول العربية ككل هي أدنى القائمة، إذْ قال التقرير إن اليابان تترجم حوالي 30 مليون صفحة سنوياً. في حين أن ما يُترجم سنوياً في العالم العربي، هو حوالي خُمس ما يترجم في اليونان. والحصيلة الكلية لما ترجم إلى العربية منذ عصر المأمون إلى العصر الحالي 10.000 كتاب؛وهي تساوي ما تترجمه أسبانيا في سنة واحدة


وتبين مقارنة أعداد الكتب المترجمة إلى اللغة العربية مع لغات أخرى سِعةَ الهوة بين العالم والعربي بمجمله وبين أية دولة في العالم، ففي النصف الأول من ثمانينات القرن العشرين، كان متوسط الكتب المترجمة لكل مليون،على مدى خمس سنوات هو 4.4 كتاب (أقل من كتاب لكل مليون عربي في السنة) بينما في هنغاريا كان الرقم 519، وفي أسبانيا 920.




إضافة لذلك، فحتى المقارنة العددية بين العناوين لا توضح بشكل كافٍ مدى بؤس الثقافة في العالم العربي، فعدد النسخ المطبوعة للعنوان هي ألف نسخة، وفي حالات خاصة، وعندما يكون المؤلف ذائع الصيت، فقد يبلغ عدد النسخ رقم 5.000؛وبالتالي، فإن المقارنة لا تكون صحيحة على أساس عدد العناوين التي تصدربالعربية، طالما طبعة الكتاب في الغرب تتجاوز الخمسين ألف نسخة. ولهذا فنسبة كتاب واحد لكل ثمانين عربياً رقم يتجاوز الواقع، ونجد أنفسنا مرغمين على قبول ما جاء في المعطى التالي:



إن كل 300 ألف عربي يقرءون كتاباً واحداً، ونصيب كل مليون عربي هو 30 كتاباً





ظلام الجهل الذي يعم العالم العربي لايشمل ميدان عالم الكتاب فحسب (تأليفاً وترجمةً وقراءةً)، بل يشمل حتى القدرة على القراءة والكتابة، ففي الوقت الذي صار فيه تعلم اللغات الأجنبية واتقان التعامل مع الحواسيب معياراً جديــداً للتعليم، فإنعدد الأميين في العالــم العربي، وحسب ما صدر عن اليونسكو يبلغ (60) مليون من أصل (300) مليون. وقد لاحظ هذا الإعلان عن الأمية في العالم العربي أن التعليم الأساسي يحتاج إلى ست مليارات سنوياً، وهذا رقم صغيربالمقارنة مع 1.100 مليار تذهب إلى الإنفاق العسكري، و300 مليار إلىالإعلانات، و500 مليار ينفقها العرب على التبغ كل عامٍ.


ورصد تقرير التنمية الثقافية للابداع العربى عام 2007


الموشرات السلبية الى أنه فى ملف التعليم نجد أن متوسط معدل الالتحاق بالتعليم ما قبل الابتدائى فى الدول العربية يبلغ 22 فى المائةوفى المرحلة الابتدائية فيبلغ 84 فى المائة وفى المرحلة الثانوية 68 فى المائة وهى معدلات تقل كثيرا عن مثيلاتها فى الدول الغربية حيث تبلغ نسبة الالتحاق فى مرحلة ما قبل الابتدائى 85 فى المائة فى اليابان و 74 فى المائة بماليزيا ولمرحلة التعليم الابتدائى 100 فى المائة باليابان و99 فى المائة بكوريا الجنوبية و95 فى المائة بماليزيا وأيران وللتعليم الثانوى 90 فىالمائة باليابان وكوريا و75 فى المائة فى ماليزيا وأيران وتركيا.



وأشارالتقرير الى ضعف جودة التعليم فى الدول العربية بسبب الكثافة الطلابية فى الفصول وضعف الموارد المتاحة ومنها المبانى وتسهيلات علمية ومكتبات ودوريات وكتب وتردى أوضاع الهيئات التدريسية وافتقار البحث العلمى للتواصل مع احتياجات المجتمعات والاقتصاديات العربية بسبب غياب التخطيط الصحيح وانفصال البرامج الدراسية عن احتياجات سوق العمل.


وجاء في تقرير المعرفة العربي لعام 2009أن انفاق الوطن العربي على البحث العلمي هو من الأدنى عالميا بالنسبة الى الناتج المحلي للبلدن العربية، وأن تأثر دول المنطقة بالازمة المالية العالمية هو تبعا لدرجة انخراطها في تيارات العولمة المالية، وأن الأزمة المالية العالمية شأنها شأن جميع الأزمات، ولعل الأزمة الحالية تفتح آفاقاً جديدة للتكيف الايجابي الخلاق مع العولمة.





وبين التقرير ان العلاقة بين التعليم والنمو الاقتصادي ضعيفة جدا في الوطن العربي، والأرقام التي يفصح عنها التقرير مفزعة في خطورتها، فهناك 60 مليون أمي عربي، و9 ملايين طفل خارج المدرسة، وأن انفاق الدول العربية على البحث العلمي تقدر ب 2 بالالف أو ما يعادل 10 دولارات للفرد سنوياً، و45% من الدارسين في الخارج لا يعودون إلى أوطانهم العربية، ولأن الأرقام لا تكذب ولأن هنالك 1 من كل 5 مواطنين عرب لا يعرف القراءة ولا الكتابة، فهل نستطيع القول إن أمة أقرأ لا تقرأ ؟!
ليليان عبد الصمد
ليليان عبد الصمد
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

عدد المساهمات : 2383
تاريخ التسجيل : 17/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Empty رد: حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي

مُساهمة من طرف azzouzekadi الخميس فبراير 09, 2012 9:22 pm

إن كل 300 ألف عربي يقرءون كتاباً واحداً، ونصيب كل مليون عربي هو 30 كتاباً



لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
كتب الطبخ وكتب ابراج يا احف خواريزمي و ابن الهيثم وادريسي وغيرهم
نعم هي هكذا الوقت جاء بما فيه

شكرا لك اخية
انها مشاغل الحياة التي لا فائدة منها
azzouzekadi
azzouzekadi
عضو ذهبي
عضو ذهبي

عدد المساهمات : 4080
تاريخ التسجيل : 15/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Empty رد: حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي

مُساهمة من طرف azzouzekadi الخميس فبراير 09, 2012 9:23 pm

إن كل 300 ألف عربي يقرءون كتاباً واحداً، ونصيب كل مليون عربي هو 30 كتاباً



لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
كتب الطبخ وكتب ابراج يا احف خواريزمي و ابن الهيثم وادريسي وغيرهم
نعم هي هكذا الوقت جاء بما فيه

شكرا لك اخية
انها مشاغل الحياة التي لا فائدة منها
azzouzekadi
azzouzekadi
عضو ذهبي
عضو ذهبي

عدد المساهمات : 4080
تاريخ التسجيل : 15/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Empty رد: حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي

مُساهمة من طرف ليليان عبد الصمد الجمعة فبراير 10, 2012 1:38 pm

* أنـا من بدّل بالكتب الصحابـا لم أجـد لي وافياً إلا الكتابـا

أحمـــــد شوقـي

شكرا أخي عزوز لا حرمت الطلة العطرة





  1. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليليان عبد الصمد
ليليان عبد الصمد
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

عدد المساهمات : 2383
تاريخ التسجيل : 17/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Empty رد: حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي

مُساهمة من طرف عادل لطفي الجمعة فبراير 10, 2012 4:30 pm

الله
ما اجمل إبداعك وتميزك ليليان
لاعدمنا الله منك
جزاك الله كل الخير
عادل لطفي
عادل لطفي
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي  Empty رد: حقائق مذهلة عن القراءة في الوطن العربي

مُساهمة من طرف ريانية العود السبت فبراير 11, 2012 12:11 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى