المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
قطرات من محيطات العضماء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قطرات من محيطات العضماء
قطرات من محيطات العطاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سأتحدث
عن قطرات من عطاء شخصيات هي لا تحتاج الى تعريف أو ذكر ولكني سأتحدث عن
أحاسيسي تجاه هذه الشخصيات من خلال بعض المواقف التي أثرت في شعوري تجاههم
أول قطرة:
عن معلمنا ومرشدنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم لن اتحدث عن اسمه أو
صفاته أو شخصيته أو تاريخه فالجميع يعرفه سأذكر قصة حدثت في عهده جعلتني
اتمنى لو اعيش في زمنه حتى لو كنت بساطا يجلس عليه أو ترابا يدوس عليه
ليتني كنت في عهدك يا حبيب الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القصة:
في يوم عيد كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقاسم زوجه عائشة بهجة
العيد في بيتها، ويعيش معها فرحته؛ إذ سمع جلبة وهزيجاً، فإذا هم الأحباش
قد دخلوا ساحة المسجد ومعهم حرابهم ودرقهم (تروس من جلد)، وجعلوا يرقصون
في المسجد على طريقتهم ويهزجون بلغتهم، وكان مشهدهم طريفًا ومبهجًا، فأقبل
النبي –صلى الله عليه وسلم- على زوجه عائشة وناداها: يا حميراء، أتحبين
أن تنظري إليهم؟ قالت: نعم، وددت أني أراهم، فوقف لها رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- على باب حجرته، وجاءت هي من ورائه، فوضعت ذقنها على كتفه،
وألصقت خدها بخده، وألقى عليها رداءه يسترها به، وهي تنظر إلى لعب الحبشة،
والنبي ينظر معها إليهم. ويغريهم بمزيد الحماس في استعراضهم قائلاً: دونكم
بني أرفدة (وهو لقب الحبشة)، وازداد حماسهم بهذه المشاركة الشعورية من
النبي –صلى الله عليه وسلم-وهم يرقصون بين يديه، ولم يسعفهم في التعبير
إلاّ لغتهم، فجعلوا يتكلمون بكلامهم الذي لا يفهمه، فقال –صلى الله عليه
وسلم-: "ما يقولون؟" قيل: يقولون محمد عبد صالح، قالت عائشة: لم أعلم من
كلامهم إلا قولهم: أبا القاسم طيبًا أبا القاسم طيبًا.
وبينما هم كذلك إذ دخل عمر المسجد، فرأى مشهدًا لم يعهده، فسارع بطبيعته
المبادرة إلى الإنكار، وأهوى بيده إلى حصباء المسجد يرميهم بها، مستنكرًا
فعلهم ذلك في ساحة مسجد رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، فقال له الرسول
–صلى الله عليه وسلم-: دعهم يا عمر، فإنهم بنو أرفدة، (أي أن هذا شأنهم
وطريقتهم). ثم أقبل عليهم قائلاً: أمنًا بني أرفدة، أي: (العبوا بأمان)،
وذلك حتى يهدئ من روعهم بعد أن أفزعهم عمر. ثم جعل يستثيرهم قائلاً:
العبوا بني أرفدة حتى تعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة، إني بُعثت
بحنيفية سمحة.
واستمر اللعب والأهازيج والاستعراض بالمهارات الحربية الحبشية بالحراب
الدرق ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- واقف لعائشة ينتظر فراغها من
الاستمتاع بالمشاهدة حتى إذا ظن أنها اكتفت بما رأت قال لها: أما شبعت؟!
أما شبعت؟! وكانت جارية حديثة السن عروبًا حريصة على اللهو، فما يكفي رسول
الله من المشاهدة لا يكفيها، ولذا قالت: يا رسول الله، لا تعجل عليّ،
فقام -صلى الله عليه وسلم- لها حتى إذا ظن أنها اكتفت، قال لها: حسبك؟
قالت: يا رسول الله، لا تعجل عليّ. حتى إذا طابت نفسها من النظر إلى اللهو
استشرفت إلى حاجة نفسية أخرى لا تقل في وجدانها أهمية عنها، وهي أن ترى
منزلتها في نفس النبي –صلى الله عليه وسلم- ومكانتها منه.
ولذا استأنته لما قال لها: حسبك، قائلة: لا تعجل عليّ، قالت: وما لي حب
النظر إليهم ولكن أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي ومكاني منه. حتى إذا
استوفت رغباتها النفسية من اللهو والشعور بالمنزلة والمكانة عند النبي
–صلى الله عليه وسلم- وملّت من قيامها ذلك. قال لها النبي –صلى الله عليه و
سلم-: حسبك؟ قالت: نعم. قال: فاذهبي..
ولم يملّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من قيامه لها حتى ملّت هي، ولم
ينصرف حتى انصرفت هي، وبقيت ذكرى هذا المشهد ومذاقه في نفس عائشة، فكانت
تتحدث عنه وتقول: قام رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من أجلي، ولم ينصرف
حتى كنت أنا التي انصرفت.
قصة
تدل على حلم وروعة المشاعر من قبل الرسول فقد كان نبي الامة وكان بإمكانة
ترك عائشة رضي الله عنها وعدم دعوتها للمشاهدة ، ايضا صبره حتى تكتفي من
المشاهدة فما اروعك يارسول الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة أخرى تدل على حسن تعامله مع أهل بيته وقد كان لها الاثر الكبير حقيقة على مشاعري
عن
النعمان بن بشير قال :استأذن أبوبكر على النبي فسمع صوت عائشة عالياً ,
وهي تقول : والله لقد علمت أن علياً أحب إليك من أبي ! فأهوى إليها أبوبكر
ليلطمها , وقال : يا ابنة فلانة , أراك ترفعين صوتك على رسول الله !
فأمسكه رسول الله وخرج أبو بكر مغضباً , فقال رسول الله : ( يا عائشة كيف
رأيت أنقذتك من الرجل ) , ثم استأذن أبوبكر بعد ذلك , وقد اصطلح رسول الله
وعائشة , فقال : أدخلاني في السلم , كما أدخلتماني في الحرب , فقال رسول
الله : ( قد فعلنا قد فعلنا) صححه الوادعي لذاته والألباني لغيره
قصة خرى رائعة للرسول مع عائشة:
جاء
في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال لي رسول الله -صلى الله
عليه وسلم-: "إنى لأعلم إذا كنت عنى راضية، وإذا كنتِ على غَضْـبَـي".
فقالت رضى اللَّه عنها: من أين تعرف ذلك؟ فقال : "أما إذا كنت عنى راضية
فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنتِ غضبى قلت: لا ورب إبراهيم". فأجابت:
أجل، واللَّه يا رسول اللَّه، ما أهجر إلا اسمك
ما اعظمك يا رسول الله
هذه قطرة من بحر عطاء في الاخلاق وفن التعامل وحسن المعشر والدعوة إلى الله
تـفـداك عـيني ومـالي .. أمـي وأبـوي وعـيالي
وأي شـي ثمـين وغـالي ،، يا رســـول اللــه
طـيـفـك يداعـب خـيالي .. مـزيــون سـيد الرجـالي
قـدرك رفيـع وعـالي ،، ونـفـداك واللـه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القطرة الثانية : عن شخصية مهما تحدثنا وقلنا لن نفيها حقها من الثناء إنها الام إلى من ينبض قلبها بالحناان!
إلى صانعة الأنس والحيااة!
إلى كل أم تماارس الأموومة!
إليك أطأطئ رأسي حيااء وحشمة!
إليك أقف وقفة إجلال وإكبار!
قال الله تعاالى:
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا
إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما
فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما) الإسراء*23*
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة واقعية عن حنان الأم
يقول
أحد رجال الدفاع المدني : وصلنا إلى بيتٍ قد اشتعلت فيه النيران ، وفي
البيت أمٌ لها ثلاثة أطفال ، وقد بدأ الحريق في أحد الغرف فحاولت الأم
الخروج من الأبواب فإذا هي مغلقة ، ثم صعدت سريعاً مع أطفالها الثلاثة إلى
سطح المنزل لكي تخرج من بابه فوجدته مغلقاً ، حاولت أن تفتحه فما استطاعت
، كرَّرت فأعياها التكرار ، ثم تعالى الدخان في المنزل وبدأ النَّفَسْ
يصعب .
احتضنت صغارها .. ضمَّتهم إلى صدرها وهم على الأرض حتى لا يصل الدخان الخانِق إليهم ، حتى وإن استنشـقته هي ..
وصلت فرق الدفاع المدني إلى المنزل ، فوجدوها ملقاةً على بطنها ، رفعوها
فإذا بأبنائها الثلاثة تحتها أموات ،(كأنها طيرٌ يحنُوا على أفراخِـه ،
يُجنِّبهم الخطر) ..
يقول الرجل : والله وجدنا أطراف أصابع يدها مُهشَّمة ، وأظافرها مقطوعة ،
(فقد كانت تحاول فتح الباب مرة ، ثم تعود إلى أطفالها لتحميهم من لهيب
النار وخَنَقِ الدخان مرةً أخرى ..
حتى ماتت وهيَ تُجَسِّدْ روعة التضحية والحنان .. والعطف والرحمة ..
هذه القصة تدل على مدى محبة الام لاطفالها وحنوها عليهم
الام أم حتى لو كانت حيوان أنظروا لهذه الام وقصتها مع وليدها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حنان الام .. حتى ولو كانت قردة
بينما كانت الأم وابنها في الشارع صدمت دراجة
الابن وكانت الام تدافع عن ابنها المصاب بكل قواها
شاهدوا الصوررر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القرد بعد اصابته بالحادث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأم تحاول
مساعدة الصغير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتهز كلب شرس الفرصة
ولكن الأم دافعت عن صغيرها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكانت له بالمرصاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ونجحت الأم فى انقاذ صغيرها
وهرب الكلب بجراحة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه
صور تم التقاطها وأمكن رؤيتها ولكن هناك صور من عطف الام لم تصور ولا أحد
يعلم بها ولكنها موجودة فجميعنا قد سمع بقصة الناقة التي قتلت ولد مالكها
فقتل لها ثلاثة فماتت حرقة على أخرهم وهناك الكثير من القصص التي تصف
حنان الام ورعايتها لصغارها
إذن عاطفة الام هي أغلى عاطفة وأصدق احساس فلو نتحدث عن هذا الاحساس لن نفيه حقه مهما قلنا ومهما تكلمنا الله لا يحرمنا من أمهاتنا
هذه قطرتان فقط من أكبر محيطين للعطاء مهما تحدثت عنهما فلم أذكر سوى جزء بسيط مما يستحقانه من ثناء وذكر لحقهما علينا
وأتمنى من من قرأ الموضوع أن يجعل فيه مساحة لذكر بعضا من أفضال هاتين الشخصيتين علينا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعتذر لأني لست بارعة في التعبير ولكن هذا ماجاد به
اتمنى الموضوع يعجبكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سأتحدث
عن قطرات من عطاء شخصيات هي لا تحتاج الى تعريف أو ذكر ولكني سأتحدث عن
أحاسيسي تجاه هذه الشخصيات من خلال بعض المواقف التي أثرت في شعوري تجاههم
أول قطرة:
عن معلمنا ومرشدنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم لن اتحدث عن اسمه أو
صفاته أو شخصيته أو تاريخه فالجميع يعرفه سأذكر قصة حدثت في عهده جعلتني
اتمنى لو اعيش في زمنه حتى لو كنت بساطا يجلس عليه أو ترابا يدوس عليه
ليتني كنت في عهدك يا حبيب الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القصة:
في يوم عيد كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقاسم زوجه عائشة بهجة
العيد في بيتها، ويعيش معها فرحته؛ إذ سمع جلبة وهزيجاً، فإذا هم الأحباش
قد دخلوا ساحة المسجد ومعهم حرابهم ودرقهم (تروس من جلد)، وجعلوا يرقصون
في المسجد على طريقتهم ويهزجون بلغتهم، وكان مشهدهم طريفًا ومبهجًا، فأقبل
النبي –صلى الله عليه وسلم- على زوجه عائشة وناداها: يا حميراء، أتحبين
أن تنظري إليهم؟ قالت: نعم، وددت أني أراهم، فوقف لها رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- على باب حجرته، وجاءت هي من ورائه، فوضعت ذقنها على كتفه،
وألصقت خدها بخده، وألقى عليها رداءه يسترها به، وهي تنظر إلى لعب الحبشة،
والنبي ينظر معها إليهم. ويغريهم بمزيد الحماس في استعراضهم قائلاً: دونكم
بني أرفدة (وهو لقب الحبشة)، وازداد حماسهم بهذه المشاركة الشعورية من
النبي –صلى الله عليه وسلم-وهم يرقصون بين يديه، ولم يسعفهم في التعبير
إلاّ لغتهم، فجعلوا يتكلمون بكلامهم الذي لا يفهمه، فقال –صلى الله عليه
وسلم-: "ما يقولون؟" قيل: يقولون محمد عبد صالح، قالت عائشة: لم أعلم من
كلامهم إلا قولهم: أبا القاسم طيبًا أبا القاسم طيبًا.
وبينما هم كذلك إذ دخل عمر المسجد، فرأى مشهدًا لم يعهده، فسارع بطبيعته
المبادرة إلى الإنكار، وأهوى بيده إلى حصباء المسجد يرميهم بها، مستنكرًا
فعلهم ذلك في ساحة مسجد رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، فقال له الرسول
–صلى الله عليه وسلم-: دعهم يا عمر، فإنهم بنو أرفدة، (أي أن هذا شأنهم
وطريقتهم). ثم أقبل عليهم قائلاً: أمنًا بني أرفدة، أي: (العبوا بأمان)،
وذلك حتى يهدئ من روعهم بعد أن أفزعهم عمر. ثم جعل يستثيرهم قائلاً:
العبوا بني أرفدة حتى تعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة، إني بُعثت
بحنيفية سمحة.
واستمر اللعب والأهازيج والاستعراض بالمهارات الحربية الحبشية بالحراب
الدرق ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- واقف لعائشة ينتظر فراغها من
الاستمتاع بالمشاهدة حتى إذا ظن أنها اكتفت بما رأت قال لها: أما شبعت؟!
أما شبعت؟! وكانت جارية حديثة السن عروبًا حريصة على اللهو، فما يكفي رسول
الله من المشاهدة لا يكفيها، ولذا قالت: يا رسول الله، لا تعجل عليّ،
فقام -صلى الله عليه وسلم- لها حتى إذا ظن أنها اكتفت، قال لها: حسبك؟
قالت: يا رسول الله، لا تعجل عليّ. حتى إذا طابت نفسها من النظر إلى اللهو
استشرفت إلى حاجة نفسية أخرى لا تقل في وجدانها أهمية عنها، وهي أن ترى
منزلتها في نفس النبي –صلى الله عليه وسلم- ومكانتها منه.
ولذا استأنته لما قال لها: حسبك، قائلة: لا تعجل عليّ، قالت: وما لي حب
النظر إليهم ولكن أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي ومكاني منه. حتى إذا
استوفت رغباتها النفسية من اللهو والشعور بالمنزلة والمكانة عند النبي
–صلى الله عليه وسلم- وملّت من قيامها ذلك. قال لها النبي –صلى الله عليه و
سلم-: حسبك؟ قالت: نعم. قال: فاذهبي..
ولم يملّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من قيامه لها حتى ملّت هي، ولم
ينصرف حتى انصرفت هي، وبقيت ذكرى هذا المشهد ومذاقه في نفس عائشة، فكانت
تتحدث عنه وتقول: قام رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من أجلي، ولم ينصرف
حتى كنت أنا التي انصرفت.
قصة
تدل على حلم وروعة المشاعر من قبل الرسول فقد كان نبي الامة وكان بإمكانة
ترك عائشة رضي الله عنها وعدم دعوتها للمشاهدة ، ايضا صبره حتى تكتفي من
المشاهدة فما اروعك يارسول الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة أخرى تدل على حسن تعامله مع أهل بيته وقد كان لها الاثر الكبير حقيقة على مشاعري
عن
النعمان بن بشير قال :استأذن أبوبكر على النبي فسمع صوت عائشة عالياً ,
وهي تقول : والله لقد علمت أن علياً أحب إليك من أبي ! فأهوى إليها أبوبكر
ليلطمها , وقال : يا ابنة فلانة , أراك ترفعين صوتك على رسول الله !
فأمسكه رسول الله وخرج أبو بكر مغضباً , فقال رسول الله : ( يا عائشة كيف
رأيت أنقذتك من الرجل ) , ثم استأذن أبوبكر بعد ذلك , وقد اصطلح رسول الله
وعائشة , فقال : أدخلاني في السلم , كما أدخلتماني في الحرب , فقال رسول
الله : ( قد فعلنا قد فعلنا) صححه الوادعي لذاته والألباني لغيره
قصة خرى رائعة للرسول مع عائشة:
جاء
في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال لي رسول الله -صلى الله
عليه وسلم-: "إنى لأعلم إذا كنت عنى راضية، وإذا كنتِ على غَضْـبَـي".
فقالت رضى اللَّه عنها: من أين تعرف ذلك؟ فقال : "أما إذا كنت عنى راضية
فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنتِ غضبى قلت: لا ورب إبراهيم". فأجابت:
أجل، واللَّه يا رسول اللَّه، ما أهجر إلا اسمك
ما اعظمك يا رسول الله
هذه قطرة من بحر عطاء في الاخلاق وفن التعامل وحسن المعشر والدعوة إلى الله
تـفـداك عـيني ومـالي .. أمـي وأبـوي وعـيالي
وأي شـي ثمـين وغـالي ،، يا رســـول اللــه
طـيـفـك يداعـب خـيالي .. مـزيــون سـيد الرجـالي
قـدرك رفيـع وعـالي ،، ونـفـداك واللـه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القطرة الثانية : عن شخصية مهما تحدثنا وقلنا لن نفيها حقها من الثناء إنها الام إلى من ينبض قلبها بالحناان!
إلى صانعة الأنس والحيااة!
إلى كل أم تماارس الأموومة!
إليك أطأطئ رأسي حيااء وحشمة!
إليك أقف وقفة إجلال وإكبار!
قال الله تعاالى:
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا
إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما
فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما) الإسراء*23*
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة واقعية عن حنان الأم
يقول
أحد رجال الدفاع المدني : وصلنا إلى بيتٍ قد اشتعلت فيه النيران ، وفي
البيت أمٌ لها ثلاثة أطفال ، وقد بدأ الحريق في أحد الغرف فحاولت الأم
الخروج من الأبواب فإذا هي مغلقة ، ثم صعدت سريعاً مع أطفالها الثلاثة إلى
سطح المنزل لكي تخرج من بابه فوجدته مغلقاً ، حاولت أن تفتحه فما استطاعت
، كرَّرت فأعياها التكرار ، ثم تعالى الدخان في المنزل وبدأ النَّفَسْ
يصعب .
احتضنت صغارها .. ضمَّتهم إلى صدرها وهم على الأرض حتى لا يصل الدخان الخانِق إليهم ، حتى وإن استنشـقته هي ..
وصلت فرق الدفاع المدني إلى المنزل ، فوجدوها ملقاةً على بطنها ، رفعوها
فإذا بأبنائها الثلاثة تحتها أموات ،(كأنها طيرٌ يحنُوا على أفراخِـه ،
يُجنِّبهم الخطر) ..
يقول الرجل : والله وجدنا أطراف أصابع يدها مُهشَّمة ، وأظافرها مقطوعة ،
(فقد كانت تحاول فتح الباب مرة ، ثم تعود إلى أطفالها لتحميهم من لهيب
النار وخَنَقِ الدخان مرةً أخرى ..
حتى ماتت وهيَ تُجَسِّدْ روعة التضحية والحنان .. والعطف والرحمة ..
هذه القصة تدل على مدى محبة الام لاطفالها وحنوها عليهم
الام أم حتى لو كانت حيوان أنظروا لهذه الام وقصتها مع وليدها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حنان الام .. حتى ولو كانت قردة
بينما كانت الأم وابنها في الشارع صدمت دراجة
الابن وكانت الام تدافع عن ابنها المصاب بكل قواها
شاهدوا الصوررر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القرد بعد اصابته بالحادث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأم تحاول
مساعدة الصغير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتهز كلب شرس الفرصة
ولكن الأم دافعت عن صغيرها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكانت له بالمرصاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ونجحت الأم فى انقاذ صغيرها
وهرب الكلب بجراحة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه
صور تم التقاطها وأمكن رؤيتها ولكن هناك صور من عطف الام لم تصور ولا أحد
يعلم بها ولكنها موجودة فجميعنا قد سمع بقصة الناقة التي قتلت ولد مالكها
فقتل لها ثلاثة فماتت حرقة على أخرهم وهناك الكثير من القصص التي تصف
حنان الام ورعايتها لصغارها
إذن عاطفة الام هي أغلى عاطفة وأصدق احساس فلو نتحدث عن هذا الاحساس لن نفيه حقه مهما قلنا ومهما تكلمنا الله لا يحرمنا من أمهاتنا
هذه قطرتان فقط من أكبر محيطين للعطاء مهما تحدثت عنهما فلم أذكر سوى جزء بسيط مما يستحقانه من ثناء وذكر لحقهما علينا
وأتمنى من من قرأ الموضوع أن يجعل فيه مساحة لذكر بعضا من أفضال هاتين الشخصيتين علينا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعتذر لأني لست بارعة في التعبير ولكن هذا ماجاد به
اتمنى الموضوع يعجبكم
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: قطرات من محيطات العضماء
بورك فيك عادل موضوع قمة .
أحمد- عضو فضي
- عدد المساهمات : 469
تاريخ التسجيل : 07/12/2011
رد: قطرات من محيطات العضماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: قطرات من محيطات العضماء
أحمد كتب:بورك فيك عادل موضوع قمة .
العفو
كم اسعدني ردك وتواجدك
جزاك الله كل الخير
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: قطرات من محيطات العضماء
ريانية العود كتب:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تسلمي على هذه الإطلالة العطرة
جزاك الله كل الخير
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
مواضيع مماثلة
» قطرات لا تنتهي
» قطرات ذات معاني حكيمة
» مرحبا بك قطرات الندى.....
» قطرات ربما تتجمد
» قطرات الندى وسيل العرم
» قطرات ذات معاني حكيمة
» مرحبا بك قطرات الندى.....
» قطرات ربما تتجمد
» قطرات الندى وسيل العرم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi