المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
فتاوى.....!!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فتاوى.....!!
في سفر كان الماء باردا، اغتسلت من الجنابة بمسح الماء ماعدا منطقة الفرج والرأس غسلتها جيدا، وتوضأت. ما حكم صلاتي صحيحه أم لا؟
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مجرد المسح على الجسد لا يكفي لرفع الجنابة بل لا بد في الغسل والوضوء من صب الماء على العضو والجسد حتى يباشره ويعمه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم :102429، وعليه، فإذا كانت السائلة قد اكتفت بمسح جسدها عن الغسل فإن ذلك لا يجزئها، ولو توضأت، لأن الوضوء لا يكفي لرفع الجنابة، وبالتالي تعتبر الصلوات التي أدتها على تلك الحالة غير صحيحة، ويجب القضاء سواء وقع ذلك عمداً أو جهلاً أو نسياناً عند الجمهور، ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية أن من جهل واجباً أو شرطاً من شروط الصلاة ثم علمه فلا إعادة عليه فيما مضى. كما سبق بيانه في الفتوى رقم 98617، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم :107335.
وقد كان من الواجب على السائلة أن تعمم الماء وتصبه على جميع جسدها ولا تكتفي بالمسح، فإن خافت من استعمال الماء البارد ضررا محققا أو مظنونا لزمها اتخاذ الوسائل التي يتقى بها ضرره كالتسخين، والاغتسال في مكان دافئ ونحو ذلك، فإن لم تجد طريقة لتلك الوسائل، وتحققت أو غلب على ظنها أن استعمال الماء البارد سيترتب عليه حصول مرض أو زيادته أو تأخر شفاء فيرخص لها حينئذ في التيمم، بعد غسل ما لا تضرر بغسله من جسدها. قال الله تعالى : وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً..[النساء: 43]. وقد سبق مزيد التوضيح في عدة فتاوى منها الفتوى رقم :77526، والفتوى رقم :119803
والله أعلم.
==============================================
<H5 style="TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%">الله يجزيكم خيرا: في بداية بلوغي كنت صغيرة ربما 11 سنة، وعند الطهر اغتسلت مرات ولم أغسل شعري، لأن أمي ـ هداها الله ـ كانت ترأف بحالي لصغر سني وتأمرني بالاغتسال السريع وكنت أعلم أنه يجب غسل الشعر إلا أنني صدقت أمي ولم أغسله ويبدو أنني ظننت أن فعلي عادي ولم أكن أستوعب خطورة الأمر وأن الصلاة لا تقبل إلا بطهارة صحيحة, فما حكم ذلك؟ وهل تجب علي إعادة الصلوات؟.
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإذا كان الواقع ما ذكرت فإنه يجب عليك إعادة الصلوات التي صليتِها بذلك الغسل ما دمت كنت على علم بوجوب غسل الشعر، ولو تركت غسله جهلا لزمتك الإعادة أيضا في قول جمهور أهل العلم، لأن الغسل لا يصح مع ترك الشعر, وإذا لم يصح الغسل لم تتحقق الطهارة التي هي شرط صحة الصلاة, وذهب بعض الفقهاء إلى أن من أخل بشرط من شروط الصلاة جهلا لم يلزمه إعادة الصلاة، ولا شك أن قول الجمهور أحوط وأبرأ للذمة, وإذا لم تعلمي عدد تلك الصلوات فلا مناص من الاجتهاد في تقدير عددها وتصلين ما يغلب على ظنك براءة ذمتك به, وانظري الفتوى رقم: 98617، عمن ترك واجبا أو شرطا في الصلاة جهلا هل تلزمه الإعادة؟.
والله أعلم.
==========================================
<H5 style="TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%">[size=9]يا مشايخنا حفظكم الله من كل سوء. أنا صاحب السؤال رقم 140736، وأسألكم بربي وربكم أن تجيبوني دون إحالات لإجابات. أنا -أقسم بربي- في هم كبير، بالله عليكم ساعدوني وأقسم لكم بالله سأدعو لكم ليل نهار إن أحياني ربي. وأنا يا شيخنا مريض جدا بسبب الوسواس القهري، وانتقل بي الآن إلى مرحلة التخيلات الجنسية، والضغط المستمر علي بأن أشعر بأي لذة جنسية، ويا شيخنا أكاد أكون شبيه بالمجنون لرفضي لهذه الوساوس، مثلا أجلس أتكلم بصوت عال لا لا لهذه الوساوس، أو التحرك في الغرفة أو في الشارع أو في البيت بحركات سريعة جدا بقدمي لكي أفعل أي شيء أشغل به نفسي عن هذه الوساوس، والله يا شيخ كما أقول لك أكاد أكون مثل المجنون لرفضي لهذه الوساوس، فمع هذا الضغط المستمر أترك نفسي أحيانا وأستسلم لها للحظات مع تعبي المستمر لمجاهدتها، ثم أنظر إلى ملابسي هل خرج مني سائل منوي نتيجة لهذه الوساوس القهرية أم لا، فلا أجد شيئا غليظا أو محسوسا ربما أجد قطرات صغيرة جدا، فحينما أشمها بأنفي أجدها تشابه المني لكن لو قلت لي يا شيخ تقدر أن تحلف بالله بأن خرج منك مني أقول لك لا أقدر أن أحلف بالله على ذلك الأمر. ولو ذهبت للاغتسال يا شيخ نتيجة لهذه الأمور معي تعاد معي الكرة من جديد، وهكذا يا شيخنا. ولو سألت نفسي يا شيخ بعد أن أغتسل من هذه الأمور هل كان يجب عليك الاغتسال أقول لا مع وجود الشك القوي جدا معي. أعلم يا شيخ والله بأنني لو تجاهلت كل هذا سأستريح وأنا على يقين من ذلك. لكن يا شيخ المرض أقوى مني أكاد أبكي يا شخنا فطمئني عن صحة عباداتي لو تجاهلت كل هذا لأنني حريص جدا على الصلاة والحمد لله لا أترك فرضا، وكما قلت لك يا شيخنا لو اتبعت قول الشيخ عبد الله بن المبارك فما لم يحصل لك يقين تحلف عليه بأنه قد خرج منك شيء فعليك أن تسد باب الوسوسة. أعرض نفسي على هذه الفتوى, فلا أستطيع أن أحلف. بالله عليكم لا تتأخروا علي بالإجابة وانصحوني, بفضل الله نصيحتكم الأولى كانت وبفضل الله دواء لي. دمتم.
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنحن نطمئنك إلى أن عباداتك صحيحة إن شاء الله، ولا يلزمك الغسل إذا شككت في خروج المني حتى يحصل لك اليقين الذي تستطيع أن تحلف عليه كما قال ابن المبارك رحمه الله، وعليك أن تعرض عن هذه الوساوس ولا تجعلها تسيطر عليك، وذلك بأن تتجاهلها وتقنع نفسك بأنه لا يعرض لك شيء منها، والزم الذكر وقراءة القرآن، واجتهد في الدعاء حتى يصرف الله عنك ما تجد من الوساوس، وينبغي أن تراجع طبيبا ثقة في هذا الشأن، كما ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا عسى أن تجد ما يفيدك إن شاء الله.
والله أعلم.
==================================================
الله يجزيكم خيرا: في بداية بلوغي كنت صغيرة ربما 11 سنة، وعند الطهر اغتسلت مرات ولم أغسل شعري، لأن أمي ـ هداها الله ـ كانت ترأف بحالي لصغر سني وتأمرني بالاغتسال السريع وكنت أعلم أنه يجب غسل الشعر إلا أنني صدقت أمي ولم أغسله ويبدو أنني ظننت أن فعلي عادي ولم أكن أستوعب خطورة الأمر وأن الصلاة لا تقبل إلا بطهارة صحيحة, فما حكم ذلك؟ وهل تجب علي إعادة الصلوات؟.
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإذا كان الواقع ما ذكرت فإنه يجب عليك إعادة الصلوات التي صليتِها بذلك الغسل ما دمت كنت على علم بوجوب غسل الشعر، ولو تركت غسله جهلا لزمتك الإعادة أيضا في قول جمهور أهل العلم، لأن الغسل لا يصح مع ترك الشعر, وإذا لم يصح الغسل لم تتحقق الطهارة التي هي شرط صحة الصلاة, وذهب بعض الفقهاء إلى أن من أخل بشرط من شروط الصلاة جهلا لم يلزمه إعادة الصلاة، ولا شك أن قول الجمهور أحوط وأبرأ للذمة, وإذا لم تعلمي عدد تلك الصلوات فلا مناص من الاجتهاد في تقدير عددها وتصلين ما يغلب على ظنك براءة ذمتك به, وانظري الفتوى رقم: 98617، عمن ترك واجبا أو شرطا في الصلاة جهلا هل تلزمه الإعادة؟.
والله أعلم.
==========================================
أرجو إفادتي عن هذه المسألة التي أقلقتني كثيرا وهي: تبعا لطبيعة عملي، علي النزول باكرا إلى عملي بسبب المسافة الطويلة 85 كم ولا أعود إلا متأخرا، وعليه أصل باكرا إلى العمل و أحيانا أكمل نومي لحين بدء العمل نصف ساعة كحد أقصى.ومنذ يومين استيقظت فوجدت نفسي وقد احتلمت و لم أدر ما العمل إذ أنني لا أستطيع الاغتسال لعدم توفر المكان، و لا أستطيع التيمم لوجود الماء و بهذا احترت ما العمل؟ إذ لم أستطع الصلاة طيلة اليوم وقد آلمني هذا كثيرا.فأرجو من حضرتكم إفادتي ما العمل في حال حصل لي الموقف عينه مرة أخرى؟ ولكم جزيل الشكر
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على كل مسلم أجنب أن يغتسل للصلاة إذا كان واجدا للماء قادرا على استعماله، والظاهر في حالك أنك واجد للماء وأنك قادر على استعماله، ودعوى عدم وجود مكان للاغتسال لا تسلم فإن الاغتسال يصح في كل مكان ما دمت تستطيع ستر العورة عن أعين الناس، ومجرد الحياء من اطلاع الناس على جنابتك ليس عذرا يبيح ترك الغسل، وانظر الفتوى رقم 16928 ، فالواجب عليك إذا حصل هذا مرة أخرى أن تغتسل ولو بحضرة الناس بشرط ستر العورة.
قال النووي: لا يجوز الغسل بحضرة الناس إلا مستور العورة. انتهى.
ولو فرضنا أنك عجزت عن هذا كله عجزا حقيقيا ولم يمكنك الاغتسال بحال فإنك تغسل ما قدرت على غسله من بدنك ثم تتيمم وتصلي، فإذا قدرت على استعمال الماء فإنك تستعمله وذلك لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، وهذا مبين في الفتوى رقم 128373.
والله أعلم.
================================================
<H5 style="TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%">[size=9]إذا اغتسل شخص يأخذ بوجوب غسل الجمعة ولم يتوضأ، فهل تصح صلاته؟ وإن كان قد فعل، فما العمل؟ مع العلم أنه لم تكن هناك جنابة؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت تقصد هل ينوب غسل الجمعة عن الوضوء فإنه لا ينوب عنه ولو كان الشخص يرى وجوب غسل الجمعة، لأن غسل الجمعة ليس عن حدث، وليس واجبا عند الجمهور فلا يجزئ عن الوضوء، ومن اكتفى بغسل الجمعة عن الوضوء ثم صلى الجمعة فعليه إعادتها ظهرا، ففي اللقاء المفتوح مع الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ جوابا لسؤال جاء فيه: إذا عم الشخص بدنه بالماء غسلاً للجمعة أو لنظافة، هل يجزئه عن الوضوء؟ الجواب: لا، إذا اغتسل للجمعة فلا يجزئه عن الوضوء، والنظافة لا تجزئ عن الوضوء، وذلك لأن غسل الجمعة والنظافة ليسا عن حدث، والوضوء إنما يكون عن الحدث. انتهى.
وفي مجموع الفتاوى للشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ جوابا لسؤال جاء فيه: ما الحكم الشرعي إذا أحدث الإنسان ثم استحم, هل يغنيه الاستحمام عن الوضوء؟ وجزاكم الله خيرا، فأجاب: أما إذا كان الغسل مستحبا كغسل الجمعة, أو للتبرد فإنه لا يكفيه عن الوضوء، بل لا بد من الوضوء قبله أو بعده، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ـ متفق على صحته، وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول ـ أخرجه مسلم في صحيحه.
ولا يعتبر الغسل المستحب أو المباح تطهرا من الحدث الأصغر.
أما عن حكم غسل الجمعة: ففي نيل الأوطار للشوكاني: قال النوي: فحكي وجوبه عن طائفة من السلف حكوه عن بعض الصحابة وبه قال أهل الظاهر، وقد حكى الخطابي وغيره الإجماع على أن الغسل ليس شرطا في صحة الصلاة وأنها تصح بدونه وذهب جمهور العلماء من السلف والخلف وفقهاء الأمصار إلى أنه مستحب، قال القاضي عياض: وهو المعروف من مذهب مالك وأصحابه. انتهى.
وإن كنت تقصد أنه جمع بين الغسل والوضوء للصلاة، فإن نوى الصلاة أو الطهارة الواجبة أورفع الحدث وغسل أعضاء الوضوء مرتبة في أثناء غسله أجزأه، وإلا لزمه الوضوء بعد الغسل إذا أراد الصلاة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:136157.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 139809.
والله أعلم.
==========================================
<H5 style="TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%">[size=9]أنا فتاة في الخامسة عشر من عمري، كنت أمارس العادة السرية، و الآن تبت و بإذن الله و عونه سأتوقف عنها نهائيا ( ادعوا لي بالثبات على ترك المعصية) .. سؤالي هو : أنه بعد ممارستها أشعر بالرعشة، و تنتهي الشهوة، ولكن لا يخرج شيء كماء دافق أو ما شابه ، قرأت في الكثير من المواقع أنه يجب الاغتسال بعد العادة، و لكن في مواقع أخرى كتب أنه إن لم يتم إنزال المني أو الماء الدافق فلا يجب الاغتسال، أو إن شعرت بالإنزال و لم تر الماء أو تتبلل فأيضا لا يجب الاغتسال، و يمكن الصلاة بعد الوضوء. فهل هذا صحيح ؟ وإن لم يكن كذلك أتمنى أن ترشدوني إلى الفعل الصحيح .وجزاكم الله خيرا .
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد :
فقد سبق أن بينا في عدة فتاوى أن العادة السرية محرمة وتجب التوبة منها، كما في الفتوى رقم: 2976 ،والفتوى رقم: 7170, وأما الغسل فإذا لم يكن قد ترتب على فعلها إنزال للمني فإنه لا يجب؛ لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا الْمَاءُ مِنْ الْمَاءِ. رواه مسلم. وكذا لو شعر المستمني بانتقال المني ولكنه لم يخرج فلا غسل عليه عند جمهور أهل العلم.
جاء في الموسوعة الفقهية : الاِغْتِسَال مِنْ الاِسْتِمْنَاءِ : 6 - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الْغُسْل يَجِبُ بِالاِسْتِمْنَاءِ ، إِذَا خَرَجَ الْمَنِيُّ عَنْ لَذَّةٍ وَدَفْقٍ ، وَلاَ عِبْرَةَ بِاللَّذَّةِ وَالدَّفْقِ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ .... أَمَّا إنْ أَحَسَّ بِانْتِقَال الْمَنِيِّ مِنْ صُلْبِهِ فَأَمْسَكَ ذَكَرَهُ ، فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ شَيْءٌ فِي الْحَال ، وَلاَ عَلِمَ خُرُوجَهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَلاَ غُسْل عَلَيْهِ عِنْدَ كَافَّةِ الْعُلَمَاءِ ، لأِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّقَ الاِغْتِسَال عَلَى الرُّؤْيَةِ وَالرِّوَايَةُ الْمَشْهُورَةُ عَنِ الإْمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّهُ يَجِبُ الْغُسْل ، لأِنَّهُ لاَ يَتَصَوَّرُ رُجُوعُ الْمَنِيِّ ، وَلأِنَّ الْجَنَابَةَ فِي حَقِيقَتِهَا هِيَ : انْتِقَال الْمَنِيِّ عَنْ مَحَلِّهِ وَقَدْ وُجِدَ . وَأَيْضًا فَإِنَّ الْغُسْل يُرَاعَى فِيهِ الشَّهْوَةُ ، وَقَدْ حَصَلَتْ بِانْتِقَالِهِ فَأَشْبَهَ مَا لَوْ ظَهَرَ، فَإِنْ سَكَنَتِ الشَّهْوَةُ ثُمَّ أَنْزَل بَعْدَ ذَلِكَ ، فَإِنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ الْغُسْل عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٍ ، وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ ، وَأَصْبَغَ وَابْنِ الْمَوَّازِ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ. اهــ
والخلاصة أنه إذا لم ينزل المني ولم يشعر المستمني بانتقاله فإنه لا يجب الغسل عند كافة العلماء , وإذا شعر بانتقاله ولم يخرج في الحال ولا بعده لم يجب الغسل أيضا عند الجمهور , وإن خرج بعده اغتسل , وانظري الفتوى رقم: 114275.
والله أعلم.
===================================
<H5 style="TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%">[size=9]أردت في الماضي أن أغتسل من الجنابة فأحسست بشيء ملتصق في ظهري فأردت أن أزيله إلا أنني لم أستطع نزعه بسهولة ولم أستطع أن أره، لأنه في ظهري فحسبت أنه قطعة لحم صغيرة من الجسد واغتسلت دون أن أزيلها، وبعد فترة طويلة جدا ـ ربما شهر ـ اكتشفت بالصدفة أنها لم تكن إلا وسخا صغيرا ملتصقا بقوة بجسدي، فما حكم غسلي الأول؟ وهل يجب أن أعيد جميع الصلوات التي كانت بعد هذا الغسل مع العلم أنني لا أعلم طول الفترة التي بين الغسل الأول ووقت اكتشافي للوسخ؟.
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الوسخ الذي وجدته على ظهرك عرقا متجمدا ـ كما هو الظاهر ـ فإنه لا يضر ولا يعد حائلا ومن ثم لا يمنع صحة الغسل، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 13025.
وإن كان هذا الأمر مجرد وسوسة فلا تلتفت إليها ولا تعرها اهتماما، فإن الاسترسال مع الوساوس يجر إلى شر عظيم ولو سلم كونه وسخا من خارج الجسم فإنه يسعك العمل بقول من يرى العفو عن الحائل اليسير وهو اختيار شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ وانظر الفتوى رقم: 124350.
والله أعلم.
==============================================
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
</H5>
[/size]</H5>[/size]</H5>[/size]</H5>[/size]</H5>
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مجرد المسح على الجسد لا يكفي لرفع الجنابة بل لا بد في الغسل والوضوء من صب الماء على العضو والجسد حتى يباشره ويعمه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم :102429، وعليه، فإذا كانت السائلة قد اكتفت بمسح جسدها عن الغسل فإن ذلك لا يجزئها، ولو توضأت، لأن الوضوء لا يكفي لرفع الجنابة، وبالتالي تعتبر الصلوات التي أدتها على تلك الحالة غير صحيحة، ويجب القضاء سواء وقع ذلك عمداً أو جهلاً أو نسياناً عند الجمهور، ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية أن من جهل واجباً أو شرطاً من شروط الصلاة ثم علمه فلا إعادة عليه فيما مضى. كما سبق بيانه في الفتوى رقم 98617، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم :107335.
وقد كان من الواجب على السائلة أن تعمم الماء وتصبه على جميع جسدها ولا تكتفي بالمسح، فإن خافت من استعمال الماء البارد ضررا محققا أو مظنونا لزمها اتخاذ الوسائل التي يتقى بها ضرره كالتسخين، والاغتسال في مكان دافئ ونحو ذلك، فإن لم تجد طريقة لتلك الوسائل، وتحققت أو غلب على ظنها أن استعمال الماء البارد سيترتب عليه حصول مرض أو زيادته أو تأخر شفاء فيرخص لها حينئذ في التيمم، بعد غسل ما لا تضرر بغسله من جسدها. قال الله تعالى : وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً..[النساء: 43]. وقد سبق مزيد التوضيح في عدة فتاوى منها الفتوى رقم :77526، والفتوى رقم :119803
والله أعلم.
==============================================
<H5 style="TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%">الله يجزيكم خيرا: في بداية بلوغي كنت صغيرة ربما 11 سنة، وعند الطهر اغتسلت مرات ولم أغسل شعري، لأن أمي ـ هداها الله ـ كانت ترأف بحالي لصغر سني وتأمرني بالاغتسال السريع وكنت أعلم أنه يجب غسل الشعر إلا أنني صدقت أمي ولم أغسله ويبدو أنني ظننت أن فعلي عادي ولم أكن أستوعب خطورة الأمر وأن الصلاة لا تقبل إلا بطهارة صحيحة, فما حكم ذلك؟ وهل تجب علي إعادة الصلوات؟.
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإذا كان الواقع ما ذكرت فإنه يجب عليك إعادة الصلوات التي صليتِها بذلك الغسل ما دمت كنت على علم بوجوب غسل الشعر، ولو تركت غسله جهلا لزمتك الإعادة أيضا في قول جمهور أهل العلم، لأن الغسل لا يصح مع ترك الشعر, وإذا لم يصح الغسل لم تتحقق الطهارة التي هي شرط صحة الصلاة, وذهب بعض الفقهاء إلى أن من أخل بشرط من شروط الصلاة جهلا لم يلزمه إعادة الصلاة، ولا شك أن قول الجمهور أحوط وأبرأ للذمة, وإذا لم تعلمي عدد تلك الصلوات فلا مناص من الاجتهاد في تقدير عددها وتصلين ما يغلب على ظنك براءة ذمتك به, وانظري الفتوى رقم: 98617، عمن ترك واجبا أو شرطا في الصلاة جهلا هل تلزمه الإعادة؟.
والله أعلم.
==========================================
<H5 style="TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%">[size=9]يا مشايخنا حفظكم الله من كل سوء. أنا صاحب السؤال رقم 140736، وأسألكم بربي وربكم أن تجيبوني دون إحالات لإجابات. أنا -أقسم بربي- في هم كبير، بالله عليكم ساعدوني وأقسم لكم بالله سأدعو لكم ليل نهار إن أحياني ربي. وأنا يا شيخنا مريض جدا بسبب الوسواس القهري، وانتقل بي الآن إلى مرحلة التخيلات الجنسية، والضغط المستمر علي بأن أشعر بأي لذة جنسية، ويا شيخنا أكاد أكون شبيه بالمجنون لرفضي لهذه الوساوس، مثلا أجلس أتكلم بصوت عال لا لا لهذه الوساوس، أو التحرك في الغرفة أو في الشارع أو في البيت بحركات سريعة جدا بقدمي لكي أفعل أي شيء أشغل به نفسي عن هذه الوساوس، والله يا شيخ كما أقول لك أكاد أكون مثل المجنون لرفضي لهذه الوساوس، فمع هذا الضغط المستمر أترك نفسي أحيانا وأستسلم لها للحظات مع تعبي المستمر لمجاهدتها، ثم أنظر إلى ملابسي هل خرج مني سائل منوي نتيجة لهذه الوساوس القهرية أم لا، فلا أجد شيئا غليظا أو محسوسا ربما أجد قطرات صغيرة جدا، فحينما أشمها بأنفي أجدها تشابه المني لكن لو قلت لي يا شيخ تقدر أن تحلف بالله بأن خرج منك مني أقول لك لا أقدر أن أحلف بالله على ذلك الأمر. ولو ذهبت للاغتسال يا شيخ نتيجة لهذه الأمور معي تعاد معي الكرة من جديد، وهكذا يا شيخنا. ولو سألت نفسي يا شيخ بعد أن أغتسل من هذه الأمور هل كان يجب عليك الاغتسال أقول لا مع وجود الشك القوي جدا معي. أعلم يا شيخ والله بأنني لو تجاهلت كل هذا سأستريح وأنا على يقين من ذلك. لكن يا شيخ المرض أقوى مني أكاد أبكي يا شخنا فطمئني عن صحة عباداتي لو تجاهلت كل هذا لأنني حريص جدا على الصلاة والحمد لله لا أترك فرضا، وكما قلت لك يا شيخنا لو اتبعت قول الشيخ عبد الله بن المبارك فما لم يحصل لك يقين تحلف عليه بأنه قد خرج منك شيء فعليك أن تسد باب الوسوسة. أعرض نفسي على هذه الفتوى, فلا أستطيع أن أحلف. بالله عليكم لا تتأخروا علي بالإجابة وانصحوني, بفضل الله نصيحتكم الأولى كانت وبفضل الله دواء لي. دمتم.
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنحن نطمئنك إلى أن عباداتك صحيحة إن شاء الله، ولا يلزمك الغسل إذا شككت في خروج المني حتى يحصل لك اليقين الذي تستطيع أن تحلف عليه كما قال ابن المبارك رحمه الله، وعليك أن تعرض عن هذه الوساوس ولا تجعلها تسيطر عليك، وذلك بأن تتجاهلها وتقنع نفسك بأنه لا يعرض لك شيء منها، والزم الذكر وقراءة القرآن، واجتهد في الدعاء حتى يصرف الله عنك ما تجد من الوساوس، وينبغي أن تراجع طبيبا ثقة في هذا الشأن، كما ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا عسى أن تجد ما يفيدك إن شاء الله.
والله أعلم.
==================================================
الله يجزيكم خيرا: في بداية بلوغي كنت صغيرة ربما 11 سنة، وعند الطهر اغتسلت مرات ولم أغسل شعري، لأن أمي ـ هداها الله ـ كانت ترأف بحالي لصغر سني وتأمرني بالاغتسال السريع وكنت أعلم أنه يجب غسل الشعر إلا أنني صدقت أمي ولم أغسله ويبدو أنني ظننت أن فعلي عادي ولم أكن أستوعب خطورة الأمر وأن الصلاة لا تقبل إلا بطهارة صحيحة, فما حكم ذلك؟ وهل تجب علي إعادة الصلوات؟.
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإذا كان الواقع ما ذكرت فإنه يجب عليك إعادة الصلوات التي صليتِها بذلك الغسل ما دمت كنت على علم بوجوب غسل الشعر، ولو تركت غسله جهلا لزمتك الإعادة أيضا في قول جمهور أهل العلم، لأن الغسل لا يصح مع ترك الشعر, وإذا لم يصح الغسل لم تتحقق الطهارة التي هي شرط صحة الصلاة, وذهب بعض الفقهاء إلى أن من أخل بشرط من شروط الصلاة جهلا لم يلزمه إعادة الصلاة، ولا شك أن قول الجمهور أحوط وأبرأ للذمة, وإذا لم تعلمي عدد تلك الصلوات فلا مناص من الاجتهاد في تقدير عددها وتصلين ما يغلب على ظنك براءة ذمتك به, وانظري الفتوى رقم: 98617، عمن ترك واجبا أو شرطا في الصلاة جهلا هل تلزمه الإعادة؟.
والله أعلم.
==========================================
أرجو إفادتي عن هذه المسألة التي أقلقتني كثيرا وهي: تبعا لطبيعة عملي، علي النزول باكرا إلى عملي بسبب المسافة الطويلة 85 كم ولا أعود إلا متأخرا، وعليه أصل باكرا إلى العمل و أحيانا أكمل نومي لحين بدء العمل نصف ساعة كحد أقصى.ومنذ يومين استيقظت فوجدت نفسي وقد احتلمت و لم أدر ما العمل إذ أنني لا أستطيع الاغتسال لعدم توفر المكان، و لا أستطيع التيمم لوجود الماء و بهذا احترت ما العمل؟ إذ لم أستطع الصلاة طيلة اليوم وقد آلمني هذا كثيرا.فأرجو من حضرتكم إفادتي ما العمل في حال حصل لي الموقف عينه مرة أخرى؟ ولكم جزيل الشكر
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على كل مسلم أجنب أن يغتسل للصلاة إذا كان واجدا للماء قادرا على استعماله، والظاهر في حالك أنك واجد للماء وأنك قادر على استعماله، ودعوى عدم وجود مكان للاغتسال لا تسلم فإن الاغتسال يصح في كل مكان ما دمت تستطيع ستر العورة عن أعين الناس، ومجرد الحياء من اطلاع الناس على جنابتك ليس عذرا يبيح ترك الغسل، وانظر الفتوى رقم 16928 ، فالواجب عليك إذا حصل هذا مرة أخرى أن تغتسل ولو بحضرة الناس بشرط ستر العورة.
قال النووي: لا يجوز الغسل بحضرة الناس إلا مستور العورة. انتهى.
ولو فرضنا أنك عجزت عن هذا كله عجزا حقيقيا ولم يمكنك الاغتسال بحال فإنك تغسل ما قدرت على غسله من بدنك ثم تتيمم وتصلي، فإذا قدرت على استعمال الماء فإنك تستعمله وذلك لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، وهذا مبين في الفتوى رقم 128373.
والله أعلم.
================================================
<H5 style="TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%">[size=9]إذا اغتسل شخص يأخذ بوجوب غسل الجمعة ولم يتوضأ، فهل تصح صلاته؟ وإن كان قد فعل، فما العمل؟ مع العلم أنه لم تكن هناك جنابة؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت تقصد هل ينوب غسل الجمعة عن الوضوء فإنه لا ينوب عنه ولو كان الشخص يرى وجوب غسل الجمعة، لأن غسل الجمعة ليس عن حدث، وليس واجبا عند الجمهور فلا يجزئ عن الوضوء، ومن اكتفى بغسل الجمعة عن الوضوء ثم صلى الجمعة فعليه إعادتها ظهرا، ففي اللقاء المفتوح مع الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ جوابا لسؤال جاء فيه: إذا عم الشخص بدنه بالماء غسلاً للجمعة أو لنظافة، هل يجزئه عن الوضوء؟ الجواب: لا، إذا اغتسل للجمعة فلا يجزئه عن الوضوء، والنظافة لا تجزئ عن الوضوء، وذلك لأن غسل الجمعة والنظافة ليسا عن حدث، والوضوء إنما يكون عن الحدث. انتهى.
وفي مجموع الفتاوى للشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ جوابا لسؤال جاء فيه: ما الحكم الشرعي إذا أحدث الإنسان ثم استحم, هل يغنيه الاستحمام عن الوضوء؟ وجزاكم الله خيرا، فأجاب: أما إذا كان الغسل مستحبا كغسل الجمعة, أو للتبرد فإنه لا يكفيه عن الوضوء، بل لا بد من الوضوء قبله أو بعده، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ـ متفق على صحته، وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول ـ أخرجه مسلم في صحيحه.
ولا يعتبر الغسل المستحب أو المباح تطهرا من الحدث الأصغر.
أما عن حكم غسل الجمعة: ففي نيل الأوطار للشوكاني: قال النوي: فحكي وجوبه عن طائفة من السلف حكوه عن بعض الصحابة وبه قال أهل الظاهر، وقد حكى الخطابي وغيره الإجماع على أن الغسل ليس شرطا في صحة الصلاة وأنها تصح بدونه وذهب جمهور العلماء من السلف والخلف وفقهاء الأمصار إلى أنه مستحب، قال القاضي عياض: وهو المعروف من مذهب مالك وأصحابه. انتهى.
وإن كنت تقصد أنه جمع بين الغسل والوضوء للصلاة، فإن نوى الصلاة أو الطهارة الواجبة أورفع الحدث وغسل أعضاء الوضوء مرتبة في أثناء غسله أجزأه، وإلا لزمه الوضوء بعد الغسل إذا أراد الصلاة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:136157.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 139809.
والله أعلم.
==========================================
<H5 style="TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%">[size=9]أنا فتاة في الخامسة عشر من عمري، كنت أمارس العادة السرية، و الآن تبت و بإذن الله و عونه سأتوقف عنها نهائيا ( ادعوا لي بالثبات على ترك المعصية) .. سؤالي هو : أنه بعد ممارستها أشعر بالرعشة، و تنتهي الشهوة، ولكن لا يخرج شيء كماء دافق أو ما شابه ، قرأت في الكثير من المواقع أنه يجب الاغتسال بعد العادة، و لكن في مواقع أخرى كتب أنه إن لم يتم إنزال المني أو الماء الدافق فلا يجب الاغتسال، أو إن شعرت بالإنزال و لم تر الماء أو تتبلل فأيضا لا يجب الاغتسال، و يمكن الصلاة بعد الوضوء. فهل هذا صحيح ؟ وإن لم يكن كذلك أتمنى أن ترشدوني إلى الفعل الصحيح .وجزاكم الله خيرا .
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد :
فقد سبق أن بينا في عدة فتاوى أن العادة السرية محرمة وتجب التوبة منها، كما في الفتوى رقم: 2976 ،والفتوى رقم: 7170, وأما الغسل فإذا لم يكن قد ترتب على فعلها إنزال للمني فإنه لا يجب؛ لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا الْمَاءُ مِنْ الْمَاءِ. رواه مسلم. وكذا لو شعر المستمني بانتقال المني ولكنه لم يخرج فلا غسل عليه عند جمهور أهل العلم.
جاء في الموسوعة الفقهية : الاِغْتِسَال مِنْ الاِسْتِمْنَاءِ : 6 - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الْغُسْل يَجِبُ بِالاِسْتِمْنَاءِ ، إِذَا خَرَجَ الْمَنِيُّ عَنْ لَذَّةٍ وَدَفْقٍ ، وَلاَ عِبْرَةَ بِاللَّذَّةِ وَالدَّفْقِ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ .... أَمَّا إنْ أَحَسَّ بِانْتِقَال الْمَنِيِّ مِنْ صُلْبِهِ فَأَمْسَكَ ذَكَرَهُ ، فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ شَيْءٌ فِي الْحَال ، وَلاَ عَلِمَ خُرُوجَهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَلاَ غُسْل عَلَيْهِ عِنْدَ كَافَّةِ الْعُلَمَاءِ ، لأِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّقَ الاِغْتِسَال عَلَى الرُّؤْيَةِ وَالرِّوَايَةُ الْمَشْهُورَةُ عَنِ الإْمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّهُ يَجِبُ الْغُسْل ، لأِنَّهُ لاَ يَتَصَوَّرُ رُجُوعُ الْمَنِيِّ ، وَلأِنَّ الْجَنَابَةَ فِي حَقِيقَتِهَا هِيَ : انْتِقَال الْمَنِيِّ عَنْ مَحَلِّهِ وَقَدْ وُجِدَ . وَأَيْضًا فَإِنَّ الْغُسْل يُرَاعَى فِيهِ الشَّهْوَةُ ، وَقَدْ حَصَلَتْ بِانْتِقَالِهِ فَأَشْبَهَ مَا لَوْ ظَهَرَ، فَإِنْ سَكَنَتِ الشَّهْوَةُ ثُمَّ أَنْزَل بَعْدَ ذَلِكَ ، فَإِنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ الْغُسْل عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٍ ، وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ ، وَأَصْبَغَ وَابْنِ الْمَوَّازِ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ. اهــ
والخلاصة أنه إذا لم ينزل المني ولم يشعر المستمني بانتقاله فإنه لا يجب الغسل عند كافة العلماء , وإذا شعر بانتقاله ولم يخرج في الحال ولا بعده لم يجب الغسل أيضا عند الجمهور , وإن خرج بعده اغتسل , وانظري الفتوى رقم: 114275.
والله أعلم.
===================================
<H5 style="TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%">[size=9]أردت في الماضي أن أغتسل من الجنابة فأحسست بشيء ملتصق في ظهري فأردت أن أزيله إلا أنني لم أستطع نزعه بسهولة ولم أستطع أن أره، لأنه في ظهري فحسبت أنه قطعة لحم صغيرة من الجسد واغتسلت دون أن أزيلها، وبعد فترة طويلة جدا ـ ربما شهر ـ اكتشفت بالصدفة أنها لم تكن إلا وسخا صغيرا ملتصقا بقوة بجسدي، فما حكم غسلي الأول؟ وهل يجب أن أعيد جميع الصلوات التي كانت بعد هذا الغسل مع العلم أنني لا أعلم طول الفترة التي بين الغسل الأول ووقت اكتشافي للوسخ؟.
الإجابــة
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الوسخ الذي وجدته على ظهرك عرقا متجمدا ـ كما هو الظاهر ـ فإنه لا يضر ولا يعد حائلا ومن ثم لا يمنع صحة الغسل، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 13025.
وإن كان هذا الأمر مجرد وسوسة فلا تلتفت إليها ولا تعرها اهتماما، فإن الاسترسال مع الوساوس يجر إلى شر عظيم ولو سلم كونه وسخا من خارج الجسم فإنه يسعك العمل بقول من يرى العفو عن الحائل اليسير وهو اختيار شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ وانظر الفتوى رقم: 124350.
والله أعلم.
==============================================
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
</H5>
[/size]</H5>[/size]</H5>[/size]</H5>[/size]</H5>
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: فتاوى.....!!
لك مني فائق التحية والتقدير ...
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
رد: فتاوى.....!!
اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علما
azzouzekadi- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 4081
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
مواضيع مماثلة
» فتاوى الحج - الطواف
» فتاوى الأضحية
» فتاوى معاصرة
» فتاوى رمضانية .....(نسائية)
» فتاوى الحج - الإحرام
» فتاوى الأضحية
» فتاوى معاصرة
» فتاوى رمضانية .....(نسائية)
» فتاوى الحج - الإحرام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi