المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
8 مار س وكذبة تحرير المرأة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
8 مار س وكذبة تحرير المرأة
وسط المشاكل الإجتماعية والإقتصادية والسياسية...التي تتخبط فيها جل مجتماعتنا العربية بشكل خاص،تطل علينا بين الفينة والأخرى كذبة من كذبات ،التي تكون بمثابة مسكنات من الحكومات لشعوبها التي تحتضر،فمرة نسمع عن كذبة"محاربة الفقر والتهميش" ومرة عن كذبة"رفع مستوى الأجور والمعيشة"ومرة عن كذبة"انتخابات حرة نزيهة وديمقراطية"ومرة عن كذبة"تخفيض الأسعار"ومرة عن كذبة"تحرير المرأة"...وتتوالى الكذبات والمسكنات التي توهمنا أننا بخير وأن شعوبنا في طريق التقدم والتغيير، وتصل المسكنات لذروتها حين نسمع أن العالم ونحن معه نحتفل بعيد الحب،وعيد الشجرة،وعيد العمال،وعيد الطفل،عيد المعاقين،عيد مرضى القلب،عيد السكان،عيد الموسيقى،عيد الحيوان، عيد البريد،عيد الأم..... ولعل من أهل هذه الكذبات والمسكنات،مايسمى باليوم العالمي للمرأة في ثامن من مارس من كل سنة.
ودون الدخول في مناقشة سبب اختيار هذا اليوم بالذات،ومدى ارتباطه بعيد الفوريل اليهودي أو بالفكر الراديكالي وتاريخ ثورة العاملات ضد أوضاعهن المهمشة،ودون الخوض كذلك في مدى شرعية الإحتفال بهكذا أعياد، فلنحاول فقط الوقوف على الأمجاد التي حققتها المرأة فعلا في ساحة نضالها،والتي يتغنى بها العالم أجمع خصوصا في يوم عيدها.
ولعل أكثر شيء يتبجح به العالم في هذا اليوم هوخروج المرأة للشغل واكـتـســـاحها كــل المجالات دون مراعاة لطبيعتها،وتحررها من كل مايعتبرونه تقليدي، سواء تعلق الأمر بالزي أوالخلق أو بطريقة التعامل مع الرجل...
صحيح أننا في وقت ما كنا قد تحمسنا لخروج المرأة للشغل وغزوها كل الجالات فرأيناها وزيرة وقاضية ومديرة ومحامية وأستاذة....،وأعجبنا بإمرأة شابة تعمل كشرطية على الطريق، أو جندية تحمل السلاح،بل ورأينا امرأة في هيأة رجل تراقب السيارات في موقف السيارات...ووجدنا في هذا الأمر قوة إرادة وتحد ممن فعلن ذلك،فإن الأمر خرج عن إطار التسلية عندما أصبحنا نرى امرأة أخرى عجوز تبحث في القمامة،أو تجوب الشوارع تجر عربتها الثقيلة لتؤمن رغيف خبزها.
إن عمل المرأة خرج حاليا عن نطاق التسلية وإثبات الذات وإبراز قوة الشخصية،فبعد أن تختار المرأة الوظيفة للتسلية أو للتحدي أو لتبث للناس أنه لا فرق بينها وبين الرجل في الذكاء والعطاء،وتنافس الرجل في وظيفة وتتساوى معه في الأجر أو حتى تسلبه وظيفة بأجر اقل لتنفق ما تقبضه على الزينة والتبرج والترف بينما يكون الرجل الذي نافسته مسؤولا عن أسرة، مع الوقت تجد أن هذه الوظيفة التي كانت تتسلى بها تأخد كل وقتها واهتمامها،فلا حياة إجتماعية ولا أصدقاء، فهي تعود من العمل متعبة فتنام كالقتيل،وهو أمر يزعجها كثيرا لكن لابديل لها،فهي قد تعودت أن تجد المال بين يديها،وكذلك لا تستطيع أن تعيش الفراغ في المنزل تنتظر فارس الأحلام الذي قد يتأخر في المجيء،أو حتى لايجيء،أما إن جاء فإنه يجيء بشروط، ففيما كان هو الذي يأتي على حصان أبيض لينقد المرأة من وضعها الأسري، اختلف الوضع اليوم فأصبحت المرأة هي التي تأتي على حصان أبيض لتقدم للرجل حلولا لمشاكله المادية، فيعملان معا، لكي يتحول عمل المرأة من تطــــــوع إلى واجــــــــب.
وفي يوم الإحتفال هذا ،لابد وأن نسمع كذلك من أنصاره بالتحرر الذي حققته المرأة ضد العادات والتقاليد والقيم، فمارست الإختلاط كما يحلو لها،وتبرجت وتعرت كما يبدو لها، فعاشرت وسافرت واختلت بمن تريد وكما تريد.
لكن لا أحد يستطيع أن ينكر أنها بهذا الإختلاط تحت ستار الحرية، هدمت كيان الأسرة الدافئ،وأصبحت سلعة مستهلكة تطالها كل الأعين ،وتلمسها كل الأيادي،وتطمع فيها كل الأنفس، واختفى وسط كل ذلك الحياء والعفة...حتى أصبحت الغالبية مقتنعة أن العري تحرر،والاختلاط ضرورة مجتمعية، والعلاقات مع الجنس الآخر حتمية يفرضها منطق الحياة، ونوع من تراكم الخبرات والتجارب،ونسينا أو تناسينا أن الشرف والأخلاق لايصلح عليها التجارب فهي شيء يكون أو لا يكون.
ولا أحد ينكر كذلك أنها بالتبرج والتفنن في العري،أصبحت بضاعة في سوق النخاسة بدور عرض الأزياء أو بالأحرى دور خلع الأزياء،وواجهة للإغراء على الشاشات وفي الشوارع وعلى جميع البضائع والسلع والمنتجات حتى أصبحت العنصر المهم في الدعاية التجارية وكذا الجنسية بامتياز،وانتشر العنف الجسدي والنفسي العاطفي والجنسي ،وانتشرت معه قيم التفسخ والميوعة،وارتفعت نسبة الطلاق بشكل مخيف،وانتشر التفكك الأسري والإغتصاب والإجهاض،وظاهرة الأمهات العازبات وأطفال الشوارع.
إن التحرر لا يعني الرذيلة ، ولايعني إعادة النظر في الحجاب وفي عمل المرأة وفي تعدد الزوجات وفي الطلاق، كما حاول أن يوهمنا رائد كذبة تحرير المرأة في العالم العربي "قاسم أمين" في كتابه {المرأة الجديدة}وكل من سار في نهجه لحد الأن ، بل التحرر له صلة بالمبادئ الإنسانية، و فيها تتساوى المرأة مع الرجل بما تملك من قدرات،ولكنها مساواة تكاملية ودية وليست مساواة تماثلية تصادمية، وأنا مقتنعة أن المرأة المسلمة الملتزمة بدينها فعلا، هي إمرأة متحررة متمتعة بحريتها جيدا، ومكرمة من جميع النواحي وفي جميع مراحل عمرها ،ولا تحتاج لدعاة إفساد المرأة لتحريرها.
منقووووووووووووووووووووووووووول_
ودون الدخول في مناقشة سبب اختيار هذا اليوم بالذات،ومدى ارتباطه بعيد الفوريل اليهودي أو بالفكر الراديكالي وتاريخ ثورة العاملات ضد أوضاعهن المهمشة،ودون الخوض كذلك في مدى شرعية الإحتفال بهكذا أعياد، فلنحاول فقط الوقوف على الأمجاد التي حققتها المرأة فعلا في ساحة نضالها،والتي يتغنى بها العالم أجمع خصوصا في يوم عيدها.
ولعل أكثر شيء يتبجح به العالم في هذا اليوم هوخروج المرأة للشغل واكـتـســـاحها كــل المجالات دون مراعاة لطبيعتها،وتحررها من كل مايعتبرونه تقليدي، سواء تعلق الأمر بالزي أوالخلق أو بطريقة التعامل مع الرجل...
صحيح أننا في وقت ما كنا قد تحمسنا لخروج المرأة للشغل وغزوها كل الجالات فرأيناها وزيرة وقاضية ومديرة ومحامية وأستاذة....،وأعجبنا بإمرأة شابة تعمل كشرطية على الطريق، أو جندية تحمل السلاح،بل ورأينا امرأة في هيأة رجل تراقب السيارات في موقف السيارات...ووجدنا في هذا الأمر قوة إرادة وتحد ممن فعلن ذلك،فإن الأمر خرج عن إطار التسلية عندما أصبحنا نرى امرأة أخرى عجوز تبحث في القمامة،أو تجوب الشوارع تجر عربتها الثقيلة لتؤمن رغيف خبزها.
إن عمل المرأة خرج حاليا عن نطاق التسلية وإثبات الذات وإبراز قوة الشخصية،فبعد أن تختار المرأة الوظيفة للتسلية أو للتحدي أو لتبث للناس أنه لا فرق بينها وبين الرجل في الذكاء والعطاء،وتنافس الرجل في وظيفة وتتساوى معه في الأجر أو حتى تسلبه وظيفة بأجر اقل لتنفق ما تقبضه على الزينة والتبرج والترف بينما يكون الرجل الذي نافسته مسؤولا عن أسرة، مع الوقت تجد أن هذه الوظيفة التي كانت تتسلى بها تأخد كل وقتها واهتمامها،فلا حياة إجتماعية ولا أصدقاء، فهي تعود من العمل متعبة فتنام كالقتيل،وهو أمر يزعجها كثيرا لكن لابديل لها،فهي قد تعودت أن تجد المال بين يديها،وكذلك لا تستطيع أن تعيش الفراغ في المنزل تنتظر فارس الأحلام الذي قد يتأخر في المجيء،أو حتى لايجيء،أما إن جاء فإنه يجيء بشروط، ففيما كان هو الذي يأتي على حصان أبيض لينقد المرأة من وضعها الأسري، اختلف الوضع اليوم فأصبحت المرأة هي التي تأتي على حصان أبيض لتقدم للرجل حلولا لمشاكله المادية، فيعملان معا، لكي يتحول عمل المرأة من تطــــــوع إلى واجــــــــب.
وفي يوم الإحتفال هذا ،لابد وأن نسمع كذلك من أنصاره بالتحرر الذي حققته المرأة ضد العادات والتقاليد والقيم، فمارست الإختلاط كما يحلو لها،وتبرجت وتعرت كما يبدو لها، فعاشرت وسافرت واختلت بمن تريد وكما تريد.
لكن لا أحد يستطيع أن ينكر أنها بهذا الإختلاط تحت ستار الحرية، هدمت كيان الأسرة الدافئ،وأصبحت سلعة مستهلكة تطالها كل الأعين ،وتلمسها كل الأيادي،وتطمع فيها كل الأنفس، واختفى وسط كل ذلك الحياء والعفة...حتى أصبحت الغالبية مقتنعة أن العري تحرر،والاختلاط ضرورة مجتمعية، والعلاقات مع الجنس الآخر حتمية يفرضها منطق الحياة، ونوع من تراكم الخبرات والتجارب،ونسينا أو تناسينا أن الشرف والأخلاق لايصلح عليها التجارب فهي شيء يكون أو لا يكون.
ولا أحد ينكر كذلك أنها بالتبرج والتفنن في العري،أصبحت بضاعة في سوق النخاسة بدور عرض الأزياء أو بالأحرى دور خلع الأزياء،وواجهة للإغراء على الشاشات وفي الشوارع وعلى جميع البضائع والسلع والمنتجات حتى أصبحت العنصر المهم في الدعاية التجارية وكذا الجنسية بامتياز،وانتشر العنف الجسدي والنفسي العاطفي والجنسي ،وانتشرت معه قيم التفسخ والميوعة،وارتفعت نسبة الطلاق بشكل مخيف،وانتشر التفكك الأسري والإغتصاب والإجهاض،وظاهرة الأمهات العازبات وأطفال الشوارع.
إن التحرر لا يعني الرذيلة ، ولايعني إعادة النظر في الحجاب وفي عمل المرأة وفي تعدد الزوجات وفي الطلاق، كما حاول أن يوهمنا رائد كذبة تحرير المرأة في العالم العربي "قاسم أمين" في كتابه {المرأة الجديدة}وكل من سار في نهجه لحد الأن ، بل التحرر له صلة بالمبادئ الإنسانية، و فيها تتساوى المرأة مع الرجل بما تملك من قدرات،ولكنها مساواة تكاملية ودية وليست مساواة تماثلية تصادمية، وأنا مقتنعة أن المرأة المسلمة الملتزمة بدينها فعلا، هي إمرأة متحررة متمتعة بحريتها جيدا، ومكرمة من جميع النواحي وفي جميع مراحل عمرها ،ولا تحتاج لدعاة إفساد المرأة لتحريرها.
منقووووووووووووووووووووووووووول_
ام الفداء- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 1924
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
الموقع : كل بلاد الإسلام
رد: 8 مار س وكذبة تحرير المرأة
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
وجزاك الله خير الجزاء
azzouzekadi- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 4081
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: 8 مار س وكذبة تحرير المرأة
وفيكم بارك الله
ام الفداء- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 1924
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
الموقع : كل بلاد الإسلام
مواضيع مماثلة
» ((((المرأة تاج أم.........))))
» مخ المرأة......
» هل تكرهين حياتك؟...تعلمي تحرير قلبك
» (( أجمل ما قيل في المرأة ))
» المرأة ....................
» مخ المرأة......
» هل تكرهين حياتك؟...تعلمي تحرير قلبك
» (( أجمل ما قيل في المرأة ))
» المرأة ....................
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi