المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
العود والعنبر والعطور من مظاهر الحياة اليومية في قطر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العود والعنبر والعطور من مظاهر الحياة اليومية في قطر
للعود والعنبر والعطور مكانة خاصة ومميزة تمسك بها أهل قطر، لأنها تمثل رمزاً للضيافة التي توارثها القطريون. كما يعتبر العود من أبرز سمات الشخصية الخليجية، حيث لا تخلو جلسة نسائية ولا مجلس رجال في قطر من العود. والمرأة القطرية تتمتع بذوق خاص في استعمال العطور، ودهن العود هو أشهرها، إضافة إلى عرق الصندل، وعرق الزعفران، وعرق العنبر، وعرق المسك، وعرق الحنة، وهب النسيم، والياسمين وعطر النديم وغيرها، حيث تقوم بتصنيعها وتقسيمها بما يتفق واحتياجاتها، فنجد ما هو صالح للجسد حيث يختلف في تركيبته عن عطر الملابس أو الأغطية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يستخدم الرجال والنساء العود في العديد من المناسبات المختلفة، منها الأعياد وحفلات الزواج والولائم وخلال شهر رمضان المبارك وأيام الجمع، وتقول السيدة أم سعيد وهي من أشهر صانعات وبائعات البخور في قطر إن البخور كلمة تطلق إما على مفردات عطرية أو على خليط من العطور توضع على الجمر فبتأثير حرارة الجمر على المواد العطرية المكونة لها يتحول المخلوط إلى دخان عطري جيد الرائحة، ويستعمل لذلك مباخر أو مجامر ذات أشكال وألوان متعددة. وتوضح أن العود هو من الطيب يتبخرُ به بعد أن يقطع الغصن، ويعتبر العود ودهن العود من الأشياء الثمينة التي تورث، وهي توضع في صناديق مقفلة بأحكام شأنها في ذلك شأن النقود والذهب. كما أنه من الأشياء الأساسية في البيت القطري وهو أحد مظاهر الحياة اليومية، والنساء لهن أساليب في صناعة البخور ويعرفن جيدا نوعيته فالدخون تصنعه النساء من عجينة مكونة من المسك والعود والعنبر وتعجن وتشكل على شكل أقراص مستديرة. وتقول أم سعيد إن لتقديم العود للضيوف في المناسبات طقوس يحرص القطريون على اتباعها، حيث يتم عادة تدخين الضيوف بعد تقديم الطعام وصب القهوة، ويطيب أولا الضيوف ويرش على أياديهم ماء الورد الموضوع في "المرش" هو عبارة عن أداة نحاسية طويلة الرقبة دائرية القاعدة يوضع بداخلها ماء الورد وبعد ذلك يقدم العود في المدخن للدخون. وفي المناسبات عادة يعين شخص لتقديم العود ويكون في أغلب الأحيان "صباب القهوة" أو أحد أفراد الأسرة، أما صاحب البيت فيندر أن يقوم بهذه المهمة. وفي حالة وجود شخص كبير في السن فإن المدخن يقدم له أولاً، ويبدأ دور حامل المدخن بأول شخص من الجالسين يمين الصف ويستثنى من ذلك صغار السن وفي أغلب الأحيان يدور المدخن على الضيوف ما بين مرتين إلى ثلاث مرات وبذلك تظل رائحة العود عالقة بالثياب والغتر والبشوت مدة طويلة ويمكن في بعض الحالات أن يكون عدد الحضور كبيرا فيقدم العود للجميع سواء كانوا جالسين أو واقفين إذا كان المكان لا يتسع لجلوس الجميع. كما توجد طريقة أخرى لاستعمال العود وهي قاصرة على أهل البيت فقط بأن يوضع المدخن تحت الأقدام لتبخير الثياب، والمدخن عبارة عن إناء مربع الشكل مجوف يقوم على أربعة قوائم ترتكز على قاعدة مربعة، ويكسى المدخن بصفيحة معدنية من الداخل لحمايته من تأثير النار. وتضيف أم سعيد، أن هناك معتقداً بأن رائحة البخور وحرق اللبان والحبة السوداء معه تطرد الشياطين وتذهب الحسد وتشفي المريض، إضافة إلى أن دهن العود يستخدم في علاج بعض الأمراض بعد خلطه مع العنبر الخام والمسك. وأشارت إلى أن دهن العود الجيد يمتاز بطول فترة بقائه على الجلد. وكان المدخن يصنع من الجص والفخار وبعد ذلك أصبح يصنع من المعدن والخشب، وتستورد الآن المداخن من دول عديدة عربية وآسيوية بعد أن تعددت استخداماته وتوقفت صناعته التقليدية. وللعود أدوات وأماكن لحفظة إذ يعتبر من الأشياء الثمينة لذا يحفظ في خزائن وحقائب خاصة كما تشير أم سعيد، ولا يتم تعريضه للشمس أو الهواء حتى لا يفسد وتختلف قوة رائحة العود تبعاً للمكان الذي توجد فيه شجرته فإذا كانت الشجرة على رأس جبل كانت الرائحة قوية وإذا كانت في السفح تكون الرائحة بسيطة وأما إذا كانت على سطح الأرض فهي عادية وكان أهل قطر يحتفظون بالعود في مطابق ومفردها مطبقة وهي أوعية بأغطية تستخدم لحفظ خشب العود والبخور. والعود يستخلص من شجرة لا يزيد ارتفاعها عن خمسة أمتار وتعمر شجرة العود إلى أكثر من أربعين إلى خمسين سنة، وعندما تكون شجرة العود سليمة تكون أخشابها بيضاء اللون لا رائحة فيها وإذا أصابها المرض يتغير لون الخشب إلى الأسود تقريبا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . دهن العود: أما دهن العود فهو من مشتقات خشب العود ويستخرج على هيئة سائل يميل لونه إلى اللون الأسود، ويتميز دهن العود برائحتة النفاذة القوية التي تميزه عن سائر أنواع العطور، ويعتبر دهن العود من العطور المحببة إلى النفوس والأكثر انتشارا في المجتمع الخليجي رجالا ونساء. ويستعمل دهن العود في فصل الشتاء أكثر منه في الصيف، لأنه يتطلب جواً جافاً لزيادة انتشار رائحته المميزة عن سائر العطور الأخرى وأثناء الاستعمال توضع قطرة أو لمسة من دهن العود في أماكن معينة من الجسم، خاصة في أماكن النبض. وقد اهتم أهل قطر خاصة النساء بالبخور الذي يعتبر من أنواع العطور حيث أن للبخور مكانه خاصة ما زال يحافظ عليها المجتمع، والبخور لا يقدم للضيوف أبدا بل يقتصر استعماله على أهل البيت ويستعمل في تبخير ملابس النساء وملابس الأطفال وتبخير أجواء المنزل والغرفة وللبخور أنواع منها ما هو محضر من بقايا أعواد العود المخلوط بالمسك أو غيره من الاطياب الجافة والسائلة، كما يستعمل البخور أيضا كعلاج شعبي لدرء العين الحاسدة، خاصة النوع المخلوط مع "الشبة" وهو نبات شائك له ورد لونه احمر ومع "السويدة" وهي الحبة السوداء أو حبة البركة ومع علك اللبان. ويُعد البخور قديما في المنازل وكانت النساء يقمن بهذه المهمة بعد تجميع أعواد وفتات خشب العود ثم دقها وطحنها ثم مزجها مع الماء والسكر حتى يزيد تماسكها ثم تضاف إليها العطورات الجيدة والمركزة، ثم يتم تكوير خليط البخور إلى كور صغيرة في راحة اليد ثم يوضع البخور في أوعية معدنية مسطحة تسمى صوان وتترك في الشمس لكي يجف ما بها من بخور وبهذا يكون البخور جاهزا للاستعمال. ومن أدوات البخور: المبخر وهو الأداة الرئيسية الهامة في استعمال البخور ويكون اصغر حجما من حجم المدخن وله حلقة للامساك به والمدخن لا يستعمل للبخور ولا يستعمل المبخر للعود، ويصنع المبخر من الخشب والجير والنحاس ولا تستخدم النقوش والتشكيلات الزخرفية في المبخر كثيرا. المبخرة: أداة تستعمل لتبخير الثياب ويقتصر استعمال المبخرة بان توضع الملابس والأغطية عليها وتتكون المبخرة من شكل هرمي بارتفاع 80 سم تقريبا ولها أربع قوائم تربطها ببعضها أعمدة متشابكة من الخشب ويتم وضع المبخر تحت المبخرة ويتسرب دخان البخور من خلال التدرج الخشبي المفتوح بين كل خشبة وأخرى من جميع الجهات. والمبخرة لا تقدم للضيوف أبدا وإنما يستعملها أهل البيت ولا يخلو منزل قطري من وجود المبخرة ولا يمكن الاستغناء عنها خصوصا كبيرات السن من النساء. عود بالعنبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عرف العنبر كطيب من مئات السنين وتستخدم هذه المادة في تحضير أغلى وأجود العطور ومن الطيب المعروف، والمحبب لدى القطريين وبه سمي الرجل وينقسم إلى ثلاثة أقسام هي الأحمر والأبيض والأسود. وتستخدمه النساء في تعطير الملابس والعباءات والشيلات وكذلك يوضع في خلطة المجموعة. ويعتبر العنبر من أهم أنواع العطور وأغلاها ثمنا، والعطور التي يدخل في تركيبها نجد أثرها يستمر لفترة طويلة ويفوق تأثيرها قوة أي مجموعة خالية من دهن العود. وهو من السلع الرائجة في دول المنطقة. ويحفظ العنبر مثل باقي العطور في قناني من الزجاج أو أوان من المعدن. المسك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : يعتبر المسك من الطيب الغالي الثمن، وهو مادة عطرية دهنية ينقسم إلى نوعين أسمر و أبيض اللون، ويعتبر المسك الأسود أكثر جودة من الأبيض، ويكون المسك على شكل فتات مسحوق تذر على الجسم أو الشعر أو دهن يدهن به. ويوجد إما جاف أو سائل. ويستعمل المسك بوضعه على الأماكن الحساسة في الجسم كخلف الأذن وعلى الشعر أو على الملابس، كما يدخل في تركيب بعض العطور وفي الطب، فقد عالجوا به جملة أمراض قديماً. ويحفظ المسك كباقي العطور في زجاجات خاصة به. وفي جولة قمنا بها على عدد من محلات العطور في الدوحة صرح لنا أحد التجار الذين يعملون في هذا المجال، أن سكان الخليج عادة يفتتحون مجالسهم الدينية ومناسباتهم وأفراحهم بحرق مادة "العود"، كما تعطر به المساجد ودور العبادة.وأضاف أن هذه التجارة قديمة في المنطقة وكانت رائجة إلى جانب تجارة اللؤلؤ، وتسجل إزدهاراً ونسبة نمو متزايدة على العكس من أغلب التجارات القديمة التي كان يمارسها سكان سواحل الخليج العربي قبل ظهور النفط. وأوضح أن السوق يشهد انتعاشاً في رمضان وعيد الفطر. |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: العود والعنبر والعطور من مظاهر الحياة اليومية في قطر
جميلة جدا هذه العادات
موضوع رائع
عاشت الايادي
دمتي متالقه
ننتظر القادم
موضوع رائع
عاشت الايادي
دمتي متالقه
ننتظر القادم
جمال البسكري- عضو برونزي
- عدد المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
مواضيع مماثلة
» وقفة مع النفس يا حواء....مظاهر ضعف الايمان=
» البدع اليومية والاسبوعية والسنوية
» مهارات التغلب على الضغوطات اليومية
» ارتاح قليلاً........من المشاكل اليومية
» لك ريانية العود
» البدع اليومية والاسبوعية والسنوية
» مهارات التغلب على الضغوطات اليومية
» ارتاح قليلاً........من المشاكل اليومية
» لك ريانية العود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi