المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
أقوال أهل العلم حول الأصل اللغوي لكلمة القرآن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أقوال أهل العلم حول الأصل اللغوي لكلمة القرآن
الأصل اللغوي لكلمة القرآن
تشعبت أقوال أهل العلم حول الأصل اللغوي لكلمة القرآن ويمكن تصنيفها إلى شعبتين :
شعبة القائلين بأن اللفظة غير مهموزة ( القران )
شعبة القائلين بهمزها ( القرآن )
القول الأول:
القائلون بعدم همزها وسبيلهم إلى تخريج هذا الرأي ما يلي :
لفظ ( القران ) غير مشتق ولا مهموز: علم على كلام الله تعالى والذي أنزله سبحانه بلفظه ومعناه على عبده الأكرم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد نسب هذا الرأي للأمام الشافعي رحمه الله وحجته أنه لم يؤخذ من (قرأت) ولو أخذ من (قرأت) لكان كل ما قرئ قرآناً ولكنه اسم كالتوراة والإنجيل وقد ذكر هذا الرأي عن الشافعي رحمه الله في كتب لا تعد حجة عليه ، ولو صحت نسبته إليه لم يكن هذا دافعاً على التسليم به
أن القرآن بغير همز مأخوذ من القرائن جمع قرينة لان آياته إذ يصدق بعضها بعضاً تقوم مقام القرائن بعضها على بعض
ويخالف هذا الرأي سابقه في قوله بأن اللفظة مشتقة وإن وافقه في عدم الهمز وقد قال بهذا الرأي الفراء من النحاة والقرطبي من الفقهاء
أن القرآن غير مهموز من قرن الشيء بالشيء إذا ضمه إليه وجمع بعضه إلى بعض لان الآية تضم إلى مثلها ومثيلاتها والسور بالسور تقرن وقد عزي هذا القول إلى أبي الحسن الأشعري
وقد تعقب العلماء المخالفون لهذه الآراء حجج إخوانهم بالاعتذار لها ، والحاصل من ذلك أن هذا القول سهو والصحيح أن ترك الهمز فيه من باب التخفيف ونقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وهذا ما أشار إليه ( الزجاج والفارسى ) وغيرهما وقد قرأ بتسهيل الهمزة من القراء (أبو بكر بن مجاهد - وعبد الله بن كثير- وأبو عمرو بن العلاء رحمهم الله ) وفرق كبير بين القراءة بتسهيل الهمزة وجحدها ، ويؤخذ على من قال بأن لفظة القرآن بالتسهيل جامدة غير مشتقة أمور منها :
أن الأمر في تسمية القرآن وفي قراءاته أمر نقل متواتر وسماع متيقن وليس لهذا الرأي مستند من نقل ولا حجة من سماع
القول بأن القرآن علم غير مشتق دال على ذات معينة خلاف لقاعدة القرآن الكريم في أسمائه الأخرى ، وصفاته مشتقة من ألفاظ دالة على غايات القرآن الكريم
القول بأن القرآن مشتق من القرائن أو من قرن الشيء بالشيء لا ينصاع بيسر إلى قواعد الاشتقاق ثم إن توجيه معناه لا يخلو من تكلف وقد ساق هذا الوجه من الاعتراض قدامى ومحدثون من العلماء
القول الثاني
القائلون بأن لفظ قرآن مهموز ومشتق وقد وجهوا قولهم بما يلي :
لفظ قرآن مهموز على زنة (فُعْلان) مشتق من القُرء أو القَري وهو الجمع ومنه قَريت الماء في الحوض إذا جمعته
وقول عمرو بن كلثوم في وصف ناقة : هجان اللون لم تقرأ جنينا
أي لم تجمع جنينا ولم يَضطَّم رحمها عليه أي لم يجتمع رحمها عليه وقد قال بهذا الرأي الجوهري وغيره من العلماء
لفظ القرآن بالهمز مصدر بوزن الغفران مشتق من قرأ بمعنى تلا وسمي به المقروء تسمية للمفعول بالمصدر وقد رجحه كثير من العلماء وقريب منه (قرأ بمعنى أظهر وبين ) لأن القراءة إظهار للألفاظ وقد نسب الزركشي هذا القول إلى بعض المتأخرين بنص عبارته
الرأي الراجح :
والرأي الذي نؤثره عليه بدليله على غيره من الرأي هو أن لفظة القرآن مصدر من قرأ تقول قرأ قراءه وقرآناً استعمل بمعنى المقروء إطلاقا للمصدر على مفعوله وجعل علما عند إطلاقه على الكلام المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه ولا نجد كبير خلاف بين هذا الرأي وبين الرأي القائل: إنه من قرأ بمعنى ضم وجمع فالأصل اللغوي واحد إذ التلاوة ضم أحرف وجمع كلمات بعضها إلى بعض وقد استعملت اللفظة في القرآن بمعنى القراءة في قوله { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} … (سورة القيامة الآيات 19-17 ) 0أي أن الله جلت قدرته يمتن على نبيه بأنه ضمن أن يجمع له القرآن في صدره محفوظا بعد نزوله وملفوظا ميسرا على لسانه ويذهب بعض المفسرين إلى أن القرآن ورد بمعنى القراءة في قوله عز من قائل { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }… (الاسراء: من الآية78) أي وأقسم بقرآن الفجر أونصب على الاغراء أو بمعنى الصلاة وقيل إنها كذلك بمعنى القراءة في قوله تعالى{ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ }… (سورة الرحمن الآية 2-1 ) وهو قول فيه نظر والجمهور على خلافه .
تشعبت أقوال أهل العلم حول الأصل اللغوي لكلمة القرآن ويمكن تصنيفها إلى شعبتين :
شعبة القائلين بأن اللفظة غير مهموزة ( القران )
شعبة القائلين بهمزها ( القرآن )
القول الأول:
القائلون بعدم همزها وسبيلهم إلى تخريج هذا الرأي ما يلي :
لفظ ( القران ) غير مشتق ولا مهموز: علم على كلام الله تعالى والذي أنزله سبحانه بلفظه ومعناه على عبده الأكرم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد نسب هذا الرأي للأمام الشافعي رحمه الله وحجته أنه لم يؤخذ من (قرأت) ولو أخذ من (قرأت) لكان كل ما قرئ قرآناً ولكنه اسم كالتوراة والإنجيل وقد ذكر هذا الرأي عن الشافعي رحمه الله في كتب لا تعد حجة عليه ، ولو صحت نسبته إليه لم يكن هذا دافعاً على التسليم به
أن القرآن بغير همز مأخوذ من القرائن جمع قرينة لان آياته إذ يصدق بعضها بعضاً تقوم مقام القرائن بعضها على بعض
ويخالف هذا الرأي سابقه في قوله بأن اللفظة مشتقة وإن وافقه في عدم الهمز وقد قال بهذا الرأي الفراء من النحاة والقرطبي من الفقهاء
أن القرآن غير مهموز من قرن الشيء بالشيء إذا ضمه إليه وجمع بعضه إلى بعض لان الآية تضم إلى مثلها ومثيلاتها والسور بالسور تقرن وقد عزي هذا القول إلى أبي الحسن الأشعري
وقد تعقب العلماء المخالفون لهذه الآراء حجج إخوانهم بالاعتذار لها ، والحاصل من ذلك أن هذا القول سهو والصحيح أن ترك الهمز فيه من باب التخفيف ونقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وهذا ما أشار إليه ( الزجاج والفارسى ) وغيرهما وقد قرأ بتسهيل الهمزة من القراء (أبو بكر بن مجاهد - وعبد الله بن كثير- وأبو عمرو بن العلاء رحمهم الله ) وفرق كبير بين القراءة بتسهيل الهمزة وجحدها ، ويؤخذ على من قال بأن لفظة القرآن بالتسهيل جامدة غير مشتقة أمور منها :
أن الأمر في تسمية القرآن وفي قراءاته أمر نقل متواتر وسماع متيقن وليس لهذا الرأي مستند من نقل ولا حجة من سماع
القول بأن القرآن علم غير مشتق دال على ذات معينة خلاف لقاعدة القرآن الكريم في أسمائه الأخرى ، وصفاته مشتقة من ألفاظ دالة على غايات القرآن الكريم
القول بأن القرآن مشتق من القرائن أو من قرن الشيء بالشيء لا ينصاع بيسر إلى قواعد الاشتقاق ثم إن توجيه معناه لا يخلو من تكلف وقد ساق هذا الوجه من الاعتراض قدامى ومحدثون من العلماء
القول الثاني
القائلون بأن لفظ قرآن مهموز ومشتق وقد وجهوا قولهم بما يلي :
لفظ قرآن مهموز على زنة (فُعْلان) مشتق من القُرء أو القَري وهو الجمع ومنه قَريت الماء في الحوض إذا جمعته
وقول عمرو بن كلثوم في وصف ناقة : هجان اللون لم تقرأ جنينا
أي لم تجمع جنينا ولم يَضطَّم رحمها عليه أي لم يجتمع رحمها عليه وقد قال بهذا الرأي الجوهري وغيره من العلماء
لفظ القرآن بالهمز مصدر بوزن الغفران مشتق من قرأ بمعنى تلا وسمي به المقروء تسمية للمفعول بالمصدر وقد رجحه كثير من العلماء وقريب منه (قرأ بمعنى أظهر وبين ) لأن القراءة إظهار للألفاظ وقد نسب الزركشي هذا القول إلى بعض المتأخرين بنص عبارته
الرأي الراجح :
والرأي الذي نؤثره عليه بدليله على غيره من الرأي هو أن لفظة القرآن مصدر من قرأ تقول قرأ قراءه وقرآناً استعمل بمعنى المقروء إطلاقا للمصدر على مفعوله وجعل علما عند إطلاقه على الكلام المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه ولا نجد كبير خلاف بين هذا الرأي وبين الرأي القائل: إنه من قرأ بمعنى ضم وجمع فالأصل اللغوي واحد إذ التلاوة ضم أحرف وجمع كلمات بعضها إلى بعض وقد استعملت اللفظة في القرآن بمعنى القراءة في قوله { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} … (سورة القيامة الآيات 19-17 ) 0أي أن الله جلت قدرته يمتن على نبيه بأنه ضمن أن يجمع له القرآن في صدره محفوظا بعد نزوله وملفوظا ميسرا على لسانه ويذهب بعض المفسرين إلى أن القرآن ورد بمعنى القراءة في قوله عز من قائل { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }… (الاسراء: من الآية78) أي وأقسم بقرآن الفجر أونصب على الاغراء أو بمعنى الصلاة وقيل إنها كذلك بمعنى القراءة في قوله تعالى{ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ }… (سورة الرحمن الآية 2-1 ) وهو قول فيه نظر والجمهور على خلافه .
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: أقوال أهل العلم حول الأصل اللغوي لكلمة القرآن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» أنثى العنكبوت بين العلم و القرآن العظيم
» سلسلة العلم النافع لتجويد القرآن الكريم .. الشرح بالصور
» الأصل في هاته التسميات ...
» علي بن إسماعيل، أبو الحسن، اللغوي الأندلسيّ المُرْسيّ
» إذا حفظت من القرآن الكريم في اليوم ( آية واحدة فقط ) تحفظ القرآن كله
» سلسلة العلم النافع لتجويد القرآن الكريم .. الشرح بالصور
» الأصل في هاته التسميات ...
» علي بن إسماعيل، أبو الحسن، اللغوي الأندلسيّ المُرْسيّ
» إذا حفظت من القرآن الكريم في اليوم ( آية واحدة فقط ) تحفظ القرآن كله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi