المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
وزال الحمل الثقيل الذي كان على عاتقي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وزال الحمل الثقيل الذي كان على عاتقي
* هَا أنَا أُكَفِّرُ عَنْ خَطَأي يَا أُخْتَاهُ*
إستيقظت على وقع طرق عنيف على باب منزلي ،فسحبت معطفي وركضت نحو الباب وعندما فتحت تفاجأت بجاري
وهو يلهث فقلت له :مابك يا "عمران" ...هل حدث شيء؟
- إلحق يا سعيد ..صهرك يتفنن في ضرب اختك مروة بعد ان اكتشف الامر إلحق والا ماتت بين يديه
اهتز جسمي للخبر ولم اعرف ما افعل وانا الاخ الوحيد لها والشخص الذي يقوم مقام والديها.. انها اختي قرة عيني
رافقت عمران الى منزل اختي حيث تقطن مع زوجها الجديد ولم يمر على زواجهما الا ليلة واحدة
كان صراخهما يصم الآذان ونساء القرية يتهافتن الى المكان ليعرفن ما يحدث والرجال يحاولون التدخل لمعرفة حقيقة هذه
الملحمة التي لم ار منها الى الدماء كان صهري الثائر كالوحش يجرها من شعرها ويردد:
-ماذا دهاك ايتها ...كيف وثقت بعائلتك وصدقت طهارتك من كل ذنب كيف ...كيف
لم اطق صبرا حتى صرخت في وجهه وقلت : سليم..اترك الفتاة ودعني اشرح لك
افلت سليم الفتاة وهجم علي بكل شراسة وتجمع الناس يحاولون فك النزاع ولم يحاول سليم ان يعرف اي معلومة عن حقيقة الحادثة
بعد هذه الحادثة الاليمة رجعت الى المنزل ومعي اختي وقد الخيم السكون على كلينا
كانت اختي غاضبة مني لأني اصريت عليها ان تتزوج لأني ظننت ان الزواج قد يخفي الفضيحة التي لحقت بنا
فمروة بريئة من كل هذا إنها ضحية لذئب بشري لم يرأف بفتاة قاربت ان تبلغ 15 عاما
عشت سنوات اسمع انين اختي وبكائها بحرقة كلما رجعت من العمل ليلا
وسئمت رؤية وجهها العبوس لذلك اتخذت ذلك القرار بتزويجها لسليم ..........
مرت الايام ،ولم اذق طعم الراحة ولم يزر النوم جفناي قط أُكَوِم السجائر هنا وهناك وعقلي يشتغل دون توقف
كيف اخرج الى الناس وكيف ابرر ما حدث وهل استطيع ان اصلح ما افسدته الاهواء الغرائزية الشيطانية
وهل بيدي خيار ...غادرت القرية مع اختي الى احضان المدينة التي لاقتنا بوجه لئيم
ولأننا ابناء الريف غير المتحضرين لم نسلم من اعين الناس التي تمزق ارواحنا بل وظلالنا ايضا
لجأنا الى منزل عمي لنبيت عنده ريثما اجد عملا واتمكن من رعاية اختي ..
وهذا الاخير خبأ لنا ما لم يكن بالحسبان فور ما علم بطلاقها اقام الدينا ولم يقعدها وسبني بمختلف الاشكال
وطردنا الى الشارع ..لبثنا على هذا الحال اياما لا مأوى ولا طعام حتى افرج الله علينا فرجا حميدا
و عطف علينا صاحب مطحنة هناك ...وافق هذا الرجل السخي ان يشغلني عنده و عزمت اختي على المساعدة مهما كلف الثمن
فقبلت ان تعينني في اشغالي وعادت البسمة تزركش وجهها الجميل مرة اخرى
بين ثنايا الشهور التي مرت علينا اثمر العمل ولقى صاحب المطحنة خيرا وفيرا وزادت اكيال القمح الداخلة والخارجة
فشكرني على جهودي واخذت اندمج معه حتى صار مثل الاخ الكبير لي او بالاحرى الاب الحنون.....وذات ليلة وبينما
انا ادخن سيجارة البؤس والالم لما اقترفته في حق اختي جلس الي هذا المعطاء البشوش وربَّت على كتفي وقال:
-فضفض لي فلم يعد بيننا حواجز يا بني ....
- آه يا سيدي لو عرفت قصتنا من بدايتها الى حد الان ما كنت شكرتني ولا رحبت بي ...
واخذت افرغ ما بجعبتي براحة واطمئنان لاني اعرف انه سيتفهمني
بعد ان عرف صاحب المطحنة بقصتي عزم على انقاذي من حفرة الندم و اخبر ابنه الاكبر الذي كان معجبا بشقيقتي
تفاصيل قصتنا ولكن اعجابه واهتمامه بها لم يتغير فزوجها إياه ..وتحسنت أوضاعنا وبدأت الاحداث تتسارع
فبعد سنة انجبت مروة طفلا كالبدر اسمته "نعمان" وتزوجت انا ب "هند" ابنة اخت صاحب المطحنة
وهكذا تغير مسار حياتنا نحو الافضل ..وزال الحمل الثقيل الذي كان على عاتقي ..ولم اعد اسير الحزن والندم
"تمت"
إستيقظت على وقع طرق عنيف على باب منزلي ،فسحبت معطفي وركضت نحو الباب وعندما فتحت تفاجأت بجاري
وهو يلهث فقلت له :مابك يا "عمران" ...هل حدث شيء؟
- إلحق يا سعيد ..صهرك يتفنن في ضرب اختك مروة بعد ان اكتشف الامر إلحق والا ماتت بين يديه
اهتز جسمي للخبر ولم اعرف ما افعل وانا الاخ الوحيد لها والشخص الذي يقوم مقام والديها.. انها اختي قرة عيني
رافقت عمران الى منزل اختي حيث تقطن مع زوجها الجديد ولم يمر على زواجهما الا ليلة واحدة
كان صراخهما يصم الآذان ونساء القرية يتهافتن الى المكان ليعرفن ما يحدث والرجال يحاولون التدخل لمعرفة حقيقة هذه
الملحمة التي لم ار منها الى الدماء كان صهري الثائر كالوحش يجرها من شعرها ويردد:
-ماذا دهاك ايتها ...كيف وثقت بعائلتك وصدقت طهارتك من كل ذنب كيف ...كيف
لم اطق صبرا حتى صرخت في وجهه وقلت : سليم..اترك الفتاة ودعني اشرح لك
افلت سليم الفتاة وهجم علي بكل شراسة وتجمع الناس يحاولون فك النزاع ولم يحاول سليم ان يعرف اي معلومة عن حقيقة الحادثة
بعد هذه الحادثة الاليمة رجعت الى المنزل ومعي اختي وقد الخيم السكون على كلينا
كانت اختي غاضبة مني لأني اصريت عليها ان تتزوج لأني ظننت ان الزواج قد يخفي الفضيحة التي لحقت بنا
فمروة بريئة من كل هذا إنها ضحية لذئب بشري لم يرأف بفتاة قاربت ان تبلغ 15 عاما
عشت سنوات اسمع انين اختي وبكائها بحرقة كلما رجعت من العمل ليلا
وسئمت رؤية وجهها العبوس لذلك اتخذت ذلك القرار بتزويجها لسليم ..........
مرت الايام ،ولم اذق طعم الراحة ولم يزر النوم جفناي قط أُكَوِم السجائر هنا وهناك وعقلي يشتغل دون توقف
كيف اخرج الى الناس وكيف ابرر ما حدث وهل استطيع ان اصلح ما افسدته الاهواء الغرائزية الشيطانية
وهل بيدي خيار ...غادرت القرية مع اختي الى احضان المدينة التي لاقتنا بوجه لئيم
ولأننا ابناء الريف غير المتحضرين لم نسلم من اعين الناس التي تمزق ارواحنا بل وظلالنا ايضا
لجأنا الى منزل عمي لنبيت عنده ريثما اجد عملا واتمكن من رعاية اختي ..
وهذا الاخير خبأ لنا ما لم يكن بالحسبان فور ما علم بطلاقها اقام الدينا ولم يقعدها وسبني بمختلف الاشكال
وطردنا الى الشارع ..لبثنا على هذا الحال اياما لا مأوى ولا طعام حتى افرج الله علينا فرجا حميدا
و عطف علينا صاحب مطحنة هناك ...وافق هذا الرجل السخي ان يشغلني عنده و عزمت اختي على المساعدة مهما كلف الثمن
فقبلت ان تعينني في اشغالي وعادت البسمة تزركش وجهها الجميل مرة اخرى
بين ثنايا الشهور التي مرت علينا اثمر العمل ولقى صاحب المطحنة خيرا وفيرا وزادت اكيال القمح الداخلة والخارجة
فشكرني على جهودي واخذت اندمج معه حتى صار مثل الاخ الكبير لي او بالاحرى الاب الحنون.....وذات ليلة وبينما
انا ادخن سيجارة البؤس والالم لما اقترفته في حق اختي جلس الي هذا المعطاء البشوش وربَّت على كتفي وقال:
-فضفض لي فلم يعد بيننا حواجز يا بني ....
- آه يا سيدي لو عرفت قصتنا من بدايتها الى حد الان ما كنت شكرتني ولا رحبت بي ...
واخذت افرغ ما بجعبتي براحة واطمئنان لاني اعرف انه سيتفهمني
بعد ان عرف صاحب المطحنة بقصتي عزم على انقاذي من حفرة الندم و اخبر ابنه الاكبر الذي كان معجبا بشقيقتي
تفاصيل قصتنا ولكن اعجابه واهتمامه بها لم يتغير فزوجها إياه ..وتحسنت أوضاعنا وبدأت الاحداث تتسارع
فبعد سنة انجبت مروة طفلا كالبدر اسمته "نعمان" وتزوجت انا ب "هند" ابنة اخت صاحب المطحنة
وهكذا تغير مسار حياتنا نحو الافضل ..وزال الحمل الثقيل الذي كان على عاتقي ..ولم اعد اسير الحزن والندم
"تمت"
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: وزال الحمل الثقيل الذي كان على عاتقي
m[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]g]
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك !
» ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
» الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..
» حبوب منع الحمل
» نصائح تساعدك على الحمل
» ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
» الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..
» حبوب منع الحمل
» نصائح تساعدك على الحمل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi