المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
الأدب الإسلامي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأدب الإسلامي
تعريف الأدب الإسلامي :
هو / "التعبير الفنّي الهادف عن تجربة شعورية تصدر عن التصوّر الإسلامي للكون والإنسان والحياة .
عن مُصطلح الأدب الإسلامي :
لقد كان التصوّر الإسلامي هو الأصل الأصيل الذي صدر عنه أدبنا العربي القديم , وإن لم يتبلور هذا التصوّر ليأخذ شكل المنهج المُتكامل , ولم يستعمل المُصطلحات التي نستعملها اليوم للتعبير عنه .
فمصطلح الأدب الإسلامي إذن ليس مُبتدع , ولا مُخترع , ولا هو مولود غير شرعي كما يدّعي مُنكروه , إنّه صياغة جديدة لمضمون قديم بدأ بنزول القُرآن الكريم , إنّه دالٌ جديدٌ على مدلولٍ معروف , إنّه صياغة مصطلحية لمفهومات قد يكون عُبِّر عنها بألفاظ أخرى . وهل الأدب الإسلامي بِدْع في ذلك؟
ما أكثر المصطلحات الموضوعة للدلالة- في هذا الزمان وفي غيره- على مفهومات وأفكار قديمة! أليس هو شبيهاً في هذا بمصطلحات كثيرة شائعة الآن ومُتداولة , من مثل : الفقه الإسلامي , والتشريع الإسلامي , والاقتصاد الإسلامي , والإعلام الإسلامي , وما شكل ذلك من مُصطلحات لا تُحصى , ولم يكن للقوم عهدٌ بها من قبل .
دائرة الأدب الإسلامي :
وصف الأدب بأنّه ( إسلامي ) مُخرجٌ من دائرته نصوصاً كثيرة – في القديم والحديث- من دائرته , وهي تلك النصوص التي لا تتّفق , مع التصوّر الإسلامي , أو تُشكِّل اعتداء على قِيمه , مثلما أنّ وصف أدب بأنّه شيوعي , أو على منهج الواقعية الاشتراكيّة , أو وجودي , أو حداثي , مُخرجٌ من دائرته ما لم يتفق مع تصوّراتِهِ من أدب .
مثالُ ذلك :
ألم يُحدّد الحداثيون العرب مثلاً بدقّة ملامح الأدب حتّى يحمل صِفة ( الحداثة ) ويضعوا لهُ شروطاً وقيوداً , فقال أحد أقطابهم في وصفه : " الحداثة هي ظاهر اللاقداسة , النص الديني مُغلق . النص المقدّس في جميع الثقافات نص قديم..ثمة تعارض بين القداسة والحداثة , ارتبطت في الثقافات البشرية شهوة الاكتشاف باقتراف الخطيئة , بالخروج على السلطة , بالشهوة الجنسية , اقتراف الخطيئة يُشكّل مكوناً بُنيوناً للحداثة في مراحل تاريخية مُختلفة , الخطيئة رمز التجدّد وانفجار الحياة , والقدرة على قهر الموت , وانبعاث الحيوية ..." ورد هذا : في مجلّة الفصول , المجلّد الرابع , العدد الثالث (1984), ص 59 , ( مقال كمال أبو ديب).
إذن :
فالأدب الإسلامي ليس بِدعاً أن يُقدّم تصوره الفكري والفنّي عن فن الكلام , ووظيفته أو طبيعته , فكل أدب – مهما كان توجّهه – يفعل ذلك , وعندئذٍ : أيُباح الدوح لغيره ويحرم عليه ؟
ضرورة الدعوة إلى أدب إسلامي :
إن الدعوة إلى أدب إسلامي ليست من باب المُستحسن أو المندوب فحسب , بل هي من قبيل الضرورة القُصوى , والحاجة العظيمة الماسّة , إنّه الدعوة لمصلحة الإنسان وقيمته وفطرته , وهي لمصلحة الآداب الإنسانية جميعاً , إذ هي مرفأ النجاة لآداب سقطت في حمأة الرذيلة والفُحش والإلحاد , وابتعدت عن تصوير فطرة الإنسان السليمة , وراحت تُنادي أن يكون للأدب أي وظيفة إلّا وظيفة الإصلاح والتهذيب والدعوة إلى مكارم الأخلاق.
ومن الصفات التي تُميِّز الأدب الإسلامي عن غيره :
إنّه ليس أحادي النظرة – شأن مُعظم المذاهب الغربية السائدة- فينحازُ إلى طرفٍ و يُهمل أطرافاً , ينحاز إلى الجمال فيُهمل الفائدة , وإلى المتعة فيُسقِط الوظيفة , وإلى الشكل فيحتقر المضمون , وإلى الجسد فيدوس الروح , وإلى العاطفة فينسى الواجب والعقل والاتزان ...
هو / "التعبير الفنّي الهادف عن تجربة شعورية تصدر عن التصوّر الإسلامي للكون والإنسان والحياة .
عن مُصطلح الأدب الإسلامي :
لقد كان التصوّر الإسلامي هو الأصل الأصيل الذي صدر عنه أدبنا العربي القديم , وإن لم يتبلور هذا التصوّر ليأخذ شكل المنهج المُتكامل , ولم يستعمل المُصطلحات التي نستعملها اليوم للتعبير عنه .
فمصطلح الأدب الإسلامي إذن ليس مُبتدع , ولا مُخترع , ولا هو مولود غير شرعي كما يدّعي مُنكروه , إنّه صياغة جديدة لمضمون قديم بدأ بنزول القُرآن الكريم , إنّه دالٌ جديدٌ على مدلولٍ معروف , إنّه صياغة مصطلحية لمفهومات قد يكون عُبِّر عنها بألفاظ أخرى . وهل الأدب الإسلامي بِدْع في ذلك؟
ما أكثر المصطلحات الموضوعة للدلالة- في هذا الزمان وفي غيره- على مفهومات وأفكار قديمة! أليس هو شبيهاً في هذا بمصطلحات كثيرة شائعة الآن ومُتداولة , من مثل : الفقه الإسلامي , والتشريع الإسلامي , والاقتصاد الإسلامي , والإعلام الإسلامي , وما شكل ذلك من مُصطلحات لا تُحصى , ولم يكن للقوم عهدٌ بها من قبل .
دائرة الأدب الإسلامي :
وصف الأدب بأنّه ( إسلامي ) مُخرجٌ من دائرته نصوصاً كثيرة – في القديم والحديث- من دائرته , وهي تلك النصوص التي لا تتّفق , مع التصوّر الإسلامي , أو تُشكِّل اعتداء على قِيمه , مثلما أنّ وصف أدب بأنّه شيوعي , أو على منهج الواقعية الاشتراكيّة , أو وجودي , أو حداثي , مُخرجٌ من دائرته ما لم يتفق مع تصوّراتِهِ من أدب .
مثالُ ذلك :
ألم يُحدّد الحداثيون العرب مثلاً بدقّة ملامح الأدب حتّى يحمل صِفة ( الحداثة ) ويضعوا لهُ شروطاً وقيوداً , فقال أحد أقطابهم في وصفه : " الحداثة هي ظاهر اللاقداسة , النص الديني مُغلق . النص المقدّس في جميع الثقافات نص قديم..ثمة تعارض بين القداسة والحداثة , ارتبطت في الثقافات البشرية شهوة الاكتشاف باقتراف الخطيئة , بالخروج على السلطة , بالشهوة الجنسية , اقتراف الخطيئة يُشكّل مكوناً بُنيوناً للحداثة في مراحل تاريخية مُختلفة , الخطيئة رمز التجدّد وانفجار الحياة , والقدرة على قهر الموت , وانبعاث الحيوية ..." ورد هذا : في مجلّة الفصول , المجلّد الرابع , العدد الثالث (1984), ص 59 , ( مقال كمال أبو ديب).
إذن :
فالأدب الإسلامي ليس بِدعاً أن يُقدّم تصوره الفكري والفنّي عن فن الكلام , ووظيفته أو طبيعته , فكل أدب – مهما كان توجّهه – يفعل ذلك , وعندئذٍ : أيُباح الدوح لغيره ويحرم عليه ؟
أحرامٌ على بلابله الدوحُ ,حلالٌ للطير من كلّ جنس..!
وهذا الأدب الإسلامي غير مُطالب أن يُقدّم مسوّغات لوجوده , لأنّه الأصل وكلّ ما عداه فرع , لأنّه الجوهر وكلُّ ما عداه عَرَض.ضرورة الدعوة إلى أدب إسلامي :
إن الدعوة إلى أدب إسلامي ليست من باب المُستحسن أو المندوب فحسب , بل هي من قبيل الضرورة القُصوى , والحاجة العظيمة الماسّة , إنّه الدعوة لمصلحة الإنسان وقيمته وفطرته , وهي لمصلحة الآداب الإنسانية جميعاً , إذ هي مرفأ النجاة لآداب سقطت في حمأة الرذيلة والفُحش والإلحاد , وابتعدت عن تصوير فطرة الإنسان السليمة , وراحت تُنادي أن يكون للأدب أي وظيفة إلّا وظيفة الإصلاح والتهذيب والدعوة إلى مكارم الأخلاق.
ومن الصفات التي تُميِّز الأدب الإسلامي عن غيره :
إنّه ليس أحادي النظرة – شأن مُعظم المذاهب الغربية السائدة- فينحازُ إلى طرفٍ و يُهمل أطرافاً , ينحاز إلى الجمال فيُهمل الفائدة , وإلى المتعة فيُسقِط الوظيفة , وإلى الشكل فيحتقر المضمون , وإلى الجسد فيدوس الروح , وإلى العاطفة فينسى الواجب والعقل والاتزان ...
( هذه الفواصل عن الأدب الإسلامي, من كتاب : من قضايا الأدب الإسلامي , للدكتور : وليد إبراهيم قصّاب )
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: الأدب الإسلامي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» كيف تجيب عن أسئلة الأدب؟
» الابتسامة بدون سبب روعة في الأدب
» الأدب الأسلامي وتيار التغريب
» ماذا تفعل إذا قابلك شخص قليل الأدب ..؟!
» تاريخ الأدب العربي هو التأريخ لنشأته وتطوره
» الابتسامة بدون سبب روعة في الأدب
» الأدب الأسلامي وتيار التغريب
» ماذا تفعل إذا قابلك شخص قليل الأدب ..؟!
» تاريخ الأدب العربي هو التأريخ لنشأته وتطوره
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi